منتظر العسكري
03-04-2014, 07:17 PM
تفسير : "نعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً"
(وَأَسبَغَ عَلَيكُم نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) (1)
عن الإمام موسى بن جعفر قال :
«النعمة الظاهرة : الإمام الظاهر ،
والباطنة : الإمام الغائب».
فقلت له : ويكون في الأئمّة من يغيب؟ قال :
«نعم يغيب عن أبصار النّاس شخصه ، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منّا ، يسهّل اللّه له كلّ عسير ويذلّل اللّه له كلّ صعبٌ ، ويظهر له كلّ كنوز الأرض ، ويقرّب له كلّ بعيد ، ويبير به كلّ جبّار عنيد ، ويهلك على يده كلّ شيطان مريد ، ذلك ابن سيّدة الإماء ، الَّذي تخفى على النّاس وولادته ، ولا يحلّ لهم تسميته ، حتى يظهره اللّه
عزّوجلّ فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت جوراً وظلماً» (2).
_________________
1 ـ (20 / لقمان / 31).
2 ـ كمال الدين : ص 369 باب : (34) ح 6 ، وكفاية الأثر : ص 266.
(وَأَسبَغَ عَلَيكُم نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) (1)
عن الإمام موسى بن جعفر قال :
«النعمة الظاهرة : الإمام الظاهر ،
والباطنة : الإمام الغائب».
فقلت له : ويكون في الأئمّة من يغيب؟ قال :
«نعم يغيب عن أبصار النّاس شخصه ، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره ، وهو الثاني عشر منّا ، يسهّل اللّه له كلّ عسير ويذلّل اللّه له كلّ صعبٌ ، ويظهر له كلّ كنوز الأرض ، ويقرّب له كلّ بعيد ، ويبير به كلّ جبّار عنيد ، ويهلك على يده كلّ شيطان مريد ، ذلك ابن سيّدة الإماء ، الَّذي تخفى على النّاس وولادته ، ولا يحلّ لهم تسميته ، حتى يظهره اللّه
عزّوجلّ فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، كما ملئت جوراً وظلماً» (2).
_________________
1 ـ (20 / لقمان / 31).
2 ـ كمال الدين : ص 369 باب : (34) ح 6 ، وكفاية الأثر : ص 266.