س البغدادي
03-04-2014, 10:37 PM
صرح مستشار ممثل الولي الفقيه في قوات الحرس الثوري الايراني العميد يدالله جواني بان "القبة الحديدية" التي كان الصهاينة يتباهون بها انهارت بحيث فضحت المنظومة الدفاعية لكيانهم وهم لا يرون اليوم اي نقطة آمنة في الارض المحتلة.
واشار العميد جواني في تصريح ادلى به الخميس لوكالة انباء "فارس" الى ضعف المنظومة الدفاعية للكيان الصهيوني والذي تبين خاصة خلال الايام الاخيرة وقال، ان المنظومات الدفاعية والمنظومات الدفاعية الصاروخية ينبغي ان تثبت فاعليتها عمليا، وللصهاينة اختباراتهم المبدئية بشان منظوماتهم الدفاعية الا ان الاحداث الحقيقية هي التي تثبت فاعلية منظومة صاروخية ما.
واضاف، ان "القبة الحديدية" التي كان الكيان الصهيوني يتبجح بها وكان يولي اهمية فائقة لها في استراتيجيته الدفاعية انهارت خلال حرب الايام الثمانية بحيث فضحت المنظومة الدفاعية لهذا الكيان بالكامل.
وتابع المساعد السابق للشؤون السياسية للحرس الثوري، في الحقيقة ان الصهاينة عولوا بصورة خاصة على "القبة الحديدية" وتصوروا بان الارض التي تحت تصرفهم وهي في الواقع ارض محتلة تحظى بمستوى عال من الحصانة والامان وان لا سلاح واداة حربية قادرة على اختراق هذه المنظومة الدفاعية وانها تشكل درعا واقيا كبيرا يوفر الامان لهم.
وقال العميد جواني، لقد وقع حدث كبير في حرب الايام الثمانية وهو ان الفلسطينيين تمكنوا من كسر هيبة المنظومة الدفاعية للكيان الصهيوني وفي الحقيقة ذهبت ادراج الرياح كل الدعاية التي قام بها الصهاينة خلال فترة طويلة بشان هذه المنظومة الدفاعية وكانوا يروجون بانهم في ارض آمنة.
واضاف، انه اذا كان الكيان الصهيوني قد تحول من قبل الى بعبع وقوة متفوقة في المنطقة فذلك يعود لضعف جيوش الدول الاسلامية وحينما دخلت قوى المقاومة والقوات الشعبية المتسلحة بتعاليم الدين الى ساحة القتال مع الكيان شهدنا انهيار هذا البعبع.
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، انه في حروب الايام الـ 33 والـ 22 والـ 8 انكشفت هذه الحقيقة جيدا وهي ان الكيان الصهيوني تحول الى قوة اقليمية كبرى في ظل الدعاية الاعلامية والحرب النفسية غالبا وهو في الواقع قوة بلا اساس وانه قابل للانهيار في المواجهة مع القوى الشعبية.
واضاف العميد جواني، "ان الكيان الصهيوني يخشى اليوم الدخول في حرب مع حزب الله او قوى المقاومة الفلسطينية رغم انه يسعى في الاعلام والحرب النفسية للايحاء بانه مقتدر، والدليل على ذلك هو انهيار "القبة الحديدية" التي عولوا عليها بصورة خاصة" مردفا القول "ان الصهاينة يعلمون جيدا بانه لو وقعت اي حرب محتملة فان اي نقطة في الارض المحتلة لن تكون في مامن وان هنالك امامهم فصائل يمكنها اصابة اي نقطة في هذه الارض المحتلة".
واشار العميد جواني في تصريح ادلى به الخميس لوكالة انباء "فارس" الى ضعف المنظومة الدفاعية للكيان الصهيوني والذي تبين خاصة خلال الايام الاخيرة وقال، ان المنظومات الدفاعية والمنظومات الدفاعية الصاروخية ينبغي ان تثبت فاعليتها عمليا، وللصهاينة اختباراتهم المبدئية بشان منظوماتهم الدفاعية الا ان الاحداث الحقيقية هي التي تثبت فاعلية منظومة صاروخية ما.
واضاف، ان "القبة الحديدية" التي كان الكيان الصهيوني يتبجح بها وكان يولي اهمية فائقة لها في استراتيجيته الدفاعية انهارت خلال حرب الايام الثمانية بحيث فضحت المنظومة الدفاعية لهذا الكيان بالكامل.
وتابع المساعد السابق للشؤون السياسية للحرس الثوري، في الحقيقة ان الصهاينة عولوا بصورة خاصة على "القبة الحديدية" وتصوروا بان الارض التي تحت تصرفهم وهي في الواقع ارض محتلة تحظى بمستوى عال من الحصانة والامان وان لا سلاح واداة حربية قادرة على اختراق هذه المنظومة الدفاعية وانها تشكل درعا واقيا كبيرا يوفر الامان لهم.
وقال العميد جواني، لقد وقع حدث كبير في حرب الايام الثمانية وهو ان الفلسطينيين تمكنوا من كسر هيبة المنظومة الدفاعية للكيان الصهيوني وفي الحقيقة ذهبت ادراج الرياح كل الدعاية التي قام بها الصهاينة خلال فترة طويلة بشان هذه المنظومة الدفاعية وكانوا يروجون بانهم في ارض آمنة.
واضاف، انه اذا كان الكيان الصهيوني قد تحول من قبل الى بعبع وقوة متفوقة في المنطقة فذلك يعود لضعف جيوش الدول الاسلامية وحينما دخلت قوى المقاومة والقوات الشعبية المتسلحة بتعاليم الدين الى ساحة القتال مع الكيان شهدنا انهيار هذا البعبع.
وتابع مستشار ممثل الولي الفقيه في الحرس الثوري، انه في حروب الايام الـ 33 والـ 22 والـ 8 انكشفت هذه الحقيقة جيدا وهي ان الكيان الصهيوني تحول الى قوة اقليمية كبرى في ظل الدعاية الاعلامية والحرب النفسية غالبا وهو في الواقع قوة بلا اساس وانه قابل للانهيار في المواجهة مع القوى الشعبية.
واضاف العميد جواني، "ان الكيان الصهيوني يخشى اليوم الدخول في حرب مع حزب الله او قوى المقاومة الفلسطينية رغم انه يسعى في الاعلام والحرب النفسية للايحاء بانه مقتدر، والدليل على ذلك هو انهيار "القبة الحديدية" التي عولوا عليها بصورة خاصة" مردفا القول "ان الصهاينة يعلمون جيدا بانه لو وقعت اي حرب محتملة فان اي نقطة في الارض المحتلة لن تكون في مامن وان هنالك امامهم فصائل يمكنها اصابة اي نقطة في هذه الارض المحتلة".