المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذا كان الصديق علي صدّق أبو بكر فلماذا رجع و طالب بحق الزهراء في عهد عمر ..؟


كربلائية حسينية
05-04-2014, 06:50 AM
بسمه تعالى

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليهما طالب بحق الزهراء في حياتها
و امتنع عن البيعة ستة أشهر و بعد استشهادها صلوات ربي و سلامه عليها غاضبة على أبو بكر و عمر قام الامام بمبايعة أبو بكر و مصالحته ( عند السنة بالطبع ) الدليل بحديث واحد هو التالي :

صحيح البخاري - كتاب المغازي - واعجبا لك وبر تدأدأ من قدوم ضأن

3998 حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا - ص 1550 - أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف


00000000000000انتهى

ثم نقرأ في صحيح مسلم و صحيح بن حبان ما يلي :





صحيح مسلم - كِتَاب الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ - كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله

3302 1757 وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ حَدَّثَهُ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ قَالَ فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِسًا عَلَى سَرِيرٍ مُفْضِيًا إِلَى رُمَالِهِ مُتَّكِئًا عَلَى وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ لِي يَا مَالُ إِنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ قَالَ قُلْتُ لَوْ أَمَرْتَ بِهَذَا غَيْرِي قَالَ خُذْهُ يَا مَالُ قَالَ فَجَاءَ يَرْفَا فَقَالَ هَلْ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ فَقَالَ عُمَرُ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ قَالَ نَعَمْ فَأَذِنَ لَهُمَا فَقَالَ عَبَّاسٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الْكَاذِبِ الْآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ فَقَالَ الْقَوْمُ أَجَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ - ص 1378 - فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ يُخَيَّلُ إِلَيَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذَلِكَ فَقَالَ عُمَرُ اتَّئِدَا أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ قَالَا نَعَمْ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَدًا غَيْرَهُ قَالَ مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لَا قَالَ فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ وَلَا أَخَذَهَا دُونَكُمْ حَتَّى بَقِيَ هَذَا الْمَالُ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ثُمَّ قَالَ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذَلِكَ قَالُوا نَعَمْ ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاسًا وَعَلِيًّا بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ أَتَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْتُمَا تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ وَيَطْلُبُ هَذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ - ص 1379 - رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِبًا آثِمًا غَادِرًا خَائِنًا وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ فَوَلِيتُهَا ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَذَا وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ فَقُلْتُمَا ادْفَعْهَا إِلَيْنَا فَقُلْتُ إِنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إِلَيْكُمَا عَلَى أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللَّهِ أَنْ تَعْمَلَا فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذْتُمَاهَا بِذَلِكَ قَالَ أَكَذَلِكَ قَالَا نَعَمْ قَالَ ثُمَّ جِئْتُمَانِي لِأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا وَلَا وَاللَّهِ لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذَلِكَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ فَإِنْ عَجَزْتُمَا عَنْهَا فَرُدَّاهَا إِلَيَّ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ ابْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا وَقَالَ الْآخَرَانِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ قَالَ أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ بِنَحْوِ حَدِيثِ مَالِكٍ غَيْرَ أَنَّ فِيهِ فَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً وَرُبَّمَا قَالَ مَعْمَرٌ يَحْبِسُ قُوتَ أَهْلِهِ مِنْهُ سَنَةً ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ مِنْهُ مَجْعَلَ مَالِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ .

__________________




صحيح ابن حبان الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها الجزء 14 الصفحة 575


6608 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة اللخمي بعسقلان حدثنا ابن أبي السري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني مالك بن أوس بن الحدثان قال :
: أرسل إلي عمر بن الخطاب فقال : إنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وإنا قد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم فقلت : يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري فقال : اقبض أيها المرء قال : فبينا أنا كذلك إذ جاءه مولاه يرفأ فقال : هذا عثمان و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و الزبير بن العوام قال : ولا أدري أذكر طلحة أم لا يستأذنون عليك قال : ائذن لهم قال : ثم مكث ساعة ثم جاء فقال : العباس و علي يستأذنان عليك فقال : ائذن لهما : فلما دخل العباس قال : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا هما حينئذ يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير فقال القوم : اقض بينهما يا أمير المؤمنين وأرح كل واحد منهما من صاحبه فقد طالت خصومتهما
فقال عمر : أنشدكما الله الذي بإذنه تقوم السماوات والأرض أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) قالوا : قد قال ذاك ثم قال لهما مثل ذلك فقالا : نعم قال : فإني أخبركم عن هذا الفيء إن الله جل وعلا خص نبيه صلى الله عليه و سلم بشيء لم يعطه غيره فقال : { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } فكانت هذه لرسول الله صلى الله عليه و سلم خاصة والله ما حازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد قسمها بينكم وبثها فيكم حتى بقي ما بقي من المال فكان ينفق على أهله سنة ـ وربما قال معمر : يحبس منها قوت أهله سنة ـ ثم يجعل ما بقي مجعل مال الله فلما قبض الله رسوله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر : أنا أولى برسول الله صلى الله عليه و سلم بعده أعمل فيها ما كان يعمل
ثم أقبل على علي و العباس قال : وأنتما تزعمان أنه كان فيها ظالما فاجرا والله يعلم أنه صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بمثل ما عمل فيها رسول الله رضي الله عنه صلى الله عليه و سلم و أبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر والله يعلم أني فيها صادق بار تابع للحق ثم جئتماني جاءني هذا ـ يعني العباس ـ يبتغي ميراثه من ابن أخيه وجاءني هذا ـ يعني عليا ـ يسألني ميراث امرأته فقلت لكما : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( لا نورث ما تركنا صدقة ) ثم بدا لي أن أدفعه إليكما فأخذت عليكما عهد اله وميثاقه لتعملان فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم و أبو بكر وأنا ما وليتها فقلتما : ادفعها إلينا على ذلك تريدان مني قضاء غير هذا والذي بإذنه تقوم السماوات والأرض لا أقضي بينكما فيها بقضاء غير هذا إن كنتما عجزتما عنها فادفعاها إلي
قال : فغلب علي عليها فكانت في يد علي ثم بيد حسن بن علي ثم بيد حسين بن علي ثم بيد علي بن حسين ثم بيد حسن بن حسن ثم بيد زيد بن حسن قال معمر : ثم كانت بيد عبد الله بن الحسن . انتهى
------

أقول :




الســـــــؤال البسيط الذي نوجهه لأهل سنة الجماعة :
إذا كان أمير المؤمنين علي عليه السلام تصالح مع أبو بكر و أقر له بحديث لا نورث ما تركناه صدقة
و أقر له بالخلافة و عاشوا بعدها بسلام و وئام كما يقال .. في الحديث الأول أعلاه ..
فلماذا عاد أمير المؤمنين علي عليه السلام و طـــــــــــالب بحق الزهراء بعهد عمر ؟؟
بل و بنفس الحديث (( الثاني الذي أوردناه أعلاه ))
عمر يسأل الفاروق علي عليه السلام :
أنشدك بالله هل سمعت رسول الله يقول نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ؟
فيجاوب الامام علي : نعم سمعت ..
و رغم هذا يطالب بحق الزهراء و الذي أسماه عمر ( إرث زوجة الامام علي )

و أمير المؤمنين يرى أبو بكر و عمر بأنهما كاذبان آثمان غادران فاجرن ..
بمعني أنه يكذبهما في هذا الأمر ..
طيب من يحل لنا هذه المسألة ..؟؟
الصديق علي عليه السلام يُكَذِّبْ أبو بكر و يمتنع عن بيعته ستة أشهر
ثم
يبايعه و يصدقه بحديث لا نورث
ثم
يعود و يطالب بحق الزهراء عندما يهلك أبو بكر و يتولى عمر
ثم
الامام علي يقول نعم سمعت من رسول الله حديث ما تركناه صدقة ..
ثم
بنفس المجلس يقر أن أبو بكر كاذبان كذبا على رسول الله ..
و يطالب بارث الزهراء ..
كيف تستقيم هذه المعادلة .. ؟
نريد جواباً من فضلكم ..
كربلائية حسينية

أبواسد البغدادي
05-04-2014, 10:55 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

احسنتم كثيرا اختي الجليلة التفاتة رائعة من جنابكم الكريم

وتستقيم هذه المعادلة المقلوبة بما قرروه ؟

فنقول احد المدعين كاذب ...
قال تعالى ( وانا واياكم لعلى هدى اوفي ضلاب مبين )

وهنا نلزمهم بادبياتهم الوسخة ... فماذا يقولون لوان احد انتقص من صحابي ؟اكيد زنديق
وهذا الاقرار يشمل الصحابة مادون النبي صلى الله عليه وآله

و قال أبو زُرعة الرازي رحمه الله: «فإذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله r فاعلم أنّه زنديق. و ذلك أن الرسول r عندنا حق، و القرآن حق، و إنما أدّى إلينا هذا القرآن و السنة أصحاب رسول الله r، و إنما يريدون أن يجرحو شهودنا ليبطلو الكتاب و السنة. و الجَّرْحُ بهم أولى و هم زنادقة ..!!
الكفاية للخطيب البغدادي (97).

فاحد المتخاصمين انتقص من الاخر بانه كذبه فيما يدعيه

وبلينا بقوم لايفقهون

كربلائية حسينية
06-04-2014, 04:46 PM
أحسنتم سلمت يمناكم أخي الطيب وفقكم الله
و هذا بالضبط ما سيجعل النار امامهم و الأسد الجائع خلفهم لا يستطيعون حل الاشكال إلا بالطعن بالصحابة و إن فعلوا هدم دينهم عن بكرة أبيه ..
وجودكم مبارك دائما اخي كل الشكر و التقدير لكم

حميد الغانم
07-04-2014, 12:15 AM
مما أفاء الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر

الاخت الفاضلة كربلائية حسينية
ما فهمت شنو يقصدون بكلمة خمس خيبر

كربلائية حسينية
07-04-2014, 02:21 AM
حياكم الله أخي الطيب حميد ..
رسول الله كان يعطي خمس خيبر بعد أن فتحت على يد أمير المؤمنين عليه السلام لبني هاشم و بني المطلب كما تذكر روايات السنة و هذه المطالبة كانت لما تبقى من هذا الخمس الذي يجمع من أجل بني هاشم و بهذا الموضوع مصيبة على أبو بكر حيث أنه منع هذا الخمس الواجب لهم ..

عيسى 12-1
08-04-2014, 06:10 AM
حياكم الله أخي الطيب حميد ..
رسول الله كان يعطي خمس خيبر بعد أن فتحت على يد أمير المؤمنين عليه السلام لبني هاشم و بني المطلب كما تذكر روايات السنة و هذه المطالبة كانت لما تبقى من هذا الخمس الذي يجمع من أجل بني هاشم و بهذا الموضوع مصيبة على أبو بكر حيث أنه منع هذا الخمس الواجب لهم ..


نعم احسنتم هذه من الامور التي فضحت ابو بكر على حقيقته :)

نوثق ما تفضلتم به بمصدر واحد يكشف لنا حقيقة ابو بكر مع منع الخمس عن بني هاشم !


الكتاب : سنن أبي داود
المؤلف : أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني
الناشر : دار الكتاب العربي ـ بيروت
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : وزرارة الأوقاف المصرية وأشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي
[ ملاحظات بخصوص الكتاب ]
1- موافق للمطبوع
2- معنون
3- مشكل
4 - غير مقابل
5- في التعليق حكم الألباني
لا تنسونا من الدعاء،،، فريق عمل الطيماوي

2980 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَنِى جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ أَنَّهُ جَاءَ هُوَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يُكَلِّمَانِ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا قَسَمَ مِنَ الْخُمُسِ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَسَمْتَ لإِخْوَانِنَا بَنِى الْمُطَّلِبِ وَلَمْ تُعْطِنَا شَيْئًا وَقَرَابَتُنَا وَقَرَابَتُهُمْ مِنْكَ وَاحِدَةٌ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَىْءٌ وَاحِدٌ ». قَالَ جُبَيْرٌ وَلَمْ يَقْسِمْ لِبَنِى عَبْدِ شَمْسٍ وَلاَ لِبَنِى نَوْفَلٍ مِنْ ذَلِكَ الْخُمُسِ كَمَا قَسَمَ لِبَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ. قَالَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَقْسِمُ الْخُمُسَ نَحْوَ قَسْمِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُعْطِى قُرْبَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِيهِمْ. قَالَ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُعْطِيهِمْ مِنْهُ وَعُثْمَانُ بَعْدَهُ.
تعليق المستخدم :
قال الألباني : صحيح
http://islamport.com/w/mtn/Web/3748/4104.htm



طبعا يعلل علماءهم في الشرح بحجة غبية وواهية حيث يقولون :
لعله لم يراهم بحاجة وليس قصده منع الخمس عنهم ؟

http://islamport.com/w/srh/Web/2746/2559.htm عون المعبود - العظيم آبادي : غير أنه لم يكن يعطي قربي رسول الله ) قال في فتح الودود فلعله رضي الله عنه رآهم أغنياء في وقته ورأى غيرهم أحوج إليه منهم فصرف في أحوج المصارف وأحقها انتهى


عجيب فعلا :kkk:

رآهم اغنياء يقول ههه حتى في صناعة الكذب فاشل ابن ابي قحافة
وهل في الخمس تمن على اهل البيت حتى تشخص هل هم بحاجة ام لا ؟؟هو حق شرعي لهم ليس عليك منه عليهم

rafedy
08-04-2014, 06:51 AM
اللَّهُمَّے صَلِّے عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِے مُحَمَّدٍ وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے وسَهِّلْے مَخْرَجَهُمْے والعَنْے أعْدَاءَهُمے

اللهم اللعن الجبت والطاغوت والنعثل

احسنتم
تحياتي

كربلائية حسينية
08-04-2014, 09:24 PM
نعم احسنتم هذه من الامور التي فضحت ابو بكر على حقيقته :)

نوثق ما تفضلتم به بمصدر واحد يكشف لنا حقيقة ابو بكر مع منع الخمس عن بني هاشم !


الكتاب : سنن أبي داود
المؤلف : أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني
الناشر : دار الكتاب العربي ـ بيروت
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : وزرارة الأوقاف المصرية وأشاروا إلى جمعية المكنز الإسلامي
[ ملاحظات بخصوص الكتاب ]
1- موافق للمطبوع
2- معنون
3- مشكل
4 - غير مقابل
5- في التعليق حكم الألباني
لا تنسونا من الدعاء،،، فريق عمل الطيماوي

2980 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَنِى جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ أَنَّهُ جَاءَ هُوَ وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يُكَلِّمَانِ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا قَسَمَ مِنَ الْخُمُسِ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَسَمْتَ لإِخْوَانِنَا بَنِى الْمُطَّلِبِ وَلَمْ تُعْطِنَا شَيْئًا وَقَرَابَتُنَا وَقَرَابَتُهُمْ مِنْكَ وَاحِدَةٌ. فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَىْءٌ وَاحِدٌ ». قَالَ جُبَيْرٌ وَلَمْ يَقْسِمْ لِبَنِى عَبْدِ شَمْسٍ وَلاَ لِبَنِى نَوْفَلٍ مِنْ ذَلِكَ الْخُمُسِ كَمَا قَسَمَ لِبَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ. قَالَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَقْسِمُ الْخُمُسَ نَحْوَ قَسْمِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُعْطِى قُرْبَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِيهِمْ. قَالَ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُعْطِيهِمْ مِنْهُ وَعُثْمَانُ بَعْدَهُ.
تعليق المستخدم :
قال الألباني : صحيح
http://islamport.com/w/mtn/Web/3748/4104.htm



طبعا يعلل علماءهم في الشرح بحجة غبية وواهية حيث يقولون :
لعله لم يراهم بحاجة وليس قصده منع الخمس عنهم ؟

http://islamport.com/w/srh/Web/2746/2559.htm عون المعبود - العظيم آبادي : غير أنه لم يكن يعطي قربي رسول الله ) قال في فتح الودود فلعله رضي الله عنه رآهم أغنياء في وقته ورأى غيرهم أحوج إليه منهم فصرف في أحوج المصارف وأحقها انتهى


عجيب فعلا :kkk:

رآهم اغنياء يقول ههه حتى في صناعة الكذب فاشل ابن ابي قحافة
وهل في الخمس تمن على اهل البيت حتى تشخص هل هم بحاجة ام لا ؟؟هو حق شرعي لهم ليس عليك منه عليهم

أحسنتم أخي المكرم
و أضف أن عثمان جاء معترضا على رسول الله يعني و كأنه يتهمه بالظلم و عدم اقامة العدل و يشتكي من ذلك
الرسول الأعظم يفعل ما يريد و لا يسأل لماذا .. طبعا هذا عند المسلمين و ليس بفكر المنافقين كعثمان ..
أما عن أبو بكر السارق و الحجة الواهية فحجته أوهن من بيت العنكبوت
الخمس حق لبني هاشم أنت يا أبو بكر ما دخلك بهم ان كانوا اغنياء أو فقراء
حقهم أم لا ؟
صاغرا ستقول نعم
فنقول اذا لا تتفلسف و أعطهم حقهم ..



فلعله رضي الله عنه رآهم أغنياء


لعله تـــــاب http://www.imshiaa.com/vb/images/icons/icon7.gif

كربلائية حسينية
08-04-2014, 09:29 PM
اللَّهُمَّے صَلِّے عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِے مُحَمَّدٍ وعَجِّلْے فَرَجَهُمْے وسَهِّلْے مَخْرَجَهُمْے والعَنْے أعْدَاءَهُمے

اللهم اللعن الجبت والطاغوت والنعثل

احسنتم
تحياتي

اللهم العنهم لعنا أبديا سرمديا
حياكم الرحمن أخي المكرم و أحسن اليكم ..