كربلائية حسينية
07-04-2014, 02:23 AM
بسمه تعالى
في موضوع سابق سألنا أين السنة لماذا لم ينصروا الحسين ,, و لم نرى حرفاً من جواب ..
لكن بعض السنة قالوا أنهم لو كانوا عند الحسين في كربلاء لنصروه .. حسناً بناءاً على ذلك نقول :
أرسل الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه ابن عمه مسلم بن عقيل عليه السلام إلى الكوفة من أجل جمع الناس لنصرة الحسين و مبايعته و قد بايعه عشرات الآلاف من أهل الكوفة ثم ما لبثوا أن انقلبوا على أعقابهم و القصة معلومة .. بالطبع أهل الخلاف يتهمون الشيعة بأنهم هم من غدروا بالحسين بهذه البيعة و أنهم كاتبوه و غدروا به ..
حسناً
لو قلنا تنـزلاً أن هؤلاء الغادرين ببيعتهم لمسلم بن عقيل هم شيعة ( و بالطبع هذا غير صحيح لكن من باب الافتراض ) و بهذا أصبح الشيعة المكاتبين للحسين و المبايعين له غدارين انتهينا من أمرهم ...
لماذا لم يبايع لمسلم بن عقيل شخص واحد فقط من السنة ؟؟
نريد سني واحد فقط نصر الحسين و ذهب ليبايع مسلم من أجل سيد شباب أهل الجنة ..
و نُذَكِّرْ أن الكوفة لم تكون شيعية كما يصرح بن تيمية ...
يقول بن تيمية أن الكوفة كانت عبارة عن :
شيعة + سنة + نواصب :
منهاج السنة لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 332 -333
*فصل : مقتل الحسين)
وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه فصل وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير فأحدث أولئك الحزن وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ..) انتهى
------------
فأين السنة الذين بالكوفة لماذا لم يذهبوا لمسلم و يبايعوه و يكونوا أفضل من (( الشيعة )) ..؟!
مسلم بن عقيل بقي وحيداً بلا ناصر و لا معين و أحاطه بن زياد بجيشه و قتلوه ..
أين السنة الذين تتغنون بشجاعتهم و تقولون لو كان السنة حاضرين لما تركوا الحسين وحيداً ..؟
السنة يقولون لو كنا في كربلاء لنصرنا الحسين .. حسناً .. لا نريد كربلاء أين كنتم في الكوفة و قبل وصول الحسين ؟؟
أين كنتم عن مسلم ابن عقيل ؟
رسول الله أخبر الناس بأمر مقتل الحسين و الإمام علي أيضاً
فأي مسلم سيعرف أن نصرة الحسين واجب عليه ..
سأعطيكم احتمالات اختاروا ما يناسبكم :
1 - يزيد و قرده ابن زياد أرهبوا الناس و أثنوهم عن نصرة الحسين و بهذا يسقط افترائكم على الشيعة بأنهم هم من كاتبوا الحسين و غدروا به .. لأنه طالما كانت هناك رهبة فهي للسنة و الشيعة و النواصب و العفاريت بلا استثناء ..!
2 - الشيعة لم يغدروا بالحسين عليه السلام و حتى لو كاتبه أحد الشيعة بمجرد غدره بالامام يكون خرج من التشيع ..
فيصبح لدينا أن الذين غدروا بالحسين هم اثنان إما السنة أو النواصب ..
3 - السنة بالكوفة لكنهم لم يتحركوا شبراً واحداً و وقفوا يتفرجون على الغدر و الخيانة و قتل مسلم بن عقيل .. بل و يتفرجون على مقتل الحسين عليه السلام دون اكتراث ..
و إن لم تروق لكم هذه الخيارات أتحفونا بما لديكم ...
ننتظر ..... !
كربلائية حسينية
في موضوع سابق سألنا أين السنة لماذا لم ينصروا الحسين ,, و لم نرى حرفاً من جواب ..
لكن بعض السنة قالوا أنهم لو كانوا عند الحسين في كربلاء لنصروه .. حسناً بناءاً على ذلك نقول :
أرسل الإمام الحسين صلوات ربي و سلامه عليه ابن عمه مسلم بن عقيل عليه السلام إلى الكوفة من أجل جمع الناس لنصرة الحسين و مبايعته و قد بايعه عشرات الآلاف من أهل الكوفة ثم ما لبثوا أن انقلبوا على أعقابهم و القصة معلومة .. بالطبع أهل الخلاف يتهمون الشيعة بأنهم هم من غدروا بالحسين بهذه البيعة و أنهم كاتبوه و غدروا به ..
حسناً
لو قلنا تنـزلاً أن هؤلاء الغادرين ببيعتهم لمسلم بن عقيل هم شيعة ( و بالطبع هذا غير صحيح لكن من باب الافتراض ) و بهذا أصبح الشيعة المكاتبين للحسين و المبايعين له غدارين انتهينا من أمرهم ...
لماذا لم يبايع لمسلم بن عقيل شخص واحد فقط من السنة ؟؟
نريد سني واحد فقط نصر الحسين و ذهب ليبايع مسلم من أجل سيد شباب أهل الجنة ..
و نُذَكِّرْ أن الكوفة لم تكون شيعية كما يصرح بن تيمية ...
يقول بن تيمية أن الكوفة كانت عبارة عن :
شيعة + سنة + نواصب :
منهاج السنة لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 332 -333
*فصل : مقتل الحسين)
وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه فصل وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير فأحدث أولئك الحزن وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ..) انتهى
------------
فأين السنة الذين بالكوفة لماذا لم يذهبوا لمسلم و يبايعوه و يكونوا أفضل من (( الشيعة )) ..؟!
مسلم بن عقيل بقي وحيداً بلا ناصر و لا معين و أحاطه بن زياد بجيشه و قتلوه ..
أين السنة الذين تتغنون بشجاعتهم و تقولون لو كان السنة حاضرين لما تركوا الحسين وحيداً ..؟
السنة يقولون لو كنا في كربلاء لنصرنا الحسين .. حسناً .. لا نريد كربلاء أين كنتم في الكوفة و قبل وصول الحسين ؟؟
أين كنتم عن مسلم ابن عقيل ؟
رسول الله أخبر الناس بأمر مقتل الحسين و الإمام علي أيضاً
فأي مسلم سيعرف أن نصرة الحسين واجب عليه ..
سأعطيكم احتمالات اختاروا ما يناسبكم :
1 - يزيد و قرده ابن زياد أرهبوا الناس و أثنوهم عن نصرة الحسين و بهذا يسقط افترائكم على الشيعة بأنهم هم من كاتبوا الحسين و غدروا به .. لأنه طالما كانت هناك رهبة فهي للسنة و الشيعة و النواصب و العفاريت بلا استثناء ..!
2 - الشيعة لم يغدروا بالحسين عليه السلام و حتى لو كاتبه أحد الشيعة بمجرد غدره بالامام يكون خرج من التشيع ..
فيصبح لدينا أن الذين غدروا بالحسين هم اثنان إما السنة أو النواصب ..
3 - السنة بالكوفة لكنهم لم يتحركوا شبراً واحداً و وقفوا يتفرجون على الغدر و الخيانة و قتل مسلم بن عقيل .. بل و يتفرجون على مقتل الحسين عليه السلام دون اكتراث ..
و إن لم تروق لكم هذه الخيارات أتحفونا بما لديكم ...
ننتظر ..... !
كربلائية حسينية