الباحث الطائي
07-04-2014, 05:06 AM
السلام عليكم
الانتخابات البرلمانية على الابواب . والسياسيين العراقيين كاحزاب وكتل وافراد في توتر واضطراب .
والشعب مضطرب معهم وبهم وعليهم .
الكل يدعي انه على حق . ومعه الحق . وبه المستقبل وبيده الحلول
والتجربة اثبتت فشل الاكثرية . وفساد الاغلبية . والمصيبة هي جذرية
لا امل كبير على الانتخابات القادمة ولا على السياسيين ولا على برامجهم المستقبلية وحلولهم العبقرية .
ولكن رغم مساوئ كل الاحزاب وعلم الشعب بها فهم محضوضون - لانه يظهر لا بديل غيرهم . وهذا يعني استمرار نفس المأساة السابقة اذا لم نقل اكثر
سوى اننا سوف نغير قائد مسيرتنا للمجهول من فلان الى فلان .
لذالك ولعله فقط قضية يمكن استحصالها من هؤلاء الفاشلين وهي كما يلي :
1+1 = 2. هاي كلكم تعرفوهة وسهلة
1+1+1 = 3 هاي هم سهلة
طيب اذا چان هيچي الحال سهل . خلّي نحول الرياضيات الجامدة الى واقع عملي حتى لعله يمكن ان نفهم المنطق
الان الاحزاب التي تمثل الشيعة وهي الاغلبية من الشعب العراقي المضلوم هي ثلاث احزاب رئيسية فاعلة .
حزب الدعوة = 1
المجلس الاعلى = 1
التيار الصدري = 1
الكل داخلة في الانتخابات . والكل تريد الوصول الى الكرسي الاعلى لقيادة البلاد والعباد . باسم الدين والوطن وابمبادئ والتحديات الكبرى .
لكن خلّ نتوقف شوي هنا . وننظر في الطرف المقابل من هذه المعادلة والتحدي الذي يواجه هذه الكتل وللاحزاب الرئيسية التي تدعي ما تدعي وتمثل شيعة العراق حسب طرحها .
عندك الارهاب والدواعش =1
عندك السياسيين بقايا وتكملة مشروع البعث السابق = 1
عندك المؤامرة الاقليمية والعالمية على شعب العراق = 1
هذه التحديات اعلاه كلها الان مجتمعة وتعمل كجبهة واحدة
اي بالرياضيات 1+1+1 3
لذالك هاذا العدو ابو 3 اعلاه . اذا تصدى اله فقط 1 من الاحزاب الثلاثة الرئيسية التي تمثل شيعة العراق فسيكون ما يلي :
٣-١ = 2 لصالح جبهة العدو
واذا اتحد مكونين اثنين من الاحزاب الرئيسة سيكون لدينا
٣-٢ = ١ لصالح جبهة العدو ايضا هذا الفارق
واذا اتحد المكون الشيعي كله فسيكون لدينا التالي
3-3 = 0 صفر يعني القضية متوازنة على الاقل
اذن اقل ما نحتاجه منكم ياسياسيي العراق الان هو ليس الوعود والتي غالبا ودائما لم تحقق لنا . بل نحتاج فقط ان تتحدون بينكم على الاقل بوجه التحدي الكبير الذي امامنا
وتخلصونه من مشاكل عركاتكم السياسية
يعني اذا بيكم حظ طبقوا لنا هذه المعادلة على الاقل .
وهي معادلة اقل الخسائر . ثم لعله بعد ذالك نبحث في الفرج .
وشكرا
الانتخابات البرلمانية على الابواب . والسياسيين العراقيين كاحزاب وكتل وافراد في توتر واضطراب .
والشعب مضطرب معهم وبهم وعليهم .
الكل يدعي انه على حق . ومعه الحق . وبه المستقبل وبيده الحلول
والتجربة اثبتت فشل الاكثرية . وفساد الاغلبية . والمصيبة هي جذرية
لا امل كبير على الانتخابات القادمة ولا على السياسيين ولا على برامجهم المستقبلية وحلولهم العبقرية .
ولكن رغم مساوئ كل الاحزاب وعلم الشعب بها فهم محضوضون - لانه يظهر لا بديل غيرهم . وهذا يعني استمرار نفس المأساة السابقة اذا لم نقل اكثر
سوى اننا سوف نغير قائد مسيرتنا للمجهول من فلان الى فلان .
لذالك ولعله فقط قضية يمكن استحصالها من هؤلاء الفاشلين وهي كما يلي :
1+1 = 2. هاي كلكم تعرفوهة وسهلة
1+1+1 = 3 هاي هم سهلة
طيب اذا چان هيچي الحال سهل . خلّي نحول الرياضيات الجامدة الى واقع عملي حتى لعله يمكن ان نفهم المنطق
الان الاحزاب التي تمثل الشيعة وهي الاغلبية من الشعب العراقي المضلوم هي ثلاث احزاب رئيسية فاعلة .
حزب الدعوة = 1
المجلس الاعلى = 1
التيار الصدري = 1
الكل داخلة في الانتخابات . والكل تريد الوصول الى الكرسي الاعلى لقيادة البلاد والعباد . باسم الدين والوطن وابمبادئ والتحديات الكبرى .
لكن خلّ نتوقف شوي هنا . وننظر في الطرف المقابل من هذه المعادلة والتحدي الذي يواجه هذه الكتل وللاحزاب الرئيسية التي تدعي ما تدعي وتمثل شيعة العراق حسب طرحها .
عندك الارهاب والدواعش =1
عندك السياسيين بقايا وتكملة مشروع البعث السابق = 1
عندك المؤامرة الاقليمية والعالمية على شعب العراق = 1
هذه التحديات اعلاه كلها الان مجتمعة وتعمل كجبهة واحدة
اي بالرياضيات 1+1+1 3
لذالك هاذا العدو ابو 3 اعلاه . اذا تصدى اله فقط 1 من الاحزاب الثلاثة الرئيسية التي تمثل شيعة العراق فسيكون ما يلي :
٣-١ = 2 لصالح جبهة العدو
واذا اتحد مكونين اثنين من الاحزاب الرئيسة سيكون لدينا
٣-٢ = ١ لصالح جبهة العدو ايضا هذا الفارق
واذا اتحد المكون الشيعي كله فسيكون لدينا التالي
3-3 = 0 صفر يعني القضية متوازنة على الاقل
اذن اقل ما نحتاجه منكم ياسياسيي العراق الان هو ليس الوعود والتي غالبا ودائما لم تحقق لنا . بل نحتاج فقط ان تتحدون بينكم على الاقل بوجه التحدي الكبير الذي امامنا
وتخلصونه من مشاكل عركاتكم السياسية
يعني اذا بيكم حظ طبقوا لنا هذه المعادلة على الاقل .
وهي معادلة اقل الخسائر . ثم لعله بعد ذالك نبحث في الفرج .
وشكرا