س البغدادي
07-04-2014, 05:28 PM
الأمين العام لحزب الله يعتبر في لقاء مع صحيفة السفير ينشر اليومالاثنين أن خطر التفجيرات الإرهابية في لبنان تراجع كثيراً، ويعبر عن اطمئنانه لمجريات الأحداث في جنوب سوريا وشمالها، ويعلن أن خطر سقوط النظام السوري انتهى.
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيراً"، موضحاً أن "خطر سقوط النظام السوري انتهى، وتجاوزنا خطر تقسيم سوريا".
وقال السيد نصرالله في مقابلة مع صحيفة "السفير" اللبنانية ينشر الاثنين، "المعركة في سوريا هدفها تغيير موقفها وموقعها لا صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد"، مضيفاً "نحن مطمئنون لمجرى الأحداث في جنوب سوريا وعلى حدودها الشمالية".
وعن القلق الإسرائيلي من الأحداث في سوريا قال السيد "إن المجريات الميدانية في سوريا تزيد قلق إسرائيل وصارت عينها الآن على الجليل".
وكشف السيد حسن نصرالله أن عبوة مزارع شبعا التي استهدفت دورية إسرائيلية في منتصف آذار الماضي، ولم يتبنَّها حتى الآن «حزب الله»، «هي من عمل المقاومة».
وقال إنها جزء من الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد مواقع المقاومة في منطقة جنتا الحدودية. ورأى أن الإسرائيلي «فهم الرسالة جيداً... فالقصة هنا ليست قصة قواعد اشتباك، وإنما قصة ردع».
وكشف نصرالله عن عروض جدية قدمت الى الرئيس بشار الأسد مفادها: إقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ومع حركات المقاومة وكن جاهزاً للدخول في التسوية بشكل حقيقي وكامل مع الإسرائيلي، فلن تبقى مشكلة. الرئيس الأسد رفض، ويحفظ له هذا الموقف.
وأشار نصرالله الى ان الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له: «نحن معك. اصمد»، بل أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة.
وفي ما خص الموقف الروسي، لفت نصرالله الانتباه الى انه بعد أزمة القرم «أعتقد أن الموقف الروسي سيزداد صلابة، وحماية روسيا لسوريا ستكون أكبر».
وأكد السيد نصر الله أن بعض جمهور 14 آذار في الداخل اللبناني "يؤيد تدخل حزب الله في سوريا حماية للبنان من الجماعات الإرهابية التكفيرية".
..................
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "خطر التفجيرات الإرهابية في الداخل اللبناني تراجع كثيراً"، موضحاً أن "خطر سقوط النظام السوري انتهى، وتجاوزنا خطر تقسيم سوريا".
وقال السيد نصرالله في مقابلة مع صحيفة "السفير" اللبنانية ينشر الاثنين، "المعركة في سوريا هدفها تغيير موقفها وموقعها لا صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد"، مضيفاً "نحن مطمئنون لمجرى الأحداث في جنوب سوريا وعلى حدودها الشمالية".
وعن القلق الإسرائيلي من الأحداث في سوريا قال السيد "إن المجريات الميدانية في سوريا تزيد قلق إسرائيل وصارت عينها الآن على الجليل".
وكشف السيد حسن نصرالله أن عبوة مزارع شبعا التي استهدفت دورية إسرائيلية في منتصف آذار الماضي، ولم يتبنَّها حتى الآن «حزب الله»، «هي من عمل المقاومة».
وقال إنها جزء من الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد مواقع المقاومة في منطقة جنتا الحدودية. ورأى أن الإسرائيلي «فهم الرسالة جيداً... فالقصة هنا ليست قصة قواعد اشتباك، وإنما قصة ردع».
وكشف نصرالله عن عروض جدية قدمت الى الرئيس بشار الأسد مفادها: إقطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران ومع حركات المقاومة وكن جاهزاً للدخول في التسوية بشكل حقيقي وكامل مع الإسرائيلي، فلن تبقى مشكلة. الرئيس الأسد رفض، ويحفظ له هذا الموقف.
وأشار نصرالله الى ان الكثير من الدول العربية على اتصال بالنظام السوري من تحت الطاولة وتقول له: «نحن معك. اصمد»، بل أنا أعرف أن بعض الدول العربية هي في الظاهر مع المعارضة، لكنها تحت الطاولة تطالب النظام بأن يحسم بسرعة.
وفي ما خص الموقف الروسي، لفت نصرالله الانتباه الى انه بعد أزمة القرم «أعتقد أن الموقف الروسي سيزداد صلابة، وحماية روسيا لسوريا ستكون أكبر».
وأكد السيد نصر الله أن بعض جمهور 14 آذار في الداخل اللبناني "يؤيد تدخل حزب الله في سوريا حماية للبنان من الجماعات الإرهابية التكفيرية".
..................