المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يجري في شرق اوكرانيا؛ وما امكانية انضمامها لروسيا مستقبلا


س البغدادي
07-04-2014, 05:35 PM
كييف (العالم) - ‏07‏/04‏/2014 – ما الذي يجري في شرق اوكرانيا؟ وهل ستتدخل روسيا -رغم تحذيرات الغرب- لحسم التوتر في مدن شرق اوكرانيا بين السلطات الاوكرانية والمواطنين الموالين لروسيا؟ وهل من الممكن لشرق اوكرانيا ان ينفصل عنها لينضم الى الاتحاد الروسي كما فعلت شبه جزيرة القرم؟.. استاذ العلاقات الدولية د.زكريا جابر تحدث لقناتنا عن هذه التساؤلات.
وقال جابر في حوار مع قناة العالم الإخبارية الاثنين إن الوضع في مدن شرق اوكرانيا تفجر بعد ظهر الاحد في مدينتي لوغانسك ودونيتسك بالاضافة الى خاركيف، وفعلا تم احتلال هذه المباني التي هي مباني المحافظة، وهذا الوضع مرتبط بتوتير الاوضاع في كل اوكرانيا.
واضاف: الوضع الاوكراني الروسي متوتر الى اقصى درجة، خاصة أن الروس الآن يصعدون على السلطات الاوكرانية في كافة المجالات؛ الاقتصادية برفع سعر الغاز بالاضافة الى الامنية والعسكرية، وبالتالي ما حصل بالامس هو استمرار للصراع ما بين السلطتين الاوكرانية الجديدة والسلطات الروسية.
وأوضح جابر أن الشرق الاوكراني المحاذي لروسيا موالي بشكل شبه كامل لروسيا، مبينا أن هناك اهمال كامل من سلطات كييف لمناطق شرق اوكرانيا، ولهذا نرى ان الصراع يحتد ما بين الفينة والفينة.
وقال إن روسيا ممكن ان تتدخل في اوكرانيا في حالتين؛ الاولى أن تدخل اوكرانيا الى حلف الناتو فان روسيا ستتدخل بدون ادنى شك، والثانية اذا اتخذ الغرب عقوبات اقتصادية جدية مدروسة فذلك سيكون عاملا مهما ومحفزا لروسيا لضم هذه المناطق الى روسيا.
وتابع: الآن انا اعتقد ان الامور تجري بحيث ان الروس سوف يوترون الاوضاع في اوكرانا قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 25 آيار القادم فسنشهد حالة من التوتير وتسخين الاوضاع في شرق اوكرانيا.
وحول امكانية انضمام شرق اوكرانيا الى الاتحاد الروسي كما حصل مع شبه جزيرة القرم، قال الدكتور جابر إنه حسب السيناريوهات المطروحات وكما يرى المحللون والسياسيون الروس والاوكرانيون، فان هذا الامر وارد، لكن روسيا سوف تعمل ذلك على نار هادئة، ومن خلال طرحها لمسألة الفدرالية يمكن لهذه المناطق ان تقرر ان تحكم نفسها ذاتيا وممكن ان تطلب من الروس الانضمام الى الاتحاد الروسي، ولذلك الحكومة المركزية في كييف ترفض بشكل مطلق مسألة الفدرالية.

س البغدادي
14-04-2014, 11:13 PM
قال الرئيس الأوكراني المؤقت، ألكسندر تورشينوف، إن ما يتعرض له شرقي أوكرانيا يمثل "عدوانا" روسيا لكنه أشار إلى أنه مستعد لتأييد استفتاء وطني في البلد.
وأضاف مكتبه أنه اقترح أن تتولى الأمم المتحدة المساعدة في تنظيم الاستفتاء.
واقترح الرئيس المؤقت في كلمة متلفزة ألقيت في البرلمان أن كييف ستكون منفتحة على التحول من جمهورية إلى فيدرالية، الأمر الذي يسمح بمنح حقوق أوسع إلى الأقلية الناطقة باللغة الروسية.
ويذكر أنه من غير المرجح أن توافق روسيا على هذه الخطوة بسبب ما تحظى به من حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة علما بأن المجلس ينبغي أن يوافق على مثل هذه العملية.
وطالبت المجموعات الموالية لروسيا التي سيطرت على مباني حكومية بإجراء استفتاء محلي بشأن الاختيار بين القبول بحقوق أوسع أو خيار الانضمام إلى روسيا.
ولم يوافق الرئيس الأوكراني على طلب المحتجين القاضي بتنظيم استفتاء محلي حيث تتوافر أغلبية ناطقة بالروسية شرقي أوكرانيا علما بأنه إذا نظم استفتاء على الصعيد الوطني في أوكرانيا، فإن أغلبية في الغرب سترفض فكرة الحكم الفيدرالي.
"تجاهل المهلة"
ومن جهة أخرى، هاجم ناشطون موالون لروسيا مبنى حكوميا آخر في شرق أوكرانيا، متجاهلين مهلة حددتها الحكومة الأوكرانية لهم بشأن إخلاء المباني التي احتلوها طواعية أو اللجوء إلى القوة من أجل إخلائهم .
واقتحم حشد من المحتجين مركز شرطة في بلدة هورليفكا بالقرب من مدينة دونيتسك ثم سيطروا عليها



وطالب أحد قادة الموالين لروسيا خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر إدارة مدينة سلوفيانسك بوتين "بتوجيه اهتمامكم المباشر للوضع المتطور (في شرقي أوكرانيا) ومساعدتنا على قدر المستطاع".
وكان الرئيس الأوكراني المؤقت قد تعهد باتخاذ إجراءت عسكرية إذا لم يخل الناشطون المباني الحكومية بحلول السادسة بتوقيت غرينتش صباح الاثنين.
وأوضح تورشينوف أنه سيستخدم القوات المسلحة لتنفيذ "عملية واسعة لمكافحة الإرهاب" ضد المسلحين الذين يحتلون المباني الحكومية.
لكن مراسلي بي بي سي في المنطقة قالوا إن العلم الروسي لا يزال يرفرف فوق مقر شرطة مدينة سلوفيانسك الذي استولى عليه الناشطون في إشارة إلى استمرار احتلال مقر الشرطة.
وأدت المواجهة مع المسلحين الموالين لروسيا في ضواحي المدينة إلى مقتل أحد أفراد الشرطة على الأقل.
امتناع عن استخدام القوة
وحضت روسيا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الأحد كييف على الامتناع عن استخدام القوة ضد المحتجين في شرقي أوكرانيا.
ودعا المندوب الروسي في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، كييف إلى "بدء حوار حقيقي" مع المحتجين.

اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بالعدوان على بلاده
لكن مندوب أوكراينا في مجلس الأمن، يوري سيرغييف، قال إن موسكو افتعلت الأزمة في شرقي أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، الاثنين، إنه يملك أدلة على أن قوات روسية تقف خلف "العملية الانفصالية"، مضيفا أنه سيقدم هذه الأدلة خلال اجتماع يعقد بشأن الأزمة الأوكرانية في جنيف في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأحد أوكرانيا بأنها "تواجه وضعا خطيرا جدا وتقترب من حافة الهاوية".
"حبر على ورق"

ويقول مراسل بي بي سي، دانييل ساندفورد في مدينة دونيتسك إن اليوم (الاثنين) قد يكون يوما حاسما في شرقي أوكرانيا، لكنه أضاف أن الحكومة سبق أن وضعت مهلا لكن ظلت حبرا على ورق ولم تنفذ.
ورغم أن الحكومة الأوكرانية تعهدت من قبل باستعادة سيطرتها على مدينة سلوفيانسك، فإن شن هجوم شامل على المدينة التي بات المحتجون يطوقونها من جهات مختلفة ينطوي على مخاطر جمة وقد يستفز موسكو التي يرابط عشرات الآلاف من جنودها بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وبدأت أزمة أوكرانيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما رفض الرئيس الأوكراني المعزول، فيكتور يانوكوفيتش، وهو حليف لروسيا، التوقيع على معاهدة شراكة مع الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات واسعة انتهت بأعمال عنف وإطاحته واضطراره إلى الفرار إلى روسيا.
وتقول وزارة الداخلية الأوكرانية إن موسكو تدبر الاضطرابات في شرقي البلاد حيث يعيش الأوكرانيون الناطقون باللغة الروسية وذلك في محاولة لانفصال المنطقة عن أوكرانيا كما حدث في شبه جزيرة القرم في أعقاب استفتاء مثير للجدل انتهى بانفصال القرم عن أوكرانيا وإعلان روسيا سيادتها عليها.

س البغدادي
16-04-2014, 09:53 PM
قال شهود عيان، إن 6 ناقلات جند مدرعة دخلت بلدة "سلافيانسك" في شرق أوكرانيا، اليوم الأربعاء، وأن الناقلة الأولى كانت ترفع علم روسيا.

وجلس عدد من الرجال المسلحين يرتدون زياً عسكرياً، ويبدو أنهم ناشطون موالون لروسيا على سقف كل ناقلة، ووقفت العربات أمام مجلس المدينة الذي يحتله انفصاليون.

وفي الوقت نفسه، ذكرت مصادر صحافية، أن 3 مدرعات خفيفة على الأقل، ترفع العلم الروسي، وشاحنة تنقل رجالا بأسلحتهم وبدون شارات، تفيد عن انتمائهم، عبرت صباح، اليوم، مدينة كراماتورسك في شرق أوكرانيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية أن مسلحين موالين لروسيا أسروا عسكريين أوكرانيين اثنين في منطقة لوغانسك في شرق البلاد الناطق بالروسية.

واشارت الوزارة الى ان "الرهينتين"، وهما ضابط وجندي، اعتقلهما "متطرفون" الثلاثاء بعدما توقفا قرب بلدة كراسنيي لوش لاصلاح اليتهما، وتم اقتيادهما الى مكان مجهول.

وقالت الاستخبارات الأوكرانية إنها اعترضت اتصالات تفيد بأن القيادات العسكرية الروسية في شرق البلاد أصدرت أوامر للمقاتلين الموالين للكرملين بـ"إطلاق النار للقتل" بعدما باشرت كييف عملية عسكرية لطردهم.

وجاء في بيان للاستخبارات الأوكرانية أن الاتصالات التي اعترضتها "تبين أن ضباطا نظاميين في الاستخبارات العسكرية الروسية يقودون بكل وضوح عمليات التآمر في شرق أوكرانيا، وأصدروا أوامر بإطلاق النار للقتل ضد الجنود الأوكرانيين".

ومن ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم المجلس البلدي لمدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا إن 20 على الأقل من الانفصاليين الموالين لروسيا سيطروا على المبنى.

وأضافت أن الرجال مسلحون لكنهم لم يتقدموا بأي مطالب.

س البغدادي
20-04-2014, 05:49 PM
أعلن رئيس بلدية مدينة سلافيانسك، معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، الأحد، حظرا للتجول بعد مواجهة مسلحة أسفرت عن أربعة قتلى.

وقال فياتشيسلاف بونوماريف في مؤتمر صحافي إن "حظر التجول يبدأ تطبيقه اليوم. التجول في الشوارع محظور من منتصف الليل حتى السادسة صباحا".

وتجولت سيارة بعد الظهر في المدينة لتنبيه السكان إلى هذا الإجراء.

وطالب بونوماريف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات لحفظ السلام إلى هذه المدينة التي شهدت مواجهة مسلحة ليل السبت/الأحد أسفرت عن أربعة قتلى.

وقال فياتشيسلاف بونوماريف في مؤتمر صحافي في سلافيانسك، الأحد، موجها نداء إلى بوتين "نطلب منكم أن تبحثوا في أسرع وقت إمكان إرسال قوات لحفظ السلام للدفاع عن السكان ضد الفاشيين".

وأكد بونوماريف أن السكان المحليين مهددون من جانب مجموعة "برافي سكتور" الأوكرانية القومية التي حملها مسؤولية المواجهة الدامية ليل السبت/الأحد.

5 قتلى في تبادل إطلاق نار

وقتل خمسة أشخاص، هم ثلاثة ناشطين موالين لروسيا ومهاجمان، صباح الأحد، في تبادل إطلاق نار قرب سلافيانسك بشرق أوكرانيا، على ما أفاد مسؤول محلي للصحافيين.

وقال المسؤول المحلي إن الهجوم وقع قرب حاجز أقامه ناشطون موالون لروسيا في قرية بيلباسيفكا على مسافة بضعة كيلومترات غرب مدينة سلافيانسك التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا بشكل تام.

ونقلت محطة "روسيا 24" الإخبارية المملوكة للدولة الخبر، مؤكدة أن ثلاثة من القتلى من بين الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يسيطرون على سلافيانسك، والقتيلان الآخران من المجموعة التي هاجمت نقطة التفتيش.

س البغدادي
25-04-2014, 02:23 PM
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك اليوم الجمعة أن روسيا تريد إشعال الحرب العالمية الثالثة باحتلالها أوكرانيا "عسكرياً وسياسياً"، وخلق صراع يمتد إلى بقية أرجاء أوروبا.

وأضاف ياتسينيوك في تصريحات أذيعت على الهواء "إن محاولات إشعال صراع عسكري في أوكرانيا ستقود إلى صراع عسكري في أوروبا، لافتاً إلى أن "العالم لم ينسَ بعد الحرب العالمية الثانية لكن روسيا تريد بالفعل إشعال حرب عالمية ثالثة."

يأتي هذا في حين تواصل أوكرانيا المضي في عملية "مكافحة الإرهاب شرقي البلاد" بحسب ما أعلن وزير داخليتها. وقال أرسن أفاكوف اليوم الجمعة إن بلاده ماضية قدماً في العملية التي تقوم بها ضد انفصاليين مؤيدين لروسيا في شرق البلاد، وإن لديها موارد عسكرية كافية لمواصلة الهجوم على مدار الساعة. ونفى أحاديث عن أن كييف أوقفت "عملية مكافحة الإرهاب" بسبب تهديدات من موسكو بعد أن أطبقت قوات أوكرانية على معقل المتمردين.

روسيا تصف العملية بالدموية

في المقابل، أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة العملية الأمنية التي تقوم بها كييف في شرق أوكرانيا ووصفها بأنها "جريمة دموية" وأن الحكومة المؤقتة ستواجه العدالة لشنها حرباً على مواطنيها.

وقال لافروف خلال اجتماع مع صغار الدبلوماسيين في موسكو "إنهم (في كييف) يشنون حرباً على شعبهم. هذه جريمة دموية ومن دفع الجيش للقيام بذلك سيدفعون الثمن، أنا واثق من أنهم سيواجهون العدالة."