مصحح المسار
12-04-2014, 01:52 AM
البرنامج والدعاية الإنتخابية بلاء مضاف على
بلاء الفساد والإمتياز والإرهــــاب السياسي
http://im74.gulfup.com/tcXRy6.gif
بعد مرور دورتين انتخابيتين على البرلمان العراقي ومرورأكثر من عقد من السنين
على الحراك السياسي ؛ إلا أن المشهد والحدث اليومي يشهد دراما متكررة ووجوه
تعيد تغيير جلدها وشخصيات تجتر نفسها مرة بعد أخرى .
ومن بين المكررات المضحكات المبكيات برامج الكتل السياسية ودعايتها الانتخابية
من بين هذه البرامج الانتخابية يظهر لك أكثر من مرشح ببرنامج فوضوي يشتمل
على اجتماع برلمان كامل بأغلبية وكأن النائب المحترم سيصبح قائد أغلبية في
البرلمان أو رئيس وزراء أو رئيس محكمة؛وهذا نائب يعد بأن يكون التعليم مجاني!!
ونائب آخر يعد بتصفية الملوحة في نهر الفرات !! ... وثالث يعد بتنظيف شوارع
البصرة ...
أما الدعاية الانتخابية فبها أكثر من شق مغرق بالضحك على الذقون وهيمنة ما
يسمى بثقافة الخداع وعاطفة الإتباع والأتباع؛ ولكن كيف ؟!... ها هو الأخ حسين
الشهرستاني يطل علينا بلقب (( حامي ثورة العراق )) ... وحسن الشمري يطل
علينا بلقب الآخذ بثأر الشهداء ... بل أن قيصر الغراوي مهندس صوت اللطميات و
المواليد والأناشيد الحسينية مرشحا ًأيضا عن كتلة المليونيات ؛ ومعه في كتلة
منشقة مجتمعة يطل علينا أخو حكيم شاكر مدرب كرة القدم كمرشح لتجمع
الشراكة الوطنية للتيار الصدري _ مع أن السيدمقتدى لايشجع الكرة بل يشجع
الركض والسباحة_ !!!...
بل كانت الدعاية الانتخابية تأخذ مجرا ًآخر في صفاقتها وقلة ذات يدها وتنزلق
منزلق خطير ؛ كالمرشح الذي وضع دعايته في أجزاء دجاجة مشوية ؛ ومرشح
تواجد في كيس مع حبات الهيل ؛ ومرشحة فضحت نفسها في تقويم موزع على
فلاح مع زوجته وابنه وفي يدكل ٍ منهم ظرف ابيض !!!...
وكذلك رأينا مرشحين في كتل تتبجح بدعم المرجعية لها ودعمها للمرجعية
ولكنها قبلت بنائب تعرض لمقام المرجعية كالنائب حسين الأسدي ؛وكتلة تعد
نفسها ناصرة للمظلوم لكن الأول في قائمتها يتعرض للجيش العراقي ويمدح
جيش صدام حسين - النائب المثير للجدل بهاء الأعرجي - ؛ أما كتل متحدون
ومتحدون للإصلاح وكتلة الكرامة فلا تحتاج لتعليق لأنها من نتاج من تزعم وقاد
وصرح وهو لا يزال في مراهقة الدين والسياسة ...
بلاء الفساد والإمتياز والإرهــــاب السياسي
http://im74.gulfup.com/tcXRy6.gif
بعد مرور دورتين انتخابيتين على البرلمان العراقي ومرورأكثر من عقد من السنين
على الحراك السياسي ؛ إلا أن المشهد والحدث اليومي يشهد دراما متكررة ووجوه
تعيد تغيير جلدها وشخصيات تجتر نفسها مرة بعد أخرى .
ومن بين المكررات المضحكات المبكيات برامج الكتل السياسية ودعايتها الانتخابية
من بين هذه البرامج الانتخابية يظهر لك أكثر من مرشح ببرنامج فوضوي يشتمل
على اجتماع برلمان كامل بأغلبية وكأن النائب المحترم سيصبح قائد أغلبية في
البرلمان أو رئيس وزراء أو رئيس محكمة؛وهذا نائب يعد بأن يكون التعليم مجاني!!
ونائب آخر يعد بتصفية الملوحة في نهر الفرات !! ... وثالث يعد بتنظيف شوارع
البصرة ...
أما الدعاية الانتخابية فبها أكثر من شق مغرق بالضحك على الذقون وهيمنة ما
يسمى بثقافة الخداع وعاطفة الإتباع والأتباع؛ ولكن كيف ؟!... ها هو الأخ حسين
الشهرستاني يطل علينا بلقب (( حامي ثورة العراق )) ... وحسن الشمري يطل
علينا بلقب الآخذ بثأر الشهداء ... بل أن قيصر الغراوي مهندس صوت اللطميات و
المواليد والأناشيد الحسينية مرشحا ًأيضا عن كتلة المليونيات ؛ ومعه في كتلة
منشقة مجتمعة يطل علينا أخو حكيم شاكر مدرب كرة القدم كمرشح لتجمع
الشراكة الوطنية للتيار الصدري _ مع أن السيدمقتدى لايشجع الكرة بل يشجع
الركض والسباحة_ !!!...
بل كانت الدعاية الانتخابية تأخذ مجرا ًآخر في صفاقتها وقلة ذات يدها وتنزلق
منزلق خطير ؛ كالمرشح الذي وضع دعايته في أجزاء دجاجة مشوية ؛ ومرشح
تواجد في كيس مع حبات الهيل ؛ ومرشحة فضحت نفسها في تقويم موزع على
فلاح مع زوجته وابنه وفي يدكل ٍ منهم ظرف ابيض !!!...
وكذلك رأينا مرشحين في كتل تتبجح بدعم المرجعية لها ودعمها للمرجعية
ولكنها قبلت بنائب تعرض لمقام المرجعية كالنائب حسين الأسدي ؛وكتلة تعد
نفسها ناصرة للمظلوم لكن الأول في قائمتها يتعرض للجيش العراقي ويمدح
جيش صدام حسين - النائب المثير للجدل بهاء الأعرجي - ؛ أما كتل متحدون
ومتحدون للإصلاح وكتلة الكرامة فلا تحتاج لتعليق لأنها من نتاج من تزعم وقاد
وصرح وهو لا يزال في مراهقة الدين والسياسة ...