الرجل الحر
12-04-2014, 12:44 PM
السيد الصافي مجدداً و مجدداً يدعو الشعب العراقي لإنتخاب الصالح !!!!!!!!!!!!!!!!!!
أعجب و الله من هؤلاء المعممين من وكلاء المرجعيات العليا و الغير عليا في الوقت الذي يذبح فيه الآلاف من أبناء الشعب الشيعي المظلوم في العراق و يقطع الأمويون الجدد المياه عنا يطل علينا بعض المتبطرين المتنعمين بالإمتيازات الخاصة من حمايات و سيارات فارهة مصفحة و شوارع مقطوعة لصالح بيوتهم و بدون أن يكلفوا أنفسهم المقدسة و ذواتهم الطوباوية بكلمة استنكار للمجازر و الإنتهاكات التي يتعرض لها الأبرياء من شيعة العراق ليطرحوا نظرية ( حلّال المشاكل ) ناصحين الشعب المذبوح الغارق في الفساد الإداري و المالي و الإهمال و الفقر و المرض بأن ينتخبوا الصالح ،، و من هو الصالح يا سماحة السيد أو الشيخ أو كائناً من تكون ؟؟.. هل هو الصالح بأخلاقه و دينه أم الصالح بقيادة البلد ؟؟. مافائدة الصلاح الأخلاقي و الديني في المرشح و هو لا يمتلك أي مشروع للعمل و لا أية نظرية لحل الأزمات بل لعله لا يملك أية رؤية عن الدستور العراقي و ما هي صلاحياته كعضو برلمان ،، بل لربما لا يعرف عن فن إدارة الدولة و تحديات العمل السياسي الأمنية و الإجتماعية و الاقتصادية إلا بمقدار ما تعرفه ربات البيوت عن نشرات الأخبار التي لا تشغل بالهن بقدر برامج تعلم الطبخ ..
متى يتعلم هؤلاء الوكلاء و غيرهم من الدخلاء على عالم السياسة و علمها بأن ما يصنع التغيير في العراق ليس أفراد صالحون بقدر ما يصنعه مشروع شمولي بأبعاد اقتصادية و أمنية و اجتماعية في بلد بات مسرحاً لأجندات قطر و السعودية و تركيا بل حتى عصابات فلسطينية ترتبط بنكرات من مثل محمد دحلان و غيره ،، ألم يكتف هؤلاء من دعم الصالح لأنه مسدد من وكيل المرجع الفلاني من تحت الطاولة و ضرب الطالح الفلاني علناً لأنه يخالف توجيهات مقام المرجعية المبجل و في النهاية يقع الصالح المسدد بما وقع فيه الطالح سيء الحظ ؟؟..
مالذي يمنع وكلاء المرجعيات العليا أو التي تنتظر دورها في طريق العلو من صناعة الصالح و دفعه ببرامج و مناهج و مشاريع لإدارة الحكم و السياسة في البلد ،، أتراهم عاجزون في أنفسهم أم يعزون العجز للرسالة الإسلامية ،، ألم يكن وكيل المرجعية العليا السيد أحمد الصافي عضواً في البرلمان العراقي ؟؟.. مالذي قدمه هذا الصالح لإنقاذ دماء الناس و أعراضهم و أمولهم ،، ما هي بصمته الصالحة على السياسة الإقتصادية أو الأمنية أو الإجتماعية في العراق ،، أين هو صلاحه المقدس في معادلات الصراع الإقليمي ؟؟.. هل سبق و أن قدم دراسة في حل إحدى أزمات الشعب ،، بل هل له خطاب إعلامي يطالب فيه بما يمتلك من ثقل مرجعي و دعم روحي السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية بوضح حلول إما مبتكرة أو مستوردة من أصحاب التجارب في العالم ،، أم أن سماحته قد اعتاد أن ينتقد غيره و يوجه الناس إلى الصالح متناسياً بأنه كان في يوم من الأيام أحد أولئك الصالحين الذين استقروا ردحاً من الزمان تحت قبة البرلمان العراقي و ذاقوا حلاوة الأمتيازات المادية و السلطوية ..
أعجب و الله من هؤلاء المعممين من وكلاء المرجعيات العليا و الغير عليا في الوقت الذي يذبح فيه الآلاف من أبناء الشعب الشيعي المظلوم في العراق و يقطع الأمويون الجدد المياه عنا يطل علينا بعض المتبطرين المتنعمين بالإمتيازات الخاصة من حمايات و سيارات فارهة مصفحة و شوارع مقطوعة لصالح بيوتهم و بدون أن يكلفوا أنفسهم المقدسة و ذواتهم الطوباوية بكلمة استنكار للمجازر و الإنتهاكات التي يتعرض لها الأبرياء من شيعة العراق ليطرحوا نظرية ( حلّال المشاكل ) ناصحين الشعب المذبوح الغارق في الفساد الإداري و المالي و الإهمال و الفقر و المرض بأن ينتخبوا الصالح ،، و من هو الصالح يا سماحة السيد أو الشيخ أو كائناً من تكون ؟؟.. هل هو الصالح بأخلاقه و دينه أم الصالح بقيادة البلد ؟؟. مافائدة الصلاح الأخلاقي و الديني في المرشح و هو لا يمتلك أي مشروع للعمل و لا أية نظرية لحل الأزمات بل لعله لا يملك أية رؤية عن الدستور العراقي و ما هي صلاحياته كعضو برلمان ،، بل لربما لا يعرف عن فن إدارة الدولة و تحديات العمل السياسي الأمنية و الإجتماعية و الاقتصادية إلا بمقدار ما تعرفه ربات البيوت عن نشرات الأخبار التي لا تشغل بالهن بقدر برامج تعلم الطبخ ..
متى يتعلم هؤلاء الوكلاء و غيرهم من الدخلاء على عالم السياسة و علمها بأن ما يصنع التغيير في العراق ليس أفراد صالحون بقدر ما يصنعه مشروع شمولي بأبعاد اقتصادية و أمنية و اجتماعية في بلد بات مسرحاً لأجندات قطر و السعودية و تركيا بل حتى عصابات فلسطينية ترتبط بنكرات من مثل محمد دحلان و غيره ،، ألم يكتف هؤلاء من دعم الصالح لأنه مسدد من وكيل المرجع الفلاني من تحت الطاولة و ضرب الطالح الفلاني علناً لأنه يخالف توجيهات مقام المرجعية المبجل و في النهاية يقع الصالح المسدد بما وقع فيه الطالح سيء الحظ ؟؟..
مالذي يمنع وكلاء المرجعيات العليا أو التي تنتظر دورها في طريق العلو من صناعة الصالح و دفعه ببرامج و مناهج و مشاريع لإدارة الحكم و السياسة في البلد ،، أتراهم عاجزون في أنفسهم أم يعزون العجز للرسالة الإسلامية ،، ألم يكن وكيل المرجعية العليا السيد أحمد الصافي عضواً في البرلمان العراقي ؟؟.. مالذي قدمه هذا الصالح لإنقاذ دماء الناس و أعراضهم و أمولهم ،، ما هي بصمته الصالحة على السياسة الإقتصادية أو الأمنية أو الإجتماعية في العراق ،، أين هو صلاحه المقدس في معادلات الصراع الإقليمي ؟؟.. هل سبق و أن قدم دراسة في حل إحدى أزمات الشعب ،، بل هل له خطاب إعلامي يطالب فيه بما يمتلك من ثقل مرجعي و دعم روحي السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية بوضح حلول إما مبتكرة أو مستوردة من أصحاب التجارب في العالم ،، أم أن سماحته قد اعتاد أن ينتقد غيره و يوجه الناس إلى الصالح متناسياً بأنه كان في يوم من الأيام أحد أولئك الصالحين الذين استقروا ردحاً من الزمان تحت قبة البرلمان العراقي و ذاقوا حلاوة الأمتيازات المادية و السلطوية ..