س البغدادي
12-04-2014, 03:17 PM
بغداد/ المسلة: قالت صحيفة "الاهرام" المصرية ان المشكلة الطائفية أصبحت العقبة الكأداء أمام عملية إعادة بناء الدولة في العراق وإنجاح الفترة الانتقالية ما يؤثر على نتائج انتخابات 30 نيسان /ابريل، مؤكد على ان "الانتخابات التشريعية العراقية تتجاوز نتائجها المباشرة إلى تقرير مآلات العراق نفسه".
واعتبر المقال الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت، وتابعته "المسلة"،
ان "اعتماد النظام السياسي على مبدأ الأغلبية والأقلية في المجتمع، الغى مفهومي المواطنة والشراكة، والحقوق والواجبات المترتبة عليهما".
واعتبر المقال الذي كتبه صلاح النصراوي ان "الانتخابات البرلمانية فرصة للعراقيين لعدم اعادة انتاج المحاصصة الطائفية وتأكيد شرعية العملية السياسية بعيدا عنها".
ويرصد الكاتب في ذات الوقت "جماعات طائفية وضعت الخطوط الحمراء للحيلولة دون إعادة بناء الدولة على أسس من العدالة والمساواة".
انّ العراق، بحسب المقال، بحاجة إلى بنية سياسية جديدة يتخطى من خلالها حالة الصراع، إذ لا ديمقراطية، ولا معنى للانتخابات مع استمرار الاحتراب الأهلي الذى يوسع من شقة الخلافات ويضع البلد برمته على حافة التفكك والانهيار.
ويأمل المقال في انّ "الانتخابات ستؤكد الاستحقاق الدستوري والطريق الديمقراطي وآلية اختيار الحر"، مشيراً الى أن "كل عراقي يدرك بالتجربة الآن أنه، اذا استمرت قواعد المحاصصة الاثنوطائفية، فإن الانتخابات الثالثة ستعيد انتاج نفس تلك المنظومة من الجماعات والسياسات".
واعتبر المقال الذي نشرته الصحيفة في عددها الصادر اليوم السبت، وتابعته "المسلة"،
ان "اعتماد النظام السياسي على مبدأ الأغلبية والأقلية في المجتمع، الغى مفهومي المواطنة والشراكة، والحقوق والواجبات المترتبة عليهما".
واعتبر المقال الذي كتبه صلاح النصراوي ان "الانتخابات البرلمانية فرصة للعراقيين لعدم اعادة انتاج المحاصصة الطائفية وتأكيد شرعية العملية السياسية بعيدا عنها".
ويرصد الكاتب في ذات الوقت "جماعات طائفية وضعت الخطوط الحمراء للحيلولة دون إعادة بناء الدولة على أسس من العدالة والمساواة".
انّ العراق، بحسب المقال، بحاجة إلى بنية سياسية جديدة يتخطى من خلالها حالة الصراع، إذ لا ديمقراطية، ولا معنى للانتخابات مع استمرار الاحتراب الأهلي الذى يوسع من شقة الخلافات ويضع البلد برمته على حافة التفكك والانهيار.
ويأمل المقال في انّ "الانتخابات ستؤكد الاستحقاق الدستوري والطريق الديمقراطي وآلية اختيار الحر"، مشيراً الى أن "كل عراقي يدرك بالتجربة الآن أنه، اذا استمرت قواعد المحاصصة الاثنوطائفية، فإن الانتخابات الثالثة ستعيد انتاج نفس تلك المنظومة من الجماعات والسياسات".