نزار الفرج
12-04-2014, 11:12 PM
السلام على باب الحوائج ام البنين
معانات حزنٍ لا يطاقُ احتمالها=وانّات قلبٍ مايزالُ اشتعالها
وسيلُ دموعٍ من عيونٍ تسهدتْ=اذابتْ جلاميدَ الصخورِ ذُبالها
ووفدٌمن الآلامِ يسكنُ روحها=ومهجةُ نارٍ كالدموعِ انهمالها
فيامهجةً تغلي دماءً بهمّها=ويامقلةً يهمي شراراً زُلالها
نوائبُ قدشابتْ لهاالارض رهبةً=وزلزلتِ الدنيا ودُكّت جبالها
فيا هيبةً من هيبةِ الطيبِ والوفا=بدالكَ عندَ الجودِ والطيبِ حالها
فياامّ عباس الذي هو جحفلٌ= يصولُ فرتاعُ الوغى ورجالها
ويا امّ اقمارٍ سموا في مهابةٍ= بهاليل هُمْ اهل العلا وكمالها
اجادوا باقصى الجودِ والروح عندهم= فداءٌ لسبطٍ كان طراًّ جلالها
ابكّاءةَ الاحبابِ قدهزَّ قلبها= لما راعها مماجرى او بدا لها
فيا شعرُ ارثيها بدمعٍ ولوعةٍ= ولا تبدي ضعفاً قد يبينُ كلالها
وكنْ مثل ظلٍّ بالدموعِ غمامة= لامّ البنين الطهر فهي ظلالها
وفيّةُ عهدٍ للوصيِّ وابنهِ= حسين الفدا والنور فهو مثالها
شمائلها دلَّتْ عليها بوقفةٍ= نعم كل فعلٍ قد المَّ اشتمالها
اتيتُ الى ذاك البقيع ازورهُ= فهبَّ نسيمٌ من جنانٍ اخالها
فسالتْ دموع القلب والعين امطرتْ=على وجنتي جمراًوطالَ اتصالها
فعذراً اذا مالشعرُ للجودِ لم يفِ= لامّ الكرامات اللتي لوانالها
اعيشُ بفيضٍ من نداها ونعمةٍ= اردّدُ في قلبي وروحي ابتهالها
فما خابَ من يرجاكِ عند مُلمّةٍ= فحاجاتهُ منها ينولُ نوالها
لقد خصَّها الله الكريم برحمةٍ= على الله في كُلِّ الامورِ اتّكالها
ففاتحة نهدي ثواباً الى اللتي= اذا نُدبتْ خفَّتْ علينا ثقالها
نصليّ على خيرِ الأنام وآلهِ= فما شدّة الاّ وذابَ زوالها
ابو محسد النجفي
معانات حزنٍ لا يطاقُ احتمالها=وانّات قلبٍ مايزالُ اشتعالها
وسيلُ دموعٍ من عيونٍ تسهدتْ=اذابتْ جلاميدَ الصخورِ ذُبالها
ووفدٌمن الآلامِ يسكنُ روحها=ومهجةُ نارٍ كالدموعِ انهمالها
فيامهجةً تغلي دماءً بهمّها=ويامقلةً يهمي شراراً زُلالها
نوائبُ قدشابتْ لهاالارض رهبةً=وزلزلتِ الدنيا ودُكّت جبالها
فيا هيبةً من هيبةِ الطيبِ والوفا=بدالكَ عندَ الجودِ والطيبِ حالها
فياامّ عباس الذي هو جحفلٌ= يصولُ فرتاعُ الوغى ورجالها
ويا امّ اقمارٍ سموا في مهابةٍ= بهاليل هُمْ اهل العلا وكمالها
اجادوا باقصى الجودِ والروح عندهم= فداءٌ لسبطٍ كان طراًّ جلالها
ابكّاءةَ الاحبابِ قدهزَّ قلبها= لما راعها مماجرى او بدا لها
فيا شعرُ ارثيها بدمعٍ ولوعةٍ= ولا تبدي ضعفاً قد يبينُ كلالها
وكنْ مثل ظلٍّ بالدموعِ غمامة= لامّ البنين الطهر فهي ظلالها
وفيّةُ عهدٍ للوصيِّ وابنهِ= حسين الفدا والنور فهو مثالها
شمائلها دلَّتْ عليها بوقفةٍ= نعم كل فعلٍ قد المَّ اشتمالها
اتيتُ الى ذاك البقيع ازورهُ= فهبَّ نسيمٌ من جنانٍ اخالها
فسالتْ دموع القلب والعين امطرتْ=على وجنتي جمراًوطالَ اتصالها
فعذراً اذا مالشعرُ للجودِ لم يفِ= لامّ الكرامات اللتي لوانالها
اعيشُ بفيضٍ من نداها ونعمةٍ= اردّدُ في قلبي وروحي ابتهالها
فما خابَ من يرجاكِ عند مُلمّةٍ= فحاجاتهُ منها ينولُ نوالها
لقد خصَّها الله الكريم برحمةٍ= على الله في كُلِّ الامورِ اتّكالها
ففاتحة نهدي ثواباً الى اللتي= اذا نُدبتْ خفَّتْ علينا ثقالها
نصليّ على خيرِ الأنام وآلهِ= فما شدّة الاّ وذابَ زوالها
ابو محسد النجفي