مسلم جميل جبر
10-11-2007, 11:11 PM
أهم ما تناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم ليوم 28 شوال 1428هـ
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 28 شوال بإمامة الشيخ أسعد الناصري.. لنصرة وطاعة الاسلام بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد...لنصرة جميع المظلومين في العالم الصلاة على محمد وال محمد...على محبة وطاعة شهيدنا الحبيب بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد...على حب السيد الشهيد مصطفى الصدر الصلاة على محمد وال محمد... على حب السيد الشهيد مؤمل الصدر الصلاة على محمد وال محمد....على حب الشهداء عامة وشهداء آل الصدر والخط الصدري الصلاة على محمد وال محمد....لأجل شجب واستنكار الانتهاكات المستمرة من قبل شرطة كربلاء ...لقد اتهمت شرطة كربلاء وخصوصاً يوم أمس في مؤتمرها الصحفي جيش الامام المهدي (عج) بأنه وراء المئات من الغتيالات التي حصلت في كربلاء وهم يدفعون بهذه الاتهامات الفاسدة بالافسد من هذه الاكاذيب المضللة للرأي العام في الحقيقة .. ونحن نعلنها أمام الملأ وتحت الشمس الطالعة بأننا لا نخاف من شيء واننا مستعدون لكل هذه الامور وكل هذه الاتهامات اذا عرضت امام لجان نزيهة دينية وسياسية وعلى رأسها المرجعيات الدينية في النجف الاشرف من اجل التحقيق لنرى اتهاماتنا ضدهم واتهاماتهم ضدنا وسوف ننظر حينها لمن يكون الفلج ولمن تكون النصرة صلوا على محمد وال محمد ...ونطالب الحكومة العراقية ات تخرج من صمتها أزاء ذلك وتتحرك بسرعة من اجل التحقيق مع الاشتراك من كل الاطراف ولا تتفرج الحكومة العراقية في تحقيقها كما حصل ذلك وغُبن حق الكثير وتُعدي على حق الكثيرين مع الصلاة على محمد وال محمد...
الخطبة الاولى/ تحدث فضيلة الشيخ عن السيد الشهيد الصدرلقرب ذكرى استشهاده... - اننا نقترب من ذكرى استشهاد الولي المقدس السيد الشهيد الصدر(قده) ..لقد كتبت الكثير وسوف أختصر ماهو بين يدي فقرة( التصدي لقيادة المجتمع) فبعد اعتزاله لعدة سنين تصدى للمرجعية حيث وجد تكليفه امام الله سبحانه وتعالى.فقد بدأت مرجعيته في ظرف يعيش الشعب التقية المكثفة وكان يعيش أقسى درجات التعدي فقد تفشت كافة مظاهرالفساد وقد طالت ايادي النظام المفكرين والعلماء وقد ساد الخوف والرعب في النفوس حتى كان الفرد لا يستطيع الحديث في سياسة النظام القمعي حتى في بيته وامام أسرته وان الجريمة البشعة التي قام بها النظام من اعدام أبن عمه الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر(قده) ، فكان السيد يفكر كيف يحفظ نفسه من اجل خدمة المجتمع فكان على حذر شديد من التفات السلطة له واستمر الحال على ذلك لعدة سنوات فكان لا يغادر بيته سوى يوم في الشهر لزيارة امير المؤمنين(ع) واستلام راتبه الحوزوي فكان لا يحضر درس أحد ولا يحضر درسه أحد وكان(قده) يبث ان كل من يقترب مني يتعرض للخطر..من اجل التفرغ للدراسة وبعد الشبهة عنه من قبل السلطة ..وبعد ذلك عندما رأى ان تكليفه الشرعي من مقارعة الظالمين فأمتثل الى الامر الالهي وخاصة بعدما عاش الانتفاضة الشعبانية وما رأى في هذا الشعب روح الاستبسال وان هذا الشعب سيقف معه...وعند تصديه توجست الدولة خيفة من ذلك فلا بدَّ من الحملة الاعلامية لأفشال هذه المرجعية..وكانت الدولة تعيش حالة حرجة بعد الانتفاضة الشعبانية ، وكان الرجل مسدد ومؤيد بتأييد الله جعله متيقن ان النصر حليفه ولن هذا النظام أوهن من بيت العنكبوت فقد أحتوى الحوزة العلمية وقد اتخذ من الوسائل العبادية طريقاً لنزول الحوزة لأتصال الحوزة بالمجتمع..وبدأ بانتشار الدراسة الحوزوية ونشر الكتب والاستفتاءات ..وكانت الدولة تغض النظرعنه ولكنها استملت بعض الوسائل التي تحاول ان تسقطه بين الناس بأنها كانت تتركه الوحيد يصلي جماعة بغض النظر عن المراجع الاخرين وذلك حتى يقول الناس انه منصب من قبل الدولة ...وقد تكالبت القوى ضده من الداخل ومن الخارج، وقام (قده) بانجازات عديدة مث اقامة صلاة الجمعة فكانت فتحاً مبيناً حتى اخذ اعداءه في اختيار الطريقة التي يجهزون بها عليه ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل ...فعلينا ان نكون على مستوى المسؤولية وان نحمد الله على هذه النعمة ..وان الاستعمار كان ولا يزال يحاول ان يفصل بين الحوزة والمجتمع وقد نجح بعض الشيء في زرع الخوف بينهم وقد كسر هذا الخوف السيد في اقامة صلاة الجمعة وانتشار الوعي في صفوفه ..وقد امتنع الكثير عن المعاصي ورأينا العلاقة الطيبة بين المؤمنون في العراق بفضل صلاة الجمعة ..ومها حاول النظام البائد ان يقضي على النتائج فأن كيده الى الخسران ..وقد منع النظام البائد القمعة صلاة الجمعة بعد استشهاده لعدة سنوات ولكن بفضل الله رجعت ولا لاتزال وقد وفق على الوقوف في مكان امير المؤمنين(ع) وكان يفضل مسجد الكوفة على مرقد أمير المؤمنين لأنه مكانه (ع) في حياته..
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 28 شوال بإمامة الشيخ أسعد الناصري.. لنصرة وطاعة الاسلام بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد...لنصرة جميع المظلومين في العالم الصلاة على محمد وال محمد...على محبة وطاعة شهيدنا الحبيب بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد...على حب السيد الشهيد مصطفى الصدر الصلاة على محمد وال محمد... على حب السيد الشهيد مؤمل الصدر الصلاة على محمد وال محمد....على حب الشهداء عامة وشهداء آل الصدر والخط الصدري الصلاة على محمد وال محمد....لأجل شجب واستنكار الانتهاكات المستمرة من قبل شرطة كربلاء ...لقد اتهمت شرطة كربلاء وخصوصاً يوم أمس في مؤتمرها الصحفي جيش الامام المهدي (عج) بأنه وراء المئات من الغتيالات التي حصلت في كربلاء وهم يدفعون بهذه الاتهامات الفاسدة بالافسد من هذه الاكاذيب المضللة للرأي العام في الحقيقة .. ونحن نعلنها أمام الملأ وتحت الشمس الطالعة بأننا لا نخاف من شيء واننا مستعدون لكل هذه الامور وكل هذه الاتهامات اذا عرضت امام لجان نزيهة دينية وسياسية وعلى رأسها المرجعيات الدينية في النجف الاشرف من اجل التحقيق لنرى اتهاماتنا ضدهم واتهاماتهم ضدنا وسوف ننظر حينها لمن يكون الفلج ولمن تكون النصرة صلوا على محمد وال محمد ...ونطالب الحكومة العراقية ات تخرج من صمتها أزاء ذلك وتتحرك بسرعة من اجل التحقيق مع الاشتراك من كل الاطراف ولا تتفرج الحكومة العراقية في تحقيقها كما حصل ذلك وغُبن حق الكثير وتُعدي على حق الكثيرين مع الصلاة على محمد وال محمد...
الخطبة الاولى/ تحدث فضيلة الشيخ عن السيد الشهيد الصدرلقرب ذكرى استشهاده... - اننا نقترب من ذكرى استشهاد الولي المقدس السيد الشهيد الصدر(قده) ..لقد كتبت الكثير وسوف أختصر ماهو بين يدي فقرة( التصدي لقيادة المجتمع) فبعد اعتزاله لعدة سنين تصدى للمرجعية حيث وجد تكليفه امام الله سبحانه وتعالى.فقد بدأت مرجعيته في ظرف يعيش الشعب التقية المكثفة وكان يعيش أقسى درجات التعدي فقد تفشت كافة مظاهرالفساد وقد طالت ايادي النظام المفكرين والعلماء وقد ساد الخوف والرعب في النفوس حتى كان الفرد لا يستطيع الحديث في سياسة النظام القمعي حتى في بيته وامام أسرته وان الجريمة البشعة التي قام بها النظام من اعدام أبن عمه الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر(قده) ، فكان السيد يفكر كيف يحفظ نفسه من اجل خدمة المجتمع فكان على حذر شديد من التفات السلطة له واستمر الحال على ذلك لعدة سنوات فكان لا يغادر بيته سوى يوم في الشهر لزيارة امير المؤمنين(ع) واستلام راتبه الحوزوي فكان لا يحضر درس أحد ولا يحضر درسه أحد وكان(قده) يبث ان كل من يقترب مني يتعرض للخطر..من اجل التفرغ للدراسة وبعد الشبهة عنه من قبل السلطة ..وبعد ذلك عندما رأى ان تكليفه الشرعي من مقارعة الظالمين فأمتثل الى الامر الالهي وخاصة بعدما عاش الانتفاضة الشعبانية وما رأى في هذا الشعب روح الاستبسال وان هذا الشعب سيقف معه...وعند تصديه توجست الدولة خيفة من ذلك فلا بدَّ من الحملة الاعلامية لأفشال هذه المرجعية..وكانت الدولة تعيش حالة حرجة بعد الانتفاضة الشعبانية ، وكان الرجل مسدد ومؤيد بتأييد الله جعله متيقن ان النصر حليفه ولن هذا النظام أوهن من بيت العنكبوت فقد أحتوى الحوزة العلمية وقد اتخذ من الوسائل العبادية طريقاً لنزول الحوزة لأتصال الحوزة بالمجتمع..وبدأ بانتشار الدراسة الحوزوية ونشر الكتب والاستفتاءات ..وكانت الدولة تغض النظرعنه ولكنها استملت بعض الوسائل التي تحاول ان تسقطه بين الناس بأنها كانت تتركه الوحيد يصلي جماعة بغض النظر عن المراجع الاخرين وذلك حتى يقول الناس انه منصب من قبل الدولة ...وقد تكالبت القوى ضده من الداخل ومن الخارج، وقام (قده) بانجازات عديدة مث اقامة صلاة الجمعة فكانت فتحاً مبيناً حتى اخذ اعداءه في اختيار الطريقة التي يجهزون بها عليه ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل ...فعلينا ان نكون على مستوى المسؤولية وان نحمد الله على هذه النعمة ..وان الاستعمار كان ولا يزال يحاول ان يفصل بين الحوزة والمجتمع وقد نجح بعض الشيء في زرع الخوف بينهم وقد كسر هذا الخوف السيد في اقامة صلاة الجمعة وانتشار الوعي في صفوفه ..وقد امتنع الكثير عن المعاصي ورأينا العلاقة الطيبة بين المؤمنون في العراق بفضل صلاة الجمعة ..ومها حاول النظام البائد ان يقضي على النتائج فأن كيده الى الخسران ..وقد منع النظام البائد القمعة صلاة الجمعة بعد استشهاده لعدة سنوات ولكن بفضل الله رجعت ولا لاتزال وقد وفق على الوقوف في مكان امير المؤمنين(ع) وكان يفضل مسجد الكوفة على مرقد أمير المؤمنين لأنه مكانه (ع) في حياته..