خادمة الكوثر
17-04-2014, 03:09 PM
اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي علي محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
سئل عالم تلميذة: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة .. .
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟
قال التلميذ: ثماني مسائل ...
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟ !
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع ...
قال التلميذ: الأولى: أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوباً
فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية: أني نظرت إلى قول الله تعالى : "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقريت على طاعة الله .
الثالثة : أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة ، حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت
إلى قول الله تعالى : "ما عندكم ينفذ وما عند الله باقٍ"
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلى قول الله تعالى : "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريماً .
الخامسة: أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا،
وأصل هذا كله الحسد، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا"
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة : أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعضٍ ويقاتل بعضهم بعضاً.
ونظرت إلى قول الله تعالى : "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا"
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى
انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلى قول الله عز وجل: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه .
ونظرت إلى قول الله تعالى "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله تعالى .
فقال الأستاذ: بارك الله فيك .
اللهم صلي علي محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
سئل عالم تلميذة: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة .. .
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟
قال التلميذ: ثماني مسائل ...
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟ !
قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع ...
قال التلميذ: الأولى: أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوباً
فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية: أني نظرت إلى قول الله تعالى : "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى" فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقريت على طاعة الله .
الثالثة : أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة ، حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت
إلى قول الله تعالى : "ما عندكم ينفذ وما عند الله باقٍ"
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلى قول الله تعالى : "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"
فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريماً .
الخامسة: أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا،
وأصل هذا كله الحسد، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا"
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة : أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعضٍ ويقاتل بعضهم بعضاً.
ونظرت إلى قول الله تعالى : "إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا"
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى
انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلى قول الله عز وجل: "وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها"
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله،
هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه .
ونظرت إلى قول الله تعالى "ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله تعالى .
فقال الأستاذ: بارك الله فيك .