المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمر يدعو على بلال و حزبه فيستجاب له فلماذا يستسقي بالعباس ؟؟!!


كربلائية حسينية
17-04-2014, 07:06 PM
بسمه تعالى

المصادر و الأدلة طويلة لأنه بحث يجمع غالبية المصادر لتكون في متناول القارئ و لم أرفقها عبثاً
دعاء عمر مستجاب بأكثر من مورد ...

منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 6 الصفحة 1
(( *فصل قال الرافضي ومنها ما رووه عن عمر روى أبو نعيم الحافظ في كتابه حلية الأولياء أنه قال لما احتضر قال يا ليتني كنت كبشا لقومي فسمنوني ما بدا لهم ثم جاءهم أحب قومهم إليهم فذبحوني فجعلوا نصفي شواء ونصفي قديدا فأكلوني فأكون عذرة ولا أكون بشرا وهل هذا إلا مساو لقول الكافر يا ليتني كنت ترابا سورة النبأ قال وقال لابن عباس عند احتضاره لو أن لي ملء الأرض ذهبا ومثله معه لافتديت به نفسي من هول المطلع وهذا مثل قوله ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب (سورة الزمر). فلينظر المنصف العاقل قول الرجلين عند احتضارهما وقول علي متى ألقى الأحبة محمدا وحزبه متى ألقاها متى يبعث أشقاها وقوله حين قتله ابن ملجم فزت ورب الكعبة.
*والجواب أن في هذا الكلام من الجهالة ما يدل على فرط جهل قائله وذلك أن ما ذكره عن علي قد نقل مثله عمن هو دون أبي بكر وعمر وعثمان وعلي بل نقل مثله عمن يكفر علي بن أبي طالب من الخوارج كقول بلال عتيق أبي بكر عند الاحتضار وأمرأته تقول واحرباه وهو يقول واطرباه غدا ألقى الأحبة محمدا وحزبه وكان عمر قد دعا لما عارضوه في قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول وفيهم عين تطرف .)) انتهى

_________________

منهاج السنة - ين تيمية - الجزء 8 الصفحة 107
(( ..إني سمعته يدعو الله يقول اللهم يا عليم يا حكيم يا علي يا عظيم اخف حفرتي ولا تطلع على عورتي أحدا فرجعناه وتركناه وقد كان عمر دعا بدعوات أجيب فيها من ذلك أنه لما نازعه بلال وطائفة معه في القسمة قسمة الأرض فقال اللهم اكفني بلالا وذويه فما حال الحول ومنهم عين تطرف وقال اللهم قد كبرت سني وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مفتون ولا مضيع فمات من عامه ومثل هذا كثير جدا وقد صنف ابن أبي الدنيا في مجابي الدعوة كتابا مع أن هذه القصص المذكورة عن علي لم يذكر لها إسنادا فتتوقف على معرفة الصحة مع أن فيها ما هو كذب لا ريب فيه كدعائه عن أنس بالبرص ودعائه على زيد بن أرقم بالعمى.)) انتهى
____________________

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل » فَضَائِلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ... » إِسْلامُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رقم الحديث: 303
قثنا قثنا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ ، قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ نَافِعًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، يَقُولُ : أَصَابَ النَّاسُ فَتْحًا بِالشَّامِ ، فِيهِمْ بِلالٌ ، وَأَظُنُّهُ ذَكَرَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، فَكَتَبُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : إِنَّ هَذَا الْفَيْءَ الَّذِي أَصَبْنَا لَكَ خُمُسُهُ ، وَلَنَا مَا بَقِيَ لَيْسَ لأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ ، كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُنَيْنٍ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : " إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَا قُلْتُمْ ، وَلَكِنِّي أَقِفُهَا لِلْمُسْلِمِينَ " ، فَرَاجَعُوهُ الْكِتَابَ ، وَرَاجَعَهُمْ ، يَأْبَوْنَ وَيَأْبَى ، فَلَمَّا أَبَوْا قَامَ عُمَرُ فَدَعَا عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِلالا وَأَصْحَابَ بِلالٍ " ، فَمَا حَالَ الْحَوْلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى مَاتُوا جَمِيعًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " .
عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ثقة
عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير
جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثقة
نَافِعًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ثقة ثبت مشهور
______________________

سنن البيهقي الكبرى - أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي - الجزء 9 كتاب قسم الفيء والغنيمة - الصفحة 138
18173 - وقد أخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثنا عبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم قال سمعت نافعا مولى بن عمر يقول : أصاب الناس فتح بالشام فيهم بلال وأظنه ذكر معاذ بن جبل رضي الله عنهما فكتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه ولنا ما بقي ليس لأحد منه شيء كما صنع النبي صلى الله عليه و سلم بخيبر فكتب عمر رضي الله عنه انه ليس على ما قلتم ولكني أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى فلما أبوا قام عمر رضي الله عنه فدعا عليهم فقال اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال قال فما حال الحول عليهم حتى ما توا جميعا قال الشيخ رحمه الله قوله رضي الله عنه انه ليس على ما قلتم ليس يريد به إنكار ما احتجوا به من قسمة خيبر فقد رويناه عن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم ويشبه أن يريد به ليست المصلحة فيما قلتم وإنما المصلحة في أن أقفها للمسلمين وجعل يأبى قسمتها لما كان يرجو من تطييبهم ذلك وجعلوا يأبون لما كان لهم من الحق فلما أبوا لم يبرم عليهم الحكم بإخراجها من أيديهم ووقفها ولكن دعا عليهم حيث خالفوه فيما رأى من المصلحة وهم لو وافقوه وافقه افناء الناس واتباعهم والحديث مرسل والله أعلم وقد روينا في كتاب القسم في فتح مصر أنه رأى ذلك ورأى الزبير بن العوام رضي الله عنه قسمتها كما قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر )) انتهى
__________________________

محض الصواب في فضائل عمر بن الخطاب -الإمام العلامة المحدث أبو المحاسن يوسف بن الحسن بن عبد الهادي الدمشقي الصالحي الحنبلي المعروف بـ(ابن المبرد). الباب السابع والسبعون: طلبه الموت خوفا من عجزه عن الرعية
ذكر ابن الجوزي عن سعيد بن المسيب: أن عمر بن الخطّاب كوَّم كَوْمَةً من بطحاء1 وألقى عليها طرف ثوبه، ثم استلقى عليها، ورفع يديه إلى السماء، ثم قال: "اللهم كبرت سنِّي2، وضعفت قُوّتي، وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيّع ولا مفرّط"3.
وفي وراية: "فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن فمات"4.
وعن سعيد بن المسيب: أن عمر رضي الله عنه لما أفاض من منى أناخ بالأبطح5 ثم كوّم كومَةً من بطحاء، فألقى عليها طرق ردائه، ثم استلقى ورفع يديه إلى السماء، كما تقدم، فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن فمات6.
وعن سعيد بن المسيب: أن عمر رضي الله عنه لما أفاض من منى، ثم ذكر الحديث كما تقدم، وزاد: "فلما قدم المدينة خطب الناس، فقال: "أيها الناس قد
1 البطحاء: دُقاقُ الحَصى. (القاموس ص 273) .
2 في الأصل: (كبر) .
3 ابن الجوزي: مناقب ص 210، وابن شبه: تاريخ المدينة 3/872، وإسناده صحيح إلى سعيد بن المسيب.
4 ابن سعد: الطبقات 3/334، وإسناده صحيح إلى سعيد.
5 الأبطح: كل مسيل فيه دقاق الحصى فهو أبطح، والمقصود هنا: المحصب، وهو يقع بين مكّة ومنى. وهو إلى منى أقرب. (معجم البلدان 1/74) .
6 ابن سعد: الطبقات 3/334، والحاكم: المستدرك 3/91، وإسنادهما صحيح إلى سعيد، وابن الجوزي: مناقب ص 210، والذهبي: تاريخ الإسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ص: 276.
فرضت لكم الفرائض، وسننت لكم السنن، وتركتكم على الواضحة، ثم صفق بيمينه على شماله، إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً، ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، وأن يقول قائل: لا نجد حَدّين في كتاب الله، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ورجمنا بعده، فوالله لولا أن يقول الناس أحدث في كتاب الله لكتبتُها في المصحف، فقد قرأناها: (والشيخ والشيخة [إذا زنيا] 1 فارجموهما) ، قال سعيد: "فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن"2.
وعن كعب3 قال: "كان في بني إسرائيل ملك إذا ذكرناه ذكرنا عمر، وإذا ذكرنا عمر ذكرناه، وكان إلى جنبه نبيّ يوحى إليه، فأوحى الله تعالى إلى النبيّ أن يقول له: اعهد عهدك، واكتب وصيتك، فإنّك ميتٌ إلى ثلاثة أيام، فأخبره النبي بذلك، فلما كان اليوم الثالث وقع بين الجَدِر والسرير، ثم جأر4 إلى ربّه وقال: "اللهم إن كنت تعلم أني كنت أعدل في الحكم، وإذا اختلفت الأمور اتبعت هداك، وكنتُ، وكنت، فزدني في عمري، حتى يكبر طفلي وتربوَ أمتي". فأوحى الله إلى النبيّ أن قد قال كذا وكذا، وقد صدق، وقد زدته في عمره خمس عشرة سنة، وفي ذلك ما يكبر طفله وتربو أمته فلما طعن عمر رضي الله عنه قال كعب: لئن سأل الله عمر ليبقينه ربّه، فأخبر بذلك عمر فقال: "اللهم اقبضني إليك غير عاجز / [113 / ب] ولا ملومٍ"5.
1 سقط من الأصل.
2 ابن سعد: الطبقات 3/334، الحاكم: المستدرك 3/91، 92، وإسنادهما صحيح إلى سعيد بن المسيب، وابن الجوزي: مناقب ص 210، 211.
3 الأحبار.
4 جأر: جار إلى الله. تضرع بالدعاء. (المختار ص 67) .
5 ابن سعد 3/334، 335، وإسناده صحيح. ومن طريقه ابن عساكر: تاريخ دمشق جـ 13/ ق 169، وابن شبه: تاريخ المدينة 3/908، وابن الجوزي: مناقب ص 211، والمتقي الهندي: كنْز العمال 12/685. )) انتهى
____________________________


الطبقات الكبرى - ابن سعد - الجزء 3 الصفحة 334
(( ... فقالوا مزرد بن ضرار قالت فلقيت مزردا بعد ذلك فحلف بالله ما شهد تلك السنة الموسم قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن عمر لما أفاض من منى أناخ بالأبطع فكوم كومة من بطحاء وطرح عليها طرف ثوبه ثم استلقى عليها ورفع يديه إلى السماء وقال اللهم كبرت سني وضعفت قوتي وانتشرت رعيتي فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفرط فلما قدم المدينة خطب الناس فقال أيها الناس قد فرضت لكم الفرائض وسننت لكم السنن وتركتم على الواضحة ثم صفق يمينه على شماله إلا أن تضلوا بالناس يمينا وشمالا ثم إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وأن يقول قائل لا نحد حدين في كتاب الله فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم رجم ورجمنا بعده فوالله لولا أن يقول الناس أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف فقد قرأناها والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة )) انتهى

____________________________

معرفة السنن والآثار للبيهقي » كِتَابُ السِّيَرِ » باب السَّوَادِ وَحُكْمُ مَا يفَقَهُ الإِمَامُ
وَرُوِّينَا ، عَنْ نَافِعٍ ، مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ : أَصَابَ النَّاسُ فَتْحًا بِالشَّامِ وَفِيهِمْ بِلالٌ ، وَأَظُنُّهُ قَالَ : ذَكَرَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ، فَكَتَبُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنّ هَذَا الْفَيْءَ الَّذِي أَصَبْنَا , لَكَ خُمُسَهُ وَلَنَا مَا بَقِيَ لَيْسَ لأَحَدٍ مِنْهُ شَيْءٌ كَمَا صَنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، فَكَتَبَ عُمَرُ : إِنَّهُ لَيْسَ كَمَا قُلْتُمْ ، وَلَكِنِّي أَقِفُهَا لِلْمُسْلِمِينَ ، فَرَاجَعُوهُ الْكِتَابَ وَرَاجَعَهُمْ ، يَأْبَوْنَ وَيَأْبَى ، فَلَمَّا أَبَوْا قَامَ عُمَرُ فَدَعَا عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِلالا وَأَصْحَابَ بِلالٍ " قَالَ : فَمَا حَالَ الْحَوْلُ حَتَّى مَاتُوا جَمِيعًا.
قَالَ أَحْمَدُ : وَقَدْ ذَكَرَ الشَّافِعِيُّ فِي الْقَدِيمِ حَدِيثَ زَيْدِ بْنِ الْحُباب ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وعَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنّ بِلالا وَأَصْحَابَهُ فَتَحُوا فُتُوحًا بِالشَّامِ ، فَقَالُوا لِعُمَرَ : " اقْسِمْ بَيْنَنَا مَا غَنِمْنَا ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أَرِحْنِي مِنْ بِلالٍ وَأَصْحَابِهِ " قَالَ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللَّهُ : قَوْلُهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَا قُلْتُمْ ، لا يُرِيدُ : مَا فُتِحَتْ قَرْيَةٌ إِلا قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ عُمَرُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، لَيْسَتِ الْمَصْلَحَةُ فِيمَا قُلْتُمْ ، وَإِنَّمَا الْمَصْلَحَةُ فِي أَنْ أَقِفَهَا لِلْمُسْلِمِينَ وَجَعَلَ يَأْبَى قِسْمَتَهَا لِمَا كَانَ يَرْجُو مِنْ تَطَيّيُبِ قُلُوبِهِمْ بِذَلِكَ ، وَجَعَلُوا يَأْبَوْنَ لِمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ الْحَقِّ ، فَلَمَّا أَبَوْا لَمْ يَقْطَعْ عَلَيْهِمُ الْحُكْمَ بِإِخْرَاجِهَا مِنْ أَيْدِيهِمْ وَوَقْفِهَا ، وَلَكِنْ دَعَا عَلَيْهِمْ حَيْثُ خَالَفُوهُ فِيمَا رَأَى مِنَ الْمَصْلَحَةِ ، وَهُوَ لَوْ وَافَقُوهُ وَافَقَهُ أَفْنَاءُ النَّاسِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَقَدْ رَأَيْنَا أَيْضًا فِي فَتْحِ مِصْرَ أَنَّهُ رَأَى ذَلِكَ وَرَأَى الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ قِسْمَتَهَا كَمَا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ.وَقَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَقْسِمْ بَعْضَ خَيْبَرَ وَقَسَمَ بَعْضَهَا ، وَفِي ذَلِكَ دَلالَةٌ عَلَى أَنّ الإِمَامَ فِي ذَلِكَ بِالْخِيَارِ عَلَى مَا وَرَدَ بِالسِّيَرِ ، فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَقْسِمْهُ مِنْ خَيْبَرَ هُوَ مَا كَانَ صُلْحًا ، وَلَوْ كَانَ الأَمْرُ عَلَى مَا زَعَمَ لَكَانَ يَحْتَجُّ بِهِ عُمَرُ عَلَى أَصْحَابِهِ ، وَلَمَا احْتَجَّ بِقَسْمِهِ مَا قَسَمَ مِنْهَا الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ وَبِلالٌ وَمَنْ طَلَبَ الْقِسْمَةَ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيُّمَا قَرْيَةٌ افْتَتَحَهَا الْمُسْلِمُونَ عَنْوَةً فَخُمُسُهَا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَبَقِيَّتُهَا لِمَنْ قَاتَلَ عَلَيْهَا )) انتهى

__________________

نيل الأوطار من أحاديث سيد الأخيار شرح منتقى الأخبار - محمد بن علي بن محمد الشوكاني الجزء 8 الصفحة 118
(( وقد ذهب مالك إلى أن الأرض المغنومة لا يقسم بل تكون وقفا يقسم خراجها في مصالح المسلمين من أرزاق المقاتلة وبناء القناطر والمساجد وغير ذلك من سبل الخير إلا أن يرى الإمام في وقت من الأوقات أن المصلحة تقتضي القسمة فإن له أن يقسم الأرض وحكى هذا القول ابن القيمعن جمهور الصحابة ورجحه وقال أنه الذي كان عليه سيرة الخلفاء الراشدين قال ونازع في ذلك بلاب وأصحابه وطلبوا أن يقسم بينهم الأرض التي فتحوها فقال عمر هذا غير المال ولكن أحبسه فيئا يجري عليكم وعلى المسلمين فقال بلال وأصحابه اقسمها بيننا فقال عمر اللهم أكفني بلالا وذويه فما حال الحول ومنهم عين تطرف ثم وافق سائر الصحابة عمر قال ولا يصح أن يقال أنه استطاب نفوسهم ووقفها برضاهم فإنهم نازعوه فيها وهو بأبى عليهم ثم قال ووافق عمر جمهور الأئمة وإن اختلفوا في كيفية إبقائها بلا قسمة فظاهر مذهب أحمد وأكثر نصوصه على أن الإمام مخير فيها تخيير مصلحة لا تخيير شهوة فإن كان الأصلح للمسلمين قسمتها قسمها وإن كان الأصلح أن يقفها على جماعتهم وقفها وإن كان الأصلح قسمة البعض ووقف البعض فعله فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فعل الأقسام الثلاثة فإنه قسم أرض قريظة والنضير وترك قسمة مكة وقسم بعض خيبر وترك بعضها لما ينوبه من مصالح المسلمين )) انتهى
_________________

الاستخراج لأحكام الخراج - عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي الجزء1 الصفحة 34

(( وروى أبو إسحاق الفزاري في كتاب السير عن ابن المبارك عن جرير ابن حازم قال سمعت نافعا يقول أصاب الناس فتحا بالشام فيهم بلال قال وأظنه ذكر معاذا فكتبوا إلى عمر رضي الله عنه إن الفيء الذي أصيب لك خمسه ولنا ما بقي ليس لأحد فيه شيء كما صنع النبي صلى الله عليه و سلم بخيبر فكتب عمر رضي الله عنه إنه ليس على ما قلتم ولكن أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم بأبون ويأبى فلما أبوا قام عمر رضي الله عنه فدعا عليهم فقال اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال فما حال الحول حتى ماتوا جميعا
وقالت طائفة لم يقسم فيها شيء في عهد النبي صلى الله عليه و سلم إنما قسمت في عهد عمر رضي الله عنه فهذا قول الطحاوي قال وإنما كان النبي صلى الله عليه و سلم يقسم غلاتها ولم يقسم الأرض وإنما قسم أرضها عمر رضي الله عنه في خلافته حين أجلى اليهود عنها
وقالت طائفة بل قسم بعضها وترك بعضها بغير قسمة للمصالح وهذا هو الأظهر
ويدل عليه ما خرجه أبو داود من رواية أسامة بن زيد عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان عن عمر رضي الله عنه أنه قال جزأ رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر ثلاثة أجزاء جزأين بين المسلمين وجزء نفقة لأهله فما فضل عن نفقة أهله جعله بين فقراء المهاجرين )) انتهى
___________________

المبسوط - محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي - الجزء 10 -الصفحة 16
(( الضريبة كالمولى يساوي عبده الضريبة ويستعمله وربما يقول من عليهم برقابهم وتملك الأراضي ثم أجرها منهم والخراج الذي جعل عليهم أجرة وهذا بعيد فإن جزيتهم أشهر من أن تخفى وقد كانوا يتبايعون ذلك فيما بينهم ويتوارثونه من ذلك الوقت إلى يومنا هذا فعرفنا أن الصحيح ما قاله علماؤنا رحمهم الله تعالى أنه من عليهم برقابهم وأرضهم وجعل عليهم الجزية في رءوسهم والخراج في أرضهم وإنما فعل ذلك بعد ما شاور الصحابة رضي الله عنهم على ما روي أنه استشارهم مرارا ثم جمعهم فقال : أما إني تلوت آية من كتاب الله تعالى واستغنيت بها عنكم ثم تلا قوله تعالى { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى } إلى قوله تعالى { للفقراء المهاجرين } إلى قوله تعالى { والذين تبوءوا الدار } هكذا في قراءة عمر رضي الله عنه إلى قوله تعالى { والذين جاءوا من بعدهم } ثم قال أرى لمن بعدكم في هذا الفيء نصيبا ولو قسمتها بينكم لم يكن لمن بعدكم نصيب فمن بها عليهم وجعل الجزية على رءوسهم والخراج على أراضيهم ليكون ذلك لهم ولمن يأتي بعدهم من المسلمين ولم يخالفه في ذلك إلا نفر يسير منهم بلال رضي الله عنه ولم يحمدوا على خلافه حتى دعا عليهم على المنبر فقال : اللهم اكفني بلالا وأصحابه فما حال الحول وفيهم عين تطرف أي ماتوا جميعا . )) انتهى

__________________________




المغني - موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة - الجزء 2 الصفحة 1858
(( وروى أيضا ، قال : قال الماجشون : قال بلال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في القرى التي افتتحوها عنوة : اقسمها بيننا ، وخذ خمسها . فقال عمر : لا ، هذا عين المال ، ولكني أحبسه فيئا يجري عليهم وعلى المسلمين . فقال بلال وأصحابه لعمر : اقسمها بيننا . فقال عمر : اللهم اكفني بلالا وذويه . قال فما حال الحول ومنهم عين تطرف . )) انتهى

______________________________


تاريخ دمشق لابن عساكر » أبواب ما جاء من النصوص في فضل دمشق على الخصوص
رقم الحديث: 1126
(( أَنْبَأَنَا أَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ نَبْهَانَ ، ثُمَّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الأَنْمَاطِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ أَبُو طَاهِرٍ ، قالا : أنا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ ح . وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ ، أَنْبَأَ طِرَادُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّقِيبُ ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، أَنْبَأَ حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قالا : أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نَا أَبُو عُبَيْدٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، ثنا الْمَاجِشُونُ ، قَالَ : قَالَ بِلالٌ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي الْقُرَى الَّتِي افْتَتَحُوهَا عَنْوَةً : اقْسِمْهَا بَيْنَنَا وَخُذْ خُمْسَهَا . فَقَالَ عُمَرُ : لا هَذَا عَيْنُ الْمَالِ ، وَلَكِنِّي أَحْبِسُهُ فَيْئًا تَجْرِي عَلَيْهِمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ بِلالٌ وَأَصْحَابُهُ : اقْسِمْهَا بَيْنَنَا ، فَقَالَ عُمَرُ : اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِلالا وَذَوِيهِ . قَالَ : فَمَا حَالَ الْحَوْلُ وَمِنْهُمْ عَيْنٌ تَطْرِفُ . . )) انتهى
____________________

مختصر تاريخ دمشق المؤلف ابن منظور - الجزء 1 الصفحة 85
(( وأما ما روي عن بلال وعن نافع مولى ابن عمر قال: أصاب الناس فتح الشام فيهم بلال، قال: وأظنه ذكر معاذ بن جبل فكتبوا إلى عمر بن الخطاب: إن هذا الفيء الذي أصبنا، لك خمسه، ولنا ما بقي، ليس لأحد منه شيء. كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، فكتب عمر: ليس علي ما قلتم، ولكني أقفها للمسلمين، فراجعوه الكتاب وراجعهم، يأبون ويأبى، فلما أبوا قام عمر فدعا عليهم فقال: اللهم، أكفني بلالاً وأصحاب بلال. قال: فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعاً.
قال البيهقي: قوله إنه ليس علي ما قتم ليس يريد إنكار ما احتجوا به من قسمة خيبر، ويشبه أن يريد به: ليست المصلحة فيما قلتم، وإنما المصلحة في أن أقفها للمسلمين، وجعل يأبى قسمتها لما كان يرجو من تطييبهم ذلك له، وجعلوا يأبون لما كان لهم من الحق، فلما أبوا لم يبرم عليهم الحكم بإخراجها من أيديهم، ووقفها، ولكن دعا عليهم حيث خالفوه فيما رأى من المصلحة، وهم لو وافقوه وافقه أفناء الناس وأتباعهم.)) انتهى

______________________

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية رضي الله عنه
- عبد السلام بن محسن آل عيسى - الجزء 2 الصفحة 580

((ولما كانت أخر حجة حجها عمر رضي الله عنه أناخ بالأبطح2 ثم كوم كومة من بطحاء ثم طرح عليها رداءه، ثم استلقى ومد يديه إلى السماء، فقال: اللهم قد كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مفرط ولا مضيع3.
3 رواه مالك / الموطأ 2/21، مسدد / المسند / إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري 3/144/ب. ابن سعد / الطبقات 3/324 - 330، ابن أبي شيبة / المنصف 7/96، ابن شبة / تاريخ المدنية 3/90، البلاذري / أنساب الأشراف ص 338، ابن أبي عاصم / الآحاد والمثاني 1/107،109، الحاكم / المستدرك 3/91، 92، ومداره على سعيد بن المسيب وقد اختلف في سماعه من عمر رضي الله عنه وبقية رجاله عند مالك ثقات، ورواه ابن سعد من طريق آخر رجاله ثقات ولكنه منقطع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه، فالأثر حسن لغيره بطريقيه.قال سعيد فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن )) انتهى

______________________________


حسناً علمنا من المصادر الكثيرة السابقة أن عمر دعوته مستجابة و صعدت كالطائرة النفاثة للسماء .. في مرات عدة ..

(( اشارة عابرة : أيضاً نستفيد من المصادر السابقة أن عمر دعى على صحابة و أهلكهم ..!! ))

لنتطلع الآن على موقف آخر من حياة عمر :

صحيح البخاري - كِتَاب فَضَائِلِ الصحابة - بَاب ذِكْرِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

3507 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ فَيُسْقَوْنَ . انتهى
__________________________

أقول :
لجأ عمر لعم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و استسقي به ,, يقول المدافعين عن عمر أنه يسأل الله بدعاء العباس و ليس بشخص العباس .. حسناً ..
عمر قام بالدعاء على بلال و حزبه فماتوا جميعاً و دعا على نفسه بأن يهلك و هلك و في كلا الدعائين استجيب له ..
فإذا كان عمر دعوته نافذة و مستجابة لهذا الحد لماذا لم يدعو في الإستسقاء دون الحاجة للعباس عم النبي ؟
هذا يضع التكفيريين أمام خيارين :
1 - عمر دعاءه غير مستجاب و ليس من الصالحين و هناك من هو أفضل منه و هو العباس عم النبي لقرابته من رسول الله و لهذا استسقى بالعباس و لم يتوجه بالدعاء في الاستسقاء بنفسه ..
و نشير إلى أن دعاء الصالحين أقرب للاجابة من دعاء غير الصالحين و هذا ما قاله
ابن عثيمين في الشرح الممتع على زاد المستقنع الجزء الخامس الصفحة 213

قال في الروض ( 1 ) : ( و أبيح التوسل بالصالحين ) , و هذه عبارة على اطلاقها فيها نظر و لكنهم يريدون بذلك رحمهم الله التوسل بدعاء الصالحين لأن دعاء الصالحين أقرب إلى الاجابة من دعاء غير الصالحين .
( 1 ) الروض مع حاشية قاسم ( 2 / 547 )

.... انتهى المراد



2 - عمر دعائه مستجاب لكنه استخدم الوسيلة لله و هو العباس عم النبي لقرابته من رسول الله و ليس دعاء العباس ..



_________________________


و لا بأس من ختم البحث بهذا الأثر الجميل و الذي صححه ابن جحر ..
رجل أتى قبر رسول الله يطلب منه أن يستسقي لأمته فأتاه رسول الله في المنام و قال له اذهب لعمر و أنتم مستسقون ..
لم يكفر رسول الله ذلك الرجل بل أجابه لماذا يا ترى ؟؟
لم يكفر عمر ذلك الرجل لماذا يا ترى ؟
لم يكفر بن حجر العسقلاني ذلك الرجل لماذا يا ترى ؟
لم يكفر ذلك الرجل أي من علماء و فقهاء السنة لماذا يا ترى ؟
مع أنه ذهب لقبر الرسول يطلب منه و أجيب طلبه ..!!

المصنف في الأحاديث والآثار - أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي - الجزء 6 الصفحة 356
32002 - حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال وكان خازن عمر على الطعام قال أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام فقيل له إئت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقيون وقل له عليك الكيس عليك الكيس فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه )) انتهى
__________________

فتح الباري شرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني - كِتَاب الِاسْتِسْقَاءِ - سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا

- ص 574 - قَوْلُهُ : ( بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا )
وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ مَالِكٍ الدَّارِيِّ - وَكَانَ خَازِنُ عُمَرَ - قَالَ : أَصَابَ النَّاسَ قَحْطٌ فِي زَمَنِ عُمَرَ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَسْقِ لِأُمَّتِكَ فَإِنَّهُمْ قَدْ هَلَكُوا ، فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : ائْتِ عُمَرَ " الْحَدِيثَ . وَقَدْ رَوَى سَيْفٌ - ص 576 - فِي الْفُتُوحِ أَنَّ الَّذِي رَأَى الْمَنَامَ الْمَذْكُورَ هُوَ بِلَالُ بْنُ الْحَارِثِ الْمُزَنِيُّ أَحَدُ الصَّحَابَةِ ، وَظَهَرَ بِهَذَا كُلِّهِ مُنَاسَبَةُ التَّرْجَمَةِ لِأَصْلِ هَذِهِ الْقِصَّةِ أَيْضًا وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ . )) انتهى

_____________________________


بالتأكيد في موضوع التوسل و الاستغاثة هناك الكثير و العديد من أقوال علماء السنة و أدلة و براهين ساطعة غير ما ذكر أعلاه فللقارئ الكريم إذا أراد التوسع حول الموضوع فما عليه سوى مراجعة الكتب في هذا المجال و الله الموفق ..

كربلائية حسينية

كربلائية حسينية
17-04-2014, 07:07 PM
بحث ذو صلة :

ابن عثيمين : دعاء الصالحين أقرب للإجابة من غير الصالحين - إذا عمر غير صالح ..!! (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=157160) ‏(http://www.imshiaa.com/vb/traidnt.net/misc/multipage.gif 1 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=157160) 2 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=157160&page=2) 3 (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=157160&page=3))

نهروان العنزي
18-04-2014, 12:22 AM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

واضح جداا الود الذي كان بين المسلمين الاوائل ..!!!!

واحسنت الطرح أختنا الفاضلة
وجزاكم الله كل خير

تحياتي واحترامي

مسعود
19-04-2014, 01:11 AM
وهذا ان دل يدل على ان عمر رضيالله عنه كان يبجل ال البيت عليهم السلام
ففضل ان يقدم العباس رضي الله عنه.

كربلائية حسينية
25-04-2014, 01:39 AM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

واضح جداا الود الذي كان بين المسلمين الاوائل ..!!!!

واحسنت الطرح أختنا الفاضلة
وجزاكم الله كل خير

تحياتي واحترامي

و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
" رحماء بينهم "
حياكم الرحمن أخي المؤمن الطيب و حفظكم من كل سوء
دعائي لكم و لجميع المؤمنين الشرفاء

حميد الغانم
25-04-2014, 01:50 AM
فلما أبوا قام عمر رضي الله (http://www.imshiaa.com/vb) عنه فدعا علي (http://www.imshiaa.com/vb)هم فقال الله (http://www.imshiaa.com/vb)م اكفني بلالا وأصحاب بلال قال فما حال الحول علي (http://www.imshiaa.com/vb)هم حتى ما توا جميعا

ايتها الفاضلة ممكن افهم هذا السطر
يعني
يدعو على بلال الصحابي مؤذن رسول الله
ويموت
واذا كان فعلا الصحابي هل يجوز ان يدعو على الصحابي
حميد الغانم

كربلائية حسينية
25-04-2014, 03:01 AM
نعم أخي هو كما ذكرت دعى على الصحابي و من معه فماتوا
فيبدو أن الدعوة كانت قوية جدا فاستجابة الدعوة كان الموت لجميع هؤلاء دفعة واحدة ..
أما هل يجوز الدعاء على صحابي فأظن أن هذا هو تفسيرهم لآية ( رحماء بينهم )

عيسى 12-1
25-04-2014, 12:50 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ،،،
احسسنتم يا استاذتي الكبيرة المجاهدة كربلائية ،،
لو كان على سبيل التواضع استسقى بالعباس فهل كان بزمن النبي هو يدعو الله مباشرة ؟ اما عبارة ابن عثيمين ان التوسل بدعاء الصالحين على اطالقها فيها نظر !! المفروض كلامه هو شخصيا فيه نظررر فنجد انك انفردت بهذه العقيدة يا ابن عثيمين ومن تبعك

كربلائية حسينية
25-04-2014, 09:24 PM
حياكم الله أخي المؤمن المكرم عيسى ..
التفاتة رائعة منكم بموضوع التواضع
حجتهم بها باطلة كلما حشروا بزاوية قالوا تواضع ..
الموقف لا يستدعي التواضع و المجاملة فالمسلمين في حاجة ماسة للمطر و الحالة كانت تعتبر حالة ( طوارئ ) فلا وقت و لا مكان للمجاملة و التواضع كما يدعون ..!