المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اطروحة : السفياني ذو الحـتـمـيـتـيـن .


الباحث الطائي
18-04-2014, 02:06 AM
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمن الرحمن الرحيم


- السفياني -


احد اهم العلامات الحتمية التي وردت في علامات الظهور وتم التاكيد علي (http://www.imshiaa.com/vb)ها .ولها علاقة بعلامات واحداث كثيرة في فترة قبل ومع وبعد الظهور \ الصيحة .


1- السفياني من حيث انه علامة من العلامات الحتمية الخمسة قبل القيام \ الخروج .
حيث ورد فيه كما في الرواية ادناه :

عن أبي عبد الله (http://www.imshiaa.com/vb) الصادق (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام قال : خمس قبل قيام القائم (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية .

طبعا هنا الرواية تجعل السفياني من الحتميات بعنوانه العام .


2- السفيان وخروجه الحتمي في رجب

ورد في هذا الامر بعض الروايات الصريحة المهمة كما ادناه :
* عن معلى بن خنيس، قال: (سمعت أبا عبد الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام) يقول: من الأمر محتوم، ومنه ما ليس محتوم . ومن المحتوم خروج السفياني في رجب)

* وعن أبي عبد الله (http://www.imshiaa.com/vb) (علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام)، أنه قال: السفياني لابد منه، ولا يخرج إلا في رجب.



- اذن : هنا هاتين الروايتين لعله نقول فيهما شيئا نعرضه في علم العلامات وفهمها اول مرة - وهو انه يتبين من قول المعصوم ( ومن المحتوم خروج السفياني في رجب ) انّ تعلق المحتوم هنا جاء على شهر الخروج كما هو واضح
وفي الرواية الثانية التي وضعناها بعدها يقول الامام (http://www.imshiaa.com/vb) ع واصفا خروج السفياني ( ولا يخرج إلا في رجب ) - وهذا النفي والاثبات في التعبير عند اهل اللغة يفيد التوكيد والحصر حسب عموم علمي .

وعلي (http://www.imshiaa.com/vb)ه سيكون لدينا علامة خروج السفياني في رجب هنا علامة حتمية - اي نقصد شهر رجب هو الحتمي المقصود , وهو توقيت خروج السفياني وهذا يختلف عن الحيثية الاخرى للسفياني والتي تجعله علامة حتمية من بين العلامات الخمسة مضافة لحتمية شهر رجب ( اي هناك حتميتين في السفياني فارجوا الانتباه )

وعلي (http://www.imshiaa.com/vb)ه اذا تحقق لدينا في الخارج الواقعي المشهود ان هذه العلامة المنصوص علي (http://www.imshiaa.com/vb)ها بخروج السفياني في رجب حتما - فسيكون لدينا قد انكسر توقيت الظهور \ الصيحة من الناحية المعنوية اذا صح التعبير لا الواقعية ( الكسر الواقعي لتوقيت الظهور لا يحصل الا بتحقق الصيحة حقيقتا لا تقديرا او توقعا )

ذالك ان السفياني هنا قد خرج حقيقتا حتى من دائرة البداء. واصبح واقع حقيقي . وحيث انه نعلم من الروايات شديد الملازمة بين السفياني والقائم (http://www.imshiaa.com/vb) والتاكيد علي (http://www.imshiaa.com/vb)ها ولكن مما اختلف الفهم الدقيق عند الباحثين هو مسالة امكانية تعلق البداء في السفياني . وهنا في الفرض الذي نعرضه سوف يكون عمليا اصل السفياني وعنوانه العام قد تجاوز دائرة البداء ( ولكن قد يبقى البداء ساريا في تفاصيل اخر من شؤؤن السفياني لا اصله ) .

هنا بعد هذا نقول اذا تحقق لدينا ذالك الخروج الحتمي في رجب وتم تشخيصه واصبحت الرواية واقع حقيقي - واصبح السفياني حقيقة واقعة عند الناس وانكسر لديهم مبدئيا التوقيت المعنوي لظهور - اي ان الناس سوف يكونون في حال انتظار حصول الصيحة في ال 23 شهر رمضان .

ولكن قبل الاسترسال لما بعد لنتوقف قليلا عند مسالة كيفية تشخيص وتاكيد خروج السفياني في رجب وان كانت هي بذاتها حتما كما بيناه
اي لعله قد يكون الذي خرج في رجب ليس راية السفياني بل راية غيرها واشتبه عند الناس انها راية السفياني .
هنا نقول اننا نحتاج الى الرجوع الى الروايات ومعرفة العلامات التي تحصل قبل ومع خروج السفياني كما في رواية : اذا اختلف الرمحان في الشام " حيث فيها تسلسل علاماتي متنوع ينتج في اخرها خروج السفياني ( كهرج الروم وخسف حرستا \ الجابية . وغيرها )

هذه هي مؤشرات توقع خروج راية السفياني القبلية في احداث الشام كاختصار لا تفصيل
وهناك مؤشرات ترافقية وبعدية - بعد خروجه في رجب وهو قتاله لرايتي الابقع والاصهب ودخوله دمشق وكذالك هناك علامات كونية واعجازية كالصيحات الثلاثة لجبرائيل ع في اوان خروج السفياني وهي بمجموعها يمكن بها الاطمئنان الى تشخيص عنوان خروج راية السفياني في رجب المحتومة في الروايات .


لذالك انه بعد خروج السفياني المحتوم في شهر رجب كما ورد في الروايات - فان الحدث الاهم المطلق في علامات الظهور هو سيكون ترقب الصيحة الموعودة في ليلة ال 23 شهر رمضان والتي يعلن بها الظهور

وهنا نشير الى انه الفهم المتوفر في ميدان البحوث المهدوية وعلامات الظهور وبسبب اطروحة الشيخ جلال الدين الصغير - فانه سيكون لدينا احتمالين حوال الفترة ما بين خروج السفياني في رجب وحتى حصول الصيحة \ الظهور في رمضان

الفهم العام الاغلب عند الباحثين ومنهم انا شخصيا وتحقيقيا حسب وجهة نظري انها ستكون بحدود الشهرين تقريبا وهذا يعني نفس السنة .

اما اطروحة الشيخ الصغير - فانه يرى ولاسباب منطقية خاصة في حساباته وفهمه بانّ الضيحة \ الظهور سيكون بعد حوالي 15 شهرا من خروج السفياني في رجب .

ولا نريد هنا في هذا المبحث الخوض في تفاصيل الادلة لكلا الطرحين - ولكن عرضناها من حيث الفات انتباه المتابعين والمشاركين لما هو متوفر من فهم في هذه الحيثية .

*************

نرجع مرة اخرى لتكملة المطلب واحداث ما بعد خروج السفياني الحتمي في رجب . وهنا سنكون امام مسالة دقيقة ايضا في العلامات الحتمية . ونقصد اننا هنا سنكون في حال مقربة من تحقق العلامات الحتمية الخمسة المذكورة قبيل خروج الامام (http://www.imshiaa.com/vb) والقيام بثورته المباركة في العاشر من محرم .

فأي علامة اولا سيترقب الناس او يتوقع ان تحدث حسب الفهم العلاماتي الوارد في الروايات والفهم للقضية المهدوية .

الجواب وحسب فهمي لحوادث العلامات الحتمية - فأن الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في ليلة ال 23 شهر رمضان ستكون اول هذه العلامات الحتمية .

نبحث هذه المسالة من الناحية المنطقية العقلية اولا - ونقول : خروج الامام (http://www.imshiaa.com/vb) الحجة ع ( القيام ) والذي ورد في الروايات في العاشر من محرم هو سيكون مسبوق بخمسة علامات حتمية سنضعها ليس من باب التسلسل بل من باب التعداد وهي ( السفياني واليماني والصيحة والخسف وقتل النفس الزكية )

هذا العنوان الذي يسمى ( الخروج \ القيام ) الذي ذكرناه مع ما يسبقه من علامات حتمية خمسة لا يمكن تصوره حسب الفهم الثابت للقضية المهدوية
إلا ان تكون البشرية قد استكملت شرائط الظهور لليوم الموعود
واستكمال هذه الشرائط مسالة غيبية على العموم
ولا يمكن للناس ان يعلموا بتحقق الشؤائط الا ان تاتي الصيحة المعلنة للظهور وهي بذاتها تعني ان الشرائط قد اكتملت وتحقق في الخارج اليوم الموعود عند الناس

لذالك سيكون لدينا منطقيا حسب هذا الاستدلال ان عنوان الخروج لا يمكن الحديث عنه وعن علاماته الحتمية الخمسة الا ان تتحقق العلامة المحورية في القضية المهدوية وهي صيحة الظهور

لذالك ستكون كل ما ذكر من الحتميات الخمسة واقعة ما بين صيحة الظهور في رمضان وبين الخروج \ القيام في محرم

ومن هنا سيكون لدينا انه اذا وقعت الصيحة حقيقتا واعلن للناس ظهور امامهم الموعود - فستبدأ معها ان يكون عندنا عناوين هي السفياني واليماني والخسف وقتل النفس الزكية - أن تاخذ صفة الحتمية التي وردت في الروايات وفي نفس الوقت سيكون هناك امر يقيني في امكانية تشخيصها بلا شبهة .

اما ما يمكن ان نستدل به روائيا على كون الصيحة اول العلامات فهي كما في الرواية :


عن النعماني . في حديث للامام يخاطب احد اصحابه :
« يا أبا محمد (http://www.imshiaa.com/vb) إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد (http://www.imshiaa.com/vb) صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله كذب الوقاتون . يا أبا محمد (http://www.imshiaa.com/vb) إن قدام هذا الامر خمس علامات : أولاهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني ، وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء


اقول هذه الرواية تبين كما يظهر فيها ان الامام (http://www.imshiaa.com/vb) يحدد اول العلامات الحتمية وهي الصيحة

في حين ان كل ما سبق في تسلسل روايات الحتميات الخمسة لم يرد فيها قرينة من الرواية تبين ان هذا التسلسل هو على سبيل التسلسل الواقعي الترتيبي لا التعدادي .

هذا مقدار فهمنا اذا وفقنا الله واصبنا الحق - والله اعلم

الباحث الطائي

الجزائرية
31-05-2014, 08:03 PM
لنا عودة
بالتوفيق

الشيخ الهاد
01-06-2014, 03:38 PM
الأستاذ المحقق الفاضل الطائي زاد الله فضله ونفع الله تعالى به..، أحسنتم في الجمع وأجدتم في الانتزاع ..، لكن بعض الأخبار ضعيفة الإسناد وأخرى صحيحة ، كالآتي ..

فما سردتموه عن أبي عبد الله (http://www.imshiaa.com/vb) الصادق (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام قال : خمس قبل قيام القائم (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام : اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية .

قلت أنا الهاد : فهو صحيح الإسناد ، ومن قال بأنه متواتر معنى، لم يحد عن الصواب .

وأما ما أخرجه النعماني في الغيبة قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن ابن حازم من كتابه، قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن محمد بن بشر الاحول، عن عبدالله ابن جبلة، عن عيسى بن أعين، عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " من الامر محتوم ومنه ماليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب.
قلت : فإسناده ضعيف ، فالأحول مهمل غير معروف .

وأما ما أخرجه الطوسي في الأمالي، والنعماني في الغيبة عن خلاد (الصائغ كما عند النعماني ، أو خلاد أبي علي عند الطوسي) عن الصادق عليه السلام قال : قال السفياني لا بد منه، و لا يخرج إلا في رجب .
فإسناده ضعيف أيضاً؛ إذ لا يُعرف من هو خلاد الصائغ أو خلاد أبو علي .

الباحث الطائي
02-06-2014, 08:37 AM
بسمه تعالى
استاذنا الشيخ الهاد المحترم

اشكر مروركم وتدقيقكم المهم .
طبعا لا استطيع بعد تقييمكم لسند الرواية ان اخالف رأيكم . لانكم اعلم بها .

ولكن وكما تعلم وبقية الاخوة المطلعين . يمكن القول في قضية السفياني وخروجه في شهر رجب عند باحثي القضية المهدوية وعلامات الظهور . انها مسألة كالمؤكد طرحها وقبولها . وهذا له مدخليتين حسب فهمي وتدقيقي العام .
الاولى : هي التسامح في سند روايات علامات الظهور وبدرجات معينة خاصة ما ورد عنها من خلال طريقنا لا طريق العامة . والطرح اعلاه لعله مثال مع العلم تعدد المطلب في اكثر من صيغة رغم اشكالية السند .
الثانية : الاستنتاج المنطقي المستحصل من فهم ملابسات احداث الظهور . والتي يمكن بها تاكيد ما ذكر بالروايات الاخرى عن موعد خروجه في رجب

هذا بالاضافة الى انه يمكن اضافة رويات اخرى تصب في نفس مطلب خروج السفياني في رجب عدى ما ذكر سابقا اعلاه
وسوف نكمل لاحقا بتفصيل اكثر ما ذكرناه بخصوص الاستنتاجات المنطقية المتحصلة من الروايات لتكون قرينة داعمة لفكرة خروج السفياني في رجب اذا وفقنا الله لحلها وطابق الحق .
بالاضافة الى الروايات الاخرى الممكن استحصالها .
والله اعلم
وشكرا

الباحث الطائي
03-06-2014, 01:20 PM
بسمه تعالى

السلام عليكم
نكمل المطلب الذي في المشاركة رقم 4 السابقة

ونقول :
اولا - نضع الرواية التالية والتي تفيد نفس تاكيد مطلب خروج السفياني في رجب وكما يلي :
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثني محمد بن المفضل بنإبراهيم بن قيس بن رمانة من كتابه في رجب سنة خمس وستين ومائتين، قال: حدثنا الحسن بن على بن فضال، قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون أبوإسحاق، عن عيسى بن أعين، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال : " السفياني من المحتوم ، وخروجه في رجب ، ومن أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوما ".


وكذالك يمكن استنتاج قرينة على خروج السفياني في رجب بالعموم من فهم الروايتين التاليتين والربط بينهما
1- عن أبي جعفر (علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام) في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)

*قال: سيفعل الله (http://www.imshiaa.com/vb) ذلك بهم، فقلت: من هم ؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (* السفياني وأعوانه )، قلت: وما الآية ؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه).

2- في غيبة النعماني(14) في حديث الحسن (http://www.imshiaa.com/vb) بن محبوب، عن الرضا (http://www.imshiaa.com/vb) (علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام) كأني به أسر ما كانوا. قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد، كما يسمعه من بالقرب يكون رحمة على المؤمنين وعذابا على الكافرين فقلت: بأبي وأمي أنت، وما ذلك النداء؟ قال (علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه السلام) ثلاثة أصوات في رجب. أولها: ألا لعنة الله (http://www.imshiaa.com/vb) على الظالمين. والثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين. والثالث: يرى بدنا بارزا مع قرن الشمس ينادي ألا إن الله (http://www.imshiaa.com/vb) قد بعث فلانا على هلاك الظالمين فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج ويشفي الله (http://www.imshiaa.com/vb) صدورهم ويذهب غيظ قلوبهم.)

ويظهر لي من الروايتين إلى أن ظهور هذه العلامة زمن خروج السفيـاني ، والمرجح انها نفس علامة الوجه الذي يظهر في قرن الشمس ( مع قرن الشمس ) في الرواية الثانية اعلاه وقت حدث الصيحات الثلاثة وهي حسب الروايات في رجب - فيكون المحصل انها ستكون في وقت خروج السفياني في رجب . والله اعلم .

------

ونحن نعلم من الرواية التالية ايضا :
النعماني/267 ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قال: ( السفياني والقائم في سنة واحدة ) . وعنه إثبات الهداة:3/737 ، والبحار:52/239 .
اي خروج السفياني والظهور المقدس في نفس السنة . وحيث انّ الظهور كما نعلم سيكون بالصيحة الجبرائيلية في ليلة ال 23 شهر رمضان
ونعلم ان قدّام خروج الامام وقيامه في العشر من محرم ستكون خمسة علامات حتمية منها السفياني .
فهنا لا يوجد غير ان يكون الا ان يخرج السفياني قبل الصيحة ( شهر رمضان ) او بعدها . ومن فهم احداث حركته في الروايات وحسب تحقيقنا وتدقيقنا الخاص الذي نشرناه في ( الاطروحة الجديدة لفهم حركة السفياني ) اثبتنا فيها ان اول خروج لراية السفياني سيكون في رجب ( قبل الصيحة \ الظهور ) ويترتب عليه انه سيحارب الابقع ويقتله ومن معه ويقتل الاصهب ويدخل دمشق . ثم تاتي الصيحة الجبرائيلية ليلة 23 شهر رمضان فيترتب عليها ان يخرج السفياني واليماني والخرساني في يوم واحد متسابقين كافراس رهان للكوفة ( كرد فعل على هذه الحادثة المهمة )

هذا لعله من اهم ( وليس كل ) ما يمكن به اثبات \ تاكيد خروج السفياني في رجب سنة الظهور .
لذالك من محصلة عدة روايات مختلفة الصيغة ( اذا تسامحنا بالسند وتاملنا في المتن ) نجد تاكيد \ جزم خروج السفياني في رجب - وبالاستنتاج المنطقي لملابسات وتفاصيل احداث الظهور تلك الفترة استخرجنا بالمنطق قرينة خروجه في رجب .

-----
ملاحظة : الرواية التالية :

عن أبو عبد الله عليه السلام (أنه قال: العام الذي فيه الصيحة، قبله الآية في رجب، قلت وما هي؟ قال: وجه يطلع في القمر (الشمس على قول آخر) ويد بارزة)

اقول : هي تفيد ايضا في نفس اثبات مطلب خروج السفياني في رجب - ولكن لي ملاحظة عليها اذا صح تدقيقي وهي انه قد يكون هناك قد حصل خطاء في النقل فيما يتعلق بهذه الرواية حيث الانسب لما يوافق فهمنا لاحداث الظهور ان تكون كالاتي : العام الذي فيه الصيحة قبلها ( لا قبله ) الاية في رجب .
حيث " قبلها " تناسب فهم ان ما جاء من كون السفياني والقائم في سنة واحدة - بينما " قبلها " تجعل الاية متاخرة عن الظهور بسنة وهذه الاية مرافقة لخروج السفياني حسب ما بيناه وبالمحصبل سيكون خروج السفياني هنا ليس في نفس سنة الامام ع حسب هذا الفهم . فتامل

والله اعلم والسلام عليكم

الباحث الطائي
03-06-2014, 02:06 PM
ارجوا تصحيح المقطع التالي في اخر الرد السابق الذي كما هو ادناه

حيث " قبلها " تناسب فهم ان ما جاء من كون السفياني والقائم (http://www.imshiaa.com/vb) في سنة واحدة - بينما " قبلها " تجعل الاية متاخرة عن الظهور بسنة


ويستبدل بالتالي :

حيث " قبلها " تناسب فهم ان ما جاء من كون السفياني والقائم (http://www.imshiaa.com/vb) في سنة واحدة - بينما " قبله" تجعل الاية متاخرة عن الظهور بسنة

الباحث الطائي
24-04-2015, 03:27 AM
بسمه تعالى

يتبع الطرح ، تدقيق وتفصيل لفهم : ( تسلسل الاحداث العلاماتية الحتمية الخمسة قبل القيام )
------------------------------------------------------------------------


لمّا تبين لنا بالدليل الروائي " حسب ما يظهر منه ونفهمه " ان حيثية خروج السفياني في شهر رجب هي حيثية علاماتية حتمية فيه .


فاننا امام امام محتملين
اولا : انّ السفياني له حتميتين واحدة خروجه في رجب ( كتوقيت خروج فقط ) والاخرى هو ذاته علامة حتمية بالاضافة الى توقيت خروجه الحتمي في رجب .


واما ثانيا : ان السفياني وتوقيت خروجه في رجب بالمجموع والتلازم الغير منفصل علامة حتمية . اي السفياني وخروجه في رجب سويتا علامة حتمية واحدة .


وأنا اذهب الى الفهم الاول من خلال فهم النصوص المتعددة في هذا الشان ، لانّ ال البيت ع ما بين مرة يجعلون خروجه في رجب حتمي كما مر ، ومرة يؤكدون ذالك الخروج في رجب بعبارة مؤكدة جداً ( عن أبي عبد الله أنه قال: السفياني لابد منه، ولا يخرج إلا في رجب.)


فأذا سلّمنا فرضا بالفهم الاول ، وأن السفياني له حتميتين ، الاولى توقيت خروجه في رجب ، والاخرى متعلقها السفياني نفسه .
فهنا لما اريد ان ادرس تسلسل العلامات الحتمية الخمسة قبل القيام ( وهي الصيحة والسفياني واليماني وقتل النفس الزكية والخسف ) .


فسيكون عندي علامتين حتميتين هما قتل النفس الزكية والخسف هما كما نعلم اخر الحتميات الخمسة تسلسلاً ،
فبقي قبلهما ثلاثة ، وهم : السفياني واليماني والصيحة ،،، وحيث ان السفياني افترضنا فيه حتميتان واحدة توقيت خروجه الحتمي في رجب والاخرى هو ذاته علامة حتمية ، فهنا ايضا سنكون امام محتملين .


الاول : ان يكون خروجه الحتمي في رجب ( اول الحتميتين فيه ) هو داخل ومقصود في علم الله تعالى والامام المعصوم ع كاول علامة حتمية من الحتميات الخمسة قبل القيام ، وهنا ستكون الصيحة هي الثانية واليماني ثالثة ( او يكون اليماني بعد السفياني وعلى اثره كما لعله قد يظنه البعض ) .


الثاني : ان يكون خروج السفياني الحتمي في رجب ليس هو المقصود في علم الله تعالى وعلم الامام المعصوم ع ، بل هو علامة حتمية غير الحتميات الخمسة رغم انّ نفس السفياني واحدة منها .
وهنا ستكون الصيحة الجبرائيلية / الظهور هي العلامة الحتمية الاولى من الحتميات الخمسة ثم السفياني فاليماني فقتل النفس الزكية فالخسف الذي يكون بعده القيام المبارك .


الان كيف ارجح بين هذين المحتملين الدقيقين ، هنا سأطرح استدلالي العلمي فيه ،
اقول ( وانتبه جيدا ) ، لمّا كان القيام المذكور في الروايات مسبوق بعلامات حتمية خمسة كما ورد في النصوص ،
فهنا نقول انّ نفس القيام لا يمكن افتراضه وتصوّره حتى يتم خروج الامام ع ( نعني حادثة الخروج في مكة / بيت الله في العاشر من محرم )
والخروج بدوره لا يمكن افتراضه وتصوّره حتى يتم الظهور .
والظهور لا يكون الا بالصيحة الجبرائيلية الاعجازية المعلنة له وذلك في ليلة ال 23 من شهر رمضان المبارك*
وهذا يعني ان القيام ( والعلامات الحتمية الخمسة القبلية ) ينتظر ولا يكون الا بتحقق الظهور ، وهذا يعني بانّ علامة الصيحة / الظهور هي اول العلامات الحتمية الخمسة .
فأذا تحقق الظهور / الصيحة جائت بعده الحتميات المتبقية قبل القيام نظاماً كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فلقد انقطع الخيط الرابط بالنداء . فتأمل .
ولذلك نحن دائما نؤكد على اهمية واساسية ومحورة علامة الصيحة الجبرائيلية المعلنة للظهور في علامات الظهور
وهنا فالظهور بالصيحة ، والصيحة لاعلان الظهور ، وكل العلامات هي علامات لتوقع اقتراب تحقق الظهوربمعنى الظهور غاية العلامات ، والظهور بذاته سيكون علامة لما بعده ( كالخروج في محرم ، ومن ثم القيام بعد تحقق الخسف بجيش السفياني ) .

والله اعلم
الباحث الطائي