المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات الممهدين المنتظرين اين انت منها


am-jana
18-04-2014, 05:21 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

للممهدين المنتظرين صفات يجب ان تتوفر فينا لنكون منهم ومن هذه الصفات
العلم

من يريد ان يصبح منتظرا ممهدا حقيقيا للامام المهدي عليه السلام وينال الاجر والمقام المعنوي الذي تذكره روايات المعصومين عليهم السلام كقول الامام علي عليه السلام: انتظروا الفرج ولا تياسوا من روح الله، فان احب الاعمال الى الله عز وجل انتظار الفرج، الآخذ بامرنا معنا غدا في حظيره القدس والمنتظر لامرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
عليه ان يسعي لكسب العلم والمعرفه، وطلب العلم هو صفه لمن يوالي اهل البيت عليهم السلام في كل زمان ومكان، فقد ورد عن ابي عبد الله عليه السلام قال: يغدو الناس ثلاثه اصناف عالم ومتعلم وغثاء، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.
ثم ان العلم يعتبر سببا لكثير من الخيرات وكثر الفساد مرجعه الى الجهل ففي روايه عن الصادق عليه السلام: من عمل علي غير علم كان ما يفسد كثر مما يصلح.
ان الشيعه في زمن غيبه الامام المهدي عليه السلام بحاجه الى العلم كثر من اي زمن آخر لانه يحصنهم من الانحراف ويثبتهم علي الصراط المستقيم، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:
ستكون فتن يصبح الرجل فيها مومنا ويمسي كافرا الا من احياه الله بالعلم.
والعلم المقصود هو ما يشمل علم العقائد والقرآن والفقه والاخلاق الذي يحيي روح الانسان المتعلم، بشرط العمل طبق ما يتعلمه؛ لان هذه العلوم كلها مقدمه للعمل الصالح الذي يساعد علي تكامل المنتظر
وكذلك الاطلاع على باقي العلوم قدر المستطاع --

فهل يرضى امامك ان تكون جاهل ليلحقك في ركبه
وهل يرضى منك ان تكون متعلم ولا تنشر وتعلم كل منحولك ( من كتم علما الجمه الله بلجام من نار يوم القيامه ) ب
فاوصيكم اخواني الممهدين المنتظرين واوصي نفسي بالعلم والتعلم ونشر العلم لعله يشملنا الامام روحي فداه بنظرته الابويه او يمسح على رأوسنا
فنبات في خير وعافيه او نموت في حبه اونحيا في نصره
----------------
هذا وهناك صفات اخرى مهمه لعلي اوفق واياكم على سردها بعون الله ومعونه سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان


دمتم ممهدين منتظرين

س البغدادي
18-04-2014, 05:47 PM
بوركتم ،،
وحيا الله ما كتبتموه ،،،
ودي وتقديري

ابو سجأد
18-04-2014, 09:23 PM
احسنتي اختي الكريمة وفقك الله

بضعة المختار قدوتي
18-04-2014, 10:10 PM
احسنتم كثيرا
وبارك الله فيك
اللهم اجعلنا من انصار الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه

am-jana
18-04-2014, 11:02 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الصفه الثانيه والله اعلم

العمل

يذكر ان آيه الله السيد محمد باقر الاصفهاني راي في عالم الرويا ان الامام المهدي عليه السلام جالس في حديقه جميله جدا.
فساله السيد قائلا: سيدي ماذا افعل للتقرب اليك؟
اجاب الامام عليه السلام: اجعل عملك عمل امام زمانك.
فخطر ببالي ان الامام يقصد بذلك هو ان الاعمال التي تعتقد ان الامام يقوم بها فقم انت بها.
فسالته: سيدي ماذا افعل لاوفق لهذا النوع من الاعمال؟
قال عليه السلام: الاخلاص في العمل.
نعم الاخلاص هو عامل القرب لله وللامام عليه السلام، ولا يتحقق الا بتهذيب النفس والعلم.
اذن مع العلم لا بد من تهذيب النفس والاخلاق، بان يربي الموالي نفسه علي الصفات الحميده، ويتطهر من الرذائل الاخلاقيه، فقد ورد عن الصادق عليه السلام: من سره ان يكون من اصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق فهو منتظر فان مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل اجر من ادركه فجدوا وانتظروا هنيئا لكم ايتها العصابه المرحومه.
كما تلاحظ فان الامام يقرن الانتظار بالورع ومحاسن الاخلاق، وهذا ما يوجب علي كل شيعي ان يسعى فكرا وعملا للحفاظ علي علاقته المعنويه والفكريه بامام زمانه، وتهذيب ذاته بالشكل الذي يبعث الرضا في نفس هذا الامام المعصوم.
وقال زين العابدين عليه السلام: لا حسب لقرشي ولا لعربي الا بتواضع، ولا كرم الا بتقوي، ولا عمل الا بنيه، ولا عباده الا بتقيه، الا وان ابغض الناس الى الله من يقتدي بسنه امام ولا يقتدي باعماله.
الظاهر ان المراد من هذا الكلام ان ابغض الناس الى الله من حيث العمل من يكون علي طريقه الامام، اي يعتقد ويقر بامامته وولايته وهو مع ذلك يخالفه في الاعمال والاخلاق، والسر في ذلك ان المومن اذا خالف امامه في اعماله واخلاقه كان شينا على الامام، وسببا لطعن الاعداء وازرائهم عليه وهذا ذنب عظيم، واذا اقتدي باعماله واخلاقه، كان سببا لعظمه ولي الله في اعينهم، ورغبه المخالفين الى طريقتهم، واهتداء الناس باعمالهم الى امامهم، فيحصل بذلك الغرض الالهي من نصب الامام بين الانام، ولهذا قالوا: كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شينا.

وكذلك علينا الاخلاص في اي عمل نقوم به سواء البيت او الشارع او عملنا الذي نعيش عليه -- او اي عمل نكلف به فرحم الله امرء قام بعمل فاتقنه وانتم العصابه المرحومه انشاء الله كما قال الامام الصادق عليه السلام

ودمتم ممهدين منتظرين

am-jana
21-04-2014, 10:51 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

معرفه الامام

ان معرفه الامام المهدي عليه السلام له درجات ومراتب، فالذي يعرف اسم الامام واسم ابيه وانه معصوم من الخطا والزلل، نقول ان هذا الشخص يعرف لكن معرفه عامه، وبالتالي لا توصله الى التسليم للامام بل يحتاج الى تحصيل معرفه كثر حتى يسلم، ويجب علي الممهد والمنتظر الحقيقي ايجاد هذه المعرفه في نفسه ومجتمعه.
عن فضيل بن يسار قال: سالت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله: (يوم ندعو كل اناس بامامهم).
فقال عليه السلام: يا فضيل اعرف امامك، فانك اذا عرفت امامك لم يضرك تقدم هذا الامر او تاخره، ومن عرف امامه ثم مات قبل ان يقوم صاحب هذا الامر كان بمنزله من كان قاعدا في عسكره، لا، بل بمنزله من قعد تحت لوائه قال: وقال بعض اصحابه:
بمنزله من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.

ان تحصيل معرفه الامام المهدي عليه السلام لازم وواجب

منتظر العسكري
22-04-2014, 02:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية لك اختي المباركة ام جنى

احسنتم وجزاكم الله خيرا ان شاء الله موضوع قيم ومهم جدا

معرفة الامام تتجسد مصاديقها :

في قوله صل الله عليه واله وسلم :

إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

ثم قال

إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال

من كنت وليه فهذا وليه (وفي روايات اخرى من كنت مولاة فهذا علي مولاة ) اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصرة اخذل من خذله وادر معه الحق حيثما دار.



فاذا عرفنا ذلك حق معرفته وعملنا بما جاء بها باخلاص وصدق النية عرفنا الامام و حق الامام علينا وواجبنا اتجاهه

النقطة الاخرى:

زكاة العلم تعليمه, نعم ولكن بشرطه وشروطه


شكرا لك اختي المباركة

am-jana
23-04-2014, 07:00 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الشكر الموصول لك اخي الكريم --- كنت اتمنى منك ان تثري الموضوع كعادتك وتعلمنا ماهي الشروط التي

توظف لخدمه نشر العلوم المهدويه

عموما اهلا و مرحبا بتشريفك الخير المبارك

am-jana
23-04-2014, 07:17 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

كيف نستفيد من القران وبالتحديد سوره العصر في ان نكون من الممهدين المنتظرين

قال الله الحكيم في قرآنه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم " والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ." .
سورة مكية في ترتيبها نزلت في مكه ---و في القرآن فجعلت في آخر السور ، سورة فيها من الكلمات القصار و من الآيات القليلة هي ثلاث أيات لا أكثر .
في فضلها عن أبي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : " ومن قرأها ختم الله له بالصبر وكان من أصحاب الحق يوم القيامة " . وعن صادق أهل البيت أبي عبدالله الإمام جعفر بن محمد الصادق سلام الله عليه أنه قال : " ومن قرأ العصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ، ضاحكا سنه ، قريرة عينه حتى يدخل الجنه " .

" والعصر " قسم لو تعلمون عظيم . الله تعالى يقسم بضم الياء بالعصر ويقسم بالدهر الذي هو دولاب الزمان كما يُعبر عنه من قيام الدنيا إلى نهايتها . إنه قسم لو تعلمون عظيم ، ذلك لأن العصر هو حصيلة عمر الدنيا ، وحصيلة عمر الأنبياء وحصيلة عمر الرسل والأئمة والأوصياء ، وحصيلة عمر الرسالات ، وحصيلة النبوات ، وحصيلة جهاد أئمة الهدى سلام الله عليهم أجمعين في سعيهم سلام الله عليهم و في إحقاق الحق وإبطال الباطل في نصرة المظلوم ومقارعة الظلم .
" والعصر " عصر بزوغ الأمل والعدل والقسط . والعصر هو عصر الظهور لولي الفرج الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف .
" والعصر " هو عصر عصارة جهود وأحلام و أمنيات الأنبياء بل كل الأنبياء والأوصياء كل الأوصياء
ءجاء في كمال الدين وكتاب الغيبة اللشيخ الطوسي أن المفضل وهو من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام يسأل عن سورة العصر : " والعصر " عصر ظهور القائم عليه السلام ، " إن الإنسان لفي خسر " يعني خسران اعدائه ، " إلا الذين آمنوا " يعني بآياتنا " وعملوا الصالحات " يعني بمواسات الإخوان ، " وتواصوا بالحق " يعني بالإمامة : وتواصوا بالصبر يعني في الفتره
هكذا تفسير الإمام وتأويله واستخراج باطن هذه الآيات العظيمة التي نحن نتلوها والتي غفلنا عن باطن وعميق معانيها العظيمة .
يقول : " وتواصوا بالحق " يعني تواصوا بالإمامة كما يقول الإمام سلام الله عليه وتواصوا بالقول بالإمامة اي كونوا ممهدون رساليون اصعاب قضيه مهدويه
." وتواصوا بالصبر " يقول : وتواصوا في أيام الفترة .اي في فتره الغيبه اي كونوا منتظرين متلاحمين متواصين بالوحده والثبات وانتظار الفرج

" إن الإنسان لفي خسر " الخسران خسران الآخرة لا خسران الدنيا فقط كما يعتقد البعض الخسران المبين . الذي يخسر ولاية الله و ولاية الرسول و ولاية أمير المؤمنين سيأتي يوم القيامة و يتحسر على هذه الولايات الثلاث . . .

هذا والله اعلم

دمتم ممهدين منتظرين

منتظر العسكري
23-04-2014, 10:10 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الشكر الموصول لك اخي الكريم --- كنت اتمنى منك ان تثري الموضوع كعادتك وتعلمنا ماهي الشروط التي

توظف لخدمه نشر العلوم المهدويه

عموما اهلا و مرحبا بتشريفك الخير المبارك

وعليكم السلام اختي المباركة ام جنى وجزاك الله خيرا
اسال الله تعالى ان يمن علينا بمنه و ان يوفقنا لخدمتكم ان شاء الله ولكن اطلعت على ما تكتبون وقد وجدت فيه الخير الكثير والنفع العظيم والفائدة المرجوة
فانتم ان شاء الله من اهل هذه الخدمة المباركة وعندما اجد بان هناك حاجة سوف اسارع الى ذلك ان شاء الله
ففي ابحاثكم الخير كله والبركة وقد استفدت منها كثيرا فجزاكم الله خيرا ورزقكم نصرة مولانا وسيدنا صاحب العصر والزمان

الجزائرية
24-04-2014, 08:43 PM
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..

طرح قيم حقا اختي الغالية ام جنى بارك الله فيكِ

احدى النقاط الاساسية في زمن الغيبة والواجب القيام بها هي (الاصلاح) اصلاح النفس واصلاح المجتمع لنكون ممهدين لدولة مولانا صاحب العصر والزمان (عج)

والاصلاح له طرق متعددة سواء بنشر المعارف الحقة , تزكية العلم بالنفقات , حيث كما ان المال لايزكوا الا بالنفقات كذلك العلم لايزكو الا بنشره وتعليمه ..

اتمنى ان يكون هذا الموضوع متجدد ولنا عودات ان شاء الله ...

كل التوفيق .

am-jana
24-04-2014, 11:25 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

عاجزه عن الشكر عزيزتي الغاليه على التثبيت والتقيم وخاصه وانه من انسانه مهدويه مثقفه وذات مكانه علميه راقيه الحمدلله هذا توفيق ربي ورضى وتسديد امامي انشاء الله --- وفقنا الله جميعا لخدمه الامام والمؤمنين

am-jana
25-04-2014, 06:05 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الارتباط بالامام

كل منتظر ممهد يتحرق شوقا لرؤيه امامه فهو العاشق الذي طال عليه زمن الانتظار واتعبته دروب المسافات يلتمس مايطفيء ولو جزء من شوقه و يجد ركن فسيح يرح به تعب المسافات ويمد حبال التواصل مع المعشوق

لقد ارشدنا الامام روحي فداه لاهم ما يربطنا ويوصلنا به الاوهو الدعاء

قال الامام المهدي في توقيعه المبارك المذكور في كتاب الاحتجاج: وكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فان في ذلك فرجكم.
...
هذه الروايه من اكمل الروايات الوارده في اثر الدعاء في تعجيل ظهور الامام، والامام جاء بصيغه الامر بكلمه وكثروا، ثم يطلب كثره الدعاء وليس الدعاء فقط، والكثره يعني في كل اوقات الليل والنهار وفي مجالس الذكر، بل في جميع الازمنه واوقات الصلوات الواجبه، ثم يتطرق الى ان فرج الامام هو فرجكم انتم المؤمنون؛ لان كل معاناه يعانيها المومن من بلاء وضيق في جميع المجالات الفرديه والاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه فهي بسبب غيبه الامام وعدم حكميه العداله علي الارض

يقول الامام الصادق : فلما طال علي بني اسرائيل العذاب ضجوا وبكوا الى الله اربعين صباحا، فاوحي الله الى موسى وهارون يخلصهم من فرعون، فحط عنهم سبعين ومئه سنه ثم قال : هكذا انتم لو فعلتم لفرج الله عنا، فاما اذا لم تكونوا فان الامر ينتهي الى منتهاه

ارجو التامل كثيرا منكم ايها المتظرون الممهدون في هذه الروايه المباركه ان الدعاء من الاهميه بحيث حط عن بني اسرائيل 170 سنه من العذاب
والاهم ان الله اوحى الى موسى وهارون يخلصهم اي وكل الله خلاص بني اسرائيل بموسى وهارون

اي امر خلاصنا موكل من الله بامامنا انشاء الله فاعملوا رعاكم الله لما يساعد امامنا على الفرج

وفقنا الله واياكم الى ذلك

ودمتم ممهدين منتظرين

am-jana
26-04-2014, 11:56 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

المصداق الاخر من مصاديق الارتباط بالامام عجل الله فرجه هو البيعه

ففي دعاء العهد الذي حثنا الامام الصادق على ان نجدد البيعه للحجه المنتظر على الاقل اربعين صباحا حيث نقول اللهم اني اجدد لك في صبيحه يومي هذا وماعشت من ايامي عهدا وعقدا وبيعه له في عنقي

فما المقصود من بالعهد والعقد والبيعه

فالعهد :. اننا نعاهد انفسنا بان نكون من انصاره عليه السلام..

و اما العقد، فان المقصود منه هو الشد والوثاقة . وبما اننا احد طرفي العقد: نؤكد ونشدد كلامنا في الاستعداد لنصرته عليه السلام..

واما بالنسبة الى البيعة وهي المرحلة الثالثة من مراحل الكلام المقدم الى الله تعالى والمتضمن تجديداً لنصرة الامام المهدي،.. هذه المرحلة هي تصاعد الى ذروة عواطف القارئ، اي: المرحلة الاولى هي: اعطاء عهود لانفسنا بنصرته عليه السلام، ثم نوثقه بالعقد، ثم: نتصاعد بها الى مدّ اليد لمبايعته: تأكيداً لما صممناه داخل انفسنا، ووثقناه، ثم اردفناه بمد اليد لمبايعته..
اذن: امكننا ان نلحظ هذه المراحل الثلاث من عواطف قارئ الدعاء في تصميمه على نصرة الامام المهدي عليه السلام، بدءاً من اضمره في نفسه، ثم اظهاره من خلال عقد نفترضه بينه وبين الامام عليه السلام، ثم من خلال تأكيد لما تقدم وهو: مدّ اليد بصفتها تعبيراً عن اعلى درجات التعيين..

وبهذا اعطانا الامام الصادق عليه السلام اقوى علاقات الارتباط بامامنا الغائب الحاضر

ودمتم ممهدين منتظرين

منتظر العسكري
27-04-2014, 04:06 PM
بارك الله فيك اختي المباركة ام جنى وجزاك الله خير
معلومات في غاية الاهمية للموالين لمن لم يستطع ان يتعرف على نوع العلاقة المطلوبه بينه وبين امامه امام العصر والزمان روحي فداه
شكرا لك مرة اخرى فقد استفدنا منها كثيرا واجرك على الله ورسوله واهل بيته ان شاء الله

am-jana
28-04-2014, 10:31 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اشكرك جدا اخي الطيب منتظر صدق كلما اكتب انتظر تقيمك لاني واثقه من انك انسان ناصح وصاحب نيه صادقه انشاء الله غايه املك رضى الله وامامك عج نولك الله ذلك بحب محمد وال محمد

am-jana
28-04-2014, 11:29 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اخواني الممهدين المنتظرين في هذا الزمن الصعب من منا لم يمر في مشكله او مشاكل قضت له منامه تاه بها لبه وقل الناصرون في زمن

الخذلان عندما تضيق السبل اين تذهبون والى من تلجائون --- عندما تنادون الله وتقولون ياكهفي حين تعيني المذاهب

وتضيق عليه الارض بما رحبت يضع الله لكم كهفه في اضيق لمحات الامل فيكون اوسع من الارض ورحابها --

نعم فهو حصن المؤمن وحبل الله الممدود بين الارض والسماء --- هو من يمسك السما ء ان تقع على الارض الا بأمر الله

فاسالكم بالٰه وانتم تملكون وسيله مؤيده بقوه الله هل تحسون ان هناك مشكله لا تحل --- وحلها بيد قائد الانس والجن والكون كله

وهي بيد الكريم الجواد بيد من يحن عليكم اكثر من حنان امهاتكم هو الحجه بقيه الله لكم هو من تعرض عليه اعمالكم واحوالكم فيعلم مابكم

وينتظر منكم سؤالكم --- هل فكرتم ان تؤنسوه في وحدته كلموه فهو يسمعكم ويراكم وعودوا له في مسائلكم ومشاكلكم

وهناك وسائل كثير لمناجات الامام والاستغاثه به ولكن ساضع بين ايديكم رقعه انا شخصيا ارسلتها لسيدي ومولاي روحي وكل ماملك فداه

ولم يخذلني سيدي وناصري فقد اعطاني الله بواسطته اعلى والله اعلى مما طلبت وهي هذه الرقعه من التحفه الرضويه والكثير من كتبنا

تكتب ما سنذكره في ورقة وتطرحها على قبر من قبور الائمة عليهم السلام,او فشدها واختمها واعجن طينا نظيفا واجعلها فيه واطرحها في نهر او بئر عميق او غدير ماء فانها تصل الى صاحب الامر عليه السلام وهو يتولى قضاء حاجتك بنفسه (هذه الاستغاثة منقولة من كتاب التحفة الرضوية في مجربات الامامية تاليف السيد محمد الرضي الرضوي)وذكر الكتاب واضاف:ثم تقصد النهر او الغدير وتعتمد بعض الابواب اما عثمان بن سعيد العمري او ولدة محمد بن عثمان ,او الحسين بن روح,او علي بن محمد السمري,فهؤلاء كانوا ابواب المهدي عليه السلام فتنادي باحدهم وتقول:يافلان بن فلان,سلام عليك,اشهد ان وفاتك في سبيل الله,وانك حي عند الله مرزوق,وقد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عرزوجل,وهذة رقعتي وحاجتي الى مولانا صلوات الله عليه فسلمها اليه,فانت الثقة الامين.(ثم ارمها في النهر او البئر او الغدير,تقضي حاجتك انشاء الله) وهذا نص الكتاب المقدم الى الناحية المقدسة للاستغاثة بصاحبها عليه السلام في الملمات (
بسم الله الرحمن الرحيم,كتبت يامولاي صلوات الله عليك مستغيثا,وشكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عزوجل ثم بك من امر قد دهمني,واشغل قلبي,واطا ل فكري,وسلبني بعض لبي وغير خطير نعمة الله عندي,اسلمني عند تخيل وروده الخليل, وتبرء مني عند ترائي اقباله الى الحميم,وعجزت عن دفاعة حيلتي.وخانني في تحمله صبري,وقوتي,فلجات فيه اليك,وتوكلت في المسئلة لله جل ثناؤه علية وعليك,في دفاعة عني,علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير,ومالك الامور,واثقا بك في المسارعة في الشفاعة الية جل ثناؤه في امري متقينا لاجابته تبارك وتعالى اياك باعطاء سؤلي,وانت يامولاي جدير بتحقيق ظني وتصديق املي فيك في امر(كذا وكذا)فيما لاطاقة لي بحملة,ولاصبر لي عليه,وان كنت مستحقا له,ولاضعافه بقبيح افعالي وتفريطي في الواجبات التي لله عزوجل,فاغثني يامولاي صلوات الله عليك عند اللهف وقدم المسئلة لله عزوجل في امري قبل حلول التلف,وشماتة الاعداء,فبك بسطت النعمة علي,واسئل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا,وفتحا قريبا, فيه بلوغ الامال,وخير المبادي وخواتيم الاعمال,والامن من المخاوف كلها في كل حال انه جل ثناوه لما يشاء فعال,وهو حسبي ونعم الوكيل في المبدء والمال.

هذا ودمتم ممهدين منتظرين

منتظر العسكري
29-04-2014, 01:46 AM
الحمد الله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اختي المباركة المؤمنة النبيلة ام جني
اعلمي ان عملك هذا بعين الله سبحانه وتعالى وبعين الامام الحجة بن الحسن روحي فداه ان شاء الله
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون
اسال الله تعالى ان يرزقنا واياكم نصرة مولانا امام العصر والزمان بحق محمد وال محمد
لي عودة ان شاء الله مرة اخرى للتعليق على ما سطره قلمكم المبارك من احرف نورانية

منتظر العسكري
29-04-2014, 01:55 AM
اختي الفاضلة الكريمة ام جنى بارك الله فيك وتقبل الله عملكم ان شاء الله تعالى
وقضى حوائجكم بحق محمد وال محمد ورزقكم التشرف بخدمة نور الله في الارض ان شاء الله
واشرقت الارض بنور ربها

ابواب الامام روحي فداه كثيرة ان شاء الله تعالى ولكن عليك بابي الفضل العباس ايضا فانه من بكى الامام الحجة روحي فداه عليه
السلام عليك يا ابي الفضل العباس وعلى امك الطاهرة المطهرة ام البنين وعلى اخوتك الشهداء الذين استشهدوا بين يدي امامهم وسيدهم ابي عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته

ابو سجأد
29-04-2014, 04:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتي اختي ام جنة وفقك الله وبارك في اعمالكم وجعلها في ميزان حسناتكم
موضوع قيم ومفيد وفيه صلاح كثير للامة فهو يقرب المسافات بيننا وبين مولانا المنتظر عليه صلوات الله وسلامه ويدعو الناس للتمسك بامامهم في كل الامور حتى نبقى على طريق الحق طريق اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين .

احسنتي كثيرا مباركين وموفقين بحق محمد وال محمد عليهم السلام

am-jana
02-05-2014, 05:08 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اشكركم جدا اخواني منتظر العسكري وابو سجاد لدعواتكم الطيبه وتشجيعكم ورضاكم عن ما اكتب

ومن رضى على عمل قوم شاركهم فيه

شملنا الله جميعا رضاه ورضا الامام وقبول الاعمال

am-jana
02-05-2014, 06:05 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

دعاء الامام لشيعته

( اين المظطر الذي يجاب اذا دعا )

نحن بدعاء الامام نعيش ونرزق ونتوفق وننجوا من المهالك وتكالب الاعداء والا با لٰه عليكم اي مذهب قُتل وشُرد

وحُرب على مر السنين وهو يزداد زهوا ومجدا وعددا مثل مذهبنا --- اليست هذه معجزه من معاجز الله التي حبى بها امام هذا المذهب الا يكفي

هذا ان يعرف العالم ان لهذا المذهب قائد غائب حاضر يرعاه وبدعائه يكون

جاء في رسالته عليه السلام للشيخ المفيد ( نحن وان كنا نأئين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين فانا نحيط علما بانبائكم ولا يعزب عنا شيء من اخباركم أنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم ، ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء – أي الشدائد – أو اصطلمكم الأعداء ) .

وعنه عليه السلام في رسالته الثانية للشيخ المفيد أيضاً وهو يتكلم (ع) عن حفظ الله للمؤمنين فيقول : ( … لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء ، فليطمئن بذلك من أوليائنا القلوب ، وليثقوا بالكفاية منه وإن راعتهم بهم الخطوب ، والعاقبة بجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهي عنه من الذنوب ) .

اذن متى تشملنا بركه دعائه المقدس وهو الإمام المستجاب الدعوة وهو المضطر الذي يجاب إذا دعا (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) ومتى نثق بالكفايه منه وان راعتنا الكروب ومتى تكون عاقبتنا حميده --- ومتى اصلا نكون مشمولين ببركة دعائه عليه السلام لنا بظهر الغيب اذا تجنبنا المنهي عنه من الذنوب

فلكي نكون من الممهدين المنتظرين يجب علينا تجنب الذنوب

ودمتم ممهدين منتظرين

am-jana
05-05-2014, 11:03 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الرجوع في الاحكام الشرعيه الى العلماء المجتهدين

في زمن الغيبه وحيث ليس لدينا وسيله مباشره للاتصال بامامنا --- هل يتركنا امامنا هكذا تتحاذفنا الخطوب وتتلقفنا الفتن وتعصف بنا الاراء والاهواء دون ركن رشيد نأوي اليه .-- لا هذا لا ينسجم وعداله ربنا وعطف وحنان امامنا المدبر لامورنا
لذلك ارشدنا ائمتنا الى من يثقون بهم من علماء وفقهاء ومجتهدين وتركوا لنا الاختيار بضوابط مسبقه وضعوها لنا وامرونا بالرجوع اليهم وتقليدهم في غير اصول الدين وهذا التقليد يعتبر من واجباتنا الشرعيه في عصر الغيبه

فلقد جاء في التوقيع المروي عن الإمام المهدي (ع) والذي خرج لإسحاق بن يعقوب في فترة الغيبة الصغرى : ( .. وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ) .

وورد عن الإمام العسكري (ع) في كتاب التفسير المنسوب إليه : ( .. فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه ، حافظاً لدينه ، مخالفاً لهواه ، مطيعاً لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه ) .

ولقد كان الأئمة عليهم السلام يشجعون أصحابهم على الاجتهاد وإعمال الفكر في كثير من الأحيان ، بل ويدلونهم على أشخاص معينين من العلماء الأعلام ليستفتوهم في أحكامهم الشرعية وليرجعوا لهم في القضاء والمخاصمات.

فعن أبي عبد الله (ع) قال : ( إنما علينا أن نلقي إليكم الأصول ، وعليكم أن تفرعوا ) وعن الرضا (ع) قال : ( علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع ) .

وعن أبن أبي يعفور في صحيحته قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام إنه ليس كل ساعة ألقاك ، ولا يمكن القدوم ، ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كل ما يسألني عنه ، فقال (ع) : ( ما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي فإنه سمع من أبي وكان عنده وجيها ).

ومن ذلك أيضا ما جاء في مقبولة عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله (ع) أنه قال بعد أن بين حرمة التخاصم أو التحاكم إلى الظالمين : ( ينظران إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ، ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما ) .

وفي صحيحة أبي خديجة ومشهورته أيضاً جاءت معاني مشابهة لهذا القول الوارد في مقبولة عمر بن حنظلة الكوفي السابقة الذكر .

ولقد جاء عن أهل البيت عليهم السلام مدح العلماء من المؤمنين في عصر الغيبة ووصفهم بأجمل الصفات كما في الرواية التالية .


عن علي بن محمد الهادي (ع) قال : ( لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه السلام من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله ، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب ، لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ، ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها ، أولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل )


وأول من برز من العلماء الأعلام في بداية الغيبة الكبرى واستلم قيادة المرجعية الدينية هو الشيخ الفقيه الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني ، ثم ابن الجنيد أبو علي محمد بن أحمد الإسكافي ، ثم بعد ذلك بسنوات لمع نجم الشيخ المفيد ببغداد حيث أسس الحوزة العلمية هناك وكان يحضر مجلس درسه العشرات من العلماء والفضلاء من أمثال السيدان الشريف الرضي والشريف المرتضى

ولقد كان الشيخ المفيد (قدس) محل عناية الإمام المهدي (ع) ورعايته كما هو واضح من الرسالتين اللتين بعثهما إليه وأشار فيهما إلى ذلك بالقول : ( إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم … )

وبعد الشيخ المفيد جاء دور شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي الذي كان على يديه تأسيس الحوزة العلمية في النجف الأشرف التي ما تزال تشع أنوارها حتى زماننا الحاضر .

وعلى مر التاريخ كانوا علماءنا اعلام -- وشموس تضيء دروب المؤمنين -- يشهد لهم الاعداء قبل الانصار


ودمتم ممهدين منتظرين

am-jana
06-05-2014, 05:25 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

am-jana
09-05-2014, 09:32 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

معرفه دسائس ومخططات الاعداء الحالين للمهدي عليه السلام

كل من يخاف المهدي، ولا يتمنى خروجه، ويحمل مبادئ وأهداف تخالف ما يحمله المهدي، وتتضارب مصالحه مع مبادئ العدل والقسط الإلهي، تراه يعلن العداء للمهدي.. ومن هنا يجب أن نوضح: عندما نتكلم عن أعداء الامام المهدي عليه السلام حالياً، فإنما نقصد من خلاله الإشارة الى الجبهة السياسية المعادية، أو الكيان المخطط والمنفذ لاستراتيجية حرب وعداء ضد الامام عليه السلام، وقد عبرت الروايات عنهم باسم (أهل الروم).. أن اليهود والصهيونية العالمية يحاربون المهدي لأنهم يعرفون أن زوالهم سيتم على يديه، ولأن كل الوثائق القديمة لديهم تؤكد أن حرب المهدي لليهود قادمة لا محالة، وكذلك التوراة القديمة الأصلية أنبأت بالمهدي.
السؤال الكبير الذي يشغلنا ومن المهم أن نعرف إجابته: ما هي الخطط التي يتبعها الأعداء (الصهيونية والغرب) في حربهم ضد الإمام المهدي عليه السلام حالياً؟؟.. وكيف يستعدون لقدومه؟ .. علماً بأن التاريخ يخبرنا عن قصص استعداد الأعداء لقدوم الأنبياء والرسل، كقصة موسى وفرعون، وعيسى واليهود، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم واليهود، فكما راقب اليهود والأعداء أخبار ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وخططوا للقضاء عليه في صغره، كذلك هم الآن يراقبون الأحداث ويقرأون علامات ظهور الامام المنتظر عليه السلام.. ولذا فهم يتبعون استراتيجية معينة في حربهم ضده، أو للقضاء عليه.. ما هي هذه الاستراتيجية؟ وما هي أبرز خطوطها وملامحها؟.. إن المنتظر الحقيقي للإمام والذي يعد نفسه لذلك، لابد له أن يعرف ماذا يحيك الأعداء من دسائس ومؤامرات ضد الامام المهدي عليه الاسلام في الوقت الحالي، وليتم له كشف مخططهم وإسقاط استراتيجيتهم.

هذا ودمتم ممهدين منتظرين

am-jana
12-05-2014, 11:37 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اصحاب الكهف من الممهدين

ا لو فكرنا بوضع صوره حقيقيه نحتذي بها وتكون نبراسا لنا ونحن نلتمس طربق التمهيد

سنفكر في أصحاب الكهف لانهم وكما ذكرت الروايات من انصارالمهدي روحى فداه

ولربما اهم هذه الصفات:

اولا: الايمان الحقيقي بالله
يقول القرآنالكريم: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَنَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً) (الكهف: 13) اذن اولصفه هي الايمان بالله الذي يزيده الله هدى

ثانيا:ثبات أصحاب الكهف والرقيم
الفتية المؤمنة رغم قلّتهم في مجتمع الضلال، إلاَّ أنَّهم مع ذلك ثبتواعلى نهج الحقّ، وهذه عظة للأمّة الإسلاميّة، أنَّه رغم وجود أهل الضلالةوالمكذّبين وهم الأكثرية المكذّبون بعقيدة وجود خليفة الله في الأرض والإمام،وأنَّ الدين سيظهر ويُظهره الله على يده ليملأ الأرض قسطاً وعدل، لم يثنهم تكذيبالمكذّبين وجحود الجاحدين وإنكار المنكرين والمفسدين والظالمين عن الثبات علىعقيدتهم.

ثالثا: الاعتزال عن المجتمع الظالم:

(وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْوَما يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْرَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ)، الاعتزال هنا اعتزال المسار واعتزال المنهاج، وقد كان نهج التقيّةواضحاً فيهم، والتقيّة تعني البرنامج الأمني لأهل الحقّ لأن يحافظوا على أنفسهم فيقِبال أهل الضلال، فسُنّة التقيّة هي سُنّة إخفاء، والمسايرة في الظاهر مع أهلالضلال، هذه سُنّة قرآنية يستعرضها لنا القرآن الكريم في أصحاب الكهف


ربما هذه اهم الصفات ا لتي تفيدنا لنكون من الممهدين المنتظرين

am-jana
23-05-2014, 12:06 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الاخذ بيد الاخرين

بعد ان يقوم الممهد نفسه بصفات الممهدين وبعد ان يؤدب نفسه باخلاق الشيعي الحق الذي اخذ على نفسه العهد وعقد مع امامه البيعه --- عليه الاخذ بيد الاخرين

إن من سبل التقرب العظمى إلى الله تعالى، الأخذ بيد الغير.. ولكن-مع الأسف- الملاحظ بأن البعض يتقاعس عن هذا السبيل، بدعوى عدم التميز، فقد يقول: أنا لست مؤهلا لنصيحة الناس ليتعلموا ان يكونوا ممهدين وان لايدعوا بتعجيل الفرج دون العمل على التعجيل
والحقيقه ان الإنسان ما عليه إلا أن يسعى ويعمل بتكليفه في إرشاد الناس، وإنقاذهم من حيرة الجهل والضلالة. ويعلمهم الارتباط الحقيقي بالامام وكيفيه تعجيل الفرج . وليقل: يا رب!.. أنا أحاول التصدي لهداية الناس ووعظهم، ، وأنصحهم بعمل الصالحات، وأربي من يمكنني.. ولكن يا رب!.. أنت خذ بيدي، ولا تفضحني لا في الدنيا ولا في الآخرة..

ولهذا يقال عن بعض العلماء أنه إذا كان لديه طالب علم، وأراد له أن يكون متميزا في الالتزام والاستقامة، فإنه يجعله إماما في المسجد بين وقت وآخر، حتى أنه عندما يؤم المصلين يستحي من نفسه، بأنه يؤم الناس، فيطور نفسه.. أو إذا كان إنسان ليست له مهارة كافية في الخطابة، فلما تزجه زجا في هذا الميدان، فإنه يعمل على تطوير قدراته.. وهذا معنى النص الشريف الذي يقول: (إذا هبت أمرا فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه)!..
فإذن، إن الذي يتصدى لهداية الآخرين من خلال اي مجال من مجالات الدعوة إلى الله تعالى؛ فإن رب العالمين أيضا يعينه، في هذه المجال.

ودمتم من الممهدين المنتظرين

am-jana
23-05-2014, 04:50 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الود المهدوي
الالتفات التفصيلي والعاطفي والولائي والذوباني، لمن جعل الله بيمنه رزق الورى.
إن الإمام عينه على الخِلقة، من المجرات والأفلاك وما تحته.. وعينه على خصوص المستضعفين من الناس، ولو كانوا كافرين.. كالنبي (ص) الذي كانت له التفاتة حتى لغير المسلمين، وعلى رأس غير المسلمين كفار مكة، ومن المعلوم كيف عاملهم.. وله التفاتة لخصوص المسلمين الذين يتشهدون الشهادتين، وله التفاتة لخصوص المؤمنين..

وله التفاتة لخصوص السالكين إلى الله تعالى، فالإمام (ع) عينه على هذه الثلة القليلة، بمعنى العناية المركزة.. فإذا رأى في عبد التفاتة إلى الله تعالى، وله في جوف الليل مناجاة مع رب العالمين، وله ولاء لأهل البيت (ع): يفرح لفرحهم، ويحزن لحزنهم.. وله التفاتة لولي أمره: يدعو لفرجه في كل صبيحة، ولو في كذا أربعينية من أربعينيات العهد؛ ولا يفوّت في اليوم والليلة في صلواته إلا وقد ذكر دعاء الفرج في قنوته؛ وفي صبيحة يوم الجمعة والأعياد الأربعة، يندب إمامه باكيا عليه...؛ فإن الإمام (ع) يجعله في رعايته الخاصة..
ان اكبر ازمه من أزمات هذه الأيام التقاعس فالبعض يتقاعس، ولا يتحرك في طريق القرب إلى الله تعالى، على أمل أن يأتيه إنسان من جزيرة نائية ويأخذ بيده!.. لماذا أنت متقاعس؟!.. أنت الآن ابدأ الخطوات الأولى، وكن على الطريق!.. إن القطار إذا كان في الصحراء على التراب، فإنه لا يُرجى منه الحركة.. ولكن أنت إذا جعلت القطار على السكة، فقد تأتي عربة وتدفعك إلى الأمام.. إن رب العالمين يقسم الأرزاق، ومنها الأرزاق المعنوية..

وقد تسأل أن الإمام (ع) كيف يأخذ بيدك؟..
إن الإمام (ع) ليس من شأنه أن يأتيك إلى باب المنزل، ويزورك ويشرب معك ما يشرب، ثم يتكلم معك.. فالإمام (ع) له طرقه، ومن طرقه: التصرف القلبي، أو الدعاء لك، أو تيسير قضاء حوائجك فلرب مشكله عويصه ندبت بها امامك حلها محيث لاتعلم . إن هذه عناية موجهة للإنسان الصادق، للأخذ بيده في هذا الطريق.

فإذن، ينبغي علينا الالتفاتة إلى الإمام (ع) بشكل مركز، وأن نعيش حالة الحزن على غيبته.. لنسأل أنفسنا: هل مرة عشنا هذه الحالة: أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء؟.. أين باب الله الذي منه يؤتى؟.. فلو أنك في الشهر مرة، أو في الأسبوع مرة، بكيت لفراقه، وبكيت حزنا على قلبه الذي يحمل الأحزان الكبرى!.. فالإمام (ع) من الصباح إلى الليل، كم يسمع من الأخبار المؤلمة، وخاصة هذه الأيام مع وضع الأمة الذي لا يحسد عليه؟!.. وكم يحترق قلبه؟!.. وكم تجري دمعته؟!.. والإمام الكاظم (ع) في رواية يشير إلى هذه الناحية، عندما قال (ع) في وصفه (ع): (يعتره مع سمرته صفرة من سهر الليل).. حيث جمع بين السمرة والصفرة: فالسمرة كما في أوصاف شمائله المباركة؛ والصفرة لسهره في إحياء الليالي في عبادة ربه، والبكاء على وضع الأمة فعلا..

وإن الذي يدعو لفرجه بحرقة، وخاصة في مواطن الاستجابة: فلما يستيقظ في جوف الليل، يدعو لفرج إمامه بلهفة.. ولما يصل للحجر الأسود في ازدحام الحج، ويضع رأسه في الحجر لثوان، فأول ما يدعو، يدعو لفرج إمامه.. ولما يصل لباب الكعبة، يدعو لفرجه.. ولما يصل إلى الحائر الحسيني، يدعو لفرجه.. فهنيئا لمثل هذا الإنسان!.. وبلا شك إن هذا الإنسان الذي يحمل هذا الود المهدوي، وهو في مقام العمل له التزام بأحكام الله تعالى، سيصل إلى المراد بإذن الله تعالى إن عاجلا أو آجلا.

دمتم من الممهدين المنتظرين

الجزائرية
24-05-2014, 01:49 AM
احسنتِ
استمري بارك الله فيكِ اختي .

am-jana
25-05-2014, 08:07 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

كنا قد تكلمنا في المشاركه السابقه عن ود الامام

وانا معكم ان الامام يستحق ماهو اكبر واعظم من الود

ماذا يستحق من نتنفس هواء رحمته وبه نعيش وبكرم تدبيره تدار احوالنا ترفعنا سراء وتداوينا ضراء من ذنب يمسحه بانامله المعطاء. قبل ان نلقى الله يوم لا ينفع مال ولا بنون --- ماذا يستحق من لاجلنا كل ليله يذرف الدموع ننام وهو سهران يدعو الله ويتوسل اليه ليحمينا

نعم انه يستحق العشق بل اعلى درجات العشق

وانا اطالع عن سيدي ومولاي وجدت ما يعلمنا كيف نكون عشاق ذائبين في حب امامنا اضعه بين يديكم

عناصر العلاقة العشقية بالإمام (عليه السلام):

العنصر الأوّل: صفاء القلب:
فالقلب الذي يحمل حقداً على الناس بعيد عن لقاء الإمام، قال تعالى: (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَلإِِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالإِْيمانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا) (الحشر: 10)، والقلب الخالي من الغل هو القلب الذي يلتقي بالإمام.

والإنسان المبتسم المتواضع الخلوق الذي يحبّ الناس، يألف الناس، يبادر لقضاء حوائج الناس، هو المحظوظ بلقاء الإمام، هو المحظوظ ببركة الإمام، هو المحظوظ بمدد الإمام، لأنَّ قلبه طاهر، وصفحة بيضاء لا يحمل حقداً ولا ضغينة، كما ورد عن النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفاضلكم أحسنكم أخلاقاً، الموطؤون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون، وتوطأ رحالهم).

العنصر الثاني: الطهارة من الذنوب:
فالذنوب تزعج الإمام وتؤلمه، فقد روى الشيخ الطبرسي في (الاحتجاج)(12) عن الإمام المنتظر (عليه السلام) أنَّه قال: (ولو أنَّ أشياعنا وفَّقهم الله لطاعته _ الإمام يريد أن يشير إلى شرط اللقاء معه (عليه السلام) _ على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد الذي عليهم لمَّا تأخَّر عليهم اليمن بلقائنا، ولتعجَّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حقّ المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلاَّ ما يتَّصل بنا ممَّا نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل).

العنصر الثالث: الإهداء للإمام (عليه السلام):
فقد ورد عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): (تهادوا تحابوا)، فالهدية تورث المحبّة حتَّى مع الإمام وذلك أن تصلّي عنه, أن تطوف عنه, أن تحجّ عنه، أن تتصدَّق عنه، أن تصوم عنه، والصدقة عنه هدية غالية ثمينة يكرمها الإمام (عليه السلام) وهذه الهدية تجعلنا مشمولين لبركته مشمولين لدعائه، الدعاء الحقيقي المستجاب من الله، (وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) (غافر: 60)، فإذا تحقَّق الدعاء تحقَّقت الاستجابة، لكن كثير منّا يقول: أنا أدعو ولا يستجاب لي، ونقول له: لم يصدر منك دعاء حقيقي المستلزم للإجابة، وتستطيع أن تصل إلى الدعاء الحقيقي عن طريق الإمام الحجّة بأن يدعو لك فحينئذٍ تتحقَّق الاستجابة، (ادْعُونِي) إمَّا بالمباشرة أو بالواسطة, وأنا أستطيع أن أدعو الله عز وجل بواسطة لسان الإمام المنتظر (عليه السلام)، والاتّصال يكون من خلال الإهداء إليه والقيام بأعمال الخير نيابة عنه، فإنَّ هذه الهدية تجلب دعائه لي، فأكون قد دعوت الله تبارك وتعالى بلسان الإمام المنتظر (عليه السلام)، والسيّد علي بن طاووس من أجلاّء علماء الإماميّة يقول: (كنت بسُرَّ من رأى فسمعت سحراً دعاء القائم (عليه السلام) فحفظت منه لمن ذكره الأحياء والأموات: (وأبقهم _ أو قال: وأحيهم _ في عزّنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا) وكان ذلك في ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة 638هـ).

فالإمام يدعو لمن قرب منه، والإمام (عليه السلام) يكتب للشيخ المفيد شيخ الطائفة الإمامية: (إِنَّا غَيْرُ مُهْمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُمْ، وَلاَ نَاسِينَ لـِذِكْركُمْ، وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَنَزَلَ بِكُمُ اللأوَاءُ وَاصْطَلَمَكُمُ الأعْدَاءُ)، الإمام إذا اقتربنا منه اقترب منّا ودعا لنا.

العنصر الرابع: الذكر الخفي:
والذكر الخفي مصطلح عند علماء العرفان مأخوذ من دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام): (وآنسنا بالذكر الخفي, واستعملنا بالعمل الزكي، والسعي المرضي)، ويقصد به الانقطاع إلى الله بحيث لا يطلب إلاَّ من الله ولا يشكو إلاَّ لله ولا يبثّ همّه إلاَّ لله، فيقال عنه: ذكر الله ذكراً خفيّاً وانقطع إلى الله تبارك وتعالى، فمن عناصر لقاء الإمام الذكر الخفي بمعنى أن تنقطع إليه وتقول: يا ربّ أنا لا أريد حاجةً لا أريد حياةً ولا شفاءاً ولا رزقاً إلاَّ برضى الإمام المنتظر (عليه السلام)، عن طريق رضاه عن طريق إرادته، لأنّي منصهر به، لأنّي متعلَّق به، لأنّي مغرم به، هذا ما يسمّى (بالذكر الخفي) وهو من عناصر لقائه (عليه السلام).

العنصر الخامس: تصوّر الإمام والتفكّر فيه (عليه السلام):
أنت إذا أحببت شخصاً تتصوَّره ويمرُّ على بالك دائماً، ولو كنت تحبّ الإمام المنتظر (عليه السلام) حقّاً لكان بالك وذكرك وذهنك مشغولاً بصورته مشغولاً بخياله مشغولاً بما تتصيَّد من أوصافه، فهل بالك مشغول به؟

ونظرة واحدة لزيارة آل ياسين تصوّر لنا التفكّر في الإمام، حيث نقرأ فيها: (السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأطْرَافِ نَهَارِكَ...، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأ وَتُبَيَّنُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلّي وَتَقْنُتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلّلُ وَتُكَبَّرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْل إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى)، هذه صور للإمام تمرُّ على أذهاننا وتربطنا به (عليه السلام).

العنصر السادس: التألّم لألمه (عليه السلام):
لا يوجد شخص على هذه الأرض يتألَّم مثل الإمام, لما يرى من مصائب ونوائب في الأمّة الإسلاميّة، كما أنَّ الإمام إذا رأى ذنباً من مؤمن يتألَّم، فكيف إذا رأى فضائع الذنوب وكبائر الجرائم والمعاصي، لذلك علاقتنا بالإمام تقتضى أن نتألَّم لألمه، ويعلّمنا دعاء الندبة المعروف بين الإماميّة كيف نتألَّم لألم الإمام: (عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ أرَى الْخَلْقَ وَلا تُرَى وَلا أسْمَعُ لَكَ حَسِيساً وَلا نَجْوَى...، عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ اُجَابَ دُونَكَ وَ اُنَاغَى، عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ أبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَرَى، عَزيزٌ عَلَيَّ أنْ يَجْريَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ مَا جَرَى)، هذه الكلمات تقوّي عندنا إحساساً بألم الإمام وبآهات الإمام، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا)، فالتألّم لألمهم دليل الولاء لهم، ومن ألم الإمام المنتظر (عليه السلام) الذي لا ينساه ولا يهجع عند ذكره ألم كربلاء، ألم عاشوراء، فهو الألم المستمرّ المتجدّد للإمام المنتظر (عليه السلام).
الحمد لله ربّ العالمين
----
المصدر : كتاب الحقيقة المهدوية للسيد منير الخباز

ودمتم ممهدين منتظرين

am-jana
30-05-2014, 09:19 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

رجال الغيب

على الممهد ان يفهم ان هناك مجموعه تعمل في الخفاء تساند وتازر عمل الامام ومنهم الخضر عليه السلام وأنَّ القيام بأدوار يمكن أن يتمّ في ظلّ الخفاء، ويتمّ في ظلّ السرّية،

والبطاقة والهوية الشخصية لهذه المجموعة ولهذه المنظومة أنَّ لديها علماً لدنّياً تتَّصل مع بعضها البعض وتقوم بالأدوار بالتنسيق فيما بين بعضها البعض بواسطة العلم اللدنّي، وليس هو علم عبر الآلات وعبر الإنترنت أو عبر الأقمار الصناعية أو عبر ذبذبات الأثير في الهواء التي يمكن التغلّب عليها واختراقه، وإنَّما عبر العلم اللدنّي، هذا الذي لا يصل إليه البشر، وهو الذي يوحّد أدوار هذه المجموعة وهذه المنظومة بحسب نصّ القرآن الكريم، ومن ثَمَّ تكون هذه في تمام الخفاء والسرّية وممَّا لا يمكن اختراقه أو ما لا يمكن التغلّب عليه. وهذه المجموعة هي حراسة ضمانية لبقاء الدين بأيدٍ بشرية، هذا الذي نذكره كلّه من إفادات وجواهر روايات أهل البيت (عليهم السلام)، فهم الذين نبّهونا وأرشدونا إلى مثل هذه الحقائق العلمية الموجودة في ظهور القرآن الكريم، وطريقة اللقاء بين النبيّ موسى وهو المستأمن من الله على خلقه وصاحب شريعة، مع فرد من تلك المجموعة كان عبر تشفير علامة أمنية خاصّة لم يفشها النبيّ موسى حتَّى إلى يوشع بن نون فتاه ووصيّه، أنظر السرّية، هكذا يحدّثنا القرآن الكريم، أنَّ تلك العلامتين وهما: مجمع البحرين ونسيان الحوت لم يكن يدري بها حتَّى فتى موسى، وكان موسى هو وحده الذي أعلمه الله تعالى بهما، هذه كلّها مؤدّيات ومفادات يبرزها لنا القرآن الكريم، ويبيّنها لنا ويلوّح بها. فهذه تعطي بصمات ودلالات على أنَّ هذه المجموعة هي في تمام الخفاء والحراسة الإلهية من جهة التخفّي ومن جهة استتار الخلفاء، والغيب المقصود هنا هو غيب المعرفة بهم، غيب الشعور بهم، وهو بهذا المعنى غائب عن علم البشر، غائب عن معرفة البشر.
يبيّن لنا القرآن الكريم أنَّ هذه المجموعة تزاول أدواراً مهمّة عصيبة مفصلية في مسار البشر في ظلّ ستار الخفاء. ومن هنا يتَّضح أنَّ قيام أيّ مولى من أولياء الله وحجّة من حجج الله بالمسؤولية الإلهية ودوره في حفظ النظام البشري ليس مشروطاً بأن يكون ظاهراً مشهوراً شخصه، بل ولو كان خفيّاً مستوراً فإنَّه يتحرَّك بسرّية ويقوم بأدواره بالتنسيق مع هذه المجموعة، فإنَّ هذا هو نوع من الاضطلاع والأداء للمسؤولية، هذا هو منطق القرآن، هذا هو بيان القرآن بعدم التلازم بين قيام الإمام بأدواره وكونه ظاهراً في العلن، وكونه مشهوراً أو معروفاً. وهناك ظواهر تدلُّ على ذلك كما في ظاهرة النبيّ موسى وغيبته. وهذه الدعامة الثالثة لحفظ الدين تابعة وتلحق بالدعامة الثانية وهي أنَّ لله خليفة في الأرض، إذن هذه المجموعة تدور في تنسيق شبكي مع خليفة الله في الأرض، كما هو مقتضى سياق السورة بعد أن ذكرت الهداية الفطرية؛ لأنَّ اللطف من الخارج للإنسان لا ينفع الإنسان ما لم يكن في داخله وفي ذاته فطرة تهديه، وهي الدعامه الاولى ثمّ تكمّل هذه الفطرة الهداية من الخارج، فما لم يكن عقل مطبوع، فلا ينفع العقل المستفاد والمكتسب.
إذن علاقة هذه الظاهرة بالإمام المهدي (عليه السلام) لكونه خليفة لله عز وجل بضرورة جملة من الآيات الكريمة الدالّة على بقاء أهل البيت (عليهم السلام) كحجّة للبشر _ وأنَّهم المبيّنون للقرآن الراسخون في العلم: (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) (آل عمران: 7)، (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ) (الواقعة: 77 _ 79)، وأهل آية التطهير هم أهل البيت (عليهم السلام)، يدلُّ على أنَّ هذين عِدْلان ثِقْلان مقترنان مع بعضهما البعض إلى يوم القيامة بنحو ثابت مستمرّ، (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30).
فهذه المجموعة لها صلة بخليفة الله، لأنَّ الآية في صدد بيان الضمانات الإلهية لحراسة وبقاء الدين، وهذا لا يتحقَّق إلاَّ بوجود الخليفة وهو الإمام المهدي (عليه السلام) مع هذه المجموعة المباركة.
وبيان آخر لهذه الصلة وهو أنَّ هناك حججاً لله وأولياء وأصفياء يقومون بأدوار، لكن في ظلّ الستار والخفاء، في ظلّ ستار غيبة الشعور بهم، فالقرآن الكريم من استعراضه لهذه الظاهرة يريد أن يثبّت منطقاً مهمّاً، هذا المنطق هو الذي توصَّلت إليه البشرية في القرون الأخيرة، من أنَّ القيام بأدوار يمكن أن يتمّ في ظلّ الخفاء، ويتمّ في ظلّ السرّية.

ودمتم ممهدين منتظرين

منتظر العسكري
31-05-2014, 01:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنتم وجزاكم الله خيرا اختي المباركة الفاضلة ام جنى

على هذا الموضوع الرائع والذي يسلط الضوء على دور اولياء الله في الارض الذين يحمون الدين ويقارعون الطغاة والظلمة بسرية تامة وخفية
ويخدمون مولاهم امام الزمان روحي فداه دون ان نحس بذلك او نشعر بهم وبوظيفتهم ومهامهم
نعم قد يكون لدى بعض المؤمنين شعور واحساس بسيط بهذا الدور ولكن كيف ومتى ومن هم هؤلاء لايعلم هذا البعض من المؤمنين بذلك ..............؟

ولكن

هل من المحتمل ان يكون بعض منهم ظاهرين
ولكن لانعرف اهميتهم ودورهم بالضبط بل حتى نجهل قدرهم ......؟؟

am-jana
31-05-2014, 10:53 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

يا حي الله الاخ المكرم منتظر -- العتب شديد اخي لهذه الجفوه عن المنتدى المهدوي اولا وعن مرورك الكريم لصفحتي ثانيا

وخاصه دائماانا انتظر تقيمك ---

اعتقد اخي ان رجال الغيب ولنا صور لاحدهم وقصه في القران للقاء الخضر عليه السلام بنبي الله موسى وكيف كان اللقاء سريا حتى على يوشع وصي موسى وكيف ان الخضر عليه السلام قام بكل الاعمال التي كلفه الله بها بسريه تامه و من هذه الصور القرانيه نستطيع ان تعرف ان رجال الغيب بيننا يعيشون ويتنقلون ويعملون لهم حياه طبيعيه وبنفس الوقت يقومون بمهامهم التي يكلفهم الرب بها -- فهم ليسو بالرسل ولا بالائمه لكنهم وهبوا بالعلم اللدني الذي استحقوه وكرمهك الله به

فهم موجودين ولانعرف حقيقتهم - فربما نستفاد من قصه يوشع ان برغم من مكانته العاليه فهو وصي ولا يعرف حقيقه الخضر نستطيع ان نقدر على ضوء. ذلك انهم مستورون حتى على اكبر العلماء --- والله اعلم

اشكر مرورك الطيب اخي

منتظر العسكري
01-06-2014, 12:05 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله اختي المباركة الفاضلة ام جنى

اختي الطيبة

عتبك على راسي وحقك علي ومكانتك كبيرة وقدرك جليل عندنا
ولكن الظروف ايتها المباركة والطيبة هي التي غالبا ما تمنعني من الدخول

ورغم ذلك لم اكن يوما بعيدا عن المنتدى المهدوي فانا دائما ما اتواصل مع طروحاتكم الرائعة ومع كل ما يطرح في القسم المهدوي من مواضيع راقية

وفي هذه الايام اتواصل مع منتدى الحوار العقائدي لان هناك هجمة اموية ملعونة وخبيثة من قبل بعض النواصب
فاشارك اخواني المحاورين الافذاذ بالدفاع عن المذهب الحق وولاية امير المؤمنين علي ابن ابي طالب صلوات الله علي وسلامه

اسال الله تعالى ان يوفقكم لمرضاته وان يمن عليكم بنعمة الايمان والامان والعافية عليكم وعلى متعليقكم وان يرحم والديكم وامواتكم بحق محمد وال محمد ان شاء الله

واساله تعالى ان يوفقنا لخدمتكم وخدمة المنتديات المهدوية ان شاء الله تعالى

am-jana
12-06-2014, 02:31 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الاستعداد
الدور المطلوب حالياً، هو الاستعداد لمواجهة أقسى الاحتمالات، والارتقاء بحمل الهمّ العقائدي وبكل الاتجاهات إلى المستوى الذي يليق بمقام المنتظَر صلوات الله عليه بالنسبة للمنتظِر، فإن كان هذا الزمن هو زمان السفياني، فإن المستعد لن يجد في السفياني ذلك الغول الهائل الذي يحاول البعض أن يظهر ابن آكلة الأكباد هذا، وبالتالي سيعطيه هذا الاستعداد الكثير من الامكانات التي يحتاجها في عملية المواجهة والتصدي، وإن لم يك هذا الزمان هو زمان هذا الخبيث فما أحوجنا للإستعداد، وزماننا فيه الكثير من الأعداء الذين يخوضون ضد التشيع حرب استئصال، وما أمسّ حاجتنا لتطبيق المبدأ القرآني في شأن ترهيب عدو الله والمشار إليه في الآية الكريمة: {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}[1] فهذا المبدأ هو الذي يضعف همم النواصب والتكفيريين، ويجعلهم يحسبون لمهام الصدام مع شيعة أهل البيت عليهم السلام حسابات جدية.

وعليه فإن الاستعداد في نظري مطلوب على أي حال، ولا ضرر من ورائه أبداً، على أن هذا النمط من الاستعداد يجب أن يقترن بوعي المرحلة واستحقاقاتها، وينسجم مع التكليفات العامة الملقاة على المؤمنين في زمن الغيبة، ويتم وفق مبدأ نصرة الإمام صلوات الله عليه والاخلاص إليه والذود عنه وعن شيعته واعوانه والتمهيد له رزقنا الله وإياكم كرامة كل ذلك.

عجل الله لنا الفرج وحمانا من الاتي

منتظر العسكري
12-06-2014, 04:47 PM
اختي المباركة ام جنى:

اسال الله تعالى ان يكحل ناظريك بالتشرف برؤية الامام روحي فداه بحق محمد وال محمد

بارك الله فيك اختي على هذا العزم والقوة والايمان والوعي الكبير رزقك الله تعالى كل خير ان شاء الله



من خلال كلامك المبارك نستنتج ان هناك حالتين من الاستعداد :

الاول:

ان الزمن اليوم هو زمن السفياني

فاذا افترضنا ذلك انه هو زمن السفياني.

ما هو نوع الاستعداد المطلوب من الموالين لذلك .........؟؟

الثاني:

ان الزمن ليس زمن السفياني بل هو زمن تكالب اعداء المذهب

فاذا كان كذلك ماهو نوع الاستعداد المطلوب من الموالين .......؟؟


اقصد بكلمة الموالين (من الرجال والنساء ) لان لكل منهم واجبات معينة محددة خاصة به

وهناك واجبات مشتركة لجميع الموالين رجال ونساء

اعتقد ان هذا الموضوع مهم جدا لانه ثقافة مطلوبة لرفع الوعي والاستعداد لدى الموالين من الواجب نشرها باي وسيلة اعلامية ممكنة




ارجو من الجميع المشاركة كل بقدر وسعه وطاقته وا ن شاء الله تعالى لم تقصرواّ

ghada
12-06-2014, 08:54 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
جزاك الله خير الجزاء اختي العزيزة على هذا المجهود القيم
جعله الله لك في ميزان حسنناتك
وجعلنا واياكم من المنتظرين الممهدين لطلعته الرشيدة
دمتي بود

am-jana
13-06-2014, 11:45 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اخواني انا اراى والله اعلم ان الاستعداد يجب ان يكون واحد سواء اكان هذا هو زمن السفياني ام لم يكن --- فالسفياني واحد واعدائنا كثر وكما ترون هذه الايام الهجمه المباغته التي يشنها الدواعش فلو كنا على استعداد واعددنا لهم كل قوه وقرنا استعدادنا بالاخلاص وتفانينا بنصره الامام والذود عن شيعته هل وصلوا الى ماوصلوا اليه اليوم--- هل كان تركنا اخواننا في طوز خرماتو يقتلون كل يوم وتحول بيوتهم الى خراب او اخواننا في تلعفر او الشبك في الموصل هل فكرتم ماحالهم اليوم والنواصب يتناوشونهم من كل جانب
اين نحن منهم وماذا فعلنا لشيعه ديالى -- ماذا فعلنا للمهجرين الذين هربوا من بطش الشياطين هل اسكناهم بيوتنا حبا بامامنا هل وفرنا لهم مكان ملبس يسترهم
ام سكنوا اخرائب والعشوائيات وبيوت الصفيح وتاتيهم حكومه الانتخابات وتاخذ منهم اراضي التجاوز التي هي ملك لهم لان الارض ملك لمن يعمرها -- هل انتم مستعدون لنصره الامام وانتم لاتنصرون مساكين ومضطهدين شيعته ولاتنصرون من يقتل كل يوم بسبب حبه لال البيت --- اين نحن من الاستعداد لنصره المذهب لنصره انفسنا انبقى في بيوتنا حتى تاتينا عصابات الجبناء لتذبحنا وهم فرادا ونحن ملايين --- ملايين تذهبون سيرا على الاقدام في كل خطوه تعرضون الى الموت عيونكم دموعها تحمل صور شجعان الطف -- من يمتلك هذه الشجاعه لايدع جرذ جبان يعبد شيطان ابن تيميه يتقدم ويقتل ويفجر وانتم جالسون تحمدون الله ان انجكم اليوم -- ولاتعلمون مايحدث لكم غدا --

اه ياأمامي كيف السبيل الى رضاك

am-jana
21-06-2014, 06:41 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الرجـاء بالله

إنَّ من أهم نتائج انتظار الفرج تنميةَ روحيةِ الرجاء بالله في الإنسان المؤمن حيث يُشاهد أمامَه مجالاً وسيعاً من الفضل والكرم والخير الإلهي الذي سوف تظهر مصداقيَّتُها في تلك الدولة العظيمة المباركة وهي دولة المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه، تلك الدولة الكريمة التِّي يعزُّ الله بها الإسلام وأهلَه ويذلُّ بها النفاق وأهلَه، ومن الطبيعي لمن يمتلك هذه الرؤية أن يحتقر العالم الذي يعيشه بما فيه من المُغريات الخلاّبة الدنيوية والتسويلات الشيطانية، وهذا الأمر(أعني تحقير المظاهر الدنيويَّة) هو أوَّل خطوة يخطوها السالك إلى الله وهي (التخلية) التِّي تستتبعها (التحلية) ومثل هذا الإنسان المؤمن قد وصل بالفعل إلى مُستوى من العرفان والعبودية بحيث يكون لسان مقالِه حالِه وعملِه هو (صلِّ على محمدٍ و آل محمد وأثبتْ رجائك في قلبي و اقطعْ رجائي عمَّن سواك حتى لا أرجو إلا إيّاك ..)
ثمَّ يترقَّى في العبوديَّة فيقول: (بسم الله الذي لا أرجو إلاّ فَضله )
(يا من أرجوه لكل خير)
هذه الروحية إن تركَّزت في الإنسان المؤمن فسوف تُعمِّق جذورَها فتقمع جميعَ الأشواك والموانع الصادَّة ،لتنشرَ فروعَها الطيِّبة وثمارَها الجنيَّة في السماء حتَّى تؤتى أكلَها كلَّ حينٍ بإذنِ ربِّها. فكيف لا يكون الانتظار أفضلَ الأعمال بل أفضل العبادات؟! وهو الذي يُخيِّم على جميع الأعمال ويُلقى الضوء عليها.

ودمتم من الممهدين المنتظرين

am-jana
29-06-2014, 04:06 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

من سره أن يكون من أصحاب القائم (عج)!
عن أبى بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ذات يوم : ألا اخبركم بما لا يقبل الله عز وجل من العباد عملا إلا به؟
فقلت : بلى.
فقال : شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراء ة من أعدائنا - يعني الائمة خاصة - والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام).
ثم قال : إن لنا دولة يجيء الله بها إذا شاء.
ثم قال : من سره أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده، كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا، هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة.

في كمال الدين، عن أبي بصير قال :
قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز وجل : يَوْمَ يأتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا، يعني خروج القائم المنتظر منا.
ثم قال عليه السلام : يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، والمطيعين له في ظهوره، أولئك أولياء الله : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء َ اللهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ).

جعلكم الله من اوليائه

مهدي القصاب
29-06-2014, 05:51 PM
احسنتم
جعلنا الله منهم بحق اهل البيت عليهم السلام وبحقهم

وردة1
03-07-2014, 01:43 AM
بارك الله فيك
موضوع جدا قيم
نحن بحاجة ماسة جدا لنحس بفقدان امام زماننا
قلة قليلة تعلم علم اليقين ان بقية الله في ارضه هو امامنا وواجب علينا اﻻنصياع له وﻻوامره
اﻻغلب يعتقد امام اخر الزمان وامام السيف فقط
فقدنا اﻻرتباط الحقيقي ببقية الله بارضه
من منا يلجا اليه في الشدة ﻻ احد
قليلون يطلبونه
قليلون من يبحثون عنه
ﻻ اقصد بالقلة العدد القليل جدا
بل بالنسبة لعدد الشيعة او سكان اﻻرض نرى العدد جدا ضئيل من يعرف اﻻمام
وباﻻحرى في السنوات اﻻخيرة بدأ ذمر اﻻمام ووجوده يبرز للعلن سابقا ﻻ نسمع عن ذكر اﻻمام اﻻ في مجالس عاشوراء او في مواليد اهل البيت فقط
اﻻعﻻم نشر الكثير والكثر عن اﻻمام
ولكن عندما ﻻ يكون في داخلنا له وجود فهل سندرك معنى اﻻنتزار الحقيقي
الكل يعتقد اﻻنتزار هو بالسيف
ﻻبد ان اكون شجاعا ليقبلني اﻻمام
كثيرون خسروا في امتحان اﻻمام
امتحنهم اﻻمام عج ورسبوا وطاطاوا رؤوسهم خجﻻ
لماذا ﻻن ﻻ يوجد شئ يحثنا من الداخل
كما اوضحت اﻻخت الفاضلة عن شروط اﻻنتظار وسبل الوصول لﻻمام
ﻻبد لنا من اعادة تربية النفس من جديد والتعرف على اهل البيت جيدا وكيف نصل الى اﻻمام

منتظر العسكري
03-07-2014, 02:41 AM
من اراد ذلك فليكن مصداقا للاية المباركة وسيحصل على مبتغاه ولكن هيهات الا برحمة من الله تعالى

قال تبارك وتعالى ذكره:


(( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيئ فان الله به عليم))

am-jana
03-07-2014, 12:10 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اشكر جميع الاخوان الذين مروا بصفحتي -- وجزاكم الله خيرا لكلماتكم الطيبه

am-jana
03-07-2014, 12:21 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الحركات المهدويه المظله والحذر منها

على المنتطر الممهد الحقيقي الحذر والانتباه الى مثل هذه الحركات واصحابها ---

فالحركات المهدوية موضوع قديم جديد، قديم في جذوره وامتداداته السابقة، وجديد في تمظهراته الحالية، وهي وان تلفعت بالدين، ورفعت الشعارات البراقة الاّ أنّها وكما أثبتت التجارب التاريخية والمعاصرة تعد من اشد الأعداء للدين والوطن، واحد أهم المعاول التي يوظفها الأعداء للنيل من الدين والوطن، فتاريخ هذه الفرق مرتبط دائما بالغلو العقائدي، والتحجر الفكري، والتكفير، والجهل وإلغاء الآخر، وهي كذلك وعلى طول الخط فرصة تستغلها الدوائر الاستعمارية الحاقدة على الأمة وعقيدتها وأمنها وازدهارها.
واليوم وحيث يعيش العراق والامه الاسلاميه عامه واحدة من اخطر المفاصل التاريخية في وجوده، وحيث يتم التأسيس لعراق جديد على أنقاض الدكتاتورية والطائفية والعنصرية، وحيث يتعرض الكيان العراقي لأخطر هجمة حاقدة، بدأت هذه الحركات بالانتشار مستغلة حالة الفوضى التي تعم البلاد، وتدني المستوى الثقافي للأمة بعد عقود من التجهيل والمسخ والتدمير المنهجي للعقل العراقي، فضلا عن توظيف حالة التذمر الشعبي من نقص الخدمات وفقدان الأمن، باتجاه إسقاط العملية السياسية وتسقيط الأحزاب والمرجعيات الدينية في عملية تسطيح وتبسيط للإحداث، وعدم ربطها بمسبباتها الحقيقية، فضلا عن إغماض العين عما تحقق من مكتسبات يحاول أعداء الأمة إجهاضها بشتى السبل.
ان وجود هذه الحركات يمثل خطرا حقيقيا يهدد امن وسلامة المجتمع العراقي، وهي في الحقيقة حصان طروادة، وطابور خامس للعدو الخارجي، وأن حركات اليماني والرباني والقحطاني وقاضي السماء والمختار، وعشرات المجاميع من السلوكيين ودعاة المهدوية الموجودين في اغلب مدن الوسط والجنوب أنما هي في الواقع وجوه لحقيقة واحدة وحركات وفرق ضمن تيار واحد، وهو ما يمكن أن نطلق عليه اسم (التيار السلوكي المهدوي) باعتبار أن الحركات ضمن هذا التيار مهما اختلفت ومهما تقاطعت مصالحها ومصالح زعمائها، ورغم تميز احداها عن الأخرى في بعض الخصوصيات، ألا أنها تلتقي على الكثير من الثوابت والقواسم المشتركة عقائديا وسياسيا وإعلاميا ومنهجيا، وتنضوي جميعها تحت خيمة واحدة وضمن اطار واحد.

ونظرا لاهميه الموضوع سافرد له موضوع اعتمادا على مصادرا موثوقه جدا انشاء الله

am-jana
06-07-2014, 11:09 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اللقاء بالامام في زمن الغيبه

ما هي النظرة الصحيحة لمسألة اللقاء بالإمام، وتمني هذا اللقاء؟.. وهل هو ممكن؟.. ولمن؟.. وهل هي أمنية أو أمر يمكن تحقيقه؟.. مبدئيا نحن لا ننكر أن الإمام (ع) في زمان الغيبة له إشرافه وله عنايته، وله لقاؤه وتفقده بمحبيه، والمتورطين من شيعته.. وهذه القصص الكثيرة على اختلاف مضامينها، فإنها تدل على هذه الحقيقة.. وأبطالها هم المراجع، والصلحاء، والعلماء.. فلا يمكن خلال ألف سنة من هذه القصص المتعددة، ويأتي من ينكر ذلك.. وأما حديث: (من ادعى الرؤيا فكذبوه) المراد بذلك دعوى السفارة، والارتباط المباشر والمرتب.. كارتباط السفراء الأربعة في زمان الغيبة الصغرى.

إن اللقاء بالإمام (ع) يمكن أن يتصور على أشكال، ولا بأس في التفصيل في نقاط مختصرة، كيف يمكن أن يكون هذا اللقاء؟..
أولا: هنالك صنف من الناس يتمنى اللقاء كمزية فردية: أي أمنيته أن يلتقي بشخصية عظيمة غائبة.. ومن منا لا يحب اللقاء بالعظماء؟!.. ولعل هناك في باطنه دواعي خفية من الشوب الشركي، فيقول: إذا التقيت بالإمام أطرح له مشاكلي.. وبالتالي، فإن هذا اللقاء يكون سلما، للحصول على مزايا فردية.
ثانيا: وهناك صنف من الناس يحب أن يفتخر بلقاء الإمام: أي إظهار هذا الفخر.. فيقول: لو علم الناس أنني التقيت به، فإنه سيكون لي شأن من الشأن.. وهذا أيضا من الشوائب الشركية في النفوس.
ثالثا: وهناك قسم من الناس، يتمنى هذا اللقاء؛ لأن اللقاء علامة على المقبولية لديه.. فلا يريد أن يفتخر بذلك، ولا يريد أن تقضى حوائجه.

فالذي يريد أن يتشرف بهذا اللقاء المبارك -دعنا عن أصحاب المشاكل!.. فالإمام طوال زمان الغيبة، يتفقد المتورطين المستغيثين به، ولو كانوا على مستوى متعارف من التقوى.. وليست كل قصص اللقاء، تدل على شرافة أصحابها.. فإن البعض قد وقع في مأزق، فاستغاث بالله عز وجل، وجعل وليه شفيعا.. فالإمام كجده أمير المؤمنين (ع) لا يتحمل صيحة: وأسلماه!.. واغوثاه!.. وإماماه!.. فيأتي ويغيث.. فإذن، إن هذا ليس علامة على القرب دائما- من الخواص، ومن العلماء، وممن يتشبه بالعلماء في هذه الصفة، فإنه يقول: يا رب!.. إذا أردت أن ألتقي به، فلا بد من أن أمتلك عينا لائقة، غضت عن الحرام، واستقصرت عما مضى، وبنت على الاستقامة.. وإذا أردتُ أن أتكلم مع الإمام، هل أتكلم معه بهذا اللسان، الذي يتكلم في كل ما هب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشى لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة!.. وهل أسلّم على الإمام بيد صافحت محرما؟.. أو مُدت لضرب بريء؟.. فهذه اليد لا تليق بذلك.. فكيف أتمنى أن ألتقي مع الإمام، وأنا أملك قلبا متوغلا في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟..

وعليه، فإن الذي يتمنى اللقاء بالإمام في زمان الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول: يا رب العالمين!.. هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة متناسبتين مناسبين لهذا اللقاء العظيم.

am-jana
09-07-2014, 12:23 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الرجوع إلى العلماء، وعدم الرد عليهم

إذا أردنا أن ندخل السرور على قلبه الشريف، علينا أن نأخذ بمضمون ما يقوله (عليه السلام): أنه أمرنا بالرجوع إلى العلماء، وعدم الرد عليهم.. وليلتفت المؤمن أن الرد لا ينحصر بالسب، بل حتى بعدم الأخذ بما يقولون في شأن الأحداث الجارية وغيرها.. لأن العالم هو نائب المعصوم، وبما أنه نائب يعني أنه قريب من المعين الصافي الذي لا يشوبه شيء.. ترى هل نظرنا إلى حالنا مع العلماء العاملين لكي لا نقف للسؤال بين يدي الله سبحانه وتعالى والإمام عليه السلام؟.

عجل الله لكم الفرج

am-jana
03-08-2014, 07:46 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

حفظ اللسان ولزوم البيت


عن الإمام الصادق(عليه السلام): وقد سئل عن أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان،يعني زمن غيبة الإمام الحجة(عليه السلام)قال(عليه السلام):حفظ اللسان ولزوم البيت.
تفسير النيسابوري:قال:قرئ عند ابن مسعود قوله(تعالى):(يا أيّها الذين آمنوا عَليكمُ أنفُسَكم لا يضَركمُ من ضَلّ إذا اهتدَيتمُ)(1) فقال:إنّ هذا في آخر الزّمان.يعني:إذا لم ينفع معه الوعظ والإرشاد وإلاّ وجب إرشاده.
وفي التفسير المذكور عن النبي(صلى الله عليه وآله)،أنّه قال:(ائتَمروُا بالمعَرُوف وتنَاهَوا عن المنكَر،حَتَّى إذا ما رَأيتُ شَحّاً مُطاعاً وهَوىً مُتّبعاً ودُنياً وإعجابَ كلِّ ذي رَأي برَأيهِ،فَعَليكَ نَفْسَكَ ودَع أمر العوام،وإنّ من ورائكم أياماً،الصبر فيهنّ كقبض الجمر،للعامل منهم مثل أجر خمسين رجلاًُ يعملون مثل عمله).
بيان : حدّد هذا الخبر وقتاً لوجوب الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر،فبعد هذا الحد لا يجبان،وذلك الحد هو أن يتصف النّاس بالصفات التي ذكرها الإمام(عليه السلام). بأن يرى منهم الشح المطاع وهو البخل مع الحرص. فهو أشد من البخل لأنّ البخل يكون في المال فقط،والشّح المطاع أي المتبع يكون في المال وفي المعروف،فترى أكثر الناس يبخلون بالمال ولا يصدر منهم معروفاً ولا إحساناً ويرى منهم الهوى المتبع فكلّ منهم متّبع ما تهواه نفسه ولا يتبع أوامر الله (تعالى). ويرى منهم الدّنيا المؤثرة – وهو اسم مفعول من الإيثار – بأن يؤثر الدنيا ويقدمها على الآخرة. ويرى صاحب كل رأي معجب رأيه فيتبع ما يقتنع به ولا يتبع أوامر الله ونواهيه،فإذا رأى الناس على هذه الأخلاق الذميمة،والطبائع السقيمة فلابدّ من الاعتزال عنهم،والانشغال بإصلاح نفسه. ومن كان معهم محافظاً على دينه كان كالقابض على الجمر،ويعطى ثواب خمسين رجلاً إذا عملوا مثل عمله.

عجل الله لنا الفرج

am-jana
04-08-2014, 05:28 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

ان كنت من الممهدين المنتظرين فاحذر هذه المهن

عدم إعانة المتسلّط الظالم:

- وقال النبي(صلّى الله عليه وآله):(يكون في آخر الزمان أمراء ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة،فمن أدرك ذلك الزمان منكم فلا يكون جابياً ولا عريفاً ولا شرطياً ).
ملاحظه يجب في زمن الغيبة الاجتناب عن هذه الوظائف الثلاثة لنهي النّبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم عنها. فلا يكون جابياً يجمع الأموال ويجبيها إلى الدولة ولا عريفاً وهو القّيم بأمور القبيلة والجماعة من الناس،وهو دون الرئيس،وورد أنّ العرفاء في النار،وأن من تولّى عرافة أتى يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه. ولا شرطياً والشرطي معروف وهم جلاوزة الدول الكافرة والمنافقة وزبانيتهم فيجب الاجتناب عن هذه الوظيفة السيئة الرديئة يتعلّمون من بدعهم.

عجل الله لنا الفرج

am-jana
04-08-2014, 11:29 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الصبر على الاذيه والتكذيب والالتزام بالكتاب والدين

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا أن رحى الإسلام دائرة،فدوروا مع الكتاب حيث دار.ألا أن الكتاب والسلطان سيفترقان فلا تفارقوا الكتاب ألا أنه سيكون أمراء يقضون لأنفسهم مالا يقضون لكم،فإن عصيتموهم قتلوكم وإن أطعتموهم أضلّوكم، فاصنعوا كما صنع أصحاب عيسى بن مريم(عليه السلام)نشروا بالمناشير وحملوا على الخشب )،أي صلبوا،

وعن الإمام الحسين(ع)(إن المؤمن إن صبر في زمان الغيبة على أذية وتكذيب الأعداء فهو بمنزلة المجاهد للكافرين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
و في غيبة الشيخ المفيد(قدّس سرّه)روى الصادق(عليه السلام)،أنه قال:كيف بكم إذا التفتّم يميناً فلم تروا أحداً،أو التفتّم شمالاً فلم تروا أحداً،واستولت أقوام بني عبد المطلب ورجع عن هذا الأمر كثير مّمن يعتقده.يمسي أحدكم مؤمناً ويصبح كافراً،فالله الله في أديانكم هناك فانتظروا الفرج.
ملاحظه :الإلتفات إلى اليمين والشمال لأجل تحصيل الناصر. فالمعنى أنّه يأتي زمان لا نصر فيه للمؤمنين،يتلفت المؤمن يميناً وشمالاً فلم ير أحداً ينصره.وكانت الولاية والرياسة لبني العبّاس أو من سيرتهم كسيرة بني العباس كصدام وجلاوزته وأمثاله المجرمين،ورجع عن الأمر أي عن دين الإسلام كثير من الناس المؤمنين الذين يعتقدون بالدين،بحيث يمسى بعض المؤمنين ليلاً وهو مؤمن فيرى من السجن والعذاب والخوف ما لا يتحمل عادة،فليجأ إلى الكفر فيصبح كافراً.ففي هذا الوقت الرهيب أوصى الإمام(عليه السلام)بالالتزام بالدين.
قال:فالله الله في أديانكم.
وإذا كان وضع المؤمن بهذا الحال وكان متدهوراً فانتظروا الفرج فيعلم أنّ هذا الوقت يترقّب فيه الفرج وعند ذلك يقرّب الفرج للمؤمنين بظهور الإمام المهدي من آل محمد(عليه وعليهم السلام).

ما اشبه الاوضاع التي وصفها نبينا ( صلى الله على محمد وال محمد ) وائمتنا عليهم السلام باوضاعنا الحاليه وما اقربنا الى الفرج ان شاء الله

am-jana
05-08-2014, 12:03 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

انت من الممهدين المنتظرين وتعد نفسك لنصره الامام --- هل تتمنى ان يبلغ بك الاعداد النفسي لدرجه ان تكون بها وزير للامام

اليك اذن الشروط التي يطلب توفرها الامام من وزراءه

شروط الإمام(ع)على وزرائه:
من شروط الإمام المهدي(ع)على حواريه ال313 حتى يجعلهم وزراء له و حكماء من قبله في خطبة البيان(فيقول إني لست قاطعاً أمراً حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم:لا تغيرون منها شيئاً،ولكم عليّ ثمان خصال:فقالوا سمعنا وأطعنا،فأذكر لنا ما أنت ذاكره يا ابن رسول الله،فيخرج إلى الصفا فيخرجون معه فيقول:أبايعكم على أن لا تولون دابراً ولا تسرقون ولا تزنون ولا تفعلون محرماً ولا تأتون فاحشة ولا تضربون أحداً إلاّ بحق ولا تكنزون ذهباً ولا فضّة ولا براً ولا شعراً ولا تخربون مسجداً ولا تشهدون زوراً ولا تقبحون على مؤمن ولا تأكلون رباً وأن تصبروا على الضرّاء ولا تلعنون موحداً ولا تشربون مسكراً ولا تلبسون الذهب ولا الحرير ولا الديباج ولا تتبعون هزيماً ولا تسفكون دماً حراماً ولا تغدرون بمسلم ولا تبقون على كافر ولا منافق ولا تلبسون الخز من الثياب وتتوسدون التراب وتكرهون الفاحشة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر،فإذا فعلتم ذلك فلكم عليّ أن لا أتخذ صاحباً سواكم ولا ألبس إلاّ مثلما تلبسون ولا أكل إلاّ مثل ما تأكلون ولا أركب إلا كما تركبون ولا أكون إلاّ حيث تكونون وأمشي حيث ما تمشون وأرضى بالقليل وأملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً ونعبد الله حق عبادته وأوفي لكم أوفوا لي.فقالوا رضينا وبايعناك على ذلك فيصافحهم رجلاَ رجلاً..).
ثم يتوجه إلى المدينة المنورة بجيش عدده عشرة آلاف فارس مدجّج بالسلاح على رأسهم سادة الأصحاب ال 313 نفر).

am-jana
11-08-2014, 10:31 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

الثبات على المبدأ الحق

إكمال الدين: بسند صحيح عن جابر عن الباقر(ع)أنّه قال:يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم،يا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان،إن أدنى ما يكون لهم من الثّواب إن ينادي لهم الباري(جلّ جلاله)فيقول:عبيدي وإمائي آمنتم بسرّي وصدقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب منّي،أي عبيدي وإمائي حقّاً منكم أتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء،لولاكم لأنزلت عليهم عذابي.

هل انت ثابت على امرهم -- اولا هل تعرف ما امرهم -- ان كنت كذلك فهنيئا لك الثواب العظيم ىالانتظار الصحيح -- وان كنت غير ذلك فتدارك الام فالمده اقصر مما تظن


عجل الله لنا الفرج

am-jana
11-08-2014, 11:03 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

أفلح من كف عن الدّخول في الفتن والأحزاب الباطلة،والمنظمات العاطلة

عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم:ويل للعرب من شرّ قد اقترب،أُفُلح من كفّ يده،)(أي أفلح من كف عن الدّخول في الفتن والأحزاب الباطلة،والمنظمات العاطلة).
- المستدرك:عن ابن عمر عن النبي(صلى الله عليه وآله)قال(ليغشينّ أمّتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً،ويمسي كافراً يبيع أقوام دينهم بعوض من الدنيا قليل).

عجل الله لنا الفرج

am-jana
14-08-2014, 11:05 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اطلب السلامه

عن مصباح الشريعة قال الإمام الصادق(ع):(اطلب السلامة أينما كنت وفي أي حال كنت لدينك ولقلبك وعواقب أمورك في الله فليس من طلبها وجدها فكيف يعرض عن طلبها فليس في البلاد أحد يسلك مسالك السلامة مع أنه قد خالف أصولها) بل إنه قد رأى السلامة تلفاً والتلف سلامة والسلامة،أي التّجنب عن النّاس والتّجنّب عن أذيَّة الناس،والصّبر عند الرزايا أي المصائب،وحقيقة الموت والفرار من أشياء تلزمك رعايتها أي التّجنّب عن أمور يجب عليك الالتزام بتركها والقناعة بالأقل من الميسور أي ترك الطّمع والقناعة بما يتيسرّ وهذا أحد تلك الأمور.
فإن لم تكن فالعزيمة: أي إن لم يكن عنده قناعة وكان طماعاً فليوطن نفسه ويعزم على القناعة.
فإن لم تقدر فالصّمت،أي إن لم تقدر على العزيمة وتوطين النّفس على القناعة فلابدّ لك من السكوت وعدم الكلام بشيء.
فإن لم تستطع فالكلام بما ينفعك ولا يضرّك،وليس كالصّمت،أي إن لم تستطع من السّكوت ومن الصّمت فتكلّم بما فيه منفعة لك،وما ليس فيه ضرر عليك. ولكن الصّمت أفضل من الكلام وهنا ورد إن كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب.
فإن لم تجد السّبيل إليه أي إلى التكلم بما فيه المنفعة وعدم الضرر،فلا بدّ من الانقلاب والسفر من بلد إلى بلد،أي الهجرة إلى بلاد أخرى.

حيدرالحسيني
15-08-2014, 10:48 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
ارجو منكم ان تعلمونا شروط التعليم

am-jana
16-08-2014, 10:32 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اللهم صلي على محمد وال محمد
ارجو منكم ان تعلمونا شروط التعليم

اهلا وسهلا سيد حيدر

المفروض الاخ منتظر يجيبك لان هو الذي ذكر شروظ التعليم

وعموما انا ارى ان يكون المعلم يتصف على الاقل بهذه الشروط

1- على مستوى علمي وادراك والمام بالقضيه المهدويه يؤهله ان ينقل العلوم للذين يطلبونها
2- ان يمتلك الايمان بالقضيه وهذه اهم نقطه
3- يمتلك الصبر والاخلاص واتفاني بخدمه الامامام وخدمه القضيه واموالين
وغيرها

اشكر مروركم

am-jana
24-08-2014, 11:59 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


انت ممهد فهل تعرف لمن تمهد

إن بعض الكلمات الواردة في حقه عليه السلام يصعب فهمها وتصور أعماقها ، كالفقرة التي في دعاء الندبة: بنفسي أنتَ من عقيدِ عزٍَ لا يُسَامَى ، يعني أعطاك الله تعالى مقاماً بلغت به أوج عزة لا يستطيع أحد أن يصل إليه أو يساميه . وفهم هذه الجملة يتوقف على فهم ماهي الإمامة، ومن هو الإمام المهدي عليه السلام الذي تختم به ؟
كان العالم كله ينتظر وجود آدم وبنيه عليه السلام ، ذلك الذي يحمل سر قوله تعالى: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ . (سورة البقرة:30 ) .
وكان كل بني آدم ينتظرون نبوات الأنبياء ورسالات الرسل عليهم السلام ، لأنها مُعَلِّمة الآدميين ومربيتهم ، وطريقهم إلى بلوغ كمالهم.
وكانت كل النبوات والرسالات تنتظر خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وآله ، لأن تربية الإنسانية ووصولها الى أوجها إنما تتحقق وتبلغ ثمراتها برسالته صلى الله عليه وآله .
لكن الأمر العظيم أن خاتمة الرسالات كانت تتطلع إلى الإمام المهدي عليه السلام خاتم الأئمة عليهم السلام ، ومحقق أهداف الرسالة الخاتمة !
فإن فهمت هذا ، فهمت من هو إمام العصر والزمان صلوات الله عليه !

ايمان احمد
30-10-2014, 08:06 AM
للاسف مافي نساء من 313 من اصحاب الامام ع


كلهم رجال

جزاك الله خير والل يرزققنا الشهادة مع الامام الحجة ع

alzaeem911
30-10-2014, 07:16 PM
احسنتم وجزاكم الله خيرا ان شاء الله موضوع قيم ومهم جدا

am-jana
01-11-2014, 10:07 PM
للاسف مافي نساء من 313 من اصحاب الامام ع


كلهم رجال

جزاك الله خير والل يرزققنا الشهادة مع الامام الحجة ع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اشكر مرورك الطيب اختي ---، للامام المهدي 50 امرأه من انصاره - وله جيش قوامه العشر الاف غير 313.وزراءه المقربين -- جعلك من انصاره واعوانه

am-jana
01-11-2014, 10:09 PM
احسنتم وجزاكم الله خيرا ان شاء الله موضوع قيم ومهم جدا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسن الله لك -- شهاده اعتز بها كثيرا

جعلنا الله جميعا من انصاره واعوانه