فداء الزهراء ع
19-04-2014, 12:26 PM
بسم لله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
http://c.shia4up.net/uploads/13061133811.jpg
وأزهرت الأرضُ بنور فاطمة ..
فاطمة.. بضعة مني
فاطمة.. بهجة قلبي
فاطمة.. نور عيني
فاطمة.. أم أبيها
كلمات نورانية نابعة من قلب سيد الانبياء والمرسلين ذات معان رفيعة تفوق السماء علواً وارتفاعاً ..
http://im30.gulfup.com/2012-05-10/1336656273314.jpg
نتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات إلى مقام نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله
ولمولاتنا السيدة ام المؤمنين خديجة الكبرى
وإلى أئمة الهدى ومصابيح الدجى (عليهم افضل الصلاة والسلام)
وإلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
بمناسبة مولد سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)
كما واهنىء جميع الاخوة والاخوات من أداريي ومشرفي وأعضاء
في منتدانا العزيز ( منتديات أنا شيعي العالمية)
بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم
شذرات فاطمية :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (فاطمة بضعة منيّ فمن أغضبها أغضبني ) ،
إنه اسم عظيم ومقدس ارتبطت به العظمة والقداسة منذ أن ارتبط هذا الاسم بشخصية هذه السيدة العظيمة (عليها السلام) ، ذات الإيمان النابع من أعماق كيانها النوراني الذي فطرها الله عليه حتى تأهلت لتنال وسام سيدة نساء العالمين (عليها السلام) من الأولين والآخرين .
فهي (عليها السلام) قد أبهرت العقول والألباب وأخسئت الأنظار عندما أرادت أن تتطلّع على عظمتها وترنوا إلى جلالها لتعرف من هي فاطمة (عليها السلام) ، ويزيدهم حيرة قول الله تبارك وتعالى لرسول الحبيب (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( يا محمّد لولاك لما خلقت الأفلاك .. ولولا علي لما خلقتك .. ولولا فاطمة لما خلقتكما ) .
شعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُ * زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهـرُ
بنـتُ الخلـود لها الأجيـال خاشعـةٌ * اُمّ الزمـان إليهـا تنتـمي العُصُـرُ
روحُ الحيـاة ، فلو لا لطفُ عنصرها * لم تأتلف بينـنا الأرواحُ والصــورُ
سمت عـن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ * وفاقت الأرض ، لا جـنٌّ ولا بشـرُ
مجبـولـةٌ مـن جـلال الله طيـنتُها * يرفُّ لُطفاً عليهـا الصـونُ والخَفـرُ
ما عابَ مفخَـرها التأنـيث أنَّ بهـا * على الرجال نسـاءُ الأرض تفتـخرُ
ولادة السيدة فاطمة (عليها السلام) :
روي عن المفضل ابن عمر قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : كيف كانت ولادة أمك فاطمة (عليها السلام) : قال (عليه السلام) : إنّ خديجة لما تزوج بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هجرتها نسوة قريش فكن لا يدخلن عليها ولا يسلمن عليها ولا يدعن امرأة تدخل عليها ، فاستوحشت خديجة من ذلك فلما حملت بفاطمة (عليها السلام) صارت تُحدثها في بطنها وتصبرها وكانت خديجة تكتم ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فدخل يوماً وسمع خديجة تُحدّث فاطمة فقال لها : يا خديجة من يحدثك ؟ ، فقالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسي فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لها : ( هذا جبرائيل يُبشرني أنّها أنثى وإنّها النسل الطاهرة الميمونة ، وإنّ الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة في الأمة ويجعلهم خلفاؤه في أرضه بعد إنقضاء وحيه) .
فلم تزل خديجة على ذلك حتى حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش أن يلين منها ما تلي النساء من النساء ، فأرسلن إليها : إنّك عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجتِ محمّداً يتيم أبي طالب لا مال له ، فلن نأتي إليك ولا نلي من أمرك شيئاً ، فاغتمت خديجة لذلك ، فبينما هي كذلك دخلن عليها أربع نسوة كأنّهن نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن ، فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة فإنا رُسُل ربّك إليك ، ونحن أخواتك ، أنا سارة وهذه آسيا بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم أخت موسى ، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء فجلسن حولها وعندها وضعت فاطمة طاهرة مطهرة . ولما سقطت إلى الأرض أشرق منها نور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبقَ في شرق الأرض ولا غربها موضع إلّا وأشرق من ذلك النور ، ودخلن عشرة من حور العين بيد كلّ واحدة منها طشت وإبريق من الجنة ، وفي الإبريق ماء من الكوثر فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر ، وأخرجت خُرقتين بيضاويتين أشد بياضاً من اللبن وأطيب ريحاً
من المسك والعنبر ، فلفتها بواحدة وقنعتها بالثانية ، ثمّ استنطقتها فنطقت السيدة فاطمة بالشهادتين ، فقالت (عليها السلام) : أشهد أن لا اله إلّا الله وأنّ أبي محمّد رسول الله سيد الأنبياء وأن ّبعلي علي سيد الأوصياء وإن ّولدي سادة الأسباط ، ثمّ سلَّمت عليهن وأسمت كلّ واحدة باسمها واقبلن يضحكن إليها ، وتباشرن الحور العين ، وبشر أهل السماء بعضهم بعضاً بولادة زهراء السماء (عليها السلام) وحدث في السماء نوراً لم تره الملائكة من قبل ذلك .
وقالت النسوة ، خذيها يا خديجة طاهرة مباركة زكية ميمونة بورك فيها وفي نسلها ، فتناولتها فرحة مستبشرة .
وفي رواية أخرى :
عن ولادتها (عليها السلام) عن السيدة خديجة (عليها السلام) قالت : لما حملت بفاطمة حملت حملاً خفيفاً ، وكانت تُحدثني في بطني
فلما قربت ولادتها دخلنَ عليَّ أربع نسوة عليهن من الجمال والنور ما لا يوصف ، فقالت إحداهن : أنا سارة (زوجة نبي الله ابراهيم(عليه السلام)) ، وقالت لي الأخرى : أنا آسيا بنت مزاحم ، وقالت لي الأخرى : أنا كلثم أخت موسى ، وقالت لي الأخيرة : أنا مريم بنت عمران أم عيسى ، جئنا لنلي من أمرك ما تلي النساء ، فولدت فاطمة فوقعت على الأرض ساجدة رافعة إصبعها ) ، وكان ذلك في جمادى الآخر يوم العشرين منه وكانت قريش آنذاك تبني البيت الحرام .
http://r17.imgfast.net/users/1711/19/92/07/smiles/549770.gifhttp://r17.imgfast.net/users/1711/19/92/07/smiles/549770.gif
فالسلام على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (روحي وارواح العالمين لها الفداء)
ومبارك عليكم المولــد الشريف
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
http://c.shia4up.net/uploads/13061133811.jpg
وأزهرت الأرضُ بنور فاطمة ..
فاطمة.. بضعة مني
فاطمة.. بهجة قلبي
فاطمة.. نور عيني
فاطمة.. أم أبيها
كلمات نورانية نابعة من قلب سيد الانبياء والمرسلين ذات معان رفيعة تفوق السماء علواً وارتفاعاً ..
http://im30.gulfup.com/2012-05-10/1336656273314.jpg
نتقدم بأحر التهاني وأزكى التبريكات إلى مقام نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله
ولمولاتنا السيدة ام المؤمنين خديجة الكبرى
وإلى أئمة الهدى ومصابيح الدجى (عليهم افضل الصلاة والسلام)
وإلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
بمناسبة مولد سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام)
كما واهنىء جميع الاخوة والاخوات من أداريي ومشرفي وأعضاء
في منتدانا العزيز ( منتديات أنا شيعي العالمية)
بهذه المناسبة العزيزة على قلوبهم
شذرات فاطمية :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (فاطمة بضعة منيّ فمن أغضبها أغضبني ) ،
إنه اسم عظيم ومقدس ارتبطت به العظمة والقداسة منذ أن ارتبط هذا الاسم بشخصية هذه السيدة العظيمة (عليها السلام) ، ذات الإيمان النابع من أعماق كيانها النوراني الذي فطرها الله عليه حتى تأهلت لتنال وسام سيدة نساء العالمين (عليها السلام) من الأولين والآخرين .
فهي (عليها السلام) قد أبهرت العقول والألباب وأخسئت الأنظار عندما أرادت أن تتطلّع على عظمتها وترنوا إلى جلالها لتعرف من هي فاطمة (عليها السلام) ، ويزيدهم حيرة قول الله تبارك وتعالى لرسول الحبيب (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( يا محمّد لولاك لما خلقت الأفلاك .. ولولا علي لما خلقتك .. ولولا فاطمة لما خلقتكما ) .
شعَّت فـلا الشمـس تحكيها ولا القمرُ * زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهـرُ
بنـتُ الخلـود لها الأجيـال خاشعـةٌ * اُمّ الزمـان إليهـا تنتـمي العُصُـرُ
روحُ الحيـاة ، فلو لا لطفُ عنصرها * لم تأتلف بينـنا الأرواحُ والصــورُ
سمت عـن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ * وفاقت الأرض ، لا جـنٌّ ولا بشـرُ
مجبـولـةٌ مـن جـلال الله طيـنتُها * يرفُّ لُطفاً عليهـا الصـونُ والخَفـرُ
ما عابَ مفخَـرها التأنـيث أنَّ بهـا * على الرجال نسـاءُ الأرض تفتـخرُ
ولادة السيدة فاطمة (عليها السلام) :
روي عن المفضل ابن عمر قال : قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام) : كيف كانت ولادة أمك فاطمة (عليها السلام) : قال (عليه السلام) : إنّ خديجة لما تزوج بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هجرتها نسوة قريش فكن لا يدخلن عليها ولا يسلمن عليها ولا يدعن امرأة تدخل عليها ، فاستوحشت خديجة من ذلك فلما حملت بفاطمة (عليها السلام) صارت تُحدثها في بطنها وتصبرها وكانت خديجة تكتم ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فدخل يوماً وسمع خديجة تُحدّث فاطمة فقال لها : يا خديجة من يحدثك ؟ ، فقالت : الجنين الذي في بطني يحدثني ويؤنسي فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لها : ( هذا جبرائيل يُبشرني أنّها أنثى وإنّها النسل الطاهرة الميمونة ، وإنّ الله تبارك وتعالى سيجعل نسلي منها ، وسيجعل من نسلها أئمة في الأمة ويجعلهم خلفاؤه في أرضه بعد إنقضاء وحيه) .
فلم تزل خديجة على ذلك حتى حضرت ولادتها فوجهت إلى نساء قريش أن يلين منها ما تلي النساء من النساء ، فأرسلن إليها : إنّك عصيتنا ولم تقبلي قولنا وتزوجتِ محمّداً يتيم أبي طالب لا مال له ، فلن نأتي إليك ولا نلي من أمرك شيئاً ، فاغتمت خديجة لذلك ، فبينما هي كذلك دخلن عليها أربع نسوة كأنّهن نساء بني هاشم ففزعت منهن لما رأتهن ، فقالت إحداهن : لا تحزني يا خديجة فإنا رُسُل ربّك إليك ، ونحن أخواتك ، أنا سارة وهذه آسيا بنت مزاحم وهي رفيقتك في الجنة وهذه مريم بنت عمران وهذه كلثم أخت موسى ، بعثنا الله إليك لنلي منك ما تلي النساء من النساء فجلسن حولها وعندها وضعت فاطمة طاهرة مطهرة . ولما سقطت إلى الأرض أشرق منها نور حتى دخل بيوتات مكة ولم يبقَ في شرق الأرض ولا غربها موضع إلّا وأشرق من ذلك النور ، ودخلن عشرة من حور العين بيد كلّ واحدة منها طشت وإبريق من الجنة ، وفي الإبريق ماء من الكوثر فتناولتها المرأة التي كانت بين يديها فغسلتها بماء الكوثر ، وأخرجت خُرقتين بيضاويتين أشد بياضاً من اللبن وأطيب ريحاً
من المسك والعنبر ، فلفتها بواحدة وقنعتها بالثانية ، ثمّ استنطقتها فنطقت السيدة فاطمة بالشهادتين ، فقالت (عليها السلام) : أشهد أن لا اله إلّا الله وأنّ أبي محمّد رسول الله سيد الأنبياء وأن ّبعلي علي سيد الأوصياء وإن ّولدي سادة الأسباط ، ثمّ سلَّمت عليهن وأسمت كلّ واحدة باسمها واقبلن يضحكن إليها ، وتباشرن الحور العين ، وبشر أهل السماء بعضهم بعضاً بولادة زهراء السماء (عليها السلام) وحدث في السماء نوراً لم تره الملائكة من قبل ذلك .
وقالت النسوة ، خذيها يا خديجة طاهرة مباركة زكية ميمونة بورك فيها وفي نسلها ، فتناولتها فرحة مستبشرة .
وفي رواية أخرى :
عن ولادتها (عليها السلام) عن السيدة خديجة (عليها السلام) قالت : لما حملت بفاطمة حملت حملاً خفيفاً ، وكانت تُحدثني في بطني
فلما قربت ولادتها دخلنَ عليَّ أربع نسوة عليهن من الجمال والنور ما لا يوصف ، فقالت إحداهن : أنا سارة (زوجة نبي الله ابراهيم(عليه السلام)) ، وقالت لي الأخرى : أنا آسيا بنت مزاحم ، وقالت لي الأخرى : أنا كلثم أخت موسى ، وقالت لي الأخيرة : أنا مريم بنت عمران أم عيسى ، جئنا لنلي من أمرك ما تلي النساء ، فولدت فاطمة فوقعت على الأرض ساجدة رافعة إصبعها ) ، وكان ذلك في جمادى الآخر يوم العشرين منه وكانت قريش آنذاك تبني البيت الحرام .
http://r17.imgfast.net/users/1711/19/92/07/smiles/549770.gifhttp://r17.imgfast.net/users/1711/19/92/07/smiles/549770.gif
فالسلام على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (روحي وارواح العالمين لها الفداء)
ومبارك عليكم المولــد الشريف
والحمد لله رب العالمين