حسينية خامنائية
11-11-2007, 08:18 AM
اللهم صل على محمد واله الاطهار وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم وانصرنا بقائمهم ياارحم الراحمين
لقد منح الله تربة الإمام الحسين في مقابل تضحيته الكبرى واستشهاده في سبيل أحياء الدين معطيات وأحكاما خاصة.
فتربة كربلاء الدامية التي تضمّ جسده الشريف مُلهمة للتضحية والعظمة، وتذكار لبذل النفس في سبيل القيم الإلهية. ولهذا فإنّ السجود على هذه التربة مستحب ، وللذكر بمسبحة تلك التربة فضيلة عظيمة أيضا ، وفيها شفاء للأمراض ، ويستحب أيضا أن يوضع شيء منها مع الميت حين دفنه ، أو تمزج مع الحنوط ، كما وان للدفن في كر بلاء ثواب ، وفيه آمان من العذاب . وتنجيس تلك التربة حرام .
وإذا وقعت في المرافق الصحية فلا بد من اجتناب استخدام ذلك الموضع، أو إخراجها منه ولها أيضا أحكام ومعطيات مبسوطة في كتب الفقه.
دفع رسول الله صلى الله عليه وآله كمية من تربة كربلاء لـ " أم سلمــة " وقال: متى ما رأيت هذه التراب تحول دما فاعلمي إن الحسين قتل.
وعلى الرغم من إن أكل التراب حرام، إلا أن تناول مقدار قليل من تربة الحسين بنيّة الاستشفاء جائز، بل مستحب وله حدوده وآدابه.
قال الإمام الرضا عليه السلام : "كل طين حرام كالميتة والدم وما أهل لغير الله به، ما خلا طين قبر الحسين عليه السلام فانه شفاء من كلِّ داء "
وقال الإمام الصادق عليه السلام: " في طين قبر الحسين شفاء من كلّ داء وهو الدواء الأكبر"
وروي أن من جملة الفضائل الخاصة بالإمام الحسين عليه السلام هي أن: "الشفاء في تربته ، والإجابة تحت قبته ، والأئمة من ذريته"
كان لدى الإمام الصادق منديل أصفر فيه تربة سيد الشهداء ، إذا حل وقت الصلاة سكب ذلك التراب في موضع سجوده وسجد عليه (منتخب التواريخ :298) ، ونقل عنه عليه السلام انه قال "السجود على تربة الحسين يخرق الحجب السبع"
وروي أيضا: "كان الصادق لا يسجد إلا على تربة الحسين تذللا لله واستكانة إليه"
كما وردت أحاديث كثيرة بشأن تحنيك المولود الجديد بتربة الحسين منها ما روي عن الصادق عليه السلام انه قال "حنكوا أولادكم بتربة الحسين فأنها أمان"
إن دم الحسين عليه السلام هو الذي أضفى هذه القدسية والكرامة على تربته، واستشهاد ثأر الله إلى منار الحرية والبطولة والتضحية في سبيل الله . وكما عبر عن أحد العلماء بالقول: " ستبقى تربة سيد الشهداء إلى يوم القيامة مزارا للعشاق والعرفاء والمخلصين ، ومنارا للأحرار"
كتب العلامة الأميني : "أليس من الأفضل أن يجعل موضع السجود على تراب فارت منه ينابيع دم ذات صبغة إلهية؟ وعلى تربة امتزجت بدم طهّره الله وجعل محبّته جزءا من الرسالة المحمدية ؟ وعلى تراب عجن بدم سيّد شباب أهل الجنة والوديعة المحبوبة عند الرسول ؟ …"
ما السر الكامن في تربة كر بلاء ؟ تربة ممتزجة بدم الله، ولا غرو لو منح دم الله للتراب اعتبارا ، ولا عجب أن تخلق الشهادة للأرض وللأبواب وللجدران قداسة وكرامة، وأن يصبح تراب كر بلاء موضعا لسجود العارفين ، وينفح العشاق عطر الشهادة من تربة الحسين ، ويكون دواء لكل داء .
لا يتيسر اكتساب درس التربة والفرات إلا في مدرسة الزيارة. وحديث التراب مع القلب لا يسمعه إلا ذوو الآذان الحسينية. "… هنالك تربة كأنها المغناطيس تجذب إليها العشاق المتيسر جذبهم، كبرادة الحديد، هنالك المرقد المقدس لجندي مضحٍ جاءه الناس بأطيب الورد وقبّلوه وشموه وفوق ضريحه نثروه، من قبل أن يعرف الملوك والرؤساء رسم الجندي المجهول ووضع باقة من الورد على ضريحه. وتبقى هذه الأمنية في قلوب الناس ، وهي أنهم يا ليتهم قاتلوا بين يديه ونصروا الإسلام وقتلوا في سبيله"
يقول الشهيد المطهري :"… أنت يا من تعبد الله وتسجد على أي تراب ، صلاتك صحيحة ، لكنك إذا سجدت على تراب له أدنى اتصال أو قرابة أو جوار مع الشهيد ، وتفوح منه رائحة الشهيد فلك من الأجر والثواب ما يعدل ذلك مائة مرة
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
لقد منح الله تربة الإمام الحسين في مقابل تضحيته الكبرى واستشهاده في سبيل أحياء الدين معطيات وأحكاما خاصة.
فتربة كربلاء الدامية التي تضمّ جسده الشريف مُلهمة للتضحية والعظمة، وتذكار لبذل النفس في سبيل القيم الإلهية. ولهذا فإنّ السجود على هذه التربة مستحب ، وللذكر بمسبحة تلك التربة فضيلة عظيمة أيضا ، وفيها شفاء للأمراض ، ويستحب أيضا أن يوضع شيء منها مع الميت حين دفنه ، أو تمزج مع الحنوط ، كما وان للدفن في كر بلاء ثواب ، وفيه آمان من العذاب . وتنجيس تلك التربة حرام .
وإذا وقعت في المرافق الصحية فلا بد من اجتناب استخدام ذلك الموضع، أو إخراجها منه ولها أيضا أحكام ومعطيات مبسوطة في كتب الفقه.
دفع رسول الله صلى الله عليه وآله كمية من تربة كربلاء لـ " أم سلمــة " وقال: متى ما رأيت هذه التراب تحول دما فاعلمي إن الحسين قتل.
وعلى الرغم من إن أكل التراب حرام، إلا أن تناول مقدار قليل من تربة الحسين بنيّة الاستشفاء جائز، بل مستحب وله حدوده وآدابه.
قال الإمام الرضا عليه السلام : "كل طين حرام كالميتة والدم وما أهل لغير الله به، ما خلا طين قبر الحسين عليه السلام فانه شفاء من كلِّ داء "
وقال الإمام الصادق عليه السلام: " في طين قبر الحسين شفاء من كلّ داء وهو الدواء الأكبر"
وروي أن من جملة الفضائل الخاصة بالإمام الحسين عليه السلام هي أن: "الشفاء في تربته ، والإجابة تحت قبته ، والأئمة من ذريته"
كان لدى الإمام الصادق منديل أصفر فيه تربة سيد الشهداء ، إذا حل وقت الصلاة سكب ذلك التراب في موضع سجوده وسجد عليه (منتخب التواريخ :298) ، ونقل عنه عليه السلام انه قال "السجود على تربة الحسين يخرق الحجب السبع"
وروي أيضا: "كان الصادق لا يسجد إلا على تربة الحسين تذللا لله واستكانة إليه"
كما وردت أحاديث كثيرة بشأن تحنيك المولود الجديد بتربة الحسين منها ما روي عن الصادق عليه السلام انه قال "حنكوا أولادكم بتربة الحسين فأنها أمان"
إن دم الحسين عليه السلام هو الذي أضفى هذه القدسية والكرامة على تربته، واستشهاد ثأر الله إلى منار الحرية والبطولة والتضحية في سبيل الله . وكما عبر عن أحد العلماء بالقول: " ستبقى تربة سيد الشهداء إلى يوم القيامة مزارا للعشاق والعرفاء والمخلصين ، ومنارا للأحرار"
كتب العلامة الأميني : "أليس من الأفضل أن يجعل موضع السجود على تراب فارت منه ينابيع دم ذات صبغة إلهية؟ وعلى تربة امتزجت بدم طهّره الله وجعل محبّته جزءا من الرسالة المحمدية ؟ وعلى تراب عجن بدم سيّد شباب أهل الجنة والوديعة المحبوبة عند الرسول ؟ …"
ما السر الكامن في تربة كر بلاء ؟ تربة ممتزجة بدم الله، ولا غرو لو منح دم الله للتراب اعتبارا ، ولا عجب أن تخلق الشهادة للأرض وللأبواب وللجدران قداسة وكرامة، وأن يصبح تراب كر بلاء موضعا لسجود العارفين ، وينفح العشاق عطر الشهادة من تربة الحسين ، ويكون دواء لكل داء .
لا يتيسر اكتساب درس التربة والفرات إلا في مدرسة الزيارة. وحديث التراب مع القلب لا يسمعه إلا ذوو الآذان الحسينية. "… هنالك تربة كأنها المغناطيس تجذب إليها العشاق المتيسر جذبهم، كبرادة الحديد، هنالك المرقد المقدس لجندي مضحٍ جاءه الناس بأطيب الورد وقبّلوه وشموه وفوق ضريحه نثروه، من قبل أن يعرف الملوك والرؤساء رسم الجندي المجهول ووضع باقة من الورد على ضريحه. وتبقى هذه الأمنية في قلوب الناس ، وهي أنهم يا ليتهم قاتلوا بين يديه ونصروا الإسلام وقتلوا في سبيله"
يقول الشهيد المطهري :"… أنت يا من تعبد الله وتسجد على أي تراب ، صلاتك صحيحة ، لكنك إذا سجدت على تراب له أدنى اتصال أو قرابة أو جوار مع الشهيد ، وتفوح منه رائحة الشهيد فلك من الأجر والثواب ما يعدل ذلك مائة مرة
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين