المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكرى وفاة السيد عبد الله شبر والسيّد علي اليثربي الكاشاني والشيخ علي بناه الاشتهاردي وشهادة ابن السك


حفيد الكرار
05-05-2014, 10:07 PM
ذكرى وفاة السيد عبد الله شبر والسيّد علي اليثربي الكاشاني والشيخ علي بناه الاشتهاردي وشهادة ابن السكيت قدس الله اسرارهم الشريفه
http://img07.arabsh.com/uploads/image/2013/05/01/0c374d4f6cf405.png
ذكرى وفاة السيد عبد الله شبر والسيّد علي اليثربي الكاشاني والشيخ علي بناه الاشتهاردي وشهادة ابن السكيت قدس الله اسرارهم الشريفه

السيّد عبد الله شبر(قدس سره)(1)


(1188ﻫ ـ 1242ﻫ)

اسمه ونسبه


السيّد عبد الله ابن السيّد محمّد رضا بن محمّد شبّر، وينتهي نسبه إلى الإمام علي زين العابدين(عليه السلام).
ولادته


ولد عام 1188ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
من أساتذته


السيّد محمّد مهدي بحر العلوم، الشيخ أبو القاسم الجيلاني المعروف بالمحقّق القمّي، السيّد محسن الأعرجي الكاظمي، أبوه السيّد محمّد رضا، الشيخ أسد الله الكاظمي.
من تلامذته


الشيخ إسماعيل والشيخ مهدي ابنا الشيخ أسد الله الكاظمي، الشيخ محمّد رضا بن زين الدين، الشيخ محمّد إسماعيل الخالصي، السيّد هاشم آل السيّد راضي، الشيخ حسين محفوظ العاملي، السيّد محمّد علي الأعرجي، الشيخ محمّد جعفر الدُجيلي، الشيخ عبد النبي الكاظمي، نجله السيّد حسن، الشيخ أحمد البلاغي، السيّد محمّد معصوم، السيّد علي العاملي.
مكانته العلمية


كان(قدس سره) من العلماء الذين ذاع صيتهم في العلوم الإسلامية كلّها، فهو بالإضافة إلى تميّزه بالفقاهة، عُرف بالتبحّر في علم التفسير والحديث والكلام وغيرها، وكان من أشهر مشايخ الإجازة في عصره.
كان بارعاً في التأليف ووفير الإنتاج، وله نفس طويل في البحث والتدوين، ومفرطاً في الذكاء إلى كلّ ما من شأنه من الصفات التي تخلق من صاحبها نابغة من نوابغ العلم.
من أقوال العلماء فيه


1ـ قال الشيخ عبد النبي الكاظمي(قدس سره) في تكملة الرجال: «والسيّد عبد الله حاز على جميع العلوم التفسير والفقه والحديث واللغة، وصنّف في أكثر العلوم الشرعية من التفسير والفقه والحديث واللغة والأُصول وغيرها، فأكثر وأجاد، وانتشرت كتبه في الأقطار وملأت الأمصار، ولم يُوجد أحد مثله في سرعة التصنيف وجودة التأليف، مع مواظبته على كثير من الطاعات، كزيارة الأئمّة(عليهم السلام) والإخوان، والنوافل، وقضاء الحوائج، والقضاء والفتوى إلى غير ذلك».
2ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره) في الكنى والألقاب: «الفاضل النبيل، والمحدّث الجليل، والفقيه المتبحّر الخبير، العالم الربّاني، والمشتهر في عصره بالمجلسي الثاني».
براعته في علم الحديث


قال السيّد محمّد معصوم(قدس سره) عن تبحّره في علم الحديث: «إنّ جلساء السيّد عبد الله شبّر كثيراً ما كانوا يمتحنونه بقراءة متن الرواية، ويقطعون السند، وهو يسترسل بسلسلة السند حتّى يوصله بإمام من أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، وقد تكرّر ذلك منه ومنهم حتّى تجاوز حدّ الإحصاء، وهذه الأحدوثة تُفهمنا أنّه كان ذا عارضة قوية، وحافظة شديدة، واطّلاعاً واسعاً».
من مؤلّفاته


تفسير القرآن الكريم، تسلية الفؤاد في بيان الموت والمعاد، مطلع النيرين في لغة القرآن وحديث أحد الثقلين، مصباح الظلام في شرح مفاتيح شرائع الإسلام، المنهج القويم في طريقة القدماء والمحدّثين، مصابيح الأنوار في حلّ مشكلات الأخبار، الأنوار اللّامعة في شرح زيارة الجامعة، مثير الأحزان في تعزية سادات الزمان، جلاء العيون في أحوال المعصومين(عليهم السلام)، الحقّ اليقين في معرفة أُصول الدين، أحسن التقويم فيما يتعلّق بالنجوم، ذريعة النجاة في تعقيب الصلاة، عجائب الأخبار ونوادر الآثار، البلاغ المبين في أُصول الدين، زينة المؤمنين وأخلاق المتّقين، جامع المعارف والأحكام، صفوة التفاسير، فقه الإمامية.
وفاته


تُوفّي(قدس سره) في الخامس من رجب 1242ﻫ بمدينة الكاظمية المقدّسة، وصلّى على جثمانه نجله السيّد حسن، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين(عليهما السلام).
ـــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: تسلية الفؤاد، تقديم.
بقلم : محمد أمين نجف



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ



http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4434.jpg



السيّد علي اليثربي الكاشاني(قدس سره)(1)

(1311ﻫ ـ 1379ﻫ)

اسمه ونسبه

السيّد علي ابن السيّد محمّد رضا ابن السيّد إسماعيل اليثربي الكاشاني.

ولادته

ولد عام 1311ﻫ بمدينة سامرّاء المقدّسة في العراق.

من أساتذته

السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، الشيخ محمّد حسين الغروي النائيني، الشيخ فتح الله الإصفهاني المعروف بشيخ الشريعة، السيّد أبو الحسن الموسوي الإصفهاني، الشيخ ضياء الدين العراقي، الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي، أبوه السيّد محمّد رضا.

تدريسه

عاد(قدس سره) إلى إيران عام 1339ﻫ بناءً على طلب والده، ومنذ وصوله إلى كاشان اشتغل بالتدريس وإقامة صلاة الجماعة، وأداء وظائفه الدينية الأُخرى، وفي عام 1340ﻫ طلب الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي في بداية تأسيسه للحوزة العلمية في قم المقدّسة من والده السيّد محمّد رضا اليثربي السماح له بالمجيء إلى قم المقدّسة للاستفادة من خدماته في مجال التدريس؛ فوافق والده على ذلك.

جاء إلى قم المقدّسة عام 1341ﻫ؛ وأخذ يحضر دروس الشيخ الحائري اليزدي، بالإضافة إلى قيامه بالتدريس فيها لمدّة سبع سنوات، وفي عام 1347ﻫ تُوفّي والده؛ فاضطرّ إلى ترك قم المقدّسة والعودة إلى كاشان.

جاء لزيارة السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام) عام 1365ﻫ؛ فأصرّ عليه السيّد حسين الطباطبائي البروجردي بالبقاء للتدريس فيها؛ فاستجاب لطلبه وبقي مدّة قصيرة يلقي دروسه، ثمّ عاد إلى كاشان يُؤدّي رسالته المقدّسة حتّى آخر عمره الشريف.

من تلامذته

السيّد محمّد اليزدي المعروف بالمحقّق الداماد، الإمام الخميني، السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، الشيخ هاشم الآملي، السيّد محمّد الوحيدي، الشيخ حسين النوري الهمداني، أخوه السيّد محمّد، السيّد أبو القاسم فقيه الأرسنجاني، السيّد يحيى المدرّسي اليزدي، السيّد كاظم الكلبايكاني، الشيخ حسن اليزدي.

من صفاته وأخلاقه

1ـ بساطة عيشه: كانت حياته بسيطة بعيدة عن التكلّف، بالرغم من المنزلة الرفيعة التي يحتلّها، كان يرتدي الملابس العادية البسيطة، وكان يقوم باستقبال المراجعين وبدون حاجب أو مانع أو مسؤول، وكان يتحدّث معهم بكلّ رحابة صدر ويحلّ مشاكلهم، ويحترمهم ويعطف عليهم.

2ـ صراحته: كان صريحاً في أقواله، مبتعداً عن اللّفّ والدوران، يخبر السائل بالحقيقة بشكلٍ مباشر وباطمئنانٍ تامّ، دون الالتجاء إلى التورية أو ما شابه ذلك.

3ـ سخاؤه وكرمه: قال السيّد محمّد الأبطحي الكاشاني: قال لي السيّد اليثربي: «أنا من كثرة القروض التي اقترضتها أخجل كثيراً من المقرضين أن أطلب منهم قروضاً جديدة»، وبالرغم من ذلك كان يقوم بتوزيع الأموال التي حصل عليها عن طريق القرض وغيره بين المستحقّين.

4ـ شدّته في ذات الله: يُنقل عنه أنّه في بداية حكم الشاه رضا خان استدعت الحكومة بعض علماء الدين لتدوين قوانين وزارة العدل، ومن ضمن الذين استجابوا لذلك زوج خالته الشيخ حسين اليزدي، وقد ألحّ عليه بالذهاب معه ومساعدته في هذا الخصوص، وعرض عليه مبلغاً كبيراً من المال، فردّ عليه السيّد اليثربي: «أنا لا أقع تحت تأثير الكفر»، وعندما زار الشاه محمّد رضا مدينة كاشان أرسل جماعة لإقناعه بالحضور للقائه، لكن السيّد رفض ذلك وقال لهم: «لا حاجة لي به».

5ـ التزامه بأداء وظائفه: لم تثنِ عزمه الضغوط التي أوجدها الشاه على الحوزة العلمية والمساجد من أداء رسالته، وبعد فشل نظام الشاه في محاولاته بالتضييق على الناس، واستمرار الناس على الحضور في المساجد، ظلّ السيّد اليثربي مستمرّاً على أداء واجباته، فكان يلقي محاضرة كلّ يوم مساءً يوضّح فيها الأحكام الفقهية.

6ـ ولاؤه وإخلاصه لأهل البيت(عليهم السلام): كان والده يُقيم في مسجده مجلساً للوعظ والإرشاد في شهري محرّم الحرام ورمضان المبارك، وبعد أن ينتهي من الوعظ والبيان يقوم بقراءة مجلس عزاء للإمام الحسين(عليه السلام)، وبقي خلفه السيّد اليثربي على هذه السنّة الحسنة إلى آخر عمره الشريف.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الخامس من رجب 1379ﻫ، ودُفن بجوار مرقد إمام زاده حبيب ابن الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) في كاشان.

ــــــــــــــــــــــــ

1. استُفيدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.al-shia.org/html/ara/galery/imgs/4360.jpg

الشيخ علي بناه الاشتهاردي ( قدس سره )

(1340 هـ ـ 1429 هـ )


اسمه ونسبه :

الشيخ علي بناه الاشتهاردي .
ولادته :


ولد الشيخ الاشتهاردي في السابع من المحرّم 1340 هـ بمدينة اشتهارد التابعة لمحافظة قزوين في إيران .
دراسته :


تعلَّم علوم العربية وهو في السنِّ الحادية عشرة من عمره ، واستمرَّ على ذلك حتّى بلوغه السابعة عشرة ، ودخل بعدها الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :


1ـ السيّد حسين الطباطبائي البروجردي .
2ـ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي .
3ـ الشيخ مرتضى الحائري اليزدي .
4ـ السيّد محمّد حجّت الكوهكمري .
5ـ السيّد محمّد رضا الكلبايكاني .
6ـ السيّد محمّد تقي الخونساري .
7ـ السيّد صادق الشريعتمداري .
8ـ الشيخ محمّد علي الكرماني .
9ـ الشيخ عبد الرزاق القائيني .
10ـ الشيخ محمّد علي الأراكي .
11ـ السيّد صدر الدين الصدر .
12ـ السيّد أحمد الخونساري .
13ـ الإمام الخميني .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :


1ـ متن وترجمه جهل حديث از هر معصوم ، باللغة الفارسية .
2ـ بعضى از دستاوردهاى انقلاب اسلامى ، باللغة الفارسية .
3ـ واجبات مجلس شورى اسلامى ، باللغة الفارسية .
4ـ حاج آقا حسين بروجردى ، باللغة الفارسية .
5ـ حكومت أنبياء وأئمه ، باللغة الفارسية .
6ـ واجبات مجلس فقها ، باللغة الفارسية .
7ـ جامع مدارك العروة الوثقى .
8ـ تقريرات في أُصول الفقه .
9ـ التعاليم الأخلاقية .
10ـ لماذا التغريب .
11ـ لغات القرآن .

وفاته :

توفّي الشيخ الاشتهاردي ( قدس سره ) في الخامس من رجب 1429 هـ بمدينة قم المقدّسة ، ودفن بجوار مرقد السيّدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) بمدينة قم المقدّسة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

يعقوب بن إسحاق السكيت(رضي الله عنه)(1)

اسمه وكنيته ونسبه

أبو يوسف، يعقوب بن إسحاق السكّيت الدورقي الأهوازي، والسكّيت لقب أبيه إسحاق، وعُرف أبوه بهذا اللقب لفرط سكوته.
ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري، وولد في الدورق، قرب مدينة الأهواز في إيران.
صحبته

كان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمامينِ الجواد والهادي(عليهما السلام).
من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «وكان وجهاً في علم العربية واللغة، ثقة، مصدّقاً لا يطعن عليه، وله كتب»(2).
2ـ قال السيّد علي البروجردي(قدس سره): «وهو من أجلاّء الشيعة وأصحاب الأئمّة»(3).
3ـ قال الشيخ عباس القمّي(قدس سره): «كان ثقة جليلاً من عظماء الشيعة»(4).
4ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره): «كان علماً من أعلام الشيعة وعظمائهم وثقاتهم، ومن خواص الإمامينِ محمّد التقي وعلي النقي(عليهما السلام)، وكان حامل لواء الشعر والأدب والنحو واللغة في عصره»(5).
من أقوال علماء السنّة فيه

1ـ قال المرزباني(ت:384ﻫ): «وكان عالماً بنحو الكوفيين، وعلم القرآن واللغة والشعر، راوية ثقة»(6).
2ـ قال الخطيب البغدادي(ت:463ﻫ): «كان من أهل الفضل والدين، موثوقاً بروايته»(7).
روايته للحديث

يُعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، فقد روى أحاديث عن الإمام الجواد(عليه السلام).
من مؤلّفاته

إصلاح المنطق، الأصوات، الأضداد، تهذيب الألفاظ، الطير، ما اتّفق لفظه واختلف معناه، ما صنعه من شعر الشعراء، المذكّر والمؤنّث، المقصور والممدود، النبات، الوحش.
سبب شهادته

روي أنّ المتوكّل العبّاسي كان قد ألزمه تأديب ولديه ـ المعز والمؤيّد ـ فقال له يوماً: أيّما أحبّ إليك، ابناي هذان أم الحسن والحسين؟ فأجابه: والله إنّ قنبر خادم علي بن أبي طالب خير منك ومن ابنيك. فأمر المتوكّل جلاوزته، فأخرجوا لسانه من قفاه، فمات(8).
شهادته

استُشهد(رضي الله عنه) في 5 رجب 244ﻫ.
ومن العجب أنّه نظم هذين البيتين قبل قتله بأيّام:
«يُصاب الفتى من عثرةٍ بلسانه ** وليس يُصاب المرء من عثرة الرِجل
فعثرته في القول تذهب رأسه ** وعثرته في الرِجل تبرأ في مهل»(9).
ـــــــــــــــ
1. اُنظر: معجم رجال الحديث 21/138 رقم13739.
2. رجال النجاشي: 449 رقم1214.
3. طرائف المقال 2/668.
4. الكنى والألقاب 1/314.
5. أعيان الشيعة 10/305.
6. مرآة الجنان 2/110.
7. تاريخ بغداد 14/274 رقم7566.
8. اُنظر: وفيات الأعيان 6/400.
9. المصدر السابق 6/399.

سفيف
13-07-2014, 08:03 PM
احسنت كثيرا على موضوعك