احمد البرائي
10-05-2014, 04:57 PM
1.عن أبي بصير قال: قال الصادق (ع) :
شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة و أهل الزهد و العبادة أصحاب إحدى و خمسين ركعة في اليوم و الليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم و يحجون البيت و يجتنبون كل محرم.
2.عن أبي الحسن الرضا ع قال
شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا .
3.عن المفضل بن عمر قال قال الصادق ع
كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا .
4.عن أبي عبد الله ع يقول
و الله ما شيعة علي (ع) إلا من عف بطنه و فرجه و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه
5.عن المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله ع يقول
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمدا و آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم أنكم تتوالونا و تتبرءون من أعدائنا و قال ع من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا
6.عن أبي عبد الله ع قال :
إن شيعة علي ص كانوا خمص البطون ذبل الشفاه و أهل رأفة و علم و حلم يعرفون بالرهبانية فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الاجتهاد
7.عن أبي جعفر ع أنه قال
يا أبا المقدام إنما شيعة علي ص الشاحبون الناحلون الذابلون ذابلة شفاههم من القيام خميصة بطونهم مصفرة ألوانهم متغيرة وجوههم إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا و استقبلوها بجباههم باكية عيونهم كثيرة دموعهم صلاتهم كثيرة و دعاؤهم كثير تلاوتهم كتاب الله يفرحون الناس و هم يحزنون
8.عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع
إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
9.عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر ع
يا جابر يكتفى من اتخذ التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و أداء الأمانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدين و التعهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء قال جابر يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة فقال لي يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا ص و أتولاه فلو قال إني أحب رسول الله ص و رسول الله خير من علي ثم لا يتبع سيرته و لا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله ليس بين الله و بين أحد قرابة أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له و أعملهم بطاعته يا جابر ما يتقرب العبد إلى الله تبارك و تعالى إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد منكم حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا تنال ولايتنا إلا بالعمل و الورع
10.قال أبو جعفر ع لجابر
يا جابر إنما شيعة علي ع من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه لا يمدح لنا قاليا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا عائبا شيعة علي ع من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس و إن مات جوعا أولئك الخفيفة عيشتهم المنتقلة ديارهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن ماتوا لم يشهدوا في قبورهم يتزاورون قلت و أين أطلب هؤلاء قال في أطراف الأرض بين الأسواق و هو قول الله تعالى عز و جل ( أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ) المصدر صفات الشيعة للشيخ الصدوق ( قدس ) ص 1.....14
شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة و أهل الزهد و العبادة أصحاب إحدى و خمسين ركعة في اليوم و الليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم و يحجون البيت و يجتنبون كل محرم.
2.عن أبي الحسن الرضا ع قال
شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا .
3.عن المفضل بن عمر قال قال الصادق ع
كذب من زعم أنه من شيعتنا و هو متمسك بعروة غيرنا .
4.عن أبي عبد الله ع يقول
و الله ما شيعة علي (ع) إلا من عف بطنه و فرجه و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه
5.عن المعلى بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله ع يقول
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمدا و آل محمد و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم أنكم تتوالونا و تتبرءون من أعدائنا و قال ع من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا
6.عن أبي عبد الله ع قال :
إن شيعة علي ص كانوا خمص البطون ذبل الشفاه و أهل رأفة و علم و حلم يعرفون بالرهبانية فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع و الاجتهاد
7.عن أبي جعفر ع أنه قال
يا أبا المقدام إنما شيعة علي ص الشاحبون الناحلون الذابلون ذابلة شفاههم من القيام خميصة بطونهم مصفرة ألوانهم متغيرة وجوههم إذا جنهم الليل اتخذوا الأرض فراشا و استقبلوها بجباههم باكية عيونهم كثيرة دموعهم صلاتهم كثيرة و دعاؤهم كثير تلاوتهم كتاب الله يفرحون الناس و هم يحزنون
8.عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع
إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
9.عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر ع
يا جابر يكتفى من اتخذ التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما كانوا يعرفون إلا بالتواضع و التخشع و أداء الأمانة و كثرة ذكر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدين و التعهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة و الغارمين و الأيتام و صدق الحديث و تلاوة القرآن و كف الألسن عن الناس إلا من خير و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء قال جابر يا ابن رسول الله ما نعرف أحدا بهذه الصفة فقال لي يا جابر لا تذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا ص و أتولاه فلو قال إني أحب رسول الله ص و رسول الله خير من علي ثم لا يتبع سيرته و لا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله ليس بين الله و بين أحد قرابة أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له و أعملهم بطاعته يا جابر ما يتقرب العبد إلى الله تبارك و تعالى إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار و لا على الله لأحد منكم حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لا تنال ولايتنا إلا بالعمل و الورع
10.قال أبو جعفر ع لجابر
يا جابر إنما شيعة علي ع من لا يعدو صوته سمعه و لا شحناؤه بدنه لا يمدح لنا قاليا و لا يواصل لنا مبغضا و لا يجالس لنا عائبا شيعة علي ع من لا يهر هرير الكلب و لا يطمع طمع الغراب و لا يسأل الناس و إن مات جوعا أولئك الخفيفة عيشتهم المنتقلة ديارهم إن شهدوا لم يعرفوا و إن غابوا لم يفتقدوا و إن مرضوا لم يعادوا و إن ماتوا لم يشهدوا في قبورهم يتزاورون قلت و أين أطلب هؤلاء قال في أطراف الأرض بين الأسواق و هو قول الله تعالى عز و جل ( أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ) المصدر صفات الشيعة للشيخ الصدوق ( قدس ) ص 1.....14