melika
11-11-2007, 11:31 PM
http://www.tebyan.net/image/big/1386/08/7420698337522521023491142248522133239121.jpg
یقول الحق تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ كَیْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَیِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِی السَّمَاءِ تُؤْتِی أُكُلَهَا كُلَّ حِینٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا)(1).
تلك هی شجرة النبوّة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة ومهبط الوحی، إنّها شجرة أصلها المصطفى، وفرعها المرتضى، وغصنها الزهراء، وثمرها الأئمة النجباء.
روى علی بن إبراهیم القمی بسنده عن سلام بن المستنیر، عن أبی جعفر (علیه السلام) قال: سألته عن قول الله: (مثل كلمة طیّبة الآیة) قال: الشجرة رسول الله (صلّى الله علیه وآله)، ونسبه ثابت فی بنی هاشم، وفرع الشجرة علی بن أبی طالب (علیه السلام)، وغصن الشجرة فاطمة (علیها وعلى الأئمة من أولادها السلام)، وثمرتها الأئمة من ولد علی وفاطمة (علیهم السلام)، وشیعتهم ورقها..(2).
وروى الصدوق بسنده عن جابر الجعفی، قال سألت أبا جعفر (علیه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (كَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِی السَّمَاءِ تُؤْتِی أُكُلَهَا كُلَّ حِینٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) قال: أما الشجرة فرسول الله، وفرعها علی، وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله، وثمرها أولادها، وورقها شیعتنا..(3).
وروى الكلینی بسنده عن عمرو بن حریث، قال: سألت أبا عبد الله (علیه السلام) عن قول الله: (كَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِی السَّمَاءِ) قال: فقال: رسول الله (صلّى الله علیه وآله) أصلها، وأمیر المؤمنین (علیه السلام) فرعها، والأئمة من ذریتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرتها، وشیعتنهم المؤمنون ورقها..(4).
إلى غیر ذلك من النصوص(5) الدالة على أن هذه الشجرة مباركة، قد ثبت أصلها، وامتدّ فرعها، وأینع ثمرها، وآتت أكلها كلّ حین بإذن ربها. لقد شاءت الحكمة الإلهیة أن یقترن النبی (صلّى الله علیه وآله) بكثیر من النساء، وكان بعض دواعی وأسباب هذا الاقتران خفیّاً، وبعضها جلیاً ولكن أراد الله لحبیبه المصطفى (صلّى الله علیه وآله) أن ینحدر نسله الطیّب، وتنحصر سلالته الطاهرة فی بضعته الزهراء (علیها السلام)، حیث اقترن نورها بنور ابن عمّه علی (علیه السلام)، فكانت الذرّیة الطیّبة والنّسل الطاهر، وأئمة الدین، وحملة الشرع، وحفظة الكتاب، وسادات الأنام، وهو النسل الذی لا ینقطع كما أخبر النبی (صلّى الله علیه وآله) عن ذلك، فقد روى الإمام الرضا (علیه السلام) عن آبائه (علیهم السلام) عن النبی (صلّى الله علیه وآله) قال: كلّ نسب وصهر منقطع یوم القیامة إلا سببی ونسبی(6).
یقول الحق تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ كَیْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَیِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِی السَّمَاءِ تُؤْتِی أُكُلَهَا كُلَّ حِینٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا)(1).
تلك هی شجرة النبوّة، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة ومهبط الوحی، إنّها شجرة أصلها المصطفى، وفرعها المرتضى، وغصنها الزهراء، وثمرها الأئمة النجباء.
روى علی بن إبراهیم القمی بسنده عن سلام بن المستنیر، عن أبی جعفر (علیه السلام) قال: سألته عن قول الله: (مثل كلمة طیّبة الآیة) قال: الشجرة رسول الله (صلّى الله علیه وآله)، ونسبه ثابت فی بنی هاشم، وفرع الشجرة علی بن أبی طالب (علیه السلام)، وغصن الشجرة فاطمة (علیها وعلى الأئمة من أولادها السلام)، وثمرتها الأئمة من ولد علی وفاطمة (علیهم السلام)، وشیعتهم ورقها..(2).
وروى الصدوق بسنده عن جابر الجعفی، قال سألت أبا جعفر (علیه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (كَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِی السَّمَاءِ تُؤْتِی أُكُلَهَا كُلَّ حِینٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا) قال: أما الشجرة فرسول الله، وفرعها علی، وغصن الشجرة فاطمة بنت رسول الله، وثمرها أولادها، وورقها شیعتنا..(3).
وروى الكلینی بسنده عن عمرو بن حریث، قال: سألت أبا عبد الله (علیه السلام) عن قول الله: (كَشَجَرَةٍ طَیِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِی السَّمَاءِ) قال: فقال: رسول الله (صلّى الله علیه وآله) أصلها، وأمیر المؤمنین (علیه السلام) فرعها، والأئمة من ذریتهما أغصانها، وعلم الأئمة ثمرتها، وشیعتنهم المؤمنون ورقها..(4).
إلى غیر ذلك من النصوص(5) الدالة على أن هذه الشجرة مباركة، قد ثبت أصلها، وامتدّ فرعها، وأینع ثمرها، وآتت أكلها كلّ حین بإذن ربها. لقد شاءت الحكمة الإلهیة أن یقترن النبی (صلّى الله علیه وآله) بكثیر من النساء، وكان بعض دواعی وأسباب هذا الاقتران خفیّاً، وبعضها جلیاً ولكن أراد الله لحبیبه المصطفى (صلّى الله علیه وآله) أن ینحدر نسله الطیّب، وتنحصر سلالته الطاهرة فی بضعته الزهراء (علیها السلام)، حیث اقترن نورها بنور ابن عمّه علی (علیه السلام)، فكانت الذرّیة الطیّبة والنّسل الطاهر، وأئمة الدین، وحملة الشرع، وحفظة الكتاب، وسادات الأنام، وهو النسل الذی لا ینقطع كما أخبر النبی (صلّى الله علیه وآله) عن ذلك، فقد روى الإمام الرضا (علیه السلام) عن آبائه (علیهم السلام) عن النبی (صلّى الله علیه وآله) قال: كلّ نسب وصهر منقطع یوم القیامة إلا سببی ونسبی(6).