المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حينما يتغلغل عليٌ في القلوب...


alibraheemi
10-05-2014, 09:35 PM
حينما يتغلغل عليٌ في القلوب...

أبارك لكم أيها المؤمنون والمسلمون جميعا ذكرى انبثاق النور العلوي..

http://www.youtube.com/watch?v=wSJa1VthUtc&list=HL1399671341&feature=mh_lolz


صفحتنا الشعرية:

https://www.facebook.com/IBRAHEEMIpoet?ref=hl

نزار الفرج
11-05-2014, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
احسنتم وطيب الله هذه الانفاس الولائية
تقبل دعائي ايها العزيز الابراهيمي

رآحيل
12-05-2014, 09:58 AM
الله ما ابدع الشاعر وما ارق نسمات شعره العذبة
طبت بالولاء سيدي الكريم وطيب الله انفاسك بذكر مولانا امير المؤمنين
احسنتم شاعرنا الشافعي

alibraheemi
13-05-2014, 12:14 PM
نزار الفرج (http://www.ali.net.ru/vb/member.php?u=47882)




استاذنا العزيز

أقدم لجنابك الكريم ولأخواني وأخواتي جميعا التبريكات والتهاني بهذه المناسبة الشريفة المنيفة التي من خلالها نستذكر الصفاء والجمال والمعاني العالية والأريحية والشهامة والشجاعة والكرامة والولاية الحقيقية التي بها يكتمل الإيمان وتتشرف الأعمال...

هذه اليوم الذي ولد فيه وليد الكعبة الأوحد الذي اراد أعداؤه إخفاء هذه الحقيقة وطمسها ولكن الله يريد أمراً وهم يريدون شراً ولا يكون إلاّ ما أراد الله العزيز...

لك بالغ شكري وتحيتي على دعواتك الخالصة وعلى تبريكاتك الجميلة

نزار الفرج
13-05-2014, 12:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طبت ايها العزيز رعاك الله.. كل عام ونحن بخير ايها الشافعي
الحبيب بمولد النور فسيم النار والجنة عليه السلام
تقبل دعائي الدائم.. واسالكم الدعاء

alibraheemi
14-05-2014, 10:58 AM
خذوا كلَّ شيءٍ ذروا لي عليّا




خذوا كلَّ شيءٍ ذروا لي عليّا
فما كلُّ شيءٍ يكون عليّا



خذوا كل شيءٍ قصوراً ودنيا
ولكْنْ دعوا لي فقاراً مُضيّا



سأقطعُ بالسيف ذكراً تعرّى
من الحُسْن ما صار يهوى الوليّا



دعوا كلَّ أسمٍ تغنّى خنوعاً
وأبقوا لحالي الهوى الرافضيّا



تغنوا بمجْدٍ تهاوى ببغضٍ
وذبّحَ من كان يهوى الوصيّا



ولكنْ دعوني تراباً لمجْدٍ
تسامى بحبٍّ وفاق الثُّريّا



وما كان قلباً يفيضُ انتقاماً
ويقتلُ من كان عنهُ القصيّا



وما كان ليلاً يُحيكُ المنايا
وفي الصبح يبدو نقيّاً صفيّا



وما كان يقسو بدُرّةِ حُكْمٍ
ويحسبُ شعباً خراف العِصيّا



خذوا كلَّ شبْرٍ ولكنْ دعوني
مهاماً مذاباً أضمُّ الغريّا



أضمُّ المعالي أُروّي عروقي
من البلسمِ العاصم العلويّا

وأطلق ذراتِ روحي انشراحاً
على دوحة القدس ترقى وتحيا



تشُمُّ أريج الكرامة عبْقاً
وتلمسُ روحي المدى المعنويا



خذوا الدهر صبحاً وليلاً ولكنْ
دعوا ساعة السَّحْرِ درْعاً عليّا



ففيها ابتهالُ لأزكى وليٍّ
يناجي بها الحقَّ قلباً نقيّا



فمنها اسْتقائي ومنها احتمائي
ومنها أغالبُ شرّاً غوِيّا



خذوا كل وقت خلى من عليٍّ
إذا ما أردْتُم زماناً رديّا



دعوا لي زماناً تباهى افتخاراً
ومن صاحب الحوض مُسْقىً رويّا



سأعزفُ حباً وأنثرُ ورداً
لأنَّ عليّاً تغلغَل فيّا



ومن كان حيدرةٌ فيهِ يجري
فلا بدَّ يجري فراتاً سخيّا



ولا بدَّ يطلقَ في الكون فكراً
خيولاً تجوب المدى العالميّا



فليس لهذا الوليِّ حدودٌ
وكيف تحدُّ الضياء البهيّا



تخَطوا أولئك من عاثَ فيهم
خفافيشُ جهلٍ وعاشوا رغِيّا



تخطوا زماناتهم واستعدوا
لعيش الترقيَّ بين الثُّريّا



عليٌّ تمنطَقَ منهُ المعاني
فإيّاك والزيغ كنْ منطقيا



تركتُم عليّاً فماذا وجدتم
فهل ترتجون الأمين القويّا



وهل ترتجون انتصاراً وأنتم
قلَيْتُمْ علياً ورمتُم دعيّا



أما آن أحمدُ ينهلُّ فينا
فنعْلنُ أنّا أقمنا الوصيا



فمن ذلك العزم نبني صروحاً
بها يزخرُ الدينُ غضّاً طريّا



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات (http://anwaralhuda.com/vb/showthread.php?t=26974)