احمد الزعبي
12-11-2007, 12:15 AM
قام مواطن تونسي - جزاه الله خيراً وكثر من أمثاله - بإنشاء ملجأ للأزواج المضطهدين والهاربين من تعنيف زوجاتهم، والفارّين من وجه النقّ و السقّ و اللوم و الإقامة الجبرية والتهديد والتعزير والتسميع اليومي لإسطوانة (العيشة التعبانة) وممارسات (لوي البوز) وال(هات) وال(جيب وأنت جاي) التي لا تنتهي ، حيث يقوم هذا الملجأ بإيواء هؤلاء الأزواج المساكين وتقديم الأمان لهم وراحة البال لمدد متفاوتة وحسب رغبة (النزيل) ،كما يمتاز هذا الملجأ بالطابع الترفيهي حيث يطل على البحر ، ويوجد فيه كل وسائل الراحة الممكنة من أسرّة جديدة وغرف فردية وغرفة تلفزيون وطاولة تنس بالإضافة الى المرافق الضرورية الأخرى .
مبادرة الشقيق التونسي لفتت انتباهي الى موضوع مشابه ، ماذا لو تبنت إحدى المنظمات العالمية هذه الفكرة وأنشأت ملجأً للشعوب المضطهدة والهاربة من تعنيف حكامها الذين يتزوّجون شعوبهم زيجة أبدية ، ماذا لو فتحت الفرصة للشعوب الهاربة من وجه السق والنق والمنّة وال هات و الضرائب والتسميع اليومي لفضائل المسؤولين على الناس، وأنصاف المسؤولين على الناس ، وأرباع المسؤولين على الناس ، و حتى شوفيرية المسؤولين على الناس..
لا نريد - في هذا الملجأ - أسرة جديدة ولا غرفاً فردية ، تنام الشعوب على أكتاف بعضها وقت اللزوم ، كما لا نريد غرف تلفزيون ولا أندية سباحه، أو أن يكون مطلاً على البحر أو على النهر ، ما تريده الشعوب من من الملجأ ان يطل على أي شيء في الدنيا ...الاّ على صور المسؤولين عنها..
(منقول)
مبادرة الشقيق التونسي لفتت انتباهي الى موضوع مشابه ، ماذا لو تبنت إحدى المنظمات العالمية هذه الفكرة وأنشأت ملجأً للشعوب المضطهدة والهاربة من تعنيف حكامها الذين يتزوّجون شعوبهم زيجة أبدية ، ماذا لو فتحت الفرصة للشعوب الهاربة من وجه السق والنق والمنّة وال هات و الضرائب والتسميع اليومي لفضائل المسؤولين على الناس، وأنصاف المسؤولين على الناس ، وأرباع المسؤولين على الناس ، و حتى شوفيرية المسؤولين على الناس..
لا نريد - في هذا الملجأ - أسرة جديدة ولا غرفاً فردية ، تنام الشعوب على أكتاف بعضها وقت اللزوم ، كما لا نريد غرف تلفزيون ولا أندية سباحه، أو أن يكون مطلاً على البحر أو على النهر ، ما تريده الشعوب من من الملجأ ان يطل على أي شيء في الدنيا ...الاّ على صور المسؤولين عنها..
(منقول)