احمد البرائي
19-05-2014, 10:42 PM
وما لعيني لا تبكي وقد نظرت ... باب الحوائج موسى فخر عدنان
لهفي عليه سجينا طول مدته ... مازال ينقل من سجن الى ثاني
لهفي عليه بعيدا عن عشيرته ... لا بل بعيد اللقا عن أي انسان
حتى اذا جرعوه السم في رطب ... فحال من وقعه المردي بألوان
ناء عن الاهل لم يحضره من احد ... فداه أهلوه من شيب وشبان
لهفي له وهو في قعر السجون لقى ... وليس يدنوه من اهل وجيران
نعش ابن جعفر حمالون تحمله ... فأين عنه سرايا آل عدنان
مثل ابن من دانت الدنيا له شرفا ... لم يحتفل فيه من قاص ومن دان
لمن على الجسر نعش لا تشيعه .. من الورى غير حراس وسجان
لمن على الجسر نعش لا يطوف به ... ذووه من رحمه الادنى أولو الشأن
لمن على الجسر نعش يستهان به ... كميت غير ذي شأن وعنوان
لمن على الجسر نعش لا يجهزه ... أهل المودة من صحب وأعوان
لمن على الجسر نعش ما امد له ... ضريح قبر ولم يدرج بأكفان
إن أنس لا أنس اذ مر الطبيب به ... ومس باطن كفيه بإمعان
ومر يعبر لا يلوي الى احد ... غرته دهشة واه اللب حيران
يقول ما للفتى مصر ولا فئة ... أما له ثائر في بأس غيران
إن الفتى مات مسموما فأين هم ... فليثأروا فيه وليقضوا على الجاني
ألفوه في الجسر مطروحا تقلبه ... أيدي الأجانب في سر وإعلان
القيد في رجله والغل في يده ... وللعبادة شأن أعظم الشأن
لهفي عليه سجينا طول مدته ... مازال ينقل من سجن الى ثاني
لهفي عليه بعيدا عن عشيرته ... لا بل بعيد اللقا عن أي انسان
حتى اذا جرعوه السم في رطب ... فحال من وقعه المردي بألوان
ناء عن الاهل لم يحضره من احد ... فداه أهلوه من شيب وشبان
لهفي له وهو في قعر السجون لقى ... وليس يدنوه من اهل وجيران
نعش ابن جعفر حمالون تحمله ... فأين عنه سرايا آل عدنان
مثل ابن من دانت الدنيا له شرفا ... لم يحتفل فيه من قاص ومن دان
لمن على الجسر نعش لا تشيعه .. من الورى غير حراس وسجان
لمن على الجسر نعش لا يطوف به ... ذووه من رحمه الادنى أولو الشأن
لمن على الجسر نعش يستهان به ... كميت غير ذي شأن وعنوان
لمن على الجسر نعش لا يجهزه ... أهل المودة من صحب وأعوان
لمن على الجسر نعش ما امد له ... ضريح قبر ولم يدرج بأكفان
إن أنس لا أنس اذ مر الطبيب به ... ومس باطن كفيه بإمعان
ومر يعبر لا يلوي الى احد ... غرته دهشة واه اللب حيران
يقول ما للفتى مصر ولا فئة ... أما له ثائر في بأس غيران
إن الفتى مات مسموما فأين هم ... فليثأروا فيه وليقضوا على الجاني
ألفوه في الجسر مطروحا تقلبه ... أيدي الأجانب في سر وإعلان
القيد في رجله والغل في يده ... وللعبادة شأن أعظم الشأن