رضا البطاوى
20-05-2014, 12:45 AM
المفكرة :
هى أول اجزاء العقل الثلاثة المفكرة والمتخيلة والذاكرة وهى المختصة بعملية التفكير وهى الفهم للشىء من اجل معرفته وما يترتب على المعرفة من اتخاذ قرار ينفذ أو اعتقاد يعتقد
طرق عملها :
إن أسس عمل المفكرة هى :
- الربط بين أجزاء الشىء نتيجة وجود تشابه بين الأجزاء أو نتيجة تكامل بين الأجزاء
- تفصيل الشىء أى تحويل الشىء إلى أجزاء وذلك لمعرفة كل شىء عنه ويسمى هذا الاستنباط .
- تجريب الحلول المختلفة ويسمى التجريب طريقة المحاولة والخطأ .
- حذف أشياء من ضمن مجموعة أشياء وذلك حتى تنسجم الأشياء مع بعضها ويسمى هذا التنسيق .
- إضافة أشياء لمجموعة أشياء حتى تكتمل وتصبح متناسقة مع بعضها ويسمى هذا التنسيق .
- مقارنة شىء بشىء أخر سابق ويسمى هذا القياس .
- الاختيار بين عدة أشياء ويسمى هذا الحكم على الحدث .
- تذكر بعض المعلومات لإصدار حكم بناء على ما سبق ويسمى هذا الحكم التذكرى.
- تكرار القرار عند نفس الموقف ويسمى هذا الإقتداء.
- تخيل المطلوب ويسمى هذا التخيل الفكرى .
وسائل سلامة التفكير :
إن التفكير- ولا يوجد تفكير خاطىء- لكى يسلم من الخطأ يتبع وسائل معينة أو بعضها وهى :
-تكرار النظر وهو الفكر فى الأمر مرات عدة وهذه الوسيلة مأخوذة من قوله بسورة الملك "الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير"ففى الآيات يأمر الله بإرجاع النظر لخلقه عدة مرات حتى يتأكد من الحقيقة .
-عدم الركون للظن وهو الهوى مصداق لقوله بسورة النجم "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ".
-المشاورة فى الأمر مصداق لقوله بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "وهو استجابة للتفكير المثنوى أى المشترك بين اثنين الذى أمر الله الناس به فى قوله بسورة سبأ"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ".
-سؤال العلماء عند الجهل لقوله تعالى بسورة النحل "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " .
-التفكير فى مخلوقات السموات والأرض وليس فى ذات الله وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "قل انظروا ماذا فى السموات والأرض ".
-عدم التفكير فى الغيبيات لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تقف ما ليس لك به علم"
-عرض القضايا كلها على الوحى فإن وافق فبها وحسنت وإن عارض فهو مردود وفى وجوب طاعة وحى الله المنزل على رسوله (ص)قال تعالى بسورة الأحزاب "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا ".
هى أول اجزاء العقل الثلاثة المفكرة والمتخيلة والذاكرة وهى المختصة بعملية التفكير وهى الفهم للشىء من اجل معرفته وما يترتب على المعرفة من اتخاذ قرار ينفذ أو اعتقاد يعتقد
طرق عملها :
إن أسس عمل المفكرة هى :
- الربط بين أجزاء الشىء نتيجة وجود تشابه بين الأجزاء أو نتيجة تكامل بين الأجزاء
- تفصيل الشىء أى تحويل الشىء إلى أجزاء وذلك لمعرفة كل شىء عنه ويسمى هذا الاستنباط .
- تجريب الحلول المختلفة ويسمى التجريب طريقة المحاولة والخطأ .
- حذف أشياء من ضمن مجموعة أشياء وذلك حتى تنسجم الأشياء مع بعضها ويسمى هذا التنسيق .
- إضافة أشياء لمجموعة أشياء حتى تكتمل وتصبح متناسقة مع بعضها ويسمى هذا التنسيق .
- مقارنة شىء بشىء أخر سابق ويسمى هذا القياس .
- الاختيار بين عدة أشياء ويسمى هذا الحكم على الحدث .
- تذكر بعض المعلومات لإصدار حكم بناء على ما سبق ويسمى هذا الحكم التذكرى.
- تكرار القرار عند نفس الموقف ويسمى هذا الإقتداء.
- تخيل المطلوب ويسمى هذا التخيل الفكرى .
وسائل سلامة التفكير :
إن التفكير- ولا يوجد تفكير خاطىء- لكى يسلم من الخطأ يتبع وسائل معينة أو بعضها وهى :
-تكرار النظر وهو الفكر فى الأمر مرات عدة وهذه الوسيلة مأخوذة من قوله بسورة الملك "الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير"ففى الآيات يأمر الله بإرجاع النظر لخلقه عدة مرات حتى يتأكد من الحقيقة .
-عدم الركون للظن وهو الهوى مصداق لقوله بسورة النجم "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ".
-المشاورة فى الأمر مصداق لقوله بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "وهو استجابة للتفكير المثنوى أى المشترك بين اثنين الذى أمر الله الناس به فى قوله بسورة سبأ"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ".
-سؤال العلماء عند الجهل لقوله تعالى بسورة النحل "اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " .
-التفكير فى مخلوقات السموات والأرض وليس فى ذات الله وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "قل انظروا ماذا فى السموات والأرض ".
-عدم التفكير فى الغيبيات لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تقف ما ليس لك به علم"
-عرض القضايا كلها على الوحى فإن وافق فبها وحسنت وإن عارض فهو مردود وفى وجوب طاعة وحى الله المنزل على رسوله (ص)قال تعالى بسورة الأحزاب "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا بعيدا ".