محمدي
28-08-2006, 06:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركالته
من الأشياء الجميلة التي تعتري الانسان هو احساسه بالذنب بمعنى ان النفس اللوامة تطغى على مشاعره
وتمر عليه حالة من اللوم النفسي لذنب او ذنوب ارتكبها في حياته وهذه درجة راقية من العناية بالنفس
مقابل من يهمل هذه الأهمية وبرتكب الذنب تلو الآخر ضاربا بالقوانين الالاهية عرض الحائط فهو كالبهيمة
همها علفها أجارنا الله واياكم من شرور النفس وآثامها
الانسان بطبيعة الحال معرض للذنوب لضعفه امام المغريات وغفلته عن الحق سبحانه وتعالى
لكن ان يلوم نفسه ويقف امام انجرافان النفس ومغريات الشيطان ويحاسب نفسه فهو قد وصل الى مرحلة طيبة من الادراك والشعور الانساني
الناس يختلفون في الفهم والادراك والتعامل مع الذنوب فالبعض قد يلوم نفسه لوما شديدا يخرجه من دائرة الانسانية وقد يصل به الحد الى فقدان الأمل في رحمة الله تعالى لانه سمح للشيطان بالتغلغل الى اعماقه
فجره الخوف الى هذه الدرجة من الضعف وعدم اليقين
والله تعالى يحب العبد التائب ويحب التوابين وانه ليفرح بتوبة عبده المؤمن كما جاء في الروايات
فعليه ينبغي للمؤمن والمؤمنة التعامل مع الذنوب بعناية مع عدم الضرر بالنفس واقحامها في المهالك
وبالتالي عدم الفائدة
الشعور بالذنب طريق لاصلاح النفس وسلوك طريق التوابين وفتح بوابة الخير امام عناية الله بعبده لانه توفيق
لم يأتي اعتباطا فكل حركة الانسان بار ادة الله وتوفيقه
مسألة الاستسلام والركون الى التفكير المتواصل ربما لايعطي نتيجة ايجابية بل يقتل روح الأمل داخل الانسان
بل يقتل روح النشاط الفكري والروحي ويؤدي الى انهاك قوى الخير وبالتالي موت الروح ودفنها مبكرا
التاريخ يحدثنا عن الكثير من قصص التوابين وكيف وصلوا الى مراحل متقدمة في الايمان والسلوك المنشود الى الله سبحانه
وأحيانا البعض يصنف كل شيء في حياته ذنبا حتى بعض امور الحلال يعتبرها خطأ في طريقه والله تعالى أحلها له لأنه يصنف بطريق غير صحيحة وغير شرعية وهذا الشيء يفتح له بابا الى الشيطان يجره في النهابة الى الهاوية فيرتكب ذنوبا اكثر فضاعة
المهم هو اتباع طريق الله سبحانه فكل مايرضي الله لانخشى من فعله وكل مايغضب الله نتركه مباشرة ونطلب من الله العون دائما في اتباع مايرضيه واجتناب مايسخطه
اذا باب التوبة مفتوح للانسان وعليه ان يندم ويستعفر ويترك طريق الشر والله غفور رحيم ولانحتاج الى الركون ونجعل للشيطان علينا طريقا بل نستأنف العمل مع الله من جديد بحياة جديدة مفعمة بالايمان والخير وفعل الطاعات بأنواعها والرقي الى مصاف المؤمنين الأخيار ونسير بحياة الأولياء والصالحين
وبالتالي قضينا على مايعترينا من كوادر نفسية لو تركنا لها العنان لرمتنا في هموم نفسانية يصعب التخلص منها
نسأل الله التوفيق لطاعته والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركالته
من الأشياء الجميلة التي تعتري الانسان هو احساسه بالذنب بمعنى ان النفس اللوامة تطغى على مشاعره
وتمر عليه حالة من اللوم النفسي لذنب او ذنوب ارتكبها في حياته وهذه درجة راقية من العناية بالنفس
مقابل من يهمل هذه الأهمية وبرتكب الذنب تلو الآخر ضاربا بالقوانين الالاهية عرض الحائط فهو كالبهيمة
همها علفها أجارنا الله واياكم من شرور النفس وآثامها
الانسان بطبيعة الحال معرض للذنوب لضعفه امام المغريات وغفلته عن الحق سبحانه وتعالى
لكن ان يلوم نفسه ويقف امام انجرافان النفس ومغريات الشيطان ويحاسب نفسه فهو قد وصل الى مرحلة طيبة من الادراك والشعور الانساني
الناس يختلفون في الفهم والادراك والتعامل مع الذنوب فالبعض قد يلوم نفسه لوما شديدا يخرجه من دائرة الانسانية وقد يصل به الحد الى فقدان الأمل في رحمة الله تعالى لانه سمح للشيطان بالتغلغل الى اعماقه
فجره الخوف الى هذه الدرجة من الضعف وعدم اليقين
والله تعالى يحب العبد التائب ويحب التوابين وانه ليفرح بتوبة عبده المؤمن كما جاء في الروايات
فعليه ينبغي للمؤمن والمؤمنة التعامل مع الذنوب بعناية مع عدم الضرر بالنفس واقحامها في المهالك
وبالتالي عدم الفائدة
الشعور بالذنب طريق لاصلاح النفس وسلوك طريق التوابين وفتح بوابة الخير امام عناية الله بعبده لانه توفيق
لم يأتي اعتباطا فكل حركة الانسان بار ادة الله وتوفيقه
مسألة الاستسلام والركون الى التفكير المتواصل ربما لايعطي نتيجة ايجابية بل يقتل روح الأمل داخل الانسان
بل يقتل روح النشاط الفكري والروحي ويؤدي الى انهاك قوى الخير وبالتالي موت الروح ودفنها مبكرا
التاريخ يحدثنا عن الكثير من قصص التوابين وكيف وصلوا الى مراحل متقدمة في الايمان والسلوك المنشود الى الله سبحانه
وأحيانا البعض يصنف كل شيء في حياته ذنبا حتى بعض امور الحلال يعتبرها خطأ في طريقه والله تعالى أحلها له لأنه يصنف بطريق غير صحيحة وغير شرعية وهذا الشيء يفتح له بابا الى الشيطان يجره في النهابة الى الهاوية فيرتكب ذنوبا اكثر فضاعة
المهم هو اتباع طريق الله سبحانه فكل مايرضي الله لانخشى من فعله وكل مايغضب الله نتركه مباشرة ونطلب من الله العون دائما في اتباع مايرضيه واجتناب مايسخطه
اذا باب التوبة مفتوح للانسان وعليه ان يندم ويستعفر ويترك طريق الشر والله غفور رحيم ولانحتاج الى الركون ونجعل للشيطان علينا طريقا بل نستأنف العمل مع الله من جديد بحياة جديدة مفعمة بالايمان والخير وفعل الطاعات بأنواعها والرقي الى مصاف المؤمنين الأخيار ونسير بحياة الأولياء والصالحين
وبالتالي قضينا على مايعترينا من كوادر نفسية لو تركنا لها العنان لرمتنا في هموم نفسانية يصعب التخلص منها
نسأل الله التوفيق لطاعته والسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة