am-jana
28-05-2014, 04:26 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قال الامام الصادق (ع): ان الدنيا والاخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها الى من يشاء.
اعلم ان النبي والامام المعصوم (عليهما السلام) هما حجة الله في الأرض, بل الحجة الالهيّة على كلّ الكائنات والموجودات السماوية والارضية لانهما الانسان الكامل, والانسان الكامل هو القرآن الناطق وهو محور وقطب عالم الإمكان، فلولا الحجة لساخت الأرض بأهلها, بل بكل ما يتعلّق بالارض من الكواكب والمجرّات كما هو واضح, فانه عند إنهدام الأرض تتخلخل وتتزلزل الجاذبيات, فيلزم أن تساخ كل الكواكب ومن ثمّ المجرّات.
فالحجة المعصوم اوالوصي أي الامام المعصوم هو المحور والأساس، ورضاه من رضا الله، فانه من العباد المكرّمين الذين لا يسبقون الله في قول ولا في إرادته، فما يفعله انما هو باذن من الله سبحانه، وبهذا فله الولاية التشريعية كما له الولاية التكوينيّة، كما له الدنيا والآخرة، والآخرة باعتبار حق الشفاعة وغير ذلك، فيضعهما حيث يشاء ويدفعهما إلى من يشاء، الاّ انّه لا يفعل ذلك إلاّ بارادة الله وإذنه، فهو جائز له من الله، أي أجاز الله وأذن له ذلك، لانه معصوم ولا يسبق إرادة الله ومشيّته، فلا يريد إلاّ ما أراد الله ولا يشاء إلاّ ما شاء الله، ولا يعطي ولا يمنع إلاّ بإجازة الله، وهذا لا مانع فيه فيتم الأمر حينئذ لوجود المقتضي وهو كونه حجة الله، وعدم المانع وهو كونه بإذن الله جل جلاله
.
ونحن نقر بما قالواسلام الله عليهم
قال الامام الصادق (ع): ان الدنيا والاخرة للامام يضعها حيث يشاء ويدفعها الى من يشاء.
اعلم ان النبي والامام المعصوم (عليهما السلام) هما حجة الله في الأرض, بل الحجة الالهيّة على كلّ الكائنات والموجودات السماوية والارضية لانهما الانسان الكامل, والانسان الكامل هو القرآن الناطق وهو محور وقطب عالم الإمكان، فلولا الحجة لساخت الأرض بأهلها, بل بكل ما يتعلّق بالارض من الكواكب والمجرّات كما هو واضح, فانه عند إنهدام الأرض تتخلخل وتتزلزل الجاذبيات, فيلزم أن تساخ كل الكواكب ومن ثمّ المجرّات.
فالحجة المعصوم اوالوصي أي الامام المعصوم هو المحور والأساس، ورضاه من رضا الله، فانه من العباد المكرّمين الذين لا يسبقون الله في قول ولا في إرادته، فما يفعله انما هو باذن من الله سبحانه، وبهذا فله الولاية التشريعية كما له الولاية التكوينيّة، كما له الدنيا والآخرة، والآخرة باعتبار حق الشفاعة وغير ذلك، فيضعهما حيث يشاء ويدفعهما إلى من يشاء، الاّ انّه لا يفعل ذلك إلاّ بارادة الله وإذنه، فهو جائز له من الله، أي أجاز الله وأذن له ذلك، لانه معصوم ولا يسبق إرادة الله ومشيّته، فلا يريد إلاّ ما أراد الله ولا يشاء إلاّ ما شاء الله، ولا يعطي ولا يمنع إلاّ بإجازة الله، وهذا لا مانع فيه فيتم الأمر حينئذ لوجود المقتضي وهو كونه حجة الله، وعدم المانع وهو كونه بإذن الله جل جلاله
.
ونحن نقر بما قالواسلام الله عليهم