مشاهدة النسخة كاملة : والله من دخل هنا عرف شيء مهم جدا والله
غزوان خادم الزهراء
13-11-2007, 02:05 AM
أبو بكر لم يكن مع النبي (صلى الله عليه وآله) في الغار!
والدليل هذا الرابط وارجو منكم الدعاء فأنا بأمس الحاجة اليها ونرجو منكم قراءة الموضوع بأكمله
http://www.14masom.com/aqaeed/etarat/09/9.htm (http://www.14masom.com/aqaeed/etarat/09/9.htm)
احسنت حبيبي
لا تَحزنْ إِن اللَّه معَنا فأنْزلَ اللَّه سكينتَه عَلَيه وأيده بجنُودٍ لَم تَروه
نزول السكينة كانت على رسول فقط بدليل (فأنْزلَ اللَّه سكينتَه عَلَيه)نزول السكينة كانت على شخص واحد فقط ولانه مويد بجنود فﻻبد ان هوالرسول الاكرام )ص(
مشكور حبيبي
الشخص الثاني ليش مانزلت عليه السكينة
سؤال لنواصب فقط
يتيمة آل مُحمد
13-11-2007, 05:33 AM
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
يعطيكم العافية يااشبال حيدر الكرار عليه السلام
سؤال رائع
ومابتقلى يااخي سوى اللف والدوران كالعادة
يااارب حقق حاجتك بحق محمد وآل محمد يااخي غزوان
اختك الموالية:انوار الولاية
الرهيف
25-11-2007, 12:26 AM
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
نحن عرب والقرآن عربي مبين
فتعالوا لنحاول فهم الآية سويا دون خضوع للموروث الذي قد يكون خاطئا
فلا كلام مقدم على كلام ربنا ولا حجة أبلغ من حجته ومن تحرى الرشد في غيره ضل
ولن يحاسبنا الله تعالى بإعتقاد وفهم غيرنا ممن كان قبلنا أو معاصر لنا مهما بلغ من العلم
بل سيحاسبنا على قدر ما أعطانا من الفهم والعقل الذي نفهم به حجة الله علينا
وهو القرآن الكريم وهذا بديهي
الآن لنحاول دراسة الآية دراسة موضوعية حيادية
من يدري فقد نتوصل لأشياء كانت غائبة عنا جميعا
أولا : " فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ "
آية الغار اثبات لنصرة الله لنبيه فلو كان سيدنا أبا بكر مضاد لتلك النصرة لما ذكره الله هنا
أو على الأقل لذمه فهو في مجال الإحتجاج بثبوت نصرته لنبيه
فقد ذكر الله تعالى
أن نصرته قد حصلت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقت إخراج الذين كفروا له
وقد ذم ذلك الإخراج له عليه السلام إذ وصف من أخرجه بالكفر فقال عنهم " الَّذِينَ كَفَرُوا "
وقال بأن نصرته تلك لسيدنا محمد قد حصلت وقت أن كان مع صاحبه في الغار
ولم يذم ذلك الصاحب بشئ بل أضافه لنبيه بقوله " لِصَاحِبِهِ "
وقال أن تلك النصرة للنبي عليه السلام
قد حصلت وقت أن كان النبي يقول لصاحبه لاتحزن
ولم يذم الله تعالى قوله لصاحبه " لاتحزن "
كما تلا حظون فقد تكررت كلمة " إذ " وهي ظرف زمان وتعني " في الوقت الذي "
فذم الله فعلا حصل في ذلك الظرف الزماني وهو الإخراج
ولم يذم غيره من الأفعال المرتبطة بذلك الظرف
الرهيف
25-11-2007, 12:29 AM
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ "
يقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر
لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما
و للرد عليهم نقول
1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله
" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة
فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟
فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله
" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف
ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى
" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة
فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها
فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته
ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد
الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل
2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟
الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟
لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى http://www.almanhaj.net/vb/images/smilies/smile.gif
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393
قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة .
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280
1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة .
ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد
فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل
و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما
ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟
الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف
إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها
فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة
الآية تقول " فأنزل الله سكينته عليه "
وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن
فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود
عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما
الرهيف
25-11-2007, 12:32 AM
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا "
يقولون أن الشاهد على أن السكينة قد نزلت على سيدنا محمد لوحده هو ذكر التأييد بالجنود وهو لاينبغي لغيره
أقول هكذا يقول من هجر كتاب الله ولم يطلع عليه وبنى دينه على غيره فضل وأضل
فقد قال تعالى
" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ " (التوبة:26 )
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً" (الأحزاب:9 )
فالآيتين أعلاه صريحتان بأن السكينة والجنود هي لنصرة الرسول ومن معه من اصحابه
على أن السكينة بنفسها جندي من جنود الله الخفية التي لا يراها الناس يقوي بها قلوب المؤمنين
فقد قال تعالى
" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً " (الفتح:4 )
أرجو أن يكون في هذا البحث الكفاية لإقامة الحجة على من أبتلي بالحقد على خير البشر بعد الأنبياء
فالجأه حقده وباطله الى أن يتجرأ على كلام العزيز الحكيم فيرده ويكذبه بأقوال البشر
ليثبت من خلال ذلك دينا لايمكن إثباته لا بالنقل ولا بالعقل
ضد المنحرفين
25-11-2007, 10:34 PM
فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ "
يقولون أن السكينة قد نزلت على سيدنا رسول الله ولم تنزل على سيدنا أبي بكر
لأن الله تعالى قد ذكره بالمفرد فقال عليه ولم يقل عليهما
و للرد عليهم نقول
1- أن الله تعالى قد ذكر البعض وقصد الكل بقرينة " إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " وشاهده من كتاب الله
" فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة
فهل زعم زاعم بأن الله لم يتب على أمنا حواء بتوبته على أبينا أدم وقد عصيا الله سويا ؟
فلقد تابا سويا كما ورد في كتاب الله
" قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 23 )" الأعراف
ويشهد أيضا بذلك قوله تعالى
" وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 99 ) " التوبة
فهل يدعي مغفل بأن ماينفق في سبيل الله ليس قربة الى الله يثاب فاعلها
فالاية تنص على نوعين من التقرب وهما الانفاق وصلوات الرسول وتشهد بأن كلاهما قربة سيدخلهم الله بها في رحمته
ومن المعلوم بأن الضمير في إنها مفرد
الشواهد كثيرة جدا على ذكر الجزء وارادة الكل
2- من من الصاحبين كان محتاجا للسكينة أكثر من الآخر ؟
الصاحب الحزين أم الصاحب الذي يطمئنه ويقوي قلبه ؟
لنتعرف أولا على معنى السكينة أولا فإني أرى البعض يظنها نوعا من الحلوى http://www.almanhaj.net/vb/images/smilies/smile.gif
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 2 ص 393
قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) هي ما ألقي في قلبه من الامنة التي سكن إليها ، وأيقن أنهم لا يصلون إليه . قال المفسر : وقرأ الصادق عليه السلام ( على رسوله ) . قوله ( فأنزل السكينة عليهم ) قال المفسر : هي العطف المقوي لقلوبهم والطمأنينة .
الفروق اللغوية- أبو هلال العسكري ص 280
1116 الفرق بين السكينة والوقار : أن السكينة مفارقة الاضطراب عند الغضب والخوف وأكثر ما جاء في الخوف ألا ترى قوله تعالى " فأنزل الله سكينته عليه " وقال " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين " فيكون هيبة وغير هيبة ، والوقار لا يكون إلا هيبة .
ان قال المخالف أن من يحتاجها أكثر هو سيدنا محمد
فقد وصف سيدنا أبا بكر بأنه أكثر رباطة جأش من سيدنا محمد وفضله عليه وهذا باطل
و الواقع أنهما سويا كانا يحتاجان أن ينزل الله عليهما السكينة ليقوي قلبيهما فأنزلها الله عليهما
ونسأل أيضا ما فائدة السكينة على ضوء ماتقدم ؟
الإجابة هي : لكي يهدأا ولا يصدر عنهما ما يريب متعقبيهما من المشركين من حركة أو صوت نتيجة الخوف
إذا سكن سيدنا محمد ولم يسكن سيدنا ابو بكر فلم تحقق تلك السكينة غرضها
فلا بد من سكونهما وطمأنينتهما سويا وإلا لكانت سكينة عديمة الفائدة
الآية تقول " فأنزل الله سكينته عليه "
وحرف الفاء هنا لم يأت عبثا .. فما بعده نتيجة لما قبله وهكذا هي لغة العرب التي نزل بها القرآن
فانزال السكينة كان نتيجة لقول سيدنا محمد لصاحبه " لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا "
فأراد عز وجل أن يثبت تلك المعية بانزال السكينة عليهما وتأييدهما بالجنود
عندما رأى الله تعالى أحدهما يطمئن صاحبه ارسل طمأنينة من عنده ( سكينته ) عليهما ليثبت معيته لهما
اولا هناك مغالطات وادعاءات كثيرة في ردك الركيك....
سنضع لك بعض ردود علمائنا ونريد منك الرد عليها ان استطعت...
الرهيف
25-11-2007, 10:39 PM
ان ردك به مغالطات وادعاءات كثيرة سنجيب عليها فيما بعد.....
سنضع لك بعض ردود علمائنا ونريد منك ان ترد علها وتفندها ان استطعت...
طيب
مو مشكلة
ضد المنحرفين
25-11-2007, 10:40 PM
تفضل هذه بعض ردود علمائنا وهو الشيخ المفيد رضوان الله عليه...
عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد النعمان ـ رضى الله عنه ـ قال : رأيت في المنام سنة من السنين كأني قد اجتزت في بعض الطرق فرأيت حلقة دائرة فيها أناس كثيرة ، فقلت : ما هذا ؟
فقالوا : هذه حلقة فيها رجل يعظ.
قلت : ومن هو ؟
قالوا : عمر بن الخطاب ، ففرقت الناس ودخلت الحلقة فإذا أنا برجل يتكلم على الناس بشيء لم أحصله فقطعت عليه الكلام. وقلت : أيها الشيخ أخبرني ما وجه الدلالة على فضل صاحبك أبي بكر عتيق بن ابي قحافة من قول الله تعالى : ( ثاني اثنيـن إذ همـا فى الغار ) (2).
فقال : وجه الدلالة على فضل أبي بكر في هذه الاية على ستة مواضع :
الاول : أن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وذكر أبابكر وجعله ثانيه ، فقال : ( ثاني اثنين اذ هما في الغار ).
والثاني : وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما فقال : ( اذ هما في الغار ).
والثالث : أنه اضافه إليه بذكر الصحبة فجمع بينهما بما تقتضي الرتبة فقال : ( اذ يقول لصاحبه ).
والرابع : أنه أخبر عن شفقة النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورفقه به لموضعه عنده فقال : ( لا تحزن ).
والخامس : أخبر أن الله معهما على حد سواء ، ناصراً لهما ودافعاً عنهما فقال : ( ان الله معنا ).
والسادس : أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر لان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ لم تفارقه سكينته قط ، قال : ( فأنزل الله سكينته عليه ) (3).
فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار ، حيث لا يمكنك ولا غيرك الطعن فيها.
فقلت له : خبرتك بكلامك في الاحتجاج لصاحبك عنه وإني بعون الله سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.
اما قولك : إن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وجعل ابا بكر معه ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أن مؤمنا ومؤمنا ، أو مؤمنا وكافراً ، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده.
وأما قولك : إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالاول لان المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار ، وأيضاً : فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) (4) ، وأيضا : فإن سفينة نوح ـ عليه السلام ـ قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، والكلب ، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة ، فبطل فضلان.
وأما قولك : إنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الاولين لان اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً ) (5) وأيضا : فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم ، فقال الله عـز وجـل : ( ومـا أرسلنـا مـن رسـول إلا بلسان قومه ) (6) أنه قد سموا الحمار صاحبا فقال الشاعر (7) :
إن الحمار مع الحمير مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
وأيضا : قد سمّوا الجماد مع الحي صاحبا ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعرا :
زرت هنداً وكان غير اختيان * ومعي صاحب كتوم اللسان (8)
يعني : السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك فيه ؟!
وأما قولك : إنه قال : ( لا تحزن ) فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لان قوله : ( لا تحزن ) ، نهي وصورة النهي قول القائل : لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها ، وقد شهدت الاية بعصيانه بدليل أنه نهاه.
واما قولك : إنه قال : ( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) (9) وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام.
وأما قولك : إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود ، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) (10). فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لان الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين :
( فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ) (11) وقال في الموضع الاخر : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) (12) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل الله سكينته عليه ) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الايمان ، فلم يحر جوابا وتفرق الناس واستيقظت من نومي (13).
ننتظر ردك
ضد المنحرفين
08-12-2007, 03:42 AM
ننتظر رد الرهيف على هذه المشاركة....يمكن نسى
زهرة كربلاء
08-12-2007, 04:27 AM
تعقيب رائع شكرا اخى الموالى ضد المنحرفين على مجهودك
لعل وعسي الاخ الرهيف يقتنع ويقتلع من قلبه الحقد للشيعه ليكى لا ينكر
الرهيف
08-12-2007, 03:24 PM
ضد المنحرفين
الرهيف دائما تحت الخدمة لجميع استفساراتكم واقتراحاتكم ولجميع تحليلاتكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول المفيد في كابوسه (( إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالاول لان المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار ، وأيضاً : فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) ، وأيضا : فإن سفينة نوح ـ عليه السلام ـ قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، والكلب ، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة ، فبطل فضلان.))
فليخبرني المفيد بعد ان علمنا معاني الاجتماع .. هل اجتمع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار بصفة مؤمن مع كافر ام مؤمن مع مؤمن ام مؤمن مع منافق ام رسول مع بهيمة ؟ وهل يطبق كلامه هذا في اجتماع رسول الله مع علي او مع فاطمة او مع الحسن او الحسين ؟
قال تعالى (( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم؟ قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب )) فهل تقوى على القول ان اجتماع الله سبحانه برسله لا فضل فيه ؟ وهل اجتماع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار في الهجرة اجتماع للدنيا ام للآخرة؟ ان قلت للدنيا خرجت بعارها وشنارها .. وان قلت للآخرة فكيف لا يكون اجتماعا مرحوما ؟
يقول المفيد في كابوسه (( وأما قولك : إنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الاولين لان اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى :قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً ) وأيضا : فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم ، فقال الله عـز وجـل : ( ومـا أرسلنـا مـن رسـول إلا بلسان قومه ) أنه قد سموا الحمار صاحبا فقال الشاعر :
إن الحمار مع الحمير مطية * فإذا خلوت به فبئس الصاحب
وأيضا : قد سمّوا الجماد مع الحي صاحبا ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعرا :
زرت هنداً وكان غير اختيان * ومعي صاحب كتوم اللسان
يعني : السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك فيه ؟!))
وهذه مثل السابقة ... فأي معاني الصحبة يصدق على صحبة رسول الله و ابو بكر؟ صحبة مؤمن لكافر ام مؤمن لمنافق ام مؤمن لمؤمن ام مؤمن مع بهيمة؟
وهل تطبق ما قاله شيخكم المفيد في نزع فضيلة الصحبة على اصحاب الحسين يوم عاشوراء ؟ الا تقولون في زيارتكم للحسين " السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين " فما فضل صحبة الحسين ؟؟؟ وهل صحب الحسين معه بهائم ام منافقين ام كفار ؟؟
وماذا عن صحبة موسى و الخضر عليهما السلام في قوله تعالى ((قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً )) هل تنكر فضيلة الصحبة هنا وتقول (( خير يا طير )) !! وماذا عن قوله تعالى (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) المودة و الرحمة التي جعلت من الزوجة تستحق أسم (( صاحبة )) يا المفيد هل هي فضيلة أم منقصة ؟؟
يقول المفيد في كابوسه (( ( لا تحزن )) فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لان قوله : ( لا تحزن ) ، نهي وصورة النهي قول القائل : لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها ، وقد شهدت الاية بعصيانه بدليل أنه نهاه.))
احمل هذا على قوله تعالى (( وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ
مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ))
وقوله تعالى (( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً
فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُم )) وهذا نهي وقد وقع استغفار رسول الله للمنافقين (( قال ابن عمر: لما توفي عبدالله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبدالله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فقام عمر وأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما خيرني الله تعالى فقال: "استغفر لهم
أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة" وسأزيد على سبعين) قال: إنه منافق. فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل "ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره" فترك الصلاة عليهم))
وبحسب زعم شيخكم المفيد تكون هذه الاية شاهد على معصية رسول الله ... و الخيار لك
يقول المفيد في كابوسه (( واما قولك : إنه قال : ( ان الله معنا ) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه ، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ( لا تحزن فإن الله معنا ) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام.))
قوله معنا يدل على معية الله سبحانه لرسوله و ابو بكر الصديق والا كان قوله ثاني اثنين غثاء ولا معنى له ولقول الرسول (( ما ظنك بأثنين الله ثالثهما ))
والحديث الذي جاء به المفيد " موضوع " لا اصل له .. ثم إنك بجعلك كلمة معنا تنصرف لمفرد هو ترك للظاهر بلا دليل
يقول المفيد في كابوسه (( وأما قولك : إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لان الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود ، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) . فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لان الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين http://www.fnoor.com/images/smilies/frown.gif فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى ) وقال في الموضع الاخر : ( ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة ، فقال : ( فانزل الله سكينته عليه ) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الايمان ")) وهذا بيت القصيد "
ان قلنا ان الله انزل سكينته على رسوله كان في هذا اقوى دليل على ان ابو بكر الصديق في مقام النفس عند رسول الله قال تعالى (( قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو )) اهبطا للمثنى و المراد ثلاثه فكانت حواء و آدم نفسا واحده لمعيتها مع آدم
وتخصيص رسول الله بالسكينة لا يلزم منها خروج ابو بكر الصديق والا اخرجنا جميع المؤمنين مستدلين بهذه الاية بعدم وجود مؤمن واحد في حادثة الهجرة ولا حتى علي بن ابي طالب نفسه ... لان كلمة السكينة جاءت وفيها اقران بين رسول الله و المؤمنين بستثناء هذه الاية .. وبحسب كلام مفيدكم الغير مفيد نستنتج انه لا يوجد مؤمن واحد سوى رسول الله
الرهيف
08-12-2007, 04:09 PM
الان ماذ تقول بعد قرائة التحليل الذي وضعتة
فارجو ان تتمعن في الرد لكي لا تخطاء فاحاسبك على الخطاء واتثبت بة
فأن كان لك ردا مقنعا على ماقمت برد عليك وعلى الحلم الذي تحلم بة مفيد
فأرجو ان تضع الاخطاء التي وقعت انا بها
ولا تقل ما اكثرها وسنرد عليك لاحقا
لالالالالالالالالالا
بل قل ما اكثرها ( ان كان هناك خطاء في الاصل لتحليل حلم مفيد ) وقلها مع الشرح الوافي للخطاء
فانا متلهف لسماع الاخطاء التي سوف تستنتجها مع شرحك ان استطعت
فخذ راحتك في الرد ولا تستعجل لكي لا تقع في خطاء فادح بسبب غضبك الذي سيلازمك فألومك على زلتك الغير مقصودة
فنحنو هنا لا لكي نضهر عضلاتنا اما الاخرين ومن الذي غلب ومن الذي لم يستطع اثبات معتقدة
لالالالالالالالالا
بل من اجل الخروج بفائدة وتوضيح قد يكون غائبا عن الاثنين
تفضل عزيزي
ولكي خالص تحياتي
في انتضار الرد
ضد المنحرفين
08-12-2007, 05:34 PM
لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم...
يعني انت حاط المشاركة للمشاركه فقط ولا؟؟
شلون مرت عليك المغالطات ماادري..
يعني وصل جهلك انت مع فيصل نور الى هذه الدرجه في تفسير هذه الآية
((اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)) اين النهي في الآية؟؟؟!!!
خذ تفسير الآية من ابن كثير وطلعلي النهي في هذه الآية
يُخْبِر تَعَالَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ لَيْسُوا أَهْلًا لِلِاسْتِغْفَارِ وَأَنَّهُ لَوْ اِسْتَغْفَرَ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّة فَلَنْ يَغْفِر اللَّه لَهُمْ وَقَدْ قِيلَ إِنَّ السَّبْعِينَ إِنَّمَا ذُكِرَتْ حَسْمًا لِمَادَّةِ الِاسْتِغْفَار لَهُمْ لِأَنَّ الْعَرَب فِي أَسَالِيب كَلَامِهَا تَذْكُر السَّبْعِينَ فِي مُبَالَغَة كَلَامهَا وَلَا تُرِيد التَّحْدِيد بِهَا وَلَا أَنْ يَكُون مَا زَادَ عَلَيْهَا بِخِلَافِهَا وَقِيلَ بَلْ لَهَا مَفْهُوم كَمَا رَوَى الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة أَسْمَع رَبِّي قَدْ رَخَّصَ لِي فِيهِمْ فَوَاَللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَهُمْ أَكْثَر مِنْ سَبْعِينَ مَرَّة لَعَلَّ اللَّه أَنْ يَغْفِر لَهُمْ فَقَالَ اللَّه مِنْ شِدَّة غَضَبه " سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِر لَهُمْ " الْآيَة وَقَالَ الشَّعْبِيّ لَمَّا ثَقُلَ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ اِنْطَلَقَ اِبْنه إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّ أَبِي قَدْ اُحْتُضِرَ وَأُحِبّ أَنْ تَحْضُرهُ وَتُصَلِّي عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اِسْمك قَالَ الْحُبَاب بْن عَبْد اللَّه قَالَ بَلْ أَنْتَ عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه إِنَّ الْحُبَاب اِسْم شَيْطَان فَانْطَلَقَ مَعَهُ حَتَّى شَهِدَهُ وَأَلْبَسَهُ قَمِيصه وَهُوَ عَرِق وَصَلَّى عَلَيْهِ فَقِيلَ لَهُ أَتُصَلِّي عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ اللَّه قَالَ إِنْ تَسْتَغْفِر لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّة وَلَأَسْتَغْفِرَنّ لَهُمْ سَبْعِينَ وَسَبْعِينَ وَسَبْعِينَ وَكَذَا رُوِيَ عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَمُجَاهِد بْن جُبَيْر وَقَتَادَة بْن دِعَامَة وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير بِأَسَانِيدِهِ .
قال صلى الله عليه وآله سلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .)
الحــر
09-12-2007, 04:48 PM
أبو بكر كان مع النبي(ص) وهذا لا نكران فيه ولكن لا فضل للأول في هذا , وقد يسأل السائل كيف؟
أولا كان خروج النبي(ص) هروبا كي لا يعلم به المشركين ولو تمعنت في القصة لأدركت أن العالم بخروجه هو الإمام علي (ع) فقط وهذا ما ذكرته كتب السير ولكن كيف جاء ابوبكر في القصة هي مصادفته لرسول لله في أثناء خروجه وهذه عبقرية في محمد(ص) بأخذه أبابكر معه وذلك لكي لا يترك أحدا يعلم بأمره إلا شريكه في هذا وهو الإمام (ع) وبذلك تم الأمر بأخذ الرجل معه لأنه لا يضمنه أن يقر برؤية النبي(ص) في خروجه للمشركين باستجوابه مثلا.ولذلك لم يكن له فضل لا في القرآن ولا في كتب السير من فضل فالقرآن قال: ( وأنزل سكينته عليه) ولم يقل عليهما حتى تشمل السكينة ابابكر مع رسوله (ص) .
أما كلمة الصحبة التي وردة في الآية : ( فقال لصاحبه لاتحزن) فهي تتضمن أشياء واشياء مثلا خوف أبو بكر فقط لا رسول الله (ص), والكثير جاء بكلمة( صاحبه) لما فيها من فضل لأبي بكر وهي لا تتضمن ذلك لأن الصحبة تكون للعصى مثلا أو للحيوان كالحمار .....الخ فمثلا قول فلان اصطحبت حماري معي في الرحلة فيكون صاحب فلان هو الحمار في الرحلة .
ضد المنحرفين
09-12-2007, 04:53 PM
قال تعالى (( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم؟ قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب )) فهل تقوى على القول ان اجتماع الله سبحانه برسله لا فضل فيه ؟ وهل اجتماع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار في الهجرة اجتماع للدنيا ام للآخرة؟ ان قلت للدنيا خرجت بعارها وشنارها .. وان قلت للآخرة فكيف لا يكون اجتماعا مرحوما ؟
ياجماعه أسئلكم بالله هل هذا رد؟؟!!!
أي عقليه هاذي تتقبل مثل هذا الرد!!!!
رد المفيد اعماكم
انظروا الى المصيبة الثانية
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) المودة و الرحمة التي جعلت من الزوجة تستحق أسم (( صاحبة )) يا المفيد هل هي فضيلة أم منقصة ؟؟
انظروا الى قياس الرجل..يقيس الزواج بصحبة النبي مع ابو بكر
هل تدري بانك مع فيصل نور مشمولين في حديث النبي (ص)
قال صلى الله عليه وآله سلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .)
الرهيف
09-12-2007, 08:24 PM
أولا كان خروج النبي(ص) هروبا
لا حول ولا قوة الى بالله
الحين صار رسول الله صلى الله علية وسلم هاربا
يا اخي الله يهديك
نحنو مختلفون معاكم مو مشكلة
لاكن التجريح في رسول الله صلى الله علية وسلم غير مقبول نهائيا
الرهيف
09-12-2007, 08:26 PM
قال تعالى (( يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم؟ قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب )) فهل تقوى على القول ان اجتماع الله سبحانه برسله لا فضل فيه ؟ وهل اجتماع رسول الله مع ابو بكر الصديق في الغار في الهجرة اجتماع للدنيا ام للآخرة؟ ان قلت للدنيا خرجت بعارها وشنارها .. وان قلت للآخرة فكيف لا يكون اجتماعا مرحوما ؟
ياجماعه أسئلكم بالله هل هذا رد؟؟!!!
أي عقليه هاذي تتقبل مثل هذا الرد!!!!
رد المفيد اعماكم
انظروا الى المصيبة الثانية
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) المودة و الرحمة التي جعلت من الزوجة تستحق أسم (( صاحبة )) يا المفيد هل هي فضيلة أم منقصة ؟؟
انظروا الى قياس الرجل..يقيس الزواج بصحبة النبي مع ابو بكر
هل تدري بانك مع فيصل نور مشمولين في حديث النبي (ص)
قال صلى الله عليه وآله سلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .)
فسرها مثل ماتريد
وانت عارف ان هذي امثلة لكي نسكد مفيدكم مو اكثر
واذ التفسير مو عاجبك
ورينا تفسيركم وبنشوف
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024