س البغدادي
05-06-2014, 12:04 PM
أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، بأن القوات الامنية احبطت محاولة لمسلحين من "داعش" لاقتحام مرقدي الامامين العسكريين في قضاء سامراء
وأفاد المصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الخميس، ان عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، ما يعرف اختصاراً بـ"داعش" سيطروا على احياء ومناطق سكنية ومبان حكومية في مدينة سامراء كبرى مدن المحافظة، مشيراً الى وقوع قتلى وجرحى باندلاع معارك بين القوات الامنية ومسلحي التنظيم
وقال المصدر إن "القوات الامنية المسؤولة عن حماية مرقدي الامامين العسكريين في قضاء سامراء احبطت، صباح اليوم، محاولة لعناصر داعش لاقتحام المرقدين بعد اشتباكات مسلحة دارت بين الجانبين قبل ان يفروا المسلحين الى جهة مجهولة".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات أمنية إضافية وصلت الى المكان وشددت الاجراءات الامنية هناك تحسبا لظهور عناصر داعش مرة اخرى".
فرضت القوات الأمنية ،اليوم الخميس، حظرا للتجوال في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين على خلفية انتشار العناصر المسلحة ببعض أحيائه، كما وأغلقت المدينة التي تضم مرقدي الإمامين العسكريين “عليهما السلام ” .
وافاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، ، بأن “مسلحين مجهولين اقتحموا قضاء سامراء وسيطروا على خمس مناطق فيه بعد ان قتلوا واصابوا 48 من عناصر الشرطة “، مبينا ان ” المسلحين اقتحموا منزل وزير العلوم والتكنولوجيا بعدما قتلوا ثلاثة من عناصر حمايته” .
واضاف المصدر أن مسلحي التنظيم اشتبكوا مع القوات الامنية ممّا ادى سقوط قتلى، و26 جريحاً في صفوف المدنيين والقوات الامنية، اضافة الى عمليات الخطف والقتل المنظم من قبل المسلحين، لافتاً الى فرض القوات الامنية حظراً شاملاً للتجوال في المدينة بغية السيطرة على الموقف.
واضاف ان “القوات الأمنية في قضاء سامراء دخلت حالة التأهب القصوى، وفرضت حظرا للتجوال في القضاء”، مشيرا الى انه “تم إغلاق المدينة القديمة التي تضم مرقدي الإمامين العسكريين “عليهما السلام ” “.
وكان مصدر امني أكد ان ” عناصر مسلحة انتشرت بإحياء من قضاء سامراء جنوبي مدينة تكريت شملت احياء المثنى، وصلاح الدين، والقادسية، والافراد، والضباط الاولى، والثانية، واجزاء من حي المعلمين، وجامعة سامراء، وبلدية سامراء وجامع الرزاق، وجامع الحمد كبرى الجوامع في مدينة سامراء، مبيناً ان التنظيم رفع اعلامه السوداء على تلك الاحياء والمباني التي سيطر عليه..
وقال المصدر ان تلك الاحياء والمناطق والمباني تمثل أكثر من نصف مدينة سامراء.
وأضاف إن ” اشتباكات عنيفة تدور ألان بين المسلحين والقوات الأمنية في تلك الأحياء “، مبينا إن ” الأنباء تشير إلى سقوط عدد من الضحايا “.
وتابع المصدر ان المدينة القديمة التي تضم مرقدي الامامين العسكريين اغلقت بالكامل ودخلت القوات المتواجدة هناك حالة التأهب القصوى، مبيناً أن طيران الجيش حلق فوق المناطق المسيطر عليها من قبل "داعش" إلاّ انه تعرض لاطلاق نار ممّا اضطر الى العودة لقواعده العسكرية.
من جهة أخرى بدأ طيران الجيش بتوجيه ضربات للاحياء والمباني التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في سامراء كبرى مدن محافظة صلاح الدين.
و حلق طيران الجيش صباح اليوم على المناطق المسيطر عليها من قبل "داعش" ووجه اولى ضرباته باتجاه جامع الرزاق وسط سامراء، مبيناً أن الضربة كانت مباشرة واصابة الهدف، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية.
واضاف المصدر ان الاشتباكات لازالت مستمرة بين القوات الامنية وعناصر "داعش"
وتعدّ سامراء 120 كلم شمال بغداد من المدن التي تحظى بالأهمية بسبب وجود مرقد ديني مهم للشيعة هناك يزوره الالوف سنوياً.
وكان تفجير المرقد الشريف في 2005 السبب المباشر في اندلاع نزاع طائفي عنيف في أرجاء البلاد استمر حتى 2007 وحصد أرواح الالوف من العراقيين.
وأفاد المصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الخميس، ان عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، ما يعرف اختصاراً بـ"داعش" سيطروا على احياء ومناطق سكنية ومبان حكومية في مدينة سامراء كبرى مدن المحافظة، مشيراً الى وقوع قتلى وجرحى باندلاع معارك بين القوات الامنية ومسلحي التنظيم
وقال المصدر إن "القوات الامنية المسؤولة عن حماية مرقدي الامامين العسكريين في قضاء سامراء احبطت، صباح اليوم، محاولة لعناصر داعش لاقتحام المرقدين بعد اشتباكات مسلحة دارت بين الجانبين قبل ان يفروا المسلحين الى جهة مجهولة".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات أمنية إضافية وصلت الى المكان وشددت الاجراءات الامنية هناك تحسبا لظهور عناصر داعش مرة اخرى".
فرضت القوات الأمنية ،اليوم الخميس، حظرا للتجوال في قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين على خلفية انتشار العناصر المسلحة ببعض أحيائه، كما وأغلقت المدينة التي تضم مرقدي الإمامين العسكريين “عليهما السلام ” .
وافاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، ، بأن “مسلحين مجهولين اقتحموا قضاء سامراء وسيطروا على خمس مناطق فيه بعد ان قتلوا واصابوا 48 من عناصر الشرطة “، مبينا ان ” المسلحين اقتحموا منزل وزير العلوم والتكنولوجيا بعدما قتلوا ثلاثة من عناصر حمايته” .
واضاف المصدر أن مسلحي التنظيم اشتبكوا مع القوات الامنية ممّا ادى سقوط قتلى، و26 جريحاً في صفوف المدنيين والقوات الامنية، اضافة الى عمليات الخطف والقتل المنظم من قبل المسلحين، لافتاً الى فرض القوات الامنية حظراً شاملاً للتجوال في المدينة بغية السيطرة على الموقف.
واضاف ان “القوات الأمنية في قضاء سامراء دخلت حالة التأهب القصوى، وفرضت حظرا للتجوال في القضاء”، مشيرا الى انه “تم إغلاق المدينة القديمة التي تضم مرقدي الإمامين العسكريين “عليهما السلام ” “.
وكان مصدر امني أكد ان ” عناصر مسلحة انتشرت بإحياء من قضاء سامراء جنوبي مدينة تكريت شملت احياء المثنى، وصلاح الدين، والقادسية، والافراد، والضباط الاولى، والثانية، واجزاء من حي المعلمين، وجامعة سامراء، وبلدية سامراء وجامع الرزاق، وجامع الحمد كبرى الجوامع في مدينة سامراء، مبيناً ان التنظيم رفع اعلامه السوداء على تلك الاحياء والمباني التي سيطر عليه..
وقال المصدر ان تلك الاحياء والمناطق والمباني تمثل أكثر من نصف مدينة سامراء.
وأضاف إن ” اشتباكات عنيفة تدور ألان بين المسلحين والقوات الأمنية في تلك الأحياء “، مبينا إن ” الأنباء تشير إلى سقوط عدد من الضحايا “.
وتابع المصدر ان المدينة القديمة التي تضم مرقدي الامامين العسكريين اغلقت بالكامل ودخلت القوات المتواجدة هناك حالة التأهب القصوى، مبيناً أن طيران الجيش حلق فوق المناطق المسيطر عليها من قبل "داعش" إلاّ انه تعرض لاطلاق نار ممّا اضطر الى العودة لقواعده العسكرية.
من جهة أخرى بدأ طيران الجيش بتوجيه ضربات للاحياء والمباني التي سيطر عليها تنظيم "داعش" في سامراء كبرى مدن محافظة صلاح الدين.
و حلق طيران الجيش صباح اليوم على المناطق المسيطر عليها من قبل "داعش" ووجه اولى ضرباته باتجاه جامع الرزاق وسط سامراء، مبيناً أن الضربة كانت مباشرة واصابة الهدف، من دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية.
واضاف المصدر ان الاشتباكات لازالت مستمرة بين القوات الامنية وعناصر "داعش"
وتعدّ سامراء 120 كلم شمال بغداد من المدن التي تحظى بالأهمية بسبب وجود مرقد ديني مهم للشيعة هناك يزوره الالوف سنوياً.
وكان تفجير المرقد الشريف في 2005 السبب المباشر في اندلاع نزاع طائفي عنيف في أرجاء البلاد استمر حتى 2007 وحصد أرواح الالوف من العراقيين.