شجون الزهراء
07-06-2014, 03:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وردت أعمال كثيرة في مصادر أهل السنة في تعظيم ليلة النصف من شعبان ويومه، وكلّ ما ورد من أعمال لم يرتضه الوهابيون كعادتهم في رفض أكثر ما ورد ـ أو كل ما ورد ـ في تعظيم بعض المناسبات.
وقد اعتقد بعض علماء أهل السنة أن ليلة النصف من شهر شعبان هي ليلة القدر.
وقد ذكروا لهذه الليلة ويومها أعمال كثيرة من صلاة ودعاء وصيام و ….
ففي (سنن ابن ماجة) عن علي بن أبي طالب(ع)، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها …) الحديث. (سنن ابن ماجة / كتاب اقامة الصلاة / باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان / ح 1388).
ونقل عن أبي موسى الاشعري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، الاّ لمشرك أو مشاحن) (نفس المصدر السابق /ح 139 ).
ونقل عن عائشة، قالت : فقدت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات ليلة …. فقال : (ان الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان الى السماء الدنيا فيغفر لاكثر من عدد شعر غنم كلب) (نفس المصدر السابق / ح1389)، وأخرجه الترمذي في (سننه / كتاب الصوم / باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان / ح 739، وأخرجه احمد في مسنده / مسند عائشة / ح 26 77، ط دار الفكر).
ونقل أحمد عن عبد الله بن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (يطلع الله عز وجل الى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده الاّ لاثنين مشاحن وقاتل نفس). (مسند أحمد / مسند المكثرين من الصحابة / ح6353).
وذكر ابن القيم الجوزية ثلاثة أحاديث في كتابه (نقد المنقول : فصل في أحاديث النصف من شعبان).
وغيرها من الاحاديث.
وأما ما في روايات أهل البيت (عليهم السلام) فجاء الكثير مسنداً عنهم (عليهم السلام) في تعظيم ليلة النصف ويومها، وذكروا أعمالاً كثيرة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وردت أعمال كثيرة في مصادر أهل السنة في تعظيم ليلة النصف من شعبان ويومه، وكلّ ما ورد من أعمال لم يرتضه الوهابيون كعادتهم في رفض أكثر ما ورد ـ أو كل ما ورد ـ في تعظيم بعض المناسبات.
وقد اعتقد بعض علماء أهل السنة أن ليلة النصف من شهر شعبان هي ليلة القدر.
وقد ذكروا لهذه الليلة ويومها أعمال كثيرة من صلاة ودعاء وصيام و ….
ففي (سنن ابن ماجة) عن علي بن أبي طالب(ع)، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها …) الحديث. (سنن ابن ماجة / كتاب اقامة الصلاة / باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان / ح 1388).
ونقل عن أبي موسى الاشعري، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، الاّ لمشرك أو مشاحن) (نفس المصدر السابق /ح 139 ).
ونقل عن عائشة، قالت : فقدت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات ليلة …. فقال : (ان الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان الى السماء الدنيا فيغفر لاكثر من عدد شعر غنم كلب) (نفس المصدر السابق / ح1389)، وأخرجه الترمذي في (سننه / كتاب الصوم / باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان / ح 739، وأخرجه احمد في مسنده / مسند عائشة / ح 26 77، ط دار الفكر).
ونقل أحمد عن عبد الله بن عمر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : (يطلع الله عز وجل الى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده الاّ لاثنين مشاحن وقاتل نفس). (مسند أحمد / مسند المكثرين من الصحابة / ح6353).
وذكر ابن القيم الجوزية ثلاثة أحاديث في كتابه (نقد المنقول : فصل في أحاديث النصف من شعبان).
وغيرها من الاحاديث.
وأما ما في روايات أهل البيت (عليهم السلام) فجاء الكثير مسنداً عنهم (عليهم السلام) في تعظيم ليلة النصف ويومها، وذكروا أعمالاً كثيرة.