احمد البرائي
08-06-2014, 03:41 AM
يقول السيد مصطفى الحسني : ذهبت يوما برفقة بعض الاصدقاء لزيارة العارف الشيح جعفر المجتهدي في قزوين وكان يسكن في منزل الحاج فتح علي , وبعد مضي لحظات من وصولنا الى خدمته قال الشيخ جعفر مخاطبا الحاج فتح علي :
أحضر ورقة وقلما لنقول بيتين من الشعر بحق ابي الفضل العباس عليه السلام فأحضر الحاج فتح علي ورقة وقلما وأعطاها للشيخ .
فقال الشيخ جعفر المجتهدي : يقول ولي العصر (عج) : من توسّل بعمي العباس قمر بني هاشم بهذين البيتين من الشعر قضيت حاجته حتما .
ثم شرع بقراءة البيت الاول وراح يبكي مدة نصف ساعة بكاءا شديدا الى ان قرأ البيت الثاني ثم بكى بكاءا شديدا مدة نصف ساعة اخرى.
فكتبت البيتين وهي هذه :
لازلت أذكر وفاء أشجع الناس**ومن عيني الباكية ينهمر حَبُّ الالماس
لو أن حسينا آخر جاء الى هذه الدنيا **هيهات أن يأتي أخ كالعباس.
أحضر ورقة وقلما لنقول بيتين من الشعر بحق ابي الفضل العباس عليه السلام فأحضر الحاج فتح علي ورقة وقلما وأعطاها للشيخ .
فقال الشيخ جعفر المجتهدي : يقول ولي العصر (عج) : من توسّل بعمي العباس قمر بني هاشم بهذين البيتين من الشعر قضيت حاجته حتما .
ثم شرع بقراءة البيت الاول وراح يبكي مدة نصف ساعة بكاءا شديدا الى ان قرأ البيت الثاني ثم بكى بكاءا شديدا مدة نصف ساعة اخرى.
فكتبت البيتين وهي هذه :
لازلت أذكر وفاء أشجع الناس**ومن عيني الباكية ينهمر حَبُّ الالماس
لو أن حسينا آخر جاء الى هذه الدنيا **هيهات أن يأتي أخ كالعباس.