ك.الحسين
08-06-2014, 06:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
والعنه الدائمه ع اعدائهم جميعا الى قيام يوم الدين
(يريدون ليطفئوت نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) سورة النور 32
عندما نقرأ هذه الايه نجد فيها احكام ومعاني كثيره ولو تدبرنا في هذي الايه الشريفه لعرفنا من هم اعداء الله ومن هم احباب الله.
والقران الكريم لم يكن لعصر معين او ازمن معين انما هو لجميع الازمان والاوقات و الناس فمن هنا نبتدأ البحث.
بدأت الايه الشريفه بفعل مضارع مستمر (يريدون) الاراده والالحاح والاستمرار على الفعل
وهو (ليطفئوا) الام هي لام الغايه الاطفاء دلاله التزاميه اي مسح او انهاء او اخماد (نور الله )
وهنا نأـي الى البحث الاساسي (نور) ماهو النور المقصود في هذه الايه
قال شريف الدين النجفي (رض) عن الصادق (ع) : الله سبحانه و تعالى عندما خلق ابراهيم كشف له عن بصره فنظر فرأى نور جنب العرش فقال:الهي ماهذا نور...؟ فقيل له: هذا نور محمد صفوتي و رأى نور الى جنبه فقال: الهي ماهذا النور ..؟ فقيل له: نور علي ناصر ديني و رأى جنبه ثلاث انوار فقال: وما هذه الانوار...؟ فقيل له :هذا نور فاطمه فطمت محبتها من النار ونور ولديها الحسن ولحسين فقال اللهي : ارى تسعة انوار قد حفوا بهم...! فقال :هؤلاء الائمه من ولد علي وفاطمه) الحديث البرهان (ج3
ولكن في هذا الحديث يوضح لنا بوجود 14 نور الايه القرانيه تقول نور الله ولم تقول انوار الله اي نور واحد
من هو هذا النور المعني في الايه ...؟
في زياره الامام الحسين يقول الامام الصادق (ص): اشهد انك كنت (نورا) في الاصلاب الشامخه.
وعندما اعرج بالنبي (ص) الي السماء وجد على ساق العرش مكتوب ان (ان الحسين مصباح الهدى وسفية النجاه)
وكلمه مصباح دلاله التزاميه على النور
فيتوضح لنا نور الله هو الامام الحسين (ع) .... والامام الحسين تتفرع منه طرق كثيره وابرزها الشعائر الحسينيه والحسينيات و المنبر الحسيني
فاليوم نرى الكثير من الهجمات على الشاعئر الحسينيه من الشيعه نفسهم ومن اعداء الشيعه واما المنبر الحسيني فالنواصب يحاولون هدمه وازالته في اي طريقه من الطرق..
ولكن ما هو السلاح المستخدم هل ايديهم هل ارجلهم هل اسلحتهم لا (افواههم ) وفي هذه العباره مفهومان
المفهوم الاول انه اقوى الاسلحه هو اللسان لانه يستخدم في الحرب مع نور الله والدليل على ذلك عندما ارادوا غصب الخلافه من امير المؤمنين و غصب فدك او سلاح استخدموا افواههم عندما قال الملعون نحن معاشر الانبياء لا نورث واستخدموا التعابير بالسنتهم
والمفهوم الثاني على كلمة افواههم اي التعبير سواء كتابتا او خطابتا وهذا مانراه اليوم يحاربون الحسين اما عن طرق الكتابه واصدار المقالات ام عند طرق خطبهم ووصل الحرب الى درجة انهم يجلسون على منبر الحسيني ويطعنون في الحسين وخط الحسين
(ويأبى الله الا ان يتم نوره)
كلمة (يأبى) داله على التوكيد المستمر من الذي يأبى الله سبحانه وتعالى اي الحرب التي يخوضونها هي معا رب الارباب وهم مستمره الى يوم القيامه كلمة (الا) توكيد الثاني (يتم) توكيد ثالث ....الله سبحانه وتعالى يؤكد ثلاث مرات في ايه واحد على ابقاء (نوره) اي الامام الحسين (ع) وما فصلنا مسبقا
والتأكيد الرابع من سيدتنا ومولاتنا السيده زينب عندما كانت في مجلس الملعون يزيد عندما قالت :اسعى سعيك وكد كيدك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا. من هنا نستدرج ان خط الحسين مستمر رغما على الجميع ولن تتوقف الحسينيات والشعائر الحسينيه مها تغيرت الازمان والاوقات.
ولكن من هم الاعداء الذين يحاربون الله هل هم المنافقون .. اليهود لا بل هم ( ولو كره الكافرون) كافرون
اي يشخص يحارب الحسين وشعائر الحسين ومنبر الحسين وشيعة الحسين سواء كان من الطائفه او من غير الطائفه فهو كافر بحكم القران..
نسأل الله ان يجعل عاقبة امورنا خيرنا ويجعلنا من عبيد الامام الحسين ويثب لنا قدم صدق معا الحسين يوم القيامه انشالله
اخوكم العبد الذليل :
ك.الحسين
اللهم صل على محمد وال محمد
والعنه الدائمه ع اعدائهم جميعا الى قيام يوم الدين
(يريدون ليطفئوت نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) سورة النور 32
عندما نقرأ هذه الايه نجد فيها احكام ومعاني كثيره ولو تدبرنا في هذي الايه الشريفه لعرفنا من هم اعداء الله ومن هم احباب الله.
والقران الكريم لم يكن لعصر معين او ازمن معين انما هو لجميع الازمان والاوقات و الناس فمن هنا نبتدأ البحث.
بدأت الايه الشريفه بفعل مضارع مستمر (يريدون) الاراده والالحاح والاستمرار على الفعل
وهو (ليطفئوا) الام هي لام الغايه الاطفاء دلاله التزاميه اي مسح او انهاء او اخماد (نور الله )
وهنا نأـي الى البحث الاساسي (نور) ماهو النور المقصود في هذه الايه
قال شريف الدين النجفي (رض) عن الصادق (ع) : الله سبحانه و تعالى عندما خلق ابراهيم كشف له عن بصره فنظر فرأى نور جنب العرش فقال:الهي ماهذا نور...؟ فقيل له: هذا نور محمد صفوتي و رأى نور الى جنبه فقال: الهي ماهذا النور ..؟ فقيل له: نور علي ناصر ديني و رأى جنبه ثلاث انوار فقال: وما هذه الانوار...؟ فقيل له :هذا نور فاطمه فطمت محبتها من النار ونور ولديها الحسن ولحسين فقال اللهي : ارى تسعة انوار قد حفوا بهم...! فقال :هؤلاء الائمه من ولد علي وفاطمه) الحديث البرهان (ج3
ولكن في هذا الحديث يوضح لنا بوجود 14 نور الايه القرانيه تقول نور الله ولم تقول انوار الله اي نور واحد
من هو هذا النور المعني في الايه ...؟
في زياره الامام الحسين يقول الامام الصادق (ص): اشهد انك كنت (نورا) في الاصلاب الشامخه.
وعندما اعرج بالنبي (ص) الي السماء وجد على ساق العرش مكتوب ان (ان الحسين مصباح الهدى وسفية النجاه)
وكلمه مصباح دلاله التزاميه على النور
فيتوضح لنا نور الله هو الامام الحسين (ع) .... والامام الحسين تتفرع منه طرق كثيره وابرزها الشعائر الحسينيه والحسينيات و المنبر الحسيني
فاليوم نرى الكثير من الهجمات على الشاعئر الحسينيه من الشيعه نفسهم ومن اعداء الشيعه واما المنبر الحسيني فالنواصب يحاولون هدمه وازالته في اي طريقه من الطرق..
ولكن ما هو السلاح المستخدم هل ايديهم هل ارجلهم هل اسلحتهم لا (افواههم ) وفي هذه العباره مفهومان
المفهوم الاول انه اقوى الاسلحه هو اللسان لانه يستخدم في الحرب مع نور الله والدليل على ذلك عندما ارادوا غصب الخلافه من امير المؤمنين و غصب فدك او سلاح استخدموا افواههم عندما قال الملعون نحن معاشر الانبياء لا نورث واستخدموا التعابير بالسنتهم
والمفهوم الثاني على كلمة افواههم اي التعبير سواء كتابتا او خطابتا وهذا مانراه اليوم يحاربون الحسين اما عن طرق الكتابه واصدار المقالات ام عند طرق خطبهم ووصل الحرب الى درجة انهم يجلسون على منبر الحسيني ويطعنون في الحسين وخط الحسين
(ويأبى الله الا ان يتم نوره)
كلمة (يأبى) داله على التوكيد المستمر من الذي يأبى الله سبحانه وتعالى اي الحرب التي يخوضونها هي معا رب الارباب وهم مستمره الى يوم القيامه كلمة (الا) توكيد الثاني (يتم) توكيد ثالث ....الله سبحانه وتعالى يؤكد ثلاث مرات في ايه واحد على ابقاء (نوره) اي الامام الحسين (ع) وما فصلنا مسبقا
والتأكيد الرابع من سيدتنا ومولاتنا السيده زينب عندما كانت في مجلس الملعون يزيد عندما قالت :اسعى سعيك وكد كيدك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا. من هنا نستدرج ان خط الحسين مستمر رغما على الجميع ولن تتوقف الحسينيات والشعائر الحسينيه مها تغيرت الازمان والاوقات.
ولكن من هم الاعداء الذين يحاربون الله هل هم المنافقون .. اليهود لا بل هم ( ولو كره الكافرون) كافرون
اي يشخص يحارب الحسين وشعائر الحسين ومنبر الحسين وشيعة الحسين سواء كان من الطائفه او من غير الطائفه فهو كافر بحكم القران..
نسأل الله ان يجعل عاقبة امورنا خيرنا ويجعلنا من عبيد الامام الحسين ويثب لنا قدم صدق معا الحسين يوم القيامه انشالله
اخوكم العبد الذليل :
ك.الحسين