المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرجعية العليا في النجف الأشرف تدخل خط المقاومة


الرجل الحر
17-06-2014, 12:04 PM
مذ دخلت قوات الإحتلال الأميركي أرض العراق للإطاحة بكلب تكريت المجرم صدام اللعين و عفالقته الأنجاس لتنهي عقوداً من التدمير و القتل و مسخ الشخصية الإنسانية في الإنسان العراقي ،، جلبت معها نفايات التخلف و الهمجية و الوحشية الأعرابية المتأسلمة بتأسلم النفاق لتجعل من أرض العراق مكب نفايات الإرهاب و التطرف الوهابي التكفيري و ساحة تصفية حسابات عندما قرر بوش الأب أن ينازل فيها قوى التكفير الإرهابية التي كانت أصابع البيت الأبيض قد صنعتها من قبل ..

فانصب القتل الفضيع و الموت الذريع و الرعب و الهلع على الشعب الشيعي في العراق بأيدٍ لا تختلف كثيراً عن أيدي أسلافهم بني أمية و مجرمي البعث الصدامي ،، مدنٌ بكاملها استبيحت لا لهويتها الوطنية أو مواقفها السياسية و لا للون بشرتها أو عرقية أنسابها ،، و لا لتصهين أهلها أو يهوديتهم و لا حتى لكفرهم برب العالمين ،، لكن لتشيعهم ، عندما اجتاحت فلول البغي التكفيري الأموي مدناً مثل ديالى و أبي غريب و المدائن و أحياءاً كبرى مثل الدورة و الغزالية و السيدية و نواحٍ مثل جبلة و اللطيفية و غيرها ..

أبت نفوس أبية في أرضٍ استشهد فيها الحسين صلوات الله عليه قبل قرون من الزمان أبي الضيم مقاوما حراً ثائراً ،، أن تقف على طوابير الذبح و سبيل الضحايا فقررت أن تكفر بالطاغوت و تهب للدفاع عن الحق بالحياة و عن حياض الدين الحنيف و التشيع القويم ،، فوقف خط المقاومة بثبات يهزم الجبال بوجه قوى الكفر و التكفير فقارع المحتل الأميركي ،، و قاوم الهجوم الأموي التكفيري ،، لكن يد الباطل كانت طولى و سعته كانت شاسعة تمده أمم الإستكبار العالمي و تسنده بلدان النفاق الأعرابي و تحتضنه جيوب أنصار البغي و أهل النصب و العدوان ، فكانت قوى المقاومة في أرض العراق قلة غريبة وسط بحر من خليط غير متجانس من أعداء و حياديين و مؤيدين لكن متفرجين و انتهازيين.

إثنا عشر عاماً من الحرب الطائفية المعلنة على أتباع اهل البيت في العراق ،، هلكت الآلاف من الأرواح رجالاً و نساءاً شيوخاً و أطفالاً ،، و استبيحت الأعراض و استلبت الحقوق و نهبت الأموال و الأراضي و البيوت ،، و نفوس شيعة العراق تنتظر بفارغ الصبر أن تقول المرجعية العليا في النجف الأشرف كلمتها و تعلن على الملأ صرخة إعلان الدفاع المقدس ضد جيوش الظلام التكفيري الوهابي الغاشم .

و اليوم ها هي المرجعية في النجف الأشرف ،، ترفع صوتها ،، تستصرخ أبناءها ،، و تستنهض اتباعها ،، و تحث كل من لديه شعور بالإنسانية من أهل العراق للدفاع عن البلد و الدين و العقيدة وقد أعلن البغاة منذ اجتياح الموصل أنهم لن يقفوا هذه المرة عند حدود بغداد بل سوف يعلنونه اجتياحا لا حدود له إلا وسط كربلاء المقدسة و النجف الأشرف ،، المعقل التأريخي للتشيع .

ماذا أبقى صوت السيد السيستاني لمن يلتمس العذر لنفسه ؟؟ ،، و هو يرى أكبر مرجعية في البلد تدخل على خط المقاومة بثقلها الإستراتيجي لتجعل من الشعب الشيعي في العراق شعباً مقاوماً يشعر بالمسؤولية و يثور ضد الظلم و الظالمين ،، لنستغل جميعنا الظرف و نسارع إلى التحشيد و الإصطفاف المقاوم بكل الإمكانات العسكرية و المادية و الفكرية و الإعلامية بل و حتى المذهبية ،، لنضع من اليوم الخطوط الحمراء بوجه التكفير و حملاته فلا يطمع في أرضنا الطامعون و لا يفكروا في يوم من الأيام أن يجعلوا هزيمتنا من بلادنا من ضمن قائمة أحلامهم المريضة .

أبن الكاظميه
17-06-2014, 12:59 PM
منذ دخول القوات الامريكية الى العراق علمت ان السيد السيستاني رجل غير عاديا حيث ان كلمته تطيح بجبال شامخة لذلك وصفته بالقنبلة الموقوتة التي قد تنفجر بأي لحظه وها هو يطلق كلمه واحده اثرت على الجو العام بشكل كبير وايجابي مما اثرت بنفس الوقت على اهتزاز كبير عند الدواعش ومن لف لفهم وجعلت عندهم انهيار مبدئي حيال اطلاق كلمة الجهاد الكفائي من قبل سماحة السيد دامت بركاته ...
الحشود المليونية التي لبت نداء السيد ارعبت العالم والى الان لم يتضح منها عمل اي شي ؟؟
الشكر موصول للأخ الرجل الحر على طرحه الموضوع الهام

am-jana
17-06-2014, 12:59 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

السلام عليكم اخونا الحر

عندي سؤال بعد اذنك -- وانا اتابع احد القنوات الان وفي خبر ان وصل عدد المتطوعين في مدينه بابل الى 60 الف ولاحظت انهم ادخلوا في دورات مكثفه يشرف عليها الجيش ربما او الشرطه -- سؤالى
انهيار الجيش هل بسبب قله العدد لتذهب هذه الالوف لتعزيز النقص ام انهيار الجيش في الموصل كان بسبب الخيانه والبعثيه الذين يملكون قياداه الجيش هناك
ام بسبب التدريب البدائي ام الاسلحه ---

والله انا اخشى ان توضع هذه الالوف تحت بعض القياداه الغير مؤهله

دمتم بخير

الرجل الحر
17-06-2014, 01:44 PM
منذ دخول القوات الامريكية الى العراق علمت ان السيد السيستاني رجل غير عاديا حيث ان كلمته تطيح بجبال شامخة لذلك وصفته بالقنبلة الموقوتة التي قد تنفجر بأي لحظه وها هو يطلق كلمه واحده اثرت على الجو العام بشكل كبير وايجابي مما اثرت بنفس الوقت على اهتزاز كبير عند الدواعش ومن لف لفهم وجعلت عندهم انهيار مبدئي حيال اطلاق كلمة الجهاد الكفائي من قبل سماحة السيد دامت بركاته ...
الحشود المليونية التي لبت نداء السيد ارعبت العالم والى الان لم يتضح منها عمل اي شي ؟؟
الشكر موصول للأخ الرجل الحر على طرحه الموضوع الهام


أخي ابن الكاظمية المقدسة ،،
حياك الله ايها الحبيب ..
حدثني أحد الأخوة بحديث لا أعرف وثاقة مصدره لكنني أميل إلى تصديقه ،، أن أحد كبار صناع السياسة الأميركان و بعد ثورة الإمام الخميني قال كلمة تعبر عن عمق التأثير الذي قد يخلقه كلام و موقف لعالم شيعي له وزنه الكبير في محيطه الجماهيري حيث قال ( كلما تحدث عالم شيعي وضعت يدي على مسدسي ) ..
علماء الشيعة العارفين بإمور الدين و الدنيا أصحاب الوعي و البصيرة و أهل الفرقان المرتكز على تقوى الله سبحانه ،، هم مشاريع تغيير و ثورة و إصلاح للواقع المتردي متى ما اقتحموا غمار الصراع و فرضوا رؤية الإسلام و حركية الدين و هبوا لإستنهاض الشعوب المظلومة لكي تقوم من كبوتها و تثور بوجه جلاديها ..
فتوى الدفاع عن النفس التي أصدرها السيد السيستاني ،، خطوة هي الأكبر في مسار مرجعية النجف الأشرف في أيامنا هذه و التي أدت إلى هذا الحشد العملاق الباحث عن هوية التشيع و حيويته في العراق .. لذا لابد أن يحسب لها الاستكبار العالمي ألف حساب لأنها نهضة بنيت على أساس دعوة الدين.

الرجل الحر
17-06-2014, 02:34 PM
أم جنى ،، الفاضلة الكريمة
حياك الله و وفقك إلى الخير دوما و أبداً ..
أسباب إنهيار الجيش في الموصل و بعض مناطق النزاع في عراق أسبابه متعددة أحاول إختصار بعضها بالنقاط التالية :

1. عدم وجود عقيدة عسكرية حقيقية لدى الجندي و هذا ناجم من فراغ ثقافي كبير تعاني منه المؤسسة العسكرية التي تهمل الجانب المعنوي من التعبئة العسكرية .

2. القيادات الصدامية من ضباط الجيش السابق الذين يصر الساسة العراقيين على التلويح بإكذوبة خبرتهم القتالية علماً أن خبرتهم كانت في العدوان على دول الجوار و سحق الشعب الأعزل و تدمير القرى و المدن الآمنة ثم الهزيمة المنكرة و المخزية على يد مجندات الولايات المتحدة الأميركية ،،
و قد فات سياسيينا بما فيهم رئيس الوزراء أن خبرة كبار ضباط الجيش العراقي السابق حتى و إن وجدت إنما هي خبرة حرب جيش مقابل جيش أما خبرتهم بحرب العصابات فلا وجود لها إطلاقاً ..
كما تعلمين جنابك الكريم أن حزب الله في حرب تموز قد حقق إنجازاً تأريخياً على الكيان الصهيوني الذي يعد من أقوى التكنولوجيات العسكرية في العالم و من أكثر الجيوش اقتداراً و تنظيماً على وجه الأرض في حرب استمرت ثلاثة و ثلاثين يوماً ، و ليس بخاف أن حزب الله في لغة العسكر يعد مليشيا شبه عسكرية ..
لذا فإن انهزام الجيش قبالة قوة عصابات مدربة على حرب المدن كان من المتوقعات لدى بعض المراقبين العسكريين .

3. قلة التدريب في معسكرات التدريب العراقية ،، حيث أن مناهج التدريب هي مناهج بدائية لا تتعدى المسير و التحية العسكرية و العقوبات و بعض اللياقة البدنية ،، و الأكثر إيلاماً أن أغلب دورات التدريب يغيب فيها منهج الرماية حيث تتخرج الكثير من الدورات بدون أن تمارس الرماية بالشكل الكافي ،، ناهيك عن قلة التخصصات في استخدام الأسلحة المتنوعة .

4. غياب الجانب الإستخباري العسكري في الجيش العراقي الذي من الممكن ان توفره الطائرات بدون طيار و كاميرات الرصد بعيدة المدى و صور الأقمار الصناعية و تكنولوجيا التنصت على الإتصالات و اعتراض الرسائل و الإشارات الراديوية و تحليل الشيفرات العسكرية . الأمر الذي يفوت على الجيش العراقي فرصة الضربة الاستباقية .

5. عدم ضمان التواصل بين القطعات العراقية بسبب غياب الخطط العسكرية الرئيسية حيث يقع انفصال و انعزال كامل بين بعض الوحدات العسكرية عن محيطها الساند بسبب قلة التخطيط العسكري الأمر الذي يؤدي إلى نفاذ المؤن و العتاد و سهولة تطويقها بقوات العدو.

6. غياب المتابعة الحقيقية لعمل الوحدات العسكرية و تحديد نقاط الضعف و القوة فيها و إصلاح مواضع الخلل في أداء الجنود و آلياتهم .
7. عدم الشروع في بناء قيادات عسكرية شابة خلال الفترة من سقوط نظام صدام المجرم إلى يومنا هذا عن طريق إرسال البعثات العسكرية إلى الدول المتقدمة عسكرياً لرفد المؤسسة العسكرية بضباط شباب أصحاب خبرة قتالية و قيادية رصينة ،، تعتمد التكنولوجيا الحديثة في إدارة الأزمات العسكرية .

هذا بعض ما أتصوره من أسباب لإنكسار الجيش العراقي في الموصل و بعض المناطق ،، و التي إذا لم يتم تداركها فلا ضمانة في أن يلاقي المتطوعون ما لقيه الجيش النظامي ..

على الحكومة أن تدرك أن السر في قوة التشكيلات العسكرية الشيعية مثل كتائب حزب الله و عصائب أهل الحق هو الوازع العقائدي ،، و التدريب العالي على حرب المدن ، بالرغم من هفوات كبيرة في السلوك و التعاطي مع الواقع ، و على ذلك وجب أن تعيد القيادة العسكرية النظر في مناهج التدريب و التثقيف العسكري .

تحياتي لكم

أبن الكاظميه
17-06-2014, 04:16 PM
الاخ العزيز الرجل الحر
انا اصفق لك على كلامك الرائع واثني على كل النقاط التي تفضلت بها لنا
اما بالنسبة للسياسي الامريكي وما قاله.. ( كلما تحدث عالم شيعي وضعت يدي على مسدسي ) ..
لااكثرث بكلامه ابدا فهم حمقى ويضنون نحن مثلهم ..بكلامه هذا يعني يريد ان ينتحر؟؟
قد يبتسم الكثير لكلامة كونه اعطى لعلمائنا حجما كبيرا لكنه في الحقيقة غير ذلك
تحياتي لك

am-jana
17-06-2014, 05:56 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اخي الكريم جدا -- ولهذا نمون عليه بكثره الاسئله -- ونرجوا منه كما عهدناه سعه الصدر -- اخي الحر

هل تعتقد يمكن التزاوج بين الجيش والمقاومه -- والاتعتقد اننا في وقت حرج يجب
ان نوظف كل شيء به من اجل النصر -- فما الضير اذا اجتمعوا كل المجاهدين ونظموا الصفوف -- وكانوا يد واحده -- صحيح النوايا كلها خيره انشاء الله لكن
العشوائيه مهلكه والاتحاد قوه

تقبل مروري

الرجل الحر
17-06-2014, 10:34 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اخي الكريم جدا -- ولهذا نمون عليه بكثره الاسئله -- ونرجوا منه كما عهدناه سعه الصدر -- اخي الحر

هل تعتقد يمكن التزاوج بين الجيش والمقاومه -- والاتعتقد اننا في وقت حرج يجب
ان نوظف كل شيء به من اجل النصر -- فما الضير اذا اجتمعوا كل المجاهدين ونظموا الصفوف -- وكانوا يد واحده -- صحيح النوايا كلها خيره انشاء الله لكن
العشوائيه مهلكه والاتحاد قوه

تقبل مروري

اختي الكريمة أم جَنى ..
أنا في خدمتكم إن شاء الله ،، ولا تترددي في أي سؤال يكون لأخيك فيه إمكانية الجواب

التزاوج بين الجيش و المقاومة وارد بل هو واقع منذ أشهر في مناطق أبي غريب و الفلوجة وجرف الصخر ،،
أما ما تتخوفين منه من حدوث عشوائية في التصرف أثناء العمل المشترك فهذا عين ما يشعر به أغلب المتابعين السياسيين و العسكريين ،، و أحييك على هذه الإلتفاتة الحاذقة ،،

مع شديد الأسف التشكيلات الجهادية المقاومة في العراق لا تزال حديثة عهد بالعمل المقاوم و الظروف التي نشأت فيها هي ظروف الإحتلال الأميركي الأمر الذي كان يتطلب حشداً عسكرياً شعبياً قد يعتمد بالدرجة الأساس على الكفاءة العسكرية و البدنية و الذهنية و لا يشترط العمق العقائدي الرصين ،، لذا فأن الكثير من التشكيلات الجهادية قد عانت من إنقسامات و تناحرات أثناء و بعد الإحتلال الأميركي ،، الأمر الذي خلق حالات من التصرف العشوائي و الأخطاء الميدانية في كثير من مواقع حضورها ..

لذا فإن أهم نقطة تواجه تلكم التشكيلات هي أن تنتبه لهذا الخلل فتعتمد العقائدية المحضة في العمل الميداني و السلوك الجهادي وفق تقوى الله سبحانه على اعتبار أن ،، الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه ،، كما يقول أمير المؤمنين صلوات الله عليه ،، و خواص الأولياء هم الذين يعمدون إلى نكران الذات و نظم أمورهم لتجنب الإنحراف العشوائي ..

عموماً ،، في محافظة بابل ألمس تقارباً ملحوظاً بين التشكيلات الشيعية الرصينة ،، و كذلك تنسيقاً قوياً و جديراً بالإحترام مع قيادة عمليات بابل ،، و تحديداً مع اللواء رياض عبد الأمير الرقم الأصعب في مواجهة الإرهاب في جنوب بغداد و هو قائد شرطة بابل الأمر الذي يبشر بعمل منتظم إذا ما استمر الحال في الوئام بين الجميع ..
كل التقدير و الإحترام لشخصكم الكبير

am-jana
17-06-2014, 10:45 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

سؤال ع الطاير وان شاء الله اخير بس مو وعد

قله الخبره هذه ممكن تلافيها بالاستفاده باهل الخبره كما فعل قيادات حزب الله لبنان وكيف اعتمدوا على الجمهوريه الاسلاميه -- فهل مدى استفاده حركاتنا المقاومه من هذه الجهات ليس بالدرجه الكافيه -- على حد علمي موجود مثل هذا التعاون --

وشكرا جزيلا

الرجل الحر
17-06-2014, 11:08 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

سؤال ع الطاير وان شاء الله اخير بس مو وعد

قله الخبره هذه ممكن تلافيها بالاستفاده باهل الخبره كما فعل قيادات حزب الله لبنان وكيف اعتمدوا على الجمهوريه الاسلاميه -- فهل مدى استفاده حركاتنا المقاومه من هذه الجهات ليس بالدرجه الكافيه -- على حد علمي موجود مثل هذا التعاون --

وشكرا جزيلا

أختي أم جَنى ،، أرجو أن لا تقيدي أفكارك بعدد الأسئلة لك ان تسألي ما بدا لك ،، أجيبك على ما أعرف و أعتذر عما لا أعرف إن شاء الله ..

قلة الخبرة ممكن تلافيها طبعاً بالإستشارات الميدانية من خبراء الحرس الثوري الإيراني الذين يشرفون ميدانياً و لوجستياً على حزب الله في لبنان ،، لكن تجربة حزب الله و خبرته الطويلة كذلك بناؤه العقائدي القوي جداً و إطاره التنظيمي السري الصارم ،، كان و لا يزال عاملاً مساعداً هو الأهم في تطبيق و تطوير الخبرات العسكرية المقتبسة من المستشارين العسكريين في الحرس الثوري الإيراني ،،

هذا الأمر توجد فيه عقبات كبيرة في العراق بسبب أن خط المقاومة المسلحة هو خط وليد و لا يزال يحتاج إلى تنقية أجوائه الداخلية عقائدياً كي ينطلق إلى التطبيق الميداني العسكري لكل النظريات التي يتلقاها من أصحاب الخبرة ..
هنالك أمور تتعلق بطبيعة الإنسان العراقي ،، و منها إفتقاره إلى الصبر و كتمان السر ،، هاتان الخصلتان تحتاجان إلى التدريب النفسي و الروحي و هما أساس العمل التنظيمي ،،
الأمل في تراكم التجارب و ولوج غمرات الصراع لعلها تتكفل في حل مشاكل التشكيلات الشيعية في العراق بالمستقبل ..

تقبلي تقديري و تحيتي لكم

عاشق الأكرف
19-06-2014, 06:01 PM
دائما سباق اخي ابو الحسن في طرح المستجدات السياسية

والاشاده بما هو صحيح وفيه المصلحة الاستراتيجية العامة

احييك على هذه اللفتة اولاً

وثانياً مثل ماتفضلت فتوى سماحة السيد السستاني دام ظلة فاجأت الجميع القريب والبعيد والصديق قبل العدو

لذلك تجد تهديدات من هنا وهناك لسماحة السيد بسحبها

((ففي تصريح لشبكة الاخبار الفرنسية .. علي حاتم السلمان يهدد السيد السيستاني بتفجير بيته اذا لم يسحب فتوى الجهاد...!!! ))

ولك ان تنظر اول تصريح ل أوباما بخصوص احداث الموصل

والتصريح الذي يلية بعد صدور الفتوى

خلال 24 ساعة تم تغيير اللهجة والكلام والخطط لان المخطط يريد ارجاع بعض الجنود الى العراق بحجة محاربة الارهاب

والفتوى تقول ويفهمها الامريكي هي انشاء جيش جديد من الشعب وبقوة عقائدية شرعية مكون من الشعب العراقي الغيور على بلده ومساند للجيش الرسمي

وهذا غير مقبول لانة يقلب المعادلات فالمطلوب في النهاية

شق الوصل القائم والذي سوف يقوم اكثر من ايران الى العراق الى سوريا ولبنان ب ايجاد خلل جغرافي تملئة جحافر وخنازير داعش على منهج طائفي يحرق الاخضر واليابس

وهذا الخلل لهة البئية الحاضنة وهي الموصل وثبت هذا بسرعة سقوطها في ايديهم وان المخطط معد من اشهر عده !!


وهذا الرد هو اخر ورقة وهي الاقوى يستخدمها الاستكبار والمخابرات القذرة التي تدار من دول الحرب على سوريا

واحد الردود على الانتصار الانتخابي الكبير الذي جرى واحرج الجميع في سوريا والعراق

لكي يستخدمة الامريكي ورقة تفاوض مع ايران لضمان مكان لحلفائة وتأمين دورهم قبل الخروج من المنطقة بخروجة من افغانستان نهاية هذا العام

لذلك لابد من ترتيب الاوراق على ظهور الابرياء للأسف ....

فرج الله عن الشعب العراقي الحبيب هذه المحنة بتكاتفهم ووحدتهم

وفي النهاية نعتقد بقولة تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

تحياتي لك

الرجل الحر
21-06-2014, 04:30 AM
الاخ العزيز الرجل الحر
انا اصفق لك على كلامك الرائع واثني على كل النقاط التي تفضلت بها لنا
اما بالنسبة للسياسي الامريكي وما قاله.. ( كلما تحدث عالم شيعي وضعت يدي على مسدسي ) ..
لااكثرث بكلامه ابدا فهم حمقى ويضنون نحن مثلهم ..بكلامه هذا يعني يريد ان ينتحر؟؟
قد يبتسم الكثير لكلامة كونه اعطى لعلمائنا حجما كبيرا لكنه في الحقيقة غير ذلك
تحياتي لك

العزيز إبن الكاظمية ،،
صناع السياسة الكبار في الغرب ليسوا بحمقى ،، هذا مما يجب أن نعترف به ،، الحمق يا صديقي حكر على قادتنا السياسيين اليوم الذين تفاجأوا بمئات من كلاب التكفير تطرد جيشنا العرمرم من مواقعه لتعود فتذبحنا بسلاحه ،،
هذا السياسي الذي جعل بلاده تستحوذ على ما يقارب نصف إقتصاد الكرة الأرضية إنما يستحق حتى و أن كان عدواً كل الإنصاف ،، عندما يقول بمثل هذه المقولة فإنه يقصد الحذر ،، فكلام العالم الشيعي كمفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني أو كقائد الثورة الإسلامية السيد الخامنائي أو القائد السيد حسن نصر الله يستدعي أن يخاف السياسي الأميركي على مصالح بلاده التي قد تتعارض و قيم الإسلام و مصالحه فيتحصن بالقوة عندما يسمع علماءنا يتحدثون ..
كل التحية لكم

الرجل الحر
21-06-2014, 04:37 AM
الحبيب عاشق الأكرف ،،
ما أروعك و أنت تسطر تحليلاً تصيب به كبد الحقيقة ،، ما يؤلم ايها الأخ العزيز هو الغباء السياسي لدى قادتنا في العراق ،، أتعلم كم أمقتهم و أنا أراهم يتباكون من تدخل سعودي و آخر قطري ،، و لربما جيبوتي او من قبائل الأمزون و كأننا في بلد لا يملك من الإمكانات المالية و العلمية و البشرية ما يؤهلنا لصنع مؤسسات أمنية و مخابراتية بدلاً من تحويل ميزانية النفط العراقي إلى رواتب و امتيازات للضباط الصداميين و الموظفين الكبار البعثيين و البرلمانيين و المستثمرين الوهميين ،، أين كان هؤلاء السياسيين الأغبياء عن هذا المخطط الكبير ؟؟.. أم ضربت عليهم الذلة و المسكنة .

س البغدادي
21-06-2014, 02:24 PM
عزيزي وأخي الفاضل ابو الحسن الرجل الحر ،،،
هل يمكن ونحن بانتهاء الدورة البرلمانية وكل القادة السياسيين قد انتهت مدة حكمهم ،،
باعتبار ان هذه الفترة تسمى المرحلة الانتقالية أن يطلب الشيعة من مرجعياتهم المباركة تشكيل قيادة عسكرية أمنية من زعماء حركات المقاومة الشيعية المعروف ولائهم للدين والوطن والمذهب ،،لتقود هذه المرحلة الخطيرة الحرجة وتكون بإسراف من المرجعية مباشر ورعاية خاصة ،،،
هل ممكن ذلك ،،،

الرجل الحر
21-06-2014, 03:00 PM
عزيزي وأخي الفاضل ابو الحسن الرجل الحر ،،،
هل يمكن ونحن بانتهاء الدورة البرلمانية وكل القادة السياسيين قد انتهت مدة حكمهم ،،
باعتبار ان هذه الفترة تسمى المرحلة الانتقالية أن يطلب الشيعة من مرجعياتهم المباركة تشكيل قيادة عسكرية أمنية من زعماء حركات المقاومة الشيعية المعروف ولائهم للدين والوطن والمذهب ،،لتقود هذه المرحلة الخطيرة الحرجة وتكون بإسراف من المرجعية مباشر ورعاية خاصة ،،،
هل ممكن ذلك ،،،

اخي البغدادي ،،
التشكيلات العسكرية الشيعية في العراق قد ولدت في ظروف مختلفة ،، لذا و مع شديد الأسف تجد تعدد قياداتها و استراتيجيات عملها و اختلاف رؤاها عاملاً هو أقرب إلى الضعف و العشوائية في قبالة العمل الجهادي المقاوم و المنظم ،، و الذي يعد حزب الله في لبنان نموذجه الأروع ،، لكن و مع ذلك كلها تأتمر بفتاوى و أوامر ولائية صادرة من الولي الفقيه السيد القائد الخامنائي في خطوطها العامة دون المسارات و السلوكيات الميدانية التفصيلية على أرض العمل ،، فلخصوصية تتعدد أسبابها نجد أن التوجيه الميداني بتفاصيله الدقيقة قد أوكل إلى القادة الميدانيين في تلكم التشكيلات ،، لذا فإن الوجود المرجعي كمبدأ تشريعي و توجيهي متحصل في عملها ..

أما إذا كنت جنابك الكريم تقصد إشراف المرجعية في النجف الأشرف ،، فهذا لا بأس فيه على أن يكون لدى المرجعية أدوات العمل و نيتها في التصدي ،، و إلا من غير المنطقي أن تطالب الأمة مراجعها الدينيين المتخصصين بحدود الحلال و الحرام بولوج مضمار العمل الميداني العسكري إذ لا يمكن للمقلد أن يجر مرجعيته لما يرغب.

هذا من ناحية ،، و من ناحية أخرى ،، تعدد القيادات المرجعية بتوجيهاتها الشرعية التي من المنطقي جداً إختلافها بإختلاف إستدلالاتها الفقهية ممكن أن ينتج عنه إرباكاً في عمل التشكيل المقاوم ،، و لعل من أكثر الإمور التي يسلم بها قادة حزب الله في لبنان هو أن ابتعادهم الجغرافي عن تأثير دور المرجعيات الدينية في عمل الحزب و إقتصار التقليد و التوجيه على السيد القائد الخامنائي كان من أهم عوامل النجاح التنظيمي و الميداني لديهم.

هنالك طرح إفتراضي من الممكن الزج به في سياق إستفهامكم ،، هو أن تقوم المرجعية في النجف الأشرف و بعد ولوجها ساحة الدفاع المقدس عن الحرمات بفتاوى واضحة لا تقبل التأويل ،، بتشكيل خط مقاومة بكامل إمكاناته و آليات عمله و تنزله إلى الساحة و من المؤكد بأنه سوف يتفوق جماهيرياً على باقي التشكيلات و إن لم يتفوق عليها في باقي المزايا الميدانية و الرؤى الإستراتيجية الكبرى ،، إلا أنه من الممكن أن يكون عامل حسم لكثير من مواطن الصراع على الميدان .

تحية لشخصكم الكريم دوماً