مصحح المسار
17-06-2014, 03:23 PM
بين السيد السيستاني دام ظله واحمد الكبيسي وبين رافع
الرافعي والقرضاوي ((جهاد ودفاع -إرهاب واعتداء )).
قال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة من الحضرة الحسينية المقدسة
إن “العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً، وان الارهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف فهم يستهدفون كل العراقيين”، مشيراً الى ان “مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم مسؤولية الجميع ولاتختص بطائفة دون اخرى او طرف دون اخر”. واضاف الكربلائي أن “التحدي وان كان كبيرا الا ان الشعب العراقي الذي عرف عنه الشجاعة وتحمل المسؤولية في الظروف الصعبة اكبر من التحديات والمخاطر، فان المسؤولية في الوقت الحاضر هي حفظ بلدنا ومقدساتنا من المخاطر وتوفر حافزا لنا للمزيد من العطاء والتضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة بلدنا وكرامته وصيانة مقدساته، ولا يجوز للمواطنين الذين عهدنا منهم الصبر والشجاعة في مثل هذه الظروف ان يدب الخوف الاحباط في نفس اي واحد منهم بل لابد ان يكون ذلك حافزا لمزيد من العطاء لحفظ البلد ومقدساته”. ولفت الى ان “القيادة السياسية امام مسوؤلية تاريخية وشرعية وترك الاختلافات والتناحر وتوحيد موقفها”. واضاف “يا ابناء القوات المسلحة، انكم امام مسؤولية تاريخية وشرعية وليكون دافعكم هو الدفاع عن حرمات العراق وصيانة المقدسات ودفع الشر عن هذا البلد المظلوم وشعبه الجريج، وتؤكد المرجعية دعمها واسنادها لابناء القوات المسلحة وتحثهم على التحلي بالشجاعة والبسالة والثبات والصبر وان من يضحي منكم يكون شهيداً ان شاء الله” واكد ان “طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن الوطن واهله واعراضه ومواطنيه وهو واجب كفائي بمعنى ان من يتصدى له وكان فيه الكفاية بحيث يتحقق الغرض وحفظ العراق”. وتابع الكربلائي “على المواطنين الذي يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم، التطوع للانخراط في القوات الامنية للغرض المقدس”، مبيناً أن “الكثير من الضباط ابلوا بلاءاً حسناً في الدفاع والصمود وتقديم التضحيات والمطلوب تكريمهم لينالوا استحقاقهم وليكون حافزا لهم ولغيرهم على اداء الواجب الوطني الملقى على عاتقهم”.
وقد أفتى الشيخ أحمد الكبيسي بوجوب قتال داعش الإرهابية المسيطرة على عدد مناطق العراق ومن يقتل فهو شهيد . ونقل عدد من الفضائيات العراقية ان الشيخ الكبيسي الذي يتخذ من دولة الامارات مقرًا لإقامته افتى بوجوب قتال داعش ويدعو السنة للدفاع عن مناطقهم ويقول إن من يسقط وهو يقاتل فهو شهيد.
أما رافع الرافعي فهذا ما صرح به منقولاً عن الجزيرة وقناة العربية
بارك رافع الرافعي مفتي الديار العراقية عمل الثوار لأنهم خلصوا الناس من المليشيات الطائفية ورفعوا الظلم عن الناس.
وقال الرافعي في حديث لقناة العربية، أن من يقاتل جيش المالكي هم ثوار من أبناء العشائر العراقية التي ملت الجرائم التي كان يرتكبها جنود المالكي والمليشيات وان اكبر دليل انه منذ خروج قوات المالكي من الفلوجة منذ 6 أشهر لم يحصل أي تفجير أو حادث امني داخل المدينة التي يسيطر عليها ثوار العشائر.
واستنكر الرافعي تسمية الثوار بداعش مشيرا إلى انه لا وجود لداعش لكن يبدو انم كل ثائر على الظلم يتهم بأنه إرهابي وانه داعشي او قاعدي، قائلا أن المالكي وأزلامه مثل فرعون وهامان وقتالهم واجب على كل عراقي.
وأكد المفتي ان المناطق التي سيطر عليها ثوار العراق تعيش امن غير مسبوق ولا يوجد فيها أي اختلال في الأمن كما يشيع المالكي وأعوانه .
وطالب الرافعي بمد يد العون للثوار وإنصافهم بعد أن سفكت دمائهم لأكثر من 10 سنوات وهتكت أعراضهم.
وتساءل الرافعي لماذا أمريكا تفاوض إيران حول العراق وهذا دليل على أن المالكي مجرد موظف صغير لدى إيران، مضيفا أن الثورة العراقية ليست ضد الشيعة بل هي ضد المالكي الذي دمر العراق وأذل اهله.
ومن بعده قال القرضاوي
بأن ماحدث هو ثورة سنية لاعلاقة لداعش بها وأن السيد السيستاني عندما افتى بحمل السلاح للدفاع عن العراق انما هوسيتسبب بحرب اهلية في البلد .
والقى القرضاوي مسؤولية مايحدث على حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي اعتبرها انها فشلت في تحقيق أي استقرار أمني أو معيشي عام في العراق
واكد انه “ناشد المسؤولين العراقيين أن يستجيبوا لمطالب الحراك السني في المحافظات السنية ولكنهم مع الاسف الشديد كان الحل الأمني هو السائد لديهم”
واكد القرضاوي انه “لا يمكن أن يفسر ما حدث للعراق على أنه من فعل فصيل إسلامي معين أبداً” في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام مؤكدا انه “ثورة عارمة للسنة في جميع محافظاتها”.
والآن قد وضحت الصورة جيداًجداً بل بامتياز عن الذي يؤجج نيران الفتنة والطائفية ويرجح كفة التقسيم
والتفرق وشق وحدة الصف الاسلامي ككل والعربي كخصوص...
الرافعي والقرضاوي ((جهاد ودفاع -إرهاب واعتداء )).
قال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة من الحضرة الحسينية المقدسة
إن “العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً، وان الارهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف فهم يستهدفون كل العراقيين”، مشيراً الى ان “مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم مسؤولية الجميع ولاتختص بطائفة دون اخرى او طرف دون اخر”. واضاف الكربلائي أن “التحدي وان كان كبيرا الا ان الشعب العراقي الذي عرف عنه الشجاعة وتحمل المسؤولية في الظروف الصعبة اكبر من التحديات والمخاطر، فان المسؤولية في الوقت الحاضر هي حفظ بلدنا ومقدساتنا من المخاطر وتوفر حافزا لنا للمزيد من العطاء والتضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة بلدنا وكرامته وصيانة مقدساته، ولا يجوز للمواطنين الذين عهدنا منهم الصبر والشجاعة في مثل هذه الظروف ان يدب الخوف الاحباط في نفس اي واحد منهم بل لابد ان يكون ذلك حافزا لمزيد من العطاء لحفظ البلد ومقدساته”. ولفت الى ان “القيادة السياسية امام مسوؤلية تاريخية وشرعية وترك الاختلافات والتناحر وتوحيد موقفها”. واضاف “يا ابناء القوات المسلحة، انكم امام مسؤولية تاريخية وشرعية وليكون دافعكم هو الدفاع عن حرمات العراق وصيانة المقدسات ودفع الشر عن هذا البلد المظلوم وشعبه الجريج، وتؤكد المرجعية دعمها واسنادها لابناء القوات المسلحة وتحثهم على التحلي بالشجاعة والبسالة والثبات والصبر وان من يضحي منكم يكون شهيداً ان شاء الله” واكد ان “طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن الوطن واهله واعراضه ومواطنيه وهو واجب كفائي بمعنى ان من يتصدى له وكان فيه الكفاية بحيث يتحقق الغرض وحفظ العراق”. وتابع الكربلائي “على المواطنين الذي يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم، التطوع للانخراط في القوات الامنية للغرض المقدس”، مبيناً أن “الكثير من الضباط ابلوا بلاءاً حسناً في الدفاع والصمود وتقديم التضحيات والمطلوب تكريمهم لينالوا استحقاقهم وليكون حافزا لهم ولغيرهم على اداء الواجب الوطني الملقى على عاتقهم”.
وقد أفتى الشيخ أحمد الكبيسي بوجوب قتال داعش الإرهابية المسيطرة على عدد مناطق العراق ومن يقتل فهو شهيد . ونقل عدد من الفضائيات العراقية ان الشيخ الكبيسي الذي يتخذ من دولة الامارات مقرًا لإقامته افتى بوجوب قتال داعش ويدعو السنة للدفاع عن مناطقهم ويقول إن من يسقط وهو يقاتل فهو شهيد.
أما رافع الرافعي فهذا ما صرح به منقولاً عن الجزيرة وقناة العربية
بارك رافع الرافعي مفتي الديار العراقية عمل الثوار لأنهم خلصوا الناس من المليشيات الطائفية ورفعوا الظلم عن الناس.
وقال الرافعي في حديث لقناة العربية، أن من يقاتل جيش المالكي هم ثوار من أبناء العشائر العراقية التي ملت الجرائم التي كان يرتكبها جنود المالكي والمليشيات وان اكبر دليل انه منذ خروج قوات المالكي من الفلوجة منذ 6 أشهر لم يحصل أي تفجير أو حادث امني داخل المدينة التي يسيطر عليها ثوار العشائر.
واستنكر الرافعي تسمية الثوار بداعش مشيرا إلى انه لا وجود لداعش لكن يبدو انم كل ثائر على الظلم يتهم بأنه إرهابي وانه داعشي او قاعدي، قائلا أن المالكي وأزلامه مثل فرعون وهامان وقتالهم واجب على كل عراقي.
وأكد المفتي ان المناطق التي سيطر عليها ثوار العراق تعيش امن غير مسبوق ولا يوجد فيها أي اختلال في الأمن كما يشيع المالكي وأعوانه .
وطالب الرافعي بمد يد العون للثوار وإنصافهم بعد أن سفكت دمائهم لأكثر من 10 سنوات وهتكت أعراضهم.
وتساءل الرافعي لماذا أمريكا تفاوض إيران حول العراق وهذا دليل على أن المالكي مجرد موظف صغير لدى إيران، مضيفا أن الثورة العراقية ليست ضد الشيعة بل هي ضد المالكي الذي دمر العراق وأذل اهله.
ومن بعده قال القرضاوي
بأن ماحدث هو ثورة سنية لاعلاقة لداعش بها وأن السيد السيستاني عندما افتى بحمل السلاح للدفاع عن العراق انما هوسيتسبب بحرب اهلية في البلد .
والقى القرضاوي مسؤولية مايحدث على حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي اعتبرها انها فشلت في تحقيق أي استقرار أمني أو معيشي عام في العراق
واكد انه “ناشد المسؤولين العراقيين أن يستجيبوا لمطالب الحراك السني في المحافظات السنية ولكنهم مع الاسف الشديد كان الحل الأمني هو السائد لديهم”
واكد القرضاوي انه “لا يمكن أن يفسر ما حدث للعراق على أنه من فعل فصيل إسلامي معين أبداً” في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام مؤكدا انه “ثورة عارمة للسنة في جميع محافظاتها”.
والآن قد وضحت الصورة جيداًجداً بل بامتياز عن الذي يؤجج نيران الفتنة والطائفية ويرجح كفة التقسيم
والتفرق وشق وحدة الصف الاسلامي ككل والعربي كخصوص...