am-jana
17-06-2014, 10:05 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
فزع عالمي من الاتفاق الأمريكي الإيراني بشأن "داعش العراق"
الثلاثاء 17/يونيو/2014 - 01:58 م طباعه ------ الدستور
تزايدت ردود الأفعال العالمية إزاء قرار التعاون المرتقب بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن العراق لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية العراق وسوريا "داعش"، وما بين خيفة وقلق، اجتمع الغرب ليعبر عن توجسه من احتمالية تعاون أمريكي إيراني.
وفي هذا الصدد، حمل السياسي الأمريكي "ميت رومني" الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مسئولية سقوط العراق في أيدي "داعش"، بسبب تراخيه وأن غياب دور أمريكا سهل مهمة القاعدة في ذلك الصدد.
وأضاف رومني في تصريحات نقلتها شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن التقدم الكبير لداعش في العراق كان نتاج فشل أوباما علي مواجهة وحل المشكلات بالعراق وسوريا على مدار أكثر من عامين.
كما وصف السيناتور الأمريكي "جون ماكين"، تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران بصدد وقف الخطر الذي يٌرهب العالم أجمع - في إشارة إلي تنظيم الدولة الإسلامية العراق وسوريا "داعش"- بأنه "قمة الغباء".
وأضاف أن الشراكة الممكنة بين إيران وأمريكا في العراق يزيد الوضع حمقا، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك مشاركة، وأطلق علي الفكرة نفسها "ذروة الحماقة".
وفي بيان له صُدر نقلته صحيفة "إنترناشونال بزنس تايمز" البريطانية، أكد ماكين أن النظام الذي تتعاون معه الإدارة الأمريكية حاليًا هو نفس النظام الذي قام بتدريب وتسليح عناصر شيعية الأكثر خطورة من أجل الضغط على رئيس الحكومة العراقية "نور المالكي" من لتنفيذ أجندة طائفية على حساب المصالحة الوطنية، ورعت تلك الجماعات الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، والتي لا تزال تستخدم أراضي العراق ومجالها الجوي لإرسال أسلحة ومقاتلين لدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا .
وجاءت تصريحات ماكين وسط تقارير بأن الولايات المتحدة قد تتناقش مع ايران بشأن محاربة "داعش"، ووضعت الدول بالفعل إجراءات محادثات هذا الأسبوع.
وشدد ماكين علي أن إيران ليس الشريك المناسب بالنسبة للولايات المتحدة، داعيًا بلاده إلي السعي لتقليل التدخل الإيراني في العراق ، وليس تشجيعه.
فضلًا عن ذلك، حث الجنرال السابق بالجيش الأمريكي "جاك كين" ، إدارة أوباما، لإعادة الأمن من جديد للعراق، حيث أكد أن الانتصارات التي حققها "داعش" في الآونة الأخيرة، لا يمكن إيقافها إلا بواسطة أمريكا، مشيرا إلى أنها الوحيدة القادرة على توفير المساعدات العسكرية المطلوبة لبغداد للقضاء على داعش.
وعبرت إسرائيل هي عن قلقها، من احتمال تعاون أقرب حلفائها (واشنطن) مع ما تعتبرها عدوتها اللدودة إيران للحيلولة دون تقسيم العراق على أساس طائفي.
وقال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي "يوفال شتاينتز"، لرويترز إن الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى تعهدت بأن أي تعاون من هذا النوع لن يعوق مسعاهم للحد من البرنامج النووي الإيراني.
واضاف أن ذلك سيعطي طهران نطاقا من السيطرة يمتد عبر الأراضي السورية حيث يؤيد الإيرانيون الرئيس السوري بشار الأسد وإلى لبنان حيث يوجد حلفاء لهم ممثلون في حزب الله.
وقال مسئول امني إسرائيلي اخر تحدث لرويترز -شريطة عدم نشر اسمه- إن أي التزام إيراني موسع في العراق قد يعدل من أسلوب طهران في المحادثات النووية لأنها قد تشعر إن عليها التزامات وتحجم عن إثارة المزيد من الأزمات، لكن شتاينتز رفض هذا الراي قائلا "لن أتطلع قط لحل مهزلة بمهزلة أخرى."
والحمد لله رب العالمين
فزع عالمي من الاتفاق الأمريكي الإيراني بشأن "داعش العراق"
الثلاثاء 17/يونيو/2014 - 01:58 م طباعه ------ الدستور
تزايدت ردود الأفعال العالمية إزاء قرار التعاون المرتقب بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بشأن العراق لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية العراق وسوريا "داعش"، وما بين خيفة وقلق، اجتمع الغرب ليعبر عن توجسه من احتمالية تعاون أمريكي إيراني.
وفي هذا الصدد، حمل السياسي الأمريكي "ميت رومني" الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" مسئولية سقوط العراق في أيدي "داعش"، بسبب تراخيه وأن غياب دور أمريكا سهل مهمة القاعدة في ذلك الصدد.
وأضاف رومني في تصريحات نقلتها شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن التقدم الكبير لداعش في العراق كان نتاج فشل أوباما علي مواجهة وحل المشكلات بالعراق وسوريا على مدار أكثر من عامين.
كما وصف السيناتور الأمريكي "جون ماكين"، تعاون الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران بصدد وقف الخطر الذي يٌرهب العالم أجمع - في إشارة إلي تنظيم الدولة الإسلامية العراق وسوريا "داعش"- بأنه "قمة الغباء".
وأضاف أن الشراكة الممكنة بين إيران وأمريكا في العراق يزيد الوضع حمقا، وأنه لا ينبغي أن يكون هناك مشاركة، وأطلق علي الفكرة نفسها "ذروة الحماقة".
وفي بيان له صُدر نقلته صحيفة "إنترناشونال بزنس تايمز" البريطانية، أكد ماكين أن النظام الذي تتعاون معه الإدارة الأمريكية حاليًا هو نفس النظام الذي قام بتدريب وتسليح عناصر شيعية الأكثر خطورة من أجل الضغط على رئيس الحكومة العراقية "نور المالكي" من لتنفيذ أجندة طائفية على حساب المصالحة الوطنية، ورعت تلك الجماعات الإرهاب في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، والتي لا تزال تستخدم أراضي العراق ومجالها الجوي لإرسال أسلحة ومقاتلين لدعم الرئيس بشار الأسد في سوريا .
وجاءت تصريحات ماكين وسط تقارير بأن الولايات المتحدة قد تتناقش مع ايران بشأن محاربة "داعش"، ووضعت الدول بالفعل إجراءات محادثات هذا الأسبوع.
وشدد ماكين علي أن إيران ليس الشريك المناسب بالنسبة للولايات المتحدة، داعيًا بلاده إلي السعي لتقليل التدخل الإيراني في العراق ، وليس تشجيعه.
فضلًا عن ذلك، حث الجنرال السابق بالجيش الأمريكي "جاك كين" ، إدارة أوباما، لإعادة الأمن من جديد للعراق، حيث أكد أن الانتصارات التي حققها "داعش" في الآونة الأخيرة، لا يمكن إيقافها إلا بواسطة أمريكا، مشيرا إلى أنها الوحيدة القادرة على توفير المساعدات العسكرية المطلوبة لبغداد للقضاء على داعش.
وعبرت إسرائيل هي عن قلقها، من احتمال تعاون أقرب حلفائها (واشنطن) مع ما تعتبرها عدوتها اللدودة إيران للحيلولة دون تقسيم العراق على أساس طائفي.
وقال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي "يوفال شتاينتز"، لرويترز إن الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى تعهدت بأن أي تعاون من هذا النوع لن يعوق مسعاهم للحد من البرنامج النووي الإيراني.
واضاف أن ذلك سيعطي طهران نطاقا من السيطرة يمتد عبر الأراضي السورية حيث يؤيد الإيرانيون الرئيس السوري بشار الأسد وإلى لبنان حيث يوجد حلفاء لهم ممثلون في حزب الله.
وقال مسئول امني إسرائيلي اخر تحدث لرويترز -شريطة عدم نشر اسمه- إن أي التزام إيراني موسع في العراق قد يعدل من أسلوب طهران في المحادثات النووية لأنها قد تشعر إن عليها التزامات وتحجم عن إثارة المزيد من الأزمات، لكن شتاينتز رفض هذا الراي قائلا "لن أتطلع قط لحل مهزلة بمهزلة أخرى."
والحمد لله رب العالمين