hussain.alsadeq
17-06-2014, 11:03 PM
دعا مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله في مدينة كربلاء المقدسة؛ المواكب والهيئات الحسينية الى إسناد جبهات الدفاع عن الوطن، واصفاً ما يمر به العراق هذه الايام وهو يواجه زمر الكفر والارهاب بأنها: “إمتداد ليوم عاشوراء الحسين عليه السلام”.
وشدد البيان على ضرورة أن: “تقوم لجان الإسناد الحسينية بدور الإستطلاع لإخبار المسؤولين عن الأمن بأية حركة مشبوهة، أو أية حالة إختراق محتملة، وأن يقدموا المزيد من الدعم للجرحى ولعوائل الشهداء وأسر المدافعين عن الوطن، ومواجهة الطابور الخامس الذي يبث الإشاعات السلبية”.
كما دعا البيان: “الخطباء الحسينيين والرواديد الى أن يقوموا بدورهم الريادي في هذا المجال ضمن تشكيلات الهيئات الحسينية”.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ).
أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي دام ظله بياناً دعا فيه المواكب والهيئات الحسينية إلى إسناد جبهات الدفاع عن الوطن تحت راية أبي عبد الله الحسين عليه السلام وبعيداً عن أي إنتماء أو تحزب.
وأضاف البيان: إن هذه الجبهات هي إمتداد لجبهة كربلاء، وهذه الأيام هي إمتداد ليوم عاشوراء. ونحن إذ نقوم بإسناد إخواننا في الجبهات فإنما هو تصديق لشعارنا: لبيك يا حسين، ولقولنا لأصحاب السبط الشهيد: فيا ليتنا كنا معكم فنفوز معكم فوزاً عظيماً.
وعلى لجان الإسناد الحسينية القيام بدور الإستطلاع لإخبار المسؤولين عن الأمن بأية حركة مشبوهة، أو أية حالة إختراق محتملة، وأن يقدموا المزيد من الدعم للجرحى ولعوائل الشهداء وأسر المدافعين عن الوطن، ومواجهة الطابور الخامس الذي يبث الإشاعات السلبية.
وعلى الخطباء الحسينيين والرواديد أن يقوموا بدورهم الريادي في هذا المجال ضمن تشكيلات الهيئات الحسينية.
ونحن إذ نثمِّن مواقف مراجعنا العظام وخطبائنا الكرام، نأمل أن يقتدي بهم سائر الفعاليات الحسينية.
وجدير بالذكر أن ما قام به سماحة آية الله السيد مرتضى القزويني الذي خدم المنبر الحسيني أكثر من 60 عاماً، وكان من المجاهدين السابقين في سوح المواجهة، وكذلك ما قام به سماحة الحجة الشيخ جعفر الابراهيمي من دعم المجاهدين لأمر يدعو للإعتزاز والتقدير، وكذلك نثمن جهود سائر علماء الدين وخطباء المنبر الحسيني والرواديد.
نسأل الله تعالى أن يمن علينا باتباع نهج أئمتنا الهداة المهديين في الدفاع عن القيم الرسالية والمصالح المشروعة للشعب العراقي.
ونسأله سبحانه لشهدائنا الرحمة والرضوان، ولجرحانا الشفاء العاجل، ولأمتنا الصبر والإستقامة.
15/ شعبان/ 1435
مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي (دام ظله)
وشدد البيان على ضرورة أن: “تقوم لجان الإسناد الحسينية بدور الإستطلاع لإخبار المسؤولين عن الأمن بأية حركة مشبوهة، أو أية حالة إختراق محتملة، وأن يقدموا المزيد من الدعم للجرحى ولعوائل الشهداء وأسر المدافعين عن الوطن، ومواجهة الطابور الخامس الذي يبث الإشاعات السلبية”.
كما دعا البيان: “الخطباء الحسينيين والرواديد الى أن يقوموا بدورهم الريادي في هذا المجال ضمن تشكيلات الهيئات الحسينية”.
وفي ما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ).
أصدر مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي دام ظله بياناً دعا فيه المواكب والهيئات الحسينية إلى إسناد جبهات الدفاع عن الوطن تحت راية أبي عبد الله الحسين عليه السلام وبعيداً عن أي إنتماء أو تحزب.
وأضاف البيان: إن هذه الجبهات هي إمتداد لجبهة كربلاء، وهذه الأيام هي إمتداد ليوم عاشوراء. ونحن إذ نقوم بإسناد إخواننا في الجبهات فإنما هو تصديق لشعارنا: لبيك يا حسين، ولقولنا لأصحاب السبط الشهيد: فيا ليتنا كنا معكم فنفوز معكم فوزاً عظيماً.
وعلى لجان الإسناد الحسينية القيام بدور الإستطلاع لإخبار المسؤولين عن الأمن بأية حركة مشبوهة، أو أية حالة إختراق محتملة، وأن يقدموا المزيد من الدعم للجرحى ولعوائل الشهداء وأسر المدافعين عن الوطن، ومواجهة الطابور الخامس الذي يبث الإشاعات السلبية.
وعلى الخطباء الحسينيين والرواديد أن يقوموا بدورهم الريادي في هذا المجال ضمن تشكيلات الهيئات الحسينية.
ونحن إذ نثمِّن مواقف مراجعنا العظام وخطبائنا الكرام، نأمل أن يقتدي بهم سائر الفعاليات الحسينية.
وجدير بالذكر أن ما قام به سماحة آية الله السيد مرتضى القزويني الذي خدم المنبر الحسيني أكثر من 60 عاماً، وكان من المجاهدين السابقين في سوح المواجهة، وكذلك ما قام به سماحة الحجة الشيخ جعفر الابراهيمي من دعم المجاهدين لأمر يدعو للإعتزاز والتقدير، وكذلك نثمن جهود سائر علماء الدين وخطباء المنبر الحسيني والرواديد.
نسأل الله تعالى أن يمن علينا باتباع نهج أئمتنا الهداة المهديين في الدفاع عن القيم الرسالية والمصالح المشروعة للشعب العراقي.
ونسأله سبحانه لشهدائنا الرحمة والرضوان، ولجرحانا الشفاء العاجل، ولأمتنا الصبر والإستقامة.
15/ شعبان/ 1435
مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى المدرسي (دام ظله)