صبر المهدي
18-06-2014, 03:53 PM
https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/t1.0-9/10428076_901530213206610_6472722132720582001_n.jpg
داعش" من جماعة "إرهابية" إلى "ثوار"
في السابع من شهر مارس عام 2014م تم تحديث بيان وزارة الداخلية السعودية بإضافة أسماء الجماعات والتنظيمات والتيارات الإرهابية التي يُحظر حتى التعاطف معها فضلًا عن الانتماء لها، حيث ذٌكر في الفقرة (4) من البيان: "كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات ت...حت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت،أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها." كما أكدت "أنه لن يكون هناك أي تساهل، أو تهاون مع أي شخص يرتكب أياً مما أشير إليه." وأن أي شخص يخالف هذا البيان من تاريخ العمل به في 9 مارس 2014م، سيتم محاسبته على كل تجاوزاته، ولم تكتفي الداخلية بكتابة التجاوزات اللاحقة فقط وإنما حتى التجاوزات السابقة سيتم محاسبته عليها. ومن ضمن هذه الجماعات الإرهابية التنظيم المُسمّى بـ "داعـــش" الذي عاث في سوريا والآن في العراق فسادًا وقتلًا ودمارًا.
اليوم بدأت الجرائد السعودية عن طريق أبواقها بشحذ قواها الإعلامية الحربية ضد ما يحدث في العراق، ولكن ليس ضد التنظيم الإرهابي داعش، وإنما ضد العراق وأهله، حيث ورد في خبر تحت عنوان "مصدر بالمخابرات السعودية: "داعش" طوّقت "سامراء" وتستعد لاقتحام بغداد" أن "الثوار الدواعش" مجهزون بصورة ممتازة ويستعدون للتوغل في العاصمة بغداد وأنهم اجتاحوا قاعدة الجيش العراقي في بعقوبة مما أدى إلى انسحاب الجيش... وغيرها من الأكاذيب والترهات.
وبعد كل هذه الأكاذيب الملفقة يحاول النظام السعودي أن ينأى بنفسه عن جماعة داعش الإرهابية بقوله: "عادت "داعش" لتسيء إلى الإسلام وإلى الانتفاضة العراقية الناشئة، بعدما ما أصابت الثورة السورية بمقتل...".
إذا أردنا إيجاد الشبه بين "داعش" و "الإعلام السعودي" نجد أن الأول يقتل ويدمر... والآخر يُهيئ العقول بروايات وأحداث كاذبة وملفقة تشيد بإنجازات داعش الوهمية في العراق..
وإذا أردنا إيجاد الصلة بينهما، فكما لا يخفى على أحد أن بعض "الثوار" المذكورين في الخبر هم سعوديون إرهابيون ويتضح ذلك من خلال لهجتهم في مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
والسؤال هل سيطبق النظام السعودي العقوبة بحق نفسه لما هدّد ووعّد به في البيان..؟ أم أن النظام يصدر القوانين ليُبيّن أنه يضرب بيد من حديد وليُواري سوءات فشله الداخلية والدولية؟!!!
مجموعة التضامن الإسلامية
الفريق الإعلامي والإبداعي
المصدر
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D 9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86/209682735724698#!/209682735724698/photos/a.209759992383639.64337.209682735724698/901530213206610/?type=1&theater
داعش" من جماعة "إرهابية" إلى "ثوار"
في السابع من شهر مارس عام 2014م تم تحديث بيان وزارة الداخلية السعودية بإضافة أسماء الجماعات والتنظيمات والتيارات الإرهابية التي يُحظر حتى التعاطف معها فضلًا عن الانتماء لها، حيث ذٌكر في الفقرة (4) من البيان: "كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات ت...حت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت،أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها." كما أكدت "أنه لن يكون هناك أي تساهل، أو تهاون مع أي شخص يرتكب أياً مما أشير إليه." وأن أي شخص يخالف هذا البيان من تاريخ العمل به في 9 مارس 2014م، سيتم محاسبته على كل تجاوزاته، ولم تكتفي الداخلية بكتابة التجاوزات اللاحقة فقط وإنما حتى التجاوزات السابقة سيتم محاسبته عليها. ومن ضمن هذه الجماعات الإرهابية التنظيم المُسمّى بـ "داعـــش" الذي عاث في سوريا والآن في العراق فسادًا وقتلًا ودمارًا.
اليوم بدأت الجرائد السعودية عن طريق أبواقها بشحذ قواها الإعلامية الحربية ضد ما يحدث في العراق، ولكن ليس ضد التنظيم الإرهابي داعش، وإنما ضد العراق وأهله، حيث ورد في خبر تحت عنوان "مصدر بالمخابرات السعودية: "داعش" طوّقت "سامراء" وتستعد لاقتحام بغداد" أن "الثوار الدواعش" مجهزون بصورة ممتازة ويستعدون للتوغل في العاصمة بغداد وأنهم اجتاحوا قاعدة الجيش العراقي في بعقوبة مما أدى إلى انسحاب الجيش... وغيرها من الأكاذيب والترهات.
وبعد كل هذه الأكاذيب الملفقة يحاول النظام السعودي أن ينأى بنفسه عن جماعة داعش الإرهابية بقوله: "عادت "داعش" لتسيء إلى الإسلام وإلى الانتفاضة العراقية الناشئة، بعدما ما أصابت الثورة السورية بمقتل...".
إذا أردنا إيجاد الشبه بين "داعش" و "الإعلام السعودي" نجد أن الأول يقتل ويدمر... والآخر يُهيئ العقول بروايات وأحداث كاذبة وملفقة تشيد بإنجازات داعش الوهمية في العراق..
وإذا أردنا إيجاد الصلة بينهما، فكما لا يخفى على أحد أن بعض "الثوار" المذكورين في الخبر هم سعوديون إرهابيون ويتضح ذلك من خلال لهجتهم في مقاطع الفيديو المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
والسؤال هل سيطبق النظام السعودي العقوبة بحق نفسه لما هدّد ووعّد به في البيان..؟ أم أن النظام يصدر القوانين ليُبيّن أنه يضرب بيد من حديد وليُواري سوءات فشله الداخلية والدولية؟!!!
مجموعة التضامن الإسلامية
الفريق الإعلامي والإبداعي
المصدر
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D 9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86/209682735724698#!/209682735724698/photos/a.209759992383639.64337.209682735724698/901530213206610/?type=1&theater