طال الأنتظار
13-11-2007, 11:14 PM
http://www.m5zn.com/uploads/4a1d6ba7db.gif
تتفاقم مشكلة الضوضاء يوما بعد يوم، وفي المقابل تزداد أخطارها وأضرارها، فبعد أن أثبتت العديد من الدراسات أضرارها الجسيمة بصحة الإنسان وحالته النفسية والذهنية، كما أنها تؤثر أيضا على الحيوان، والطيور والنبات، ولم تتوقف الخطورة عند هذا الحد بل وصلت إلى الجنين في بطن أمه.
فقد اكتشف علماء بجامعة أوكلاند في نيوزيلندا من خلال دراسة حديثة أن الأصوات المرتفعة أو الضوضاء تؤثر على الجنين وتجعله يصرخ وهو في رحم امه، وذلك بعد أن تناولت تأثير تدخين الأم وتأثير بعض الاشعة فوق الصوتية والضوضاء على الجنين.
ومن خلال نتائج الأبحاث تبين للعلماء أن الجنين يأتي بسلوك مشابه للبكاء كعلامات الفزع التي تتمثل في شهيق وزفير عميق وفتح الفم وارتعاش الذقن والتي جاءت في أعلى درجاتها عند إحداث ضوضاء علي بطن الأم.
الضوضاء تقتل عشرات الآلاف سنويا
وعن تأثيرات الضوضاء، كشفت النتائج الأولية لدراسة علمية اجريت بتكليف من منظمة الصحة العالمية انها تقتل عشرات الآلاف من سكان العالم سنويا، لأنها الضجيج يتسبب سنويا فيما يصل الى 3% من حالات الاصابة بالنوبة القلبية التي تفضي الى الوفاة.
وفي ضوء وصول عدد الوفيات في العالم بسبب ما يعرف بحالات انعدام الدم او نقصه في بعض اعضاء الجسم نتيجة قصور في وظائف القلب الى سبعة ملايين شخص سنويا، فان العلماء يقدرون عدد الوفيات الناتجة عن الضوضاء على مستوى العالم بنحو 200 الف حالة سنويا.
الضوضاء تهدد ذكاء الأطفال
أكدت دراسة حديثة بأن الأطفال الذين ينتمون لأسر كبيرة العدد أو يسكنون في مناطق تتعالي فيها الأصوات والضوضاء بصورة دائمة يكونون أقل ذكاء من غيرهم، موضحة أن الضوضاء تمنع الطفل من التركيز، حيث تجعله عرضة للإصابة بأعراض صعوبات التعلم, كما تجعله أقل قدرة من أقرانه علي التحصيل والمتابعة الدراسية.
وخلصت الدراسة إلي أن الأطفال الذين ينعمون بحياة هادئة بلا صخب يحظون بفرص أكبر للتميز علي أقرانهم الذين يعيشون في الأماكن الصاخبة، بل يكونون أكثر استعداداً للتواصل الإيجابي مع الآخرين.
وتجلب الأورام
أفادت دراسة علمية بأن التعرض الى الضوضاء الصاخبة لفترات طويلة قد يزيد من احتمال حدوث ورم ينمو فى العصب الذى يربط الأذن بالمخ والمرتبط بفقدان السمع وطنين الاذنين والدوار أو فقدان التوازن.
وقد أجرى الباحثون مقابلات مع 146 مريضا و564 شخصا من الاصحاء الذين خضعوا للملاحظة فيما يتعلق بأنواع وفترة التعرض للضوضاء الصاخبة، وقد ارتبط التعرض للضوضاء الصاخبة والتى جرى تعريفها بأنها التى تتجاوز معدل 80 وحدة سمعية ، بزيادة ملحوظة فى فارق أورام العصب السمعي.
وأضافت الدراسة أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأورام هى التى يتعرض أصحابها لضوضاء الماكينات أو الآلات الكهربائية أو معدات البناء والموسيقى بما فى ذلك من يعملون فى صناعة الموسيقي.
وأشار معدو الدراسة إلى أن احتمال الأصابة المرتبط بالتعرض للضوضاء وجد لدى كل من الرجال والنساء ، لكن لم يقع خطر فيما يتعلق بالإصابة بأورام فى العصب السمعى، مع التعرض للضوضاء الصاخبة حين تستخدم وسائل لحماية السمع.
الضوضاء تسبب أمراض القلب
أكد باحثون ألمان أن التعرض للضوضاء الحادة في الشارع وفي أماكن العمل يمكن أن يزيد معدلات الإصابة بأمراض القلب.
وأجرى فريق بحثي من المركز الطبي لجامعة كاريته في برلين دراسة أظهرت أن الضوضاء تزيد مستويات التوتر التي يمكنها إحداث تغييرات في الجسم، حيث قام الباحثون بمقارنة أكثر من 2000 مريض تعرضوا لأزمات قلبية في 32 مستشفى في برلين بين عامي 1998 و 2001 وآخرين دخلوا المستشفيات بإصابات أو لإجراء جراحات عامة.
من جانبه، أكد ستيفان ويليتش مدير معهد الطب الاجتماعي أن التلوث السمعي الناتج عن حركة المرور والطيران يزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية بنحو 50% لدى الرجال وبنسبة أكبر لدى النساء.. لذلك ينصح الفريق القائم على الدراسة بخفض مستويات الضوضاء المسموح بها في أماكن العمل لتفادى خطر التلوث السمعي وما يصاحبه من أمراض.
منقول
طال الأنتظا ر
تتفاقم مشكلة الضوضاء يوما بعد يوم، وفي المقابل تزداد أخطارها وأضرارها، فبعد أن أثبتت العديد من الدراسات أضرارها الجسيمة بصحة الإنسان وحالته النفسية والذهنية، كما أنها تؤثر أيضا على الحيوان، والطيور والنبات، ولم تتوقف الخطورة عند هذا الحد بل وصلت إلى الجنين في بطن أمه.
فقد اكتشف علماء بجامعة أوكلاند في نيوزيلندا من خلال دراسة حديثة أن الأصوات المرتفعة أو الضوضاء تؤثر على الجنين وتجعله يصرخ وهو في رحم امه، وذلك بعد أن تناولت تأثير تدخين الأم وتأثير بعض الاشعة فوق الصوتية والضوضاء على الجنين.
ومن خلال نتائج الأبحاث تبين للعلماء أن الجنين يأتي بسلوك مشابه للبكاء كعلامات الفزع التي تتمثل في شهيق وزفير عميق وفتح الفم وارتعاش الذقن والتي جاءت في أعلى درجاتها عند إحداث ضوضاء علي بطن الأم.
الضوضاء تقتل عشرات الآلاف سنويا
وعن تأثيرات الضوضاء، كشفت النتائج الأولية لدراسة علمية اجريت بتكليف من منظمة الصحة العالمية انها تقتل عشرات الآلاف من سكان العالم سنويا، لأنها الضجيج يتسبب سنويا فيما يصل الى 3% من حالات الاصابة بالنوبة القلبية التي تفضي الى الوفاة.
وفي ضوء وصول عدد الوفيات في العالم بسبب ما يعرف بحالات انعدام الدم او نقصه في بعض اعضاء الجسم نتيجة قصور في وظائف القلب الى سبعة ملايين شخص سنويا، فان العلماء يقدرون عدد الوفيات الناتجة عن الضوضاء على مستوى العالم بنحو 200 الف حالة سنويا.
الضوضاء تهدد ذكاء الأطفال
أكدت دراسة حديثة بأن الأطفال الذين ينتمون لأسر كبيرة العدد أو يسكنون في مناطق تتعالي فيها الأصوات والضوضاء بصورة دائمة يكونون أقل ذكاء من غيرهم، موضحة أن الضوضاء تمنع الطفل من التركيز، حيث تجعله عرضة للإصابة بأعراض صعوبات التعلم, كما تجعله أقل قدرة من أقرانه علي التحصيل والمتابعة الدراسية.
وخلصت الدراسة إلي أن الأطفال الذين ينعمون بحياة هادئة بلا صخب يحظون بفرص أكبر للتميز علي أقرانهم الذين يعيشون في الأماكن الصاخبة، بل يكونون أكثر استعداداً للتواصل الإيجابي مع الآخرين.
وتجلب الأورام
أفادت دراسة علمية بأن التعرض الى الضوضاء الصاخبة لفترات طويلة قد يزيد من احتمال حدوث ورم ينمو فى العصب الذى يربط الأذن بالمخ والمرتبط بفقدان السمع وطنين الاذنين والدوار أو فقدان التوازن.
وقد أجرى الباحثون مقابلات مع 146 مريضا و564 شخصا من الاصحاء الذين خضعوا للملاحظة فيما يتعلق بأنواع وفترة التعرض للضوضاء الصاخبة، وقد ارتبط التعرض للضوضاء الصاخبة والتى جرى تعريفها بأنها التى تتجاوز معدل 80 وحدة سمعية ، بزيادة ملحوظة فى فارق أورام العصب السمعي.
وأضافت الدراسة أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الأورام هى التى يتعرض أصحابها لضوضاء الماكينات أو الآلات الكهربائية أو معدات البناء والموسيقى بما فى ذلك من يعملون فى صناعة الموسيقي.
وأشار معدو الدراسة إلى أن احتمال الأصابة المرتبط بالتعرض للضوضاء وجد لدى كل من الرجال والنساء ، لكن لم يقع خطر فيما يتعلق بالإصابة بأورام فى العصب السمعى، مع التعرض للضوضاء الصاخبة حين تستخدم وسائل لحماية السمع.
الضوضاء تسبب أمراض القلب
أكد باحثون ألمان أن التعرض للضوضاء الحادة في الشارع وفي أماكن العمل يمكن أن يزيد معدلات الإصابة بأمراض القلب.
وأجرى فريق بحثي من المركز الطبي لجامعة كاريته في برلين دراسة أظهرت أن الضوضاء تزيد مستويات التوتر التي يمكنها إحداث تغييرات في الجسم، حيث قام الباحثون بمقارنة أكثر من 2000 مريض تعرضوا لأزمات قلبية في 32 مستشفى في برلين بين عامي 1998 و 2001 وآخرين دخلوا المستشفيات بإصابات أو لإجراء جراحات عامة.
من جانبه، أكد ستيفان ويليتش مدير معهد الطب الاجتماعي أن التلوث السمعي الناتج عن حركة المرور والطيران يزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية بنحو 50% لدى الرجال وبنسبة أكبر لدى النساء.. لذلك ينصح الفريق القائم على الدراسة بخفض مستويات الضوضاء المسموح بها في أماكن العمل لتفادى خطر التلوث السمعي وما يصاحبه من أمراض.
منقول
طال الأنتظا ر