سبيدو
14-11-2007, 09:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من يسال لماذا لم يقاوم الامام علي (ع)
عندما دخلوا داره
و لطمتزوجته السيدة فاطمة عليها السلام إلى متى تشوه صورة أمير المؤمنين ؟
إلى قنواتناالفضائية/إلى خطباء المنبر /إلى الرواديد/ إلى الشعراء
جاء في رواية الهجوم على دارالإمام علي عليه السلام والمذكورة في كتاب سليم بن قيس و هذا نصهدفاععلي عليه السلام عن سليلة النبوة:
((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نترهفصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وماأوصاه به، فقال: (والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبقوعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي)
الحديث الرابعمن الكتاب،ونقلها المجلسي في بحار النوار مجلد 28 صفحة 269 كتاب الفتن.
هذا المقطعمن الرواية فيه التصريح بمقاومة الإمام علي لمن هجم على بيت فاطمة عليهما السلام،كلنا نعلم أنّ هذه الرواية صحيحة من كتاب سليم بن قيس الكوفي،
هذا الكتاب الذي أشادبه أهل البيت عليهم السلام فقال فيه الإمام زين العابدين عليه السلام لما قُرء عليهكتاب سليم في ثلاثة أيام:
(صدق سليم رحمه الله هذا حديثنا كله نعرفه )
وقال فيهالإمام الصادق عليه السلام:
( من لم يكن عنده من شيعتنا كتاب سليم بن قيس الهلاليفليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئا وهو أبجد الشيعة وسر من أسرار آلمحمد عليهم السلام)
وقد أثبت صحة الكتاب كثير من علمائنا المحققين ومن أشهرهم الشيخمحمد باقر الأنصاري الزنجاني الخوئي حققه في ثلاث مجلدات استغرقت اثنتي عشرة سنة ،وقد ردّ جميع الإشكالات المطروحة حول الكتاب. والذي يفهم من الرواية المذكورة عدةأمور:
1- أن الإمام علي عليه السلام لم يقف دون مقاومة ودفاع عن الزهراء عليهماالسلام. (كما يخطئ كثير من الشعراء والخطباء حتى اليوم بتصوير موقف الإمام كالمشاهدبل الحقيقة أنه عليه السلام ضربه ضربا مبرحا إلى درجة أن همّ بقتله وقد نوقش بعضالخطباء لماذا لا تذكرون موقف المقاومة حين المصرع فقالوا نحن نعلم أن هذا صحيحولكن لو ذكرناه تبرد حرارة المصيبة. والعجب كيف يكو ن هذا عذرا مقبولا وهو يؤدي إلىإبقاء إشكالية في أذهان الصغار والكبار!!)
2- أن الهجوم تم في مرحلتين: الأولىوالإمام موجود في الدار هي التي بدأ فيها اعتداءهم على نور قدس الله تعالى بضربتينفقط وسرعان ماوثب الإمام ...إلخ
لكن الهجوم الثاني على الدار وإحراق البيت كان حالانشغال الإمام بمقاومة الظالمين خارج الدار ولم يكن إسقاط الجنين والعصر إلا بعدإرسال الجماعه و تكاثرهم على الإمام خارج الدار وما منع الإمام عن إعمال السيف فيهمإلا خوف سفك الدماء و مخالفة وصية النبي صلى الله عليه وآله.
3 -هناك التباس يقعفيه كثير من الخطباء و المتضح هو أنّ وصية النبي صلى الله عليه وآله منعت الإمام عنمحاربة القوم وسفك دماءهم ولم تمنعه عن مقاومة وضرب المعتدي على فاطمة صلوات اللهعليها هذا ما حصل بنص الرواية ومضمونها هو الأقرب إلى خلق الإمام وشجاعته. فحبذا لوتبين هذه الحقيقة كلما قرأنا مصيبة الزهراء عليها السلام كتعويض لما مضى من خطأالسابقين يغفر الله لهم بإهمال ذكر هذا الجزء من الرواية.
أيها الأخوة الكرام: إنإهمال ذكر هذه الحقيقة ضمن أحداث الهجوم على دار الإمام يسبب الأضرار التالية:
1- تشجيع المشككين والمغرضين على نفي واقعة هجوم الدار ودعم موقفهم ورأيهم الذي يروجونله
2- إبقاء إشكالية في أذهان الصغار والكبار على شخصية أمير المؤمنين عليه السلاموتصويره شخصا عديم الغيرة.
(هذا مع أن أي مؤمن لا يرضى أن يحكى عنه مثل هذا الموقففكيف يرضى أن يقال عن أبي الأئمة هذا الوصف )
3-المسئولية أمام الله عز وجل بتركتبين هذه الحقيقة والزيادة في الرواية بوصف الإمام جالسا يشاهد ما يجري فقط خلافالحقيقة وهو بعبارة أخرى (كذب) سوف يسأل عنه صاحبه.
ونحن نناشد ونرجو من الجميع ،والجميع مسئول عن هذا الخطأ المتداول. أملنا في الخطباء والشعراء الكرام الكف عنتصوير الإمام جالسا يشاهد المنظر دون مقاومة،
وذكر الحقيقة المهملة طيلة ما مضى،فأملنا فيهم كبير بالانتهاء عن ذكر ما لم تتضمنه الروايات.
أملنا في الرواديد الكرامرفض أي قصيدة تتضمن تصوير الإمام جالسا حال الهجوم،والاستغناء عن جميع القصائدالمتضمنة ذلك .
أملنا في قنواتنا الفضائية ومسئوليتهم كبيرة لأن الإعلام هو أخطرسلاح ، نأمل من مسئوليها الكرام المبادرة بهذه الخطوة المسئولة أمام الله عز وجلبالتنسيق مع الخطباء و رفض بث أي محاضرة أو قصيدة أو مقطع مصور أو مسموع يحتوي علىتصوير الإمام جالسا يشاهد المنظر دون مقاومة.
ربما لا نرضى أن نصف أحد علمائنابالجبن وعدم مقاومة من يهجم على أهله وهو قادر على ذلك فما بالنا نصف فارس بدروحينين بذلك وهو خلاف الرواية. سائلين الله الكريم للجميع الأجر والثواب ولن ينسىلكم أمير المؤمنين عليه السلام هذا العمل
هل تؤمنون بكل ماذكر !
إلى كل من يسال لماذا لم يقاوم الامام علي (ع)
عندما دخلوا داره
و لطمتزوجته السيدة فاطمة عليها السلام إلى متى تشوه صورة أمير المؤمنين ؟
إلى قنواتناالفضائية/إلى خطباء المنبر /إلى الرواديد/ إلى الشعراء
جاء في رواية الهجوم على دارالإمام علي عليه السلام والمذكورة في كتاب سليم بن قيس و هذا نصهدفاععلي عليه السلام عن سليلة النبوة:
((فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نترهفصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وماأوصاه به، فقال: (والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبقوعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي)
الحديث الرابعمن الكتاب،ونقلها المجلسي في بحار النوار مجلد 28 صفحة 269 كتاب الفتن.
هذا المقطعمن الرواية فيه التصريح بمقاومة الإمام علي لمن هجم على بيت فاطمة عليهما السلام،كلنا نعلم أنّ هذه الرواية صحيحة من كتاب سليم بن قيس الكوفي،
هذا الكتاب الذي أشادبه أهل البيت عليهم السلام فقال فيه الإمام زين العابدين عليه السلام لما قُرء عليهكتاب سليم في ثلاثة أيام:
(صدق سليم رحمه الله هذا حديثنا كله نعرفه )
وقال فيهالإمام الصادق عليه السلام:
( من لم يكن عنده من شيعتنا كتاب سليم بن قيس الهلاليفليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئا وهو أبجد الشيعة وسر من أسرار آلمحمد عليهم السلام)
وقد أثبت صحة الكتاب كثير من علمائنا المحققين ومن أشهرهم الشيخمحمد باقر الأنصاري الزنجاني الخوئي حققه في ثلاث مجلدات استغرقت اثنتي عشرة سنة ،وقد ردّ جميع الإشكالات المطروحة حول الكتاب. والذي يفهم من الرواية المذكورة عدةأمور:
1- أن الإمام علي عليه السلام لم يقف دون مقاومة ودفاع عن الزهراء عليهماالسلام. (كما يخطئ كثير من الشعراء والخطباء حتى اليوم بتصوير موقف الإمام كالمشاهدبل الحقيقة أنه عليه السلام ضربه ضربا مبرحا إلى درجة أن همّ بقتله وقد نوقش بعضالخطباء لماذا لا تذكرون موقف المقاومة حين المصرع فقالوا نحن نعلم أن هذا صحيحولكن لو ذكرناه تبرد حرارة المصيبة. والعجب كيف يكو ن هذا عذرا مقبولا وهو يؤدي إلىإبقاء إشكالية في أذهان الصغار والكبار!!)
2- أن الهجوم تم في مرحلتين: الأولىوالإمام موجود في الدار هي التي بدأ فيها اعتداءهم على نور قدس الله تعالى بضربتينفقط وسرعان ماوثب الإمام ...إلخ
لكن الهجوم الثاني على الدار وإحراق البيت كان حالانشغال الإمام بمقاومة الظالمين خارج الدار ولم يكن إسقاط الجنين والعصر إلا بعدإرسال الجماعه و تكاثرهم على الإمام خارج الدار وما منع الإمام عن إعمال السيف فيهمإلا خوف سفك الدماء و مخالفة وصية النبي صلى الله عليه وآله.
3 -هناك التباس يقعفيه كثير من الخطباء و المتضح هو أنّ وصية النبي صلى الله عليه وآله منعت الإمام عنمحاربة القوم وسفك دماءهم ولم تمنعه عن مقاومة وضرب المعتدي على فاطمة صلوات اللهعليها هذا ما حصل بنص الرواية ومضمونها هو الأقرب إلى خلق الإمام وشجاعته. فحبذا لوتبين هذه الحقيقة كلما قرأنا مصيبة الزهراء عليها السلام كتعويض لما مضى من خطأالسابقين يغفر الله لهم بإهمال ذكر هذا الجزء من الرواية.
أيها الأخوة الكرام: إنإهمال ذكر هذه الحقيقة ضمن أحداث الهجوم على دار الإمام يسبب الأضرار التالية:
1- تشجيع المشككين والمغرضين على نفي واقعة هجوم الدار ودعم موقفهم ورأيهم الذي يروجونله
2- إبقاء إشكالية في أذهان الصغار والكبار على شخصية أمير المؤمنين عليه السلاموتصويره شخصا عديم الغيرة.
(هذا مع أن أي مؤمن لا يرضى أن يحكى عنه مثل هذا الموقففكيف يرضى أن يقال عن أبي الأئمة هذا الوصف )
3-المسئولية أمام الله عز وجل بتركتبين هذه الحقيقة والزيادة في الرواية بوصف الإمام جالسا يشاهد ما يجري فقط خلافالحقيقة وهو بعبارة أخرى (كذب) سوف يسأل عنه صاحبه.
ونحن نناشد ونرجو من الجميع ،والجميع مسئول عن هذا الخطأ المتداول. أملنا في الخطباء والشعراء الكرام الكف عنتصوير الإمام جالسا يشاهد المنظر دون مقاومة،
وذكر الحقيقة المهملة طيلة ما مضى،فأملنا فيهم كبير بالانتهاء عن ذكر ما لم تتضمنه الروايات.
أملنا في الرواديد الكرامرفض أي قصيدة تتضمن تصوير الإمام جالسا حال الهجوم،والاستغناء عن جميع القصائدالمتضمنة ذلك .
أملنا في قنواتنا الفضائية ومسئوليتهم كبيرة لأن الإعلام هو أخطرسلاح ، نأمل من مسئوليها الكرام المبادرة بهذه الخطوة المسئولة أمام الله عز وجلبالتنسيق مع الخطباء و رفض بث أي محاضرة أو قصيدة أو مقطع مصور أو مسموع يحتوي علىتصوير الإمام جالسا يشاهد المنظر دون مقاومة.
ربما لا نرضى أن نصف أحد علمائنابالجبن وعدم مقاومة من يهجم على أهله وهو قادر على ذلك فما بالنا نصف فارس بدروحينين بذلك وهو خلاف الرواية. سائلين الله الكريم للجميع الأجر والثواب ولن ينسىلكم أمير المؤمنين عليه السلام هذا العمل
هل تؤمنون بكل ماذكر !