شجون الزهراء
23-06-2014, 01:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
العراق دولة عظيمة منذ الأزل ، عظيمة بترابها وبأبنائها وبخيراتها وبمكانتها التاريخية والإسلامية والعربية ، العراق القلب النابض للأمة العربية والإسلامية إذا قوى تقوت كل الشعوب العربية من حوله وإذا انهار انهار كل ما حوله من عرب ومسلمين ، فالحضارة الإنسانية بدأت منه لتنطلق إلى العالم من بعده، فأول إنسان على وجه الأرض عرف الزراعة والاستقرار والكتابة و التعدين والفخار وصنع الألبسة بكل أنواعها حريرية و صوفية وقطنية وسن القانون بمواده 282 مادة حمو رابي وكون الدولة بمفهومها الحالي هو الإنسان العراقي ،الذي بنى المدن ومد الجسور و السدود والمعابد / الزقورة، حتى أن الإنسان العراقي هو أول من بنى المسارح لمسرح البابلي خير شاهد على ذلك فكتب الملاحم ملحمة كلكامش كما برع في علم الفلك والطب و الهندسة وفن العمارة وكل الفنون وميادين المعرفة كالتدوين والشعر والنثر والقصة. العراق بلد الخيرات حبا ه الله بأرض خصبة ومناخ قاري ونهرين عذبي المياه دجلة والفرات وخيرات باطنية هائلة ومهمة في عالمنا الحديث النفط فضلا عن كونه بلد الأنبياء و العتبات المقدسة السياحة الدينية) و موقع جغرافي مهم كونه صلة وصل بين الشرق والغرب و كما يقال البوابة الشرقية للوطن العربي ، مقومات كثيرة وإمكانيات هائلة ومهمة قلما تجتمع في بلد و السؤال الملح هو ألا يحق لأبنائه العيش بسلام ، ألا يحق لهم التمتع بخيرات بلدهم كباقي الشعوب والأمم والمضي على خطى الأجداد في بناء العراق الحديث و رفع رايته في المحافل الدولية بكل فخر واعتزاز ، ألا يحق للإنسان العراقي باني الحضارة والأمجاد أن يستعيد المشعل و ينهض من جديد بسواعد أبنائه الغيارى،ألا يحق للعراق أن يتنفس الصعداء بعد سنين عجاف وحروب دامية طويلة دمرت الأخضر واليابس واستنزفت الخيرات وطمست معالم الحضارة فدمرت البنية التحتية و تم تهريب الأثارو بالتالي جعل العراق غابة موحشة لا يمكن العيش فيها إلا للقليل . فالي متى هذا الدمار ومن المستفيد من قتل أبنائه وتشتيت ساكنيه و تهجير صفوة علمائه هذا إذا بقوا على قيد الحياة . فيا عراق يا أيقونة في جبين العرب والمسلمين متى تنهض وتستعيد عافيتك ، متى يصبح العراقيون يد واحدة وقلب واحد وهدف واحد وكلمة واحدة هو حماية العراق والالتفاف حول رايته الغراء التي تدمع أعيننا عندما نراها تخفق في السماء،،، يا عراق نحب أن نراك قويا لا ضعيفا ، نحب أن نراك شامخا لا جاثما ،نحب أن نراك مبتسما لا عابسا ، قلوبنا تنزف دما وأعيننا تفيض دمعا لما نراه ونسمعه عن هذا البلد العزيز الجريح وندعو له في كل صلواتنا أن يرجع لنا وللأمة العربية والإسلامية كما عهدناه قويا سالما يعين الفقير ويقف بجانب المظلوم ، يا أبناء دجلة والفرات ، .نسمع الكثير في القنوات و نقرأ في الصحف عن بوادر لحل الأزمة ولكن لا شيء على أرض الواقع ، لا ينقصكم شيء فأنتم معروفين أيها العراقيين بالرأي السديد ورجاحة العقل والذكاء وقراءة الأحداث إذن قوموا جميعا لبناء العراق فهو يستنجد بأبنائه النشامى للدفاع عنه وطرد كل من سولت له نفسه زرع الفتنة في العراق و طمس معالم حضارته العريقة أعانكم الله و قلوبنا معكم .
فاطمة البشيري
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
العراق دولة عظيمة منذ الأزل ، عظيمة بترابها وبأبنائها وبخيراتها وبمكانتها التاريخية والإسلامية والعربية ، العراق القلب النابض للأمة العربية والإسلامية إذا قوى تقوت كل الشعوب العربية من حوله وإذا انهار انهار كل ما حوله من عرب ومسلمين ، فالحضارة الإنسانية بدأت منه لتنطلق إلى العالم من بعده، فأول إنسان على وجه الأرض عرف الزراعة والاستقرار والكتابة و التعدين والفخار وصنع الألبسة بكل أنواعها حريرية و صوفية وقطنية وسن القانون بمواده 282 مادة حمو رابي وكون الدولة بمفهومها الحالي هو الإنسان العراقي ،الذي بنى المدن ومد الجسور و السدود والمعابد / الزقورة، حتى أن الإنسان العراقي هو أول من بنى المسارح لمسرح البابلي خير شاهد على ذلك فكتب الملاحم ملحمة كلكامش كما برع في علم الفلك والطب و الهندسة وفن العمارة وكل الفنون وميادين المعرفة كالتدوين والشعر والنثر والقصة. العراق بلد الخيرات حبا ه الله بأرض خصبة ومناخ قاري ونهرين عذبي المياه دجلة والفرات وخيرات باطنية هائلة ومهمة في عالمنا الحديث النفط فضلا عن كونه بلد الأنبياء و العتبات المقدسة السياحة الدينية) و موقع جغرافي مهم كونه صلة وصل بين الشرق والغرب و كما يقال البوابة الشرقية للوطن العربي ، مقومات كثيرة وإمكانيات هائلة ومهمة قلما تجتمع في بلد و السؤال الملح هو ألا يحق لأبنائه العيش بسلام ، ألا يحق لهم التمتع بخيرات بلدهم كباقي الشعوب والأمم والمضي على خطى الأجداد في بناء العراق الحديث و رفع رايته في المحافل الدولية بكل فخر واعتزاز ، ألا يحق للإنسان العراقي باني الحضارة والأمجاد أن يستعيد المشعل و ينهض من جديد بسواعد أبنائه الغيارى،ألا يحق للعراق أن يتنفس الصعداء بعد سنين عجاف وحروب دامية طويلة دمرت الأخضر واليابس واستنزفت الخيرات وطمست معالم الحضارة فدمرت البنية التحتية و تم تهريب الأثارو بالتالي جعل العراق غابة موحشة لا يمكن العيش فيها إلا للقليل . فالي متى هذا الدمار ومن المستفيد من قتل أبنائه وتشتيت ساكنيه و تهجير صفوة علمائه هذا إذا بقوا على قيد الحياة . فيا عراق يا أيقونة في جبين العرب والمسلمين متى تنهض وتستعيد عافيتك ، متى يصبح العراقيون يد واحدة وقلب واحد وهدف واحد وكلمة واحدة هو حماية العراق والالتفاف حول رايته الغراء التي تدمع أعيننا عندما نراها تخفق في السماء،،، يا عراق نحب أن نراك قويا لا ضعيفا ، نحب أن نراك شامخا لا جاثما ،نحب أن نراك مبتسما لا عابسا ، قلوبنا تنزف دما وأعيننا تفيض دمعا لما نراه ونسمعه عن هذا البلد العزيز الجريح وندعو له في كل صلواتنا أن يرجع لنا وللأمة العربية والإسلامية كما عهدناه قويا سالما يعين الفقير ويقف بجانب المظلوم ، يا أبناء دجلة والفرات ، .نسمع الكثير في القنوات و نقرأ في الصحف عن بوادر لحل الأزمة ولكن لا شيء على أرض الواقع ، لا ينقصكم شيء فأنتم معروفين أيها العراقيين بالرأي السديد ورجاحة العقل والذكاء وقراءة الأحداث إذن قوموا جميعا لبناء العراق فهو يستنجد بأبنائه النشامى للدفاع عنه وطرد كل من سولت له نفسه زرع الفتنة في العراق و طمس معالم حضارته العريقة أعانكم الله و قلوبنا معكم .
فاطمة البشيري