المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قائد الثورة: اميركا وراء الفتنة في العراق


الباحث الطائي
23-06-2014, 01:52 PM
قائد الثورة: الغرب وعلى رأسه اميركا وراء الفتنة واثارة النزاع في العراق

http://media.farsnews.com/Media/9304/Images/jpg/A0116/A1169790.jpg

اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان قوى الهيمنة الغربية وعلى رأسها اميركا هي التي تقف وراء اثارة الفتنة والنزاع في العراق، واعلن بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض بشدة اي تدخل اميركي في شؤون العراق الداخلية، وترى بان الشعب والحكومة والمرجعية الدينية فيه قادرة على اخماد نار الفتنة.

جاء ذلك في حديث لسماحة قائد الثورة خلال استقباله صباح اليوم الاحد رئيس وكبار مسؤولي السلطة القضائية وكذلك مدراء العدليات والنيابات العامة لمراكز المحافظات في البلاد.

وقال قائد الثورة الاسلامية، ان قوى الهيمنة الغربية وبالاخص نظام الولايات المتحدة الاميركية تسعى لاستغلال جهالات وعصبيات عدد من العناصر العميلة عديمة الارادة.

واضاف آية الله الخامنئي، ان الهدف الاساس من وراء القضايا الاخيرة في العراق هو حرمان شعبه من المنجزات التي حققها واهمها السيادة الشعبية رغم التواجد والتدخل الاميركي.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان اميرکا مستاءة مما شهده العراق اخيرا اي الانتخابات التي جرت بمشارکة شعبية واسعة واختيار من يريده الشعب لانها تريد ان يكون العراق خاضعا لنفوذها وان يحكم فيه من يكون طوع امرها.

واشار سماحة القائد الى تصريحات المسؤولين الاميركيين والتي يحاولون من خلالها الايحاء بان ما يجري في العراق الان هو حرب مذهبية، واضاف، ان ما يجري في العراق ليس حربا بين الشيعة والسنة بل ان قوى الهيمنة تسعى عبر استغلال فلول نظام صدام البائد كادوات اساسية والعناصر التكفيرية المتعصبة كبيادق لزعزعة الامن والاستقرار في العراق وتهديد وحدة اراضيه.

واكد قائد الثورة الاسلامية قائلا بان عناصر الفتنة في العراق تكّن للسنة المؤمنين والمعتقدين باستقلال العراق نفس الحقد الذي تكّنه للشيعة.

وقال سماحته ان الصراع الاساس في العراق اليوم هو بين الذين يريدون الحاقه بالمعسكر الاميرکي وبين الذين يريدونه مستقلا.

واكد آية الله الخامنئي بان العراقيين انفسهم قادرون على مواجهة الفتنة واخمادها واضاف، اننا نعارض بشدة تدخل الاميركيين والاخرين في الشؤون الداخلية للعراق لاننا نعتقد بان الحكومة والشعب والمرجعية الدينية في العراق قادرة على اخماد نار الفتنة وسيحققون ذلك ان شاء الله.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية احد تحديات البلاد الاساسية هو عداء نظام الهيمنة الغربي للجمهورية الاسلامية الايرانية حيث ينبغي فهم وادراك هذه الحقيقة واضاف، انه اذا لم ندرك عداء نظام الهيمنة سنخطئ في تحليل قضايا البلاد.

واكد آية الله الخامنئي، بان الذين لا يريدون رؤية عداء جبهة العدو هم كمن يغلق عينيه امام العدو، واعتبر السبب الاساس لعداء نظام الهيمنة تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية يعود لـ "الخطاب الجديد" الذي تحمله و"تضعضع صرح نظام الهيمنة".

وفي جانب اخر من حديثه حيّا قائد الثورة الاسلامية ذكرى شهداء (السابع من تير) 28 حزيران / يونيو (ذكرى استشهاد آية الله بهشتي و 72 من رفاقه في تفجير مقر الحزب الجمهوري بطهران عام 1981 على يد جماعة خلق الارهابية)، واعتبر الميزة الاهم لجهاز القضاء مقارنة مع الاجهزة الاخرى هي ضمان اقامة الحق والعدالة من قبل جميع اجهزة الدولة.

واشار الى ان التوقعات بناء على ذلك، مرتفعة من السلطة القضائية، لكنه اكد في الوقت ذاته بان تحقيق التوقعات والاهداف المنظورة ممكن في ضوء ما يحظى به رئيس السلطة القضائية من كفاءات عالية.

ووجه سماحته الشكر والتقدير لجهود رئيس السلطة القضائية وكبار مسؤوليها على مدى الاعوام الخمسة الماضية واوضح بان هنالك 6 اولويات اساسية للمرحلة القادمة.

واعتبر "الاليات الخاصة والواضحة لتنفيذ السياسات" اولى الاولويات وقال، انه ينبغي التاسيس لالية خاصة وواضحة للرقابة وتنفيذ السياسات المتعلقة بالسلطة القضائية وتبديل هذه السياسات الى برنامج عملاني.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى الاولوية الاساسية الثانية لجهاز القضاء وهي "الرقابة على الاداء سواء اداء القضاة او المدراء" واضاف، ان هذه الرقابة يجب ان تكون جدية وواسعة بحيث تنخفض الاشكاليات والشكاوى تجاه بعض الاداءات الى ادنى مستوى ممكن لها.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى مسالة "ضرورة عدم التاخير في تنفيذ الاحكام" كاولوية ثالثة واضاف، ان بعض التاخيرات الطويلة في تنفيذ الاحكام تعود لوجود بعض النقائص التي ينبغي الكشف عنها ومعالجتها.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية "اعداد الكوادر الجديدة" اولوية رابعة وقال بشان الاولوية الخامسة وهي "الوقاية من الجريمة" ان الوقاية من الجريمة قضية تتجاوز السلطة القضائية لذا فانه على هذه السلطة تعزيز صلتها مع الاجهزة الاخرى في هذا الصدد وتقوية نقاط الاشتراك معها.

واوضح سماحته بان الاولوية السادسة هي "تعزيز التعاون بين السلطات الثلاث" وقال، ان توصيتي الدائمة والمؤكدة لرؤساء السلطات الثلاث هي ترسيخ التعاون الذي يتضمن مجالين هما القضايا داخل الاجهزة والقضايا العامة للبلاد.

واكد قائد الثورة الاسلامية بان مصالح البلاد فوق كل الامور واضاف، انه على رؤساء السلطات الثلاث زيادة الجلسات المشتركة فيما بينهم لانها تساعد كثيرا في حل العقد وتقدم الامور.


http://arabic.farsnews.com/newstext.aspx?nn=9303222438



*********** منقول ************


* هذا الحديث لسماحة القائد الخامنئي حفظه الله لمن يدقق فيه له اهمية كبيرة وتوضيح لكثير من الامور . نستعرض منها ما نستطيع بقلم التحليل اذا وفقنا الله ووقعنا على المطلب ومن الاخوة البقية المشورة والمساعدة .

اقتباس :
ان قوى الهيمنة الغربية وعلى رأسها اميركا هي التي تقف وراء اثارة الفتنة والنزاع في العراق، واعلن بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعارض بشدة اي تدخل اميركي في شؤون العراق الداخلية، وترى بان الشعب والحكومة والمرجعية الدينية فيه قادرة على اخماد نار الفتنة.

اقول : حدد سماحة القائد مباشرتا ووضع اصبعه على العلة - وهي امريكا . وهذه رسالة للحكومة العراقية ايضا لتعلم ما لعله تتغافله بان يد المساعدة التي لعله تريدها وتحتاجها في هذا الضرف يجب ان تعلم ممن تاخذه ولا يمكن الوثوق بالمجرم في مكافحة المجرمين الذين يدير خيوطهم

والفت سماحته شعب العراق وحكومتهم الى نقطة قوتهم الحقيقية التي يريد العدو طمسها مهما كان نوعه او غايته ويظهر منه انه قد قُرّة عينه بموقف المرجعية في العراق وما نتج عنها من اثر .


اقتباس :
وقال قائد الثورة الاسلامية، ان قوى الهيمنة الغربية وبالاخص نظام الولايات المتحدة الاميركية تسعى لاستغلال جهالات وعصبيات عدد من العناصر العميلة عديمة الارادة.

واضاف آية الله الخامنئي، ان الهدف الاساس من وراء القضايا الاخيرة في العراق هو حرمان شعبه من المنجزات التي حققها واهمها السيادة الشعبية رغم التواجد والتدخل الاميركي.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان اميرکا مستاءة مما شهده العراق اخيرا اي الانتخابات التي جرت بمشارکة شعبية واسعة واختيار من يريده الشعب لانها تريد ان يكون العراق خاضعا لنفوذها وان يحكم فيه من يكون طوع امرها.

اقول : هذه الجهالات هي الفايروسات التي تصنعها مختبرات الغرب وتنفق عليها عملاء الشرق وتزرعها في محل الفتنة المطلوب تغييره لما ينفع مخططات ومصالح الصهيو امريكية في المنطقة والعالم
.
واما الهدف الاساس من وراء ما حصل وكما يراه سماحته هو خوف العدو من سيادة العراق وتعطيل منجزاته التي حققها - لذالك امريكا مستائة جدا من نتائج الانتخابات التي تجعل العراق يخرج من نفوذ امريكا
ولعلي هنا لا اعتقد كثيرا والله اعلم ان سماحته يعني ظاهر ما قاله بهذه الحيثية . بل هو توجيه لحكمة لعلها تصل لعقول الساسة العراقيين يوما ويعلمون ان الاستراتيجية المهمة الاساسية في النجاح تنصب في الخروج من قبضة الرهن والسيطرة الامريكية . لان السيادة الحقيقية لا تتحقق الا بهذا . اي فك السيطرة الخارجية وتنقية الجبهة الداخلية . وهذا اخوف ما تخافه الصهيوامريكية . ولعل ما جرى له طرف بذالك .

اقتباس :
واشار سماحة القائد الى تصريحات المسؤولين الاميركيين والتي يحاولون من خلالها الايحاء بان ما يجري في العراق الان هو حرب مذهبية، واضاف، ان ما يجري في العراق ليس حربا بين الشيعة والسنة بل ان قوى الهيمنة تسعى عبر استغلال فلول نظام صدام البائد كادوات اساسية والعناصر التكفيرية المتعصبة كبيادق لزعزعة الامن والاستقرار في العراق وتهديد وحدة اراضيه.

واكد قائد الثورة الاسلامية قائلا بان عناصر الفتنة في العراق تكّن للسنة المؤمنين والمعتقدين باستقلال العراق نفس الحقد الذي تكّنه للشيعة.

وقال سماحته ان الصراع الاساس في العراق اليوم هو بين الذين يريدون الحاقه بالمعسكر الاميرکي وبين الذين يريدونه مستقلا.

واكد آية الله الخامنئي بان العراقيين انفسهم قادرون على مواجهة الفتنة واخمادها واضاف، اننا نعارض بشدة تدخل الاميركيين والاخرين في الشؤون الداخلية للعراق لاننا نعتقد بان الحكومة والشعب والمرجعية الدينية في العراق قادرة على اخماد نار الفتنة وسيحققون ذلك ان شاء الله.

اقول : طالما كانت الازمة والحرب الطائفية غاية يريدون الوصول اليها من اجل رفعها كراية صراع يغطون من خلالها هدف اكبر وهو الهيمنة الصهيوامريكية على العالم والتي يمر طريقها بالشرق الاوسط
فمن يُستعبد منهم ينجوا ويعيش عبدا ذليلا للابد . ومن يعترض يواجه غضب الشيطان الاكبر .


اقتباس :
واعتبر قائد الثورة الاسلامية احد تحديات البلاد الاساسية هو عداء نظام الهيمنة الغربي للجمهورية الاسلامية الايرانية حيث ينبغي فهم وادراك هذه الحقيقة واضاف، انه اذا لم ندرك عداء نظام الهيمنة سنخطئ في تحليل قضايا البلاد.

واكد آية الله الخامنئي، بان الذين لا يريدون رؤية عداء جبهة العدو هم كمن يغلق عينيه امام العدو، واعتبر السبب الاساس لعداء نظام الهيمنة تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية يعود لـ "الخطاب الجديد" الذي تحمله و"تضعضع صرح نظام الهيمنة".

اقول : هذه رسالة واضحة لامريكا ومن يتابع من محيط ايران وغيرهم - بان الذي يجري في العراق يشعر حكومة ايران بانه يستهدفها وينقل بؤرة القتال والحرب الى حدودها
نعم منطقيا هذا وارد جدا لانها حرب مفتوحة على جبهة المقاومة ومتصاعدة . وقد فُتحت على روسيا ازمة اوكرانيا للضغط عليها ... ويراد لما يجري في العراق مستقبلا من خلق منطقة متمردة مقتطعة خارجة عن سيطرة الحكومة العراقية وتمتد من حدود ايران فالعراق وتدخل سوريا حتى الجزيرة . وتتلاعب بها خيوط المخابرات الصهيوامريكية والخليجية لضرب خط المقاومة في استراتيجية جديدة لتصعيد وتطوير القتال في سوريا . فتامل عمق هذا الفهم . والله اعلم

هذا مقدار مما يمكن استحصاله من قرائة النص المذكور والله اعلم

الخلاصة : ما جرى في العراق هي مؤامرة كبيرة جدا ولعل ابعادها اكبر من تهديد امن العراق ووحدته .
وعليه لا نتوقع ستكون حرب سهلة لان ورائها تقف دول كبرى تريد ان تتمه باي ثمن واي طريقة
واعتقد سوف تدخل المنطقة هذه في مرحلة جديدة من التصعيد الخطير .

والسلام عليكم