Dr.Zahra
14-11-2007, 09:51 AM
http://ansaralhojah.name/uploads/cbca381f97.gif
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
1-علامة القبول:
استحضار معنىالاذن ، وانه يحتاج الى توجه لمجيئ الجواب بالقبول .. وقد قيل ان البكاء او الرقةمن علامات الاذن ، والا فلا بد من المكوث خارج الحرم لياتى الجواب بالعلامةالمذكورة .. ومن هنا تعددت زيارات الامام مرحلة فمرحلة وصولا الى قبره الشريف.
معنى الزيارة:
استحضار معنىالزياره وانها الوقوف بين يدى المزور كاحساس وجدانى ، والحال انه يسمع الكلام ويردالسلام .. فالاعتقاد بحياة الامام من لوازم الاعتقاد بقربهم ومنزلتهم من الله تعالى، كيف وهم ائمة الشهداء الاحياء عند ربهم بنص القران.
النيابة فى الزيارة:
استحضار نيةالزيارة نيابة عن الاولياء والانبياء(ع) وكذلك ذوى الارحام ، فان هذا من صور الوفاءبحقهم .. ولا شك انهم يردون الهدية اضعافا مضاعفة من باب { واذا حييتم بتحية فحيواباحسن منها او ردوها }.
الزيارات الماثورة:
الالتزامبالزيارات الواردة على تنوعها ، والتامل فى مضامينها والاستغناء بذلك عن الزياراتالمخترعة التى لا اساس لها .. اضف الى لزوم حالة التادب فى خصوص المشهد، بالاضافةالى الادب فى اصل البلد .. فلا بد من مراقبة النظر والقول والاجتناب عن فضول القول، وخاصة حول القبور الطاهرة.
انظف الثياب:
لبس انظفالثياب واستعمال الطيب ، فهذا من سنة النبي واهل بيته (ع) ولا يحسن الذهاب بثيابالابتذال التى لا تناسب المشاهد المشرفة والتى يجل الانسان نفسه ان يزور بها اغنياءالخلق وامرائهم الظاهريين .. وكذلك الالتزام بادعية السفر قبل الخروج من المنزل،والالتزام بدفع صدقة الطريق ، فانها تدفع البلاء وقد ابرم ابراما.
الانشغال بالذكر:
الزيارة ماشياقدر الامكان وبتوجه ، واختيار الطرق التى تقل فيها المشغلات الدنيوية ، فان كثرةالانشغال بعالم الكثرات مما يوجب فقدان التركيز فى الحرم ، والحال ان الزائر احوجما يكون الى التركيز .. والذهاب الى الحرم منشغلا بذكر الله تعالى والصلواتوالاذكار اللسانية مع مماشاة القلب لذلك ايضا.
استغلال ساعات الفراغ:
استغلال ساعاتالفراغ فى المنزل بما ينفع من المطالعة النافعة .. ويا حبذا لو التزم الزائر بختمةللمعصوم ايام اقامته فان هذه خير هدية يقدمها وخاصة اذا كان مع حضور القلب والفكر.. ولا ينبغى ان يجعل المومن لنفسه ساعة فراغ بمعنى الكلمة ، فانه حتى فى اجازاتهورحلاته يعيش حالة من الجدية ، والاحساس بانه سيره التكاملى لا زال فى حركة دائبة.
الاطلاع على سيرتهم:
الاطلاعالاجمالى على سيرة المعصوم (ع) واصطحاب كتاب مناسب فى هذا المجال ليطلع عليه اثناءالسفر ، ثم تذكر مواقفه الدالة على شدة رافته باعدائه كما فى قصة الجلودى مع الامامالرضا (ع).. فيتصور مدى احسانهم للمحبين والزائرين ومن المناسب الاطلاع على فضلزيارتهم تحفيزا للهمم فاننا بطبيعتنا نحب المحفزات المادية فالقليل يتوجه الى اللهتعالى واوليائه بما هم اهل لذلك.
الحديث المسترسل:
الحديثالمسترسل النابع من صفاء الفطرة اى الحديث الابوى معهم ، فان مقام الابوة الثابتةللنبى وعلى (ع) يشمل اولادهما الكرام ايضا بنفس الملاك ، وهم يحبون هذا النمط منالحديث العفوى الذى ينبع من اعماق القلب بالاضافة الى ما ورد من الزيارات.
المراقبة طوال الوقت:
ان الزيارةتبدا من المنزل الى المنزل ذهابا وايابا ، فلا بد من المراقبة المستمرة فى هذهالمدة على الاقل ، لتزداد قدرة التلقى من الفيوضات .. ولا شك ان من نجح فى هذهالفترة القصيرة ، فانه من المرجو ان يعمم ذلك لكل الفترات اللاحقة من عمره .. فماالحياة الا مجموع هذه الفرص.
توسعة القابلية:
الامام كالشمسالساطعة تشرق نورها على الجميع ، فلا بد من توسعة القابلية من اجل ان تكونالاستفادة فى اوجها .. فان القلوب اوعية احسنها اوعاها ، والذى يرجع خائبا فانالتقصير سيكون من جهة القابل لا الفاعل الذى لا بخل فى جانب الفياض وهو الله تعالى، ومن تلقى الفيض منه فى الدرجة العليا !.
احترام رفقة الطريق:
لا بد منالنظر الى الرفقة فى السفر او العائلة على انهم من الملتجئين الى ساحة المعصوم (ع) .. فلا بد من توقيرهم وقضاء حوائجهم برغبة وشوق من دون منة ، وذلك لانهم من شؤونالمولى ، والعكس هو الصحيح ايضا ، حيث ان هتكهم سيثير اعراض من قصدناه من بلادبعيدة .. وهكذا كان داب ائمة الهدى (ع) فى طريق الحج فى اكرام زائرى البيت العتيق.
الالتفات لمقام الامامة:
الالتفاتالتفصيلى الى مقام الامامة الكبرى لهم (ع) فان هذا مما يحقق معنى العرفان بالحقالذى يترتب عليه الثواب الاكبر، والذى علق عليه دخول الجنة فى روايات متعددة.
التعبد الشرعى:
ان المعصوم (ع) حجة لله تعالى على العباد ، ولازم ذلك الانقياد من جهة الموالين .. ولا شك انمن افضل الاوقات لاثبات ذلك هى ايام الزيارة ، فهل من مانع للعدالة المؤقتة ايامالزيارة ليكون تمرينا عمليا لقوة الارادة ولو فى فترة قصيرة ؟!.
لعلها الزيارة الاخيرة:
استحضار حقيقةانه من الممكن ان تكون هذه الزيارة اخر زيارة للانسان ، بل لا بد ان يلقن حاله ذلك، لئلا يصاب بالكسل فى زيارته كما ورد الامر بصلاة المودع عند صلاة العشاء.
التنويع فى موجبات الفيض:
التنويع فىالحرم بين مختلف روافد الفيض من : الدعاء ، والقران ، والصلاة .. ولا بد من تقديمما يناسب المزاج ، فكما تراعى الشهية المادية عند الاكل فكذلك فى الشهية المعنويةفان الاقبال على المائدة بشهية يوجب التملى من بركات تلك المائدة.
العبرة بالكيف:
العبرة هى فىالكيف لا فى الكم فركعتان مقتصدتان بتوجه خير من قيام الليل كله والقلب ساه كما هومستفاد من مضامين الزيارات ، ومن المناسب ان يكثر الزائر من سجدات الشكر وخاصة اذاراى اقبالا شديدا فى المشهد المبارك.
انتخاب ايام الزيارة:
من المناسبالالتزام ايام الزيارة ببعض المستحبات التى لا يوفق لها الانسان خارج ايام الزيارةكصلاة الليل مثلا ، ليعمل بالحديث الداعى الى ان على الانسان ان يعمل بالمستحباتولو مرة واحدة فى عمره ، بحيث لا يترك سنة من سنن رسول الله تعالى الا وقد عمل بها
التصدق على الفقراء:
تصدق علىفقراء البلد اى المستحقين منهم ، لتظهر رافتك العملية للاخرين على امل نظرة الاماملك .. فان الراحمين لمن فى الارض سيرحمهم من فى السماء
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
1-علامة القبول:
استحضار معنىالاذن ، وانه يحتاج الى توجه لمجيئ الجواب بالقبول .. وقد قيل ان البكاء او الرقةمن علامات الاذن ، والا فلا بد من المكوث خارج الحرم لياتى الجواب بالعلامةالمذكورة .. ومن هنا تعددت زيارات الامام مرحلة فمرحلة وصولا الى قبره الشريف.
معنى الزيارة:
استحضار معنىالزياره وانها الوقوف بين يدى المزور كاحساس وجدانى ، والحال انه يسمع الكلام ويردالسلام .. فالاعتقاد بحياة الامام من لوازم الاعتقاد بقربهم ومنزلتهم من الله تعالى، كيف وهم ائمة الشهداء الاحياء عند ربهم بنص القران.
النيابة فى الزيارة:
استحضار نيةالزيارة نيابة عن الاولياء والانبياء(ع) وكذلك ذوى الارحام ، فان هذا من صور الوفاءبحقهم .. ولا شك انهم يردون الهدية اضعافا مضاعفة من باب { واذا حييتم بتحية فحيواباحسن منها او ردوها }.
الزيارات الماثورة:
الالتزامبالزيارات الواردة على تنوعها ، والتامل فى مضامينها والاستغناء بذلك عن الزياراتالمخترعة التى لا اساس لها .. اضف الى لزوم حالة التادب فى خصوص المشهد، بالاضافةالى الادب فى اصل البلد .. فلا بد من مراقبة النظر والقول والاجتناب عن فضول القول، وخاصة حول القبور الطاهرة.
انظف الثياب:
لبس انظفالثياب واستعمال الطيب ، فهذا من سنة النبي واهل بيته (ع) ولا يحسن الذهاب بثيابالابتذال التى لا تناسب المشاهد المشرفة والتى يجل الانسان نفسه ان يزور بها اغنياءالخلق وامرائهم الظاهريين .. وكذلك الالتزام بادعية السفر قبل الخروج من المنزل،والالتزام بدفع صدقة الطريق ، فانها تدفع البلاء وقد ابرم ابراما.
الانشغال بالذكر:
الزيارة ماشياقدر الامكان وبتوجه ، واختيار الطرق التى تقل فيها المشغلات الدنيوية ، فان كثرةالانشغال بعالم الكثرات مما يوجب فقدان التركيز فى الحرم ، والحال ان الزائر احوجما يكون الى التركيز .. والذهاب الى الحرم منشغلا بذكر الله تعالى والصلواتوالاذكار اللسانية مع مماشاة القلب لذلك ايضا.
استغلال ساعات الفراغ:
استغلال ساعاتالفراغ فى المنزل بما ينفع من المطالعة النافعة .. ويا حبذا لو التزم الزائر بختمةللمعصوم ايام اقامته فان هذه خير هدية يقدمها وخاصة اذا كان مع حضور القلب والفكر.. ولا ينبغى ان يجعل المومن لنفسه ساعة فراغ بمعنى الكلمة ، فانه حتى فى اجازاتهورحلاته يعيش حالة من الجدية ، والاحساس بانه سيره التكاملى لا زال فى حركة دائبة.
الاطلاع على سيرتهم:
الاطلاعالاجمالى على سيرة المعصوم (ع) واصطحاب كتاب مناسب فى هذا المجال ليطلع عليه اثناءالسفر ، ثم تذكر مواقفه الدالة على شدة رافته باعدائه كما فى قصة الجلودى مع الامامالرضا (ع).. فيتصور مدى احسانهم للمحبين والزائرين ومن المناسب الاطلاع على فضلزيارتهم تحفيزا للهمم فاننا بطبيعتنا نحب المحفزات المادية فالقليل يتوجه الى اللهتعالى واوليائه بما هم اهل لذلك.
الحديث المسترسل:
الحديثالمسترسل النابع من صفاء الفطرة اى الحديث الابوى معهم ، فان مقام الابوة الثابتةللنبى وعلى (ع) يشمل اولادهما الكرام ايضا بنفس الملاك ، وهم يحبون هذا النمط منالحديث العفوى الذى ينبع من اعماق القلب بالاضافة الى ما ورد من الزيارات.
المراقبة طوال الوقت:
ان الزيارةتبدا من المنزل الى المنزل ذهابا وايابا ، فلا بد من المراقبة المستمرة فى هذهالمدة على الاقل ، لتزداد قدرة التلقى من الفيوضات .. ولا شك ان من نجح فى هذهالفترة القصيرة ، فانه من المرجو ان يعمم ذلك لكل الفترات اللاحقة من عمره .. فماالحياة الا مجموع هذه الفرص.
توسعة القابلية:
الامام كالشمسالساطعة تشرق نورها على الجميع ، فلا بد من توسعة القابلية من اجل ان تكونالاستفادة فى اوجها .. فان القلوب اوعية احسنها اوعاها ، والذى يرجع خائبا فانالتقصير سيكون من جهة القابل لا الفاعل الذى لا بخل فى جانب الفياض وهو الله تعالى، ومن تلقى الفيض منه فى الدرجة العليا !.
احترام رفقة الطريق:
لا بد منالنظر الى الرفقة فى السفر او العائلة على انهم من الملتجئين الى ساحة المعصوم (ع) .. فلا بد من توقيرهم وقضاء حوائجهم برغبة وشوق من دون منة ، وذلك لانهم من شؤونالمولى ، والعكس هو الصحيح ايضا ، حيث ان هتكهم سيثير اعراض من قصدناه من بلادبعيدة .. وهكذا كان داب ائمة الهدى (ع) فى طريق الحج فى اكرام زائرى البيت العتيق.
الالتفات لمقام الامامة:
الالتفاتالتفصيلى الى مقام الامامة الكبرى لهم (ع) فان هذا مما يحقق معنى العرفان بالحقالذى يترتب عليه الثواب الاكبر، والذى علق عليه دخول الجنة فى روايات متعددة.
التعبد الشرعى:
ان المعصوم (ع) حجة لله تعالى على العباد ، ولازم ذلك الانقياد من جهة الموالين .. ولا شك انمن افضل الاوقات لاثبات ذلك هى ايام الزيارة ، فهل من مانع للعدالة المؤقتة ايامالزيارة ليكون تمرينا عمليا لقوة الارادة ولو فى فترة قصيرة ؟!.
لعلها الزيارة الاخيرة:
استحضار حقيقةانه من الممكن ان تكون هذه الزيارة اخر زيارة للانسان ، بل لا بد ان يلقن حاله ذلك، لئلا يصاب بالكسل فى زيارته كما ورد الامر بصلاة المودع عند صلاة العشاء.
التنويع فى موجبات الفيض:
التنويع فىالحرم بين مختلف روافد الفيض من : الدعاء ، والقران ، والصلاة .. ولا بد من تقديمما يناسب المزاج ، فكما تراعى الشهية المادية عند الاكل فكذلك فى الشهية المعنويةفان الاقبال على المائدة بشهية يوجب التملى من بركات تلك المائدة.
العبرة بالكيف:
العبرة هى فىالكيف لا فى الكم فركعتان مقتصدتان بتوجه خير من قيام الليل كله والقلب ساه كما هومستفاد من مضامين الزيارات ، ومن المناسب ان يكثر الزائر من سجدات الشكر وخاصة اذاراى اقبالا شديدا فى المشهد المبارك.
انتخاب ايام الزيارة:
من المناسبالالتزام ايام الزيارة ببعض المستحبات التى لا يوفق لها الانسان خارج ايام الزيارةكصلاة الليل مثلا ، ليعمل بالحديث الداعى الى ان على الانسان ان يعمل بالمستحباتولو مرة واحدة فى عمره ، بحيث لا يترك سنة من سنن رسول الله تعالى الا وقد عمل بها
التصدق على الفقراء:
تصدق علىفقراء البلد اى المستحقين منهم ، لتظهر رافتك العملية للاخرين على امل نظرة الاماملك .. فان الراحمين لمن فى الارض سيرحمهم من فى السماء