am-jana
24-06-2014, 12:02 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
**السلام عليك يا ميثاق الله الذي أخذه ووكَّده ** هكذا نخاطب الامام عليه السلام في زياره ال يسين فما تفسير ذلك
تقول آيات القرآن إن الله تعالى أخذ مواثيق الناس والملائكة في عالمٍ قبل عالمنا هذا. وتقول أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله وآله عليهمالسلام إن الناس نسوا مواثيق الله عليهم ، وسوف يُذَكَرُونَ بها فيذكرونها!
قال الله تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. « الأعراف : 172 ».
وقال : وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا. « الأحزاب : 7 ».
وقال : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ « آل عمرا : 187 ».
وقال : وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. « الحديد : 8 ».
كل ما نفعله هنا اخترناه في عالم الذر والميثاق
في الكافي « 1 / 428 » عن الإمام الصاق عليهالسلام : « في قول الله عز وجل : لايَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ، يعني في الميثاق. أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً ، قال : الإقرار بالأنبياء والأوصياء عليهمالسلام وأمير المؤمنين خاصة ، قال : لاينفع إيمانهالأنها سُلبته ».
ومعنى ذلك : أن الأصل في الأعمال والجزاء ، امتحاننا في عالم الذر والميثاق ، وحتى لو آمن الإنسان في الدنيا وأقر بالأنبياء والأوصياء عليهمالسلام ولم يكن آمن بهم في عالم الذر ، فلا ينفعه ذلك ، لأنه يُسلب منه قبل موته!
كل مقادير الإنسان اختارها في عالم الميثاق
في الكافي « 5 / 504 » : « عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام لا يرى بالعزل بأساً ، فقرأ هذه الآية : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى. فكل شئ أخذ الله منه الميثاق فهو خارج ، وإن كان على صخرة صماء »
بصراحه اثار هذا المقال سؤال اضعه امامكم اخواني الاني اتوسم بكم جميعا المساعده وخاصه شيخنا المعطاء بقاه الله لنا ذخرا ان شاء الله -- سؤالي هو كيف الربط بين ماذكره الائمه عن المواثيق مع مبداء لاجبر ولا تفويض لكن امرا بين ذلك او الدنيا دار عمل اذا مافائده العمل -- انا مؤمنه بكلام ائمتي لكن هناك حلقه مفقوده عندي امانه الله الذي يستطيع مساعدتي لايبخل وشكرا لكم جميعا.
**السلام عليك يا ميثاق الله الذي أخذه ووكَّده ** هكذا نخاطب الامام عليه السلام في زياره ال يسين فما تفسير ذلك
تقول آيات القرآن إن الله تعالى أخذ مواثيق الناس والملائكة في عالمٍ قبل عالمنا هذا. وتقول أحاديث النبي صلىاللهعليهوآله وآله عليهمالسلام إن الناس نسوا مواثيق الله عليهم ، وسوف يُذَكَرُونَ بها فيذكرونها!
قال الله تعالى : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ. « الأعراف : 172 ».
وقال : وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا. « الأحزاب : 7 ».
وقال : وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ « آل عمرا : 187 ».
وقال : وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ. « الحديد : 8 ».
كل ما نفعله هنا اخترناه في عالم الذر والميثاق
في الكافي « 1 / 428 » عن الإمام الصاق عليهالسلام : « في قول الله عز وجل : لايَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ، يعني في الميثاق. أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً ، قال : الإقرار بالأنبياء والأوصياء عليهمالسلام وأمير المؤمنين خاصة ، قال : لاينفع إيمانهالأنها سُلبته ».
ومعنى ذلك : أن الأصل في الأعمال والجزاء ، امتحاننا في عالم الذر والميثاق ، وحتى لو آمن الإنسان في الدنيا وأقر بالأنبياء والأوصياء عليهمالسلام ولم يكن آمن بهم في عالم الذر ، فلا ينفعه ذلك ، لأنه يُسلب منه قبل موته!
كل مقادير الإنسان اختارها في عالم الميثاق
في الكافي « 5 / 504 » : « عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهالسلام لا يرى بالعزل بأساً ، فقرأ هذه الآية : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى. فكل شئ أخذ الله منه الميثاق فهو خارج ، وإن كان على صخرة صماء »
بصراحه اثار هذا المقال سؤال اضعه امامكم اخواني الاني اتوسم بكم جميعا المساعده وخاصه شيخنا المعطاء بقاه الله لنا ذخرا ان شاء الله -- سؤالي هو كيف الربط بين ماذكره الائمه عن المواثيق مع مبداء لاجبر ولا تفويض لكن امرا بين ذلك او الدنيا دار عمل اذا مافائده العمل -- انا مؤمنه بكلام ائمتي لكن هناك حلقه مفقوده عندي امانه الله الذي يستطيع مساعدتي لايبخل وشكرا لكم جميعا.