المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَأَذَانٌ مِنَ اللّهَ وَرَسُولِهِ


منتظر العسكري
27-06-2014, 02:24 AM
ـ (وَأَذَانٌ مِنَ اللّهَ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَومَ الحَجِّ الأَكبَرِ)(1)


روى عن الباقر والصادق عليهما‌السلام في قول اللّه (وَأذَانٌ) قالا :



«خروج القائم وأذانٌ دعوته إلى نفسه» (2).






ـ (هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظهِرَهُ عَلىَ الدِّينِ كُلَّهُ
وَلَو كَرِهَ المُشرِكُونَ)(3)


عن الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام في قوله تعالى :



« (هُوَ الَّذِي أَرسَلَ رَسُولَهُ)


قال :

«واللّه ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليه‌السلام فإذا
خرج القائم لم يبق كافر باللّه العظيم ولا مشرك بالإمام إلّا كره خروجه ، ولا يبقى
كافر إلّا قتل حتّى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت : يا مؤمن ، في
بطني كافر ، فأكسرني واقتله» (4).




وفي مجمع البيان (5) عن العيّاشي ، وفي تأويل الآيات (6) عن محمّد بن العبّاس
بسند هما عن أمير المؤمنين عليه‌السلام أنّه تلا هذه الآية وقال :



«أظهر بعد ذلك؟ قالوا :
نعم ،



قال :



كلاّ فو الّذي نفسي بيده حتّى لا تبقى قرية إلّا ويُنادي فيها بشهادة أن لا
إله إلّا اللّه بكرة وعشيّاً».
__________________


1 ـ 3 / التوبة / 9.
2 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 217 ، ح 1782.
3 ـ 33 / التوبة / 9.
4 ـ كمال الدين : ص 670 ، تفسير الفرات : ص 184 ، وتفسير العيّاشي 2 / 17.
5 ـ مجمع البيان : 5 / 280.
6 ـ تأويل الآيات 2 / 689.

منتظر العسكري
27-06-2014, 02:29 AM
وأيضاً عن أمير المؤمنين عليه‌السلام في حديث طويل قال :



«كلّ ذلك لتتم النَظِرة الَّتي أوحاها اللّه تعالى لعدوّه إبليس ، إلى أن يبلغ الكتاب اجله ، ويحق القول على الكافرين ، ويقترب الوعد الحق ..

وذلك إذا لم يبق من الإسلام إلّا إسمه ومن
القرآن إلّا رسمه ، وغاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلك ، لاشتمال الفتنة
على القلوب .. وعند ذلك يؤيّده اللّه بجنودٍ لم تروها ، ويظهر دين نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله على
الدّين كلّه ولو كره المشركون» (1).


قال الإمام الباقر عليه‌السلام في الآية الشريفة ، قال :


«يكون أن لا يبقى أحدٌ إلّا أقرّ بمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله»


وفي خبر آخر عنه :


«ليظهره اللّه في الرجعة» (2).


وأيضاً قال الإمام الباقر عليه‌السلام :



«إنّ ذلك يكون عند خروج القائمعليه‌السلام» (3).


وأيضاً عن الإمام الباقر عليه‌السلام :



«إنّ ذلك يكون عند خروج المهديّ من
آل محمّد فلا يبقى أحد إلّا أقرّ بمحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله» (4).


وفي مختصر إثبات الرجعة عن الإمام الباقر والصادق عليهما‌السلام :



«أنّ القائم منّا منصور بالرعب ، مؤيّد بالنصر ، تُطوى له الأرض ، وتظهر له الكنوز كلّها ،
ويُظهر اللّه تعالى به دينه على الدّين كلّه ولو كره المشركون ، ويبلغ سلطانه
المشرق والمغرب ، ولا يبقى في الأرض خراب إلّا عُمِّرَ ، وينزل روح اللّه عيسى بن
مريم عليه‌السلام فيصلّى خلفه(5) » (6).


وعن الخصيبي بسنده عن الصادق عليه‌السلام قال :



« لو كان ظهر على الدّين كلّه ما
كان مجوسيّة ولا نصرانيّة ولا يهوديّة .. وإنّما قوله ليظهره على الدّين كلّه في هذا
اليوم وهذا المهديّ وهذه الرجعة .. » (7).
__________________


1 ـ الإحتجاج : 1 / 256.
2 ـ تفسير العيّاشي : 2 / 87.
3 ـ التبيان : 5 / 209.
4 ـ مجمع البيان : 3 / 25.
5 ـ في مختصر سيأتي قسم منه ذيل الآية : (بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) من سورة هود.
6 ـ مختصر إثبات الرجعة للفضل بن شاذان : ح 18.
7 ـ الهداية الكبرى للخصيبي : ص 74 و 82 و 98 ، ومختصر بصائر الدرجات : ص 178.

am-jana
27-06-2014, 03:19 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

احسنتم على هذا النقل السلس الوافي --- جزاك الله خيرا لما تقدم باسلوب جدا راقي

س البغدادي
27-06-2014, 06:48 PM
بوركتم على هذا النقل الموفق ،،
ننتظر جديدكم أخينا الفاضل