شذى القرآن
27-06-2014, 08:11 AM
سورة الكهف . . (نبذ زينة الحياة الدنيا)و التجانس بين (الكهف) و(الاختفاء) عند أصحاب الكهف والعالِم. . .
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين
سورة الكهف تجسّم حجماً متوسطاً من سور القرآن ، وتتناول موضوعات مختلفة ، وهناك (خيطاً فكرياً) يوحّد بين كل موضوعاتها المختلفة ، ألا وهو
(نبذ زينة الحياة الدنيا)
. وقد جاء هذا (الهدف الفكري) في أوائل السورة التي قالت :
(إِنّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ (زِينَةً) لّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً * وَإِنّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً)
هذه الفكرة المتصلة بزينة الحياة الدنيا وإلى أنها تتحوّل إلى أرض جرداء في النهاية ، وإلى أن (امتحان) الكائن البشري هو الهدف من مواجهته للزينة المذكورة ..
هذه الأفكار هي (البطانة) التي تحوم عليها كل موضوعات السورة ، فنحن حين نمعن في ملاحظة موضوعات السورة ، نجدها قد بدأت أولاً بحادثة أهل الكهف ، التي تمثّل سلوكاً عمليّاً لنبذ زينة الحياة الدنيا ، حيث توجّهت جماعة مؤمنة إلى الكهف للتخلّص من مسئولية التعاون مع الحكّام الظالمين . ولا شيء أدل على نبذ الحياة من اللجوء إلى الكهف الذي يمثّل نبذاً كاملاً لزينة الحياة الدنيا : كما هو واضح .
هذا مع ملاحظة أن السورة قدمت في هذه الحادثة نموذجاً إيجابياً من التعامل مع زينة الحياة الدنيا . ثم جاء الموضوع الثالث من السورة
كان الموضوع الأول هو :
التمهيد بالآيتين اللتين تحدثتا عن الزينة والجزر والبلاء ، وكان أهل الكهف : الموضوع الآخر) .
جاء الموضوع الثالث متصلاً بالحديث مع
النبيّ (صلى الله عليه وآله )
والجمهور واليوم الآخر ، وجاءت المطالبةُ التالية من خلال ذلك :
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا
إذن : الموضوع الثالث جاء متحدثاً عن الزينة أيضاً ، ولكن في موضوعٍ لا علاقة له بأهل الكهف .
الموضوع الرابع من السورة هو :
موضوع الرجلين اللذين جعل الله لأحدهما جنتين من أعناب
(وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزّ نَفَراً)
، وقال أيضاً :
(وَمَا أَظُنّ السّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رّدِدتّ إلى رَبّي لَأَجِدَنّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً)
، وقال عن مزرعته : (مَا أَظُنّ أَن تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً) .
ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟
(وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلّبُ كَفّيْهِ عَلَى ما أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا
إذن : هذه الحادثة جاءت موضوعاً رابعاً عن التعامل مع زينة الحياة الدنيا . وهي من حيث الموقع الهندسي تمثّل طرفاً سلبياً للتعامل مع زينة الحياة الدنيا ، مقابل أهل الكهف فيما يمثّلون طرفاً إيجابياً مع الزينة المذكورة . مضافاً إلى ذلك جاءت إبادة مزرعته متوافقة هندسياً مع مقدمة السورة التي قالت :
(وَإِنّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً) . وها هي مزرعة الرجل تصبح (صعيداً جرزاً) ، حيث أصبحت (خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا)
لنلاحظ هذا المبنى العماري المتصل بعلاقة مقدمة السورة بهذه الحادثة ، وعلاقة هذه الحادثة مقابلة بحادثة أهل الكهف الإيجابيين ، وتمثّلهم خطاً هندسياً مقابلاً لخط صاحب الجنتين .
ولنتابعْ
وجاء موضوع جديد في السورة وهو الموضوع الخاص ، يعرّفنا بالحياة الدنيا على هذا النحو :
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبّكَ)
إذن :
الموضوع الخامس جاء متحدثاً عن الزينة مع تذييله بموضوعات تتصل بالنمط الكافر من الآدميين وتعاملهم مع الشيطان ؛ تناسقاً مع الخط الذي رسمته السورة لصاحب الجنتين
.
ثم جاء الموضوع السادس من السورة متحدِّثاً عن قصة (موسى) مع (العالم) في مواجهته لخرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار . طبيعي قد يبدو للقارئ العابر أن هذه الحادثة أجنبية عن موضوع (الزينة) وطرائق التعامل حيال ذلك ، ولكنه لو تأمّل بدقة ، لَلحظَ أن (العالِم) الذي انبهر موسى أمام شخصيته التي لا يعرفها حتى (موسى (ع) ، إنما تمثّل (انعزالاً) كاملاً عن الدنيا ، بحيث لا يعرف هذه الشخصية حتى (الأنبياء؟؟؟؟؟؟
إنها شخصية منعزلة مختفية حتى عن الأنظار الخاصة
لا نغفل التجانس بين (الكهف) و(الاختفاء) لدى كلٍ من أصحاب الكهف والعالِم. . . !!!!!!!!!!
الموضوع السابع في السورة هو :
قصة ذي القرنين
. وأدنى تأمّل لهذه الشخصية وسلوكها ، يُداعي بأذهاننا سريعاً إلى جملة من الخطوط الهندسية التي تتوازى وتتقابل بشكل مُذهلٍ وجميل بين حوادث وشخصيات السورة . فذو القرنين لو قابلناهُ بصاحب الجنتين للحظنا الفارق الكبير بينهما من حيث (تملّك) كلٍ منهما لأحد مظاهر الحياة ، ومن حيث (موقفهما) من ذلك .. فصاحب الجنتين لا يملك إلاَّ جنتين فحسب من مساحة الله الواسعة :
لكنه مع ذلك بهرته (زينة) الحياة الدنيا !!!!!!!!
بينا نجد أن ذا القرنين تملّك شرق الدنيا وغربها : لكنه
لم تبهره الحياة الدنيا ، بل ظلّ على تعامله الإيجابي مع الله . وذو القرنين يتعامل إيجابياً مع الله (وهو معروف لدى كل الجمهور) !!!!!؟
يوازنه (العالِم) الذي يتعامل إيجابياً أيضاً (وهو لا يعرفه حتى موسى)!!!!!!!؟
. وذو القرنين يمثّل خطاً من الحياة هو (البروز) أمام الدنيا كلها ، بينا يمثّل أهل الكهف خطاً هو (التخفّي) عنها في مكانٍ منغلق .. .
إذن
كل هذه الخطوط ، المتوازنة حيناً والمتقابلة حيناً آخر تتناسق فيما بينها هندسياً لتصبّ في رافدٍ واحدٍ ، هو :
التعامل مع الحياة الدنيا :
إيجاباً أو سلباً من خلال (الزينة) وطرائق الاستجابة لها.
الموضوع الثامن والأخير من السورة ، هو الحديث عن الأخسرِين
(الّذِينَ ضَلّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)
مرتبطاً ببداية السورة التي تحدثت عن هؤلاء الذين طالبت
النبيّ (صلى الله عليه وآله )
ألاَّ يهلك عليهم نفسه . . .
، وإلى أن (زينة) الحياة الدنيا جُعلت (امتحاناً) لهم ولمطلق الآدميين . هذا ولا نغفل صلة هذا الموضوع بصاحب الجنتين الذي حسب أنه يحسِن صنعاً في قوله
(وَلَئِن رّدِدتّ إلى رَبّي لَأَجِدَنّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً)
إذن :
جميع موضوعات سورة الكهف حامت على (هدف محدد) ، هو :
التعامل مع (زينة) الحياة الدنيا وموقع (الامتحان) من ذلك : بما يواكبه من عمليات الثواب والعقاب أخروياً ودنيوياً . . .
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين المعصومين
سورة الكهف تجسّم حجماً متوسطاً من سور القرآن ، وتتناول موضوعات مختلفة ، وهناك (خيطاً فكرياً) يوحّد بين كل موضوعاتها المختلفة ، ألا وهو
(نبذ زينة الحياة الدنيا)
. وقد جاء هذا (الهدف الفكري) في أوائل السورة التي قالت :
(إِنّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ (زِينَةً) لّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً * وَإِنّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً)
هذه الفكرة المتصلة بزينة الحياة الدنيا وإلى أنها تتحوّل إلى أرض جرداء في النهاية ، وإلى أن (امتحان) الكائن البشري هو الهدف من مواجهته للزينة المذكورة ..
هذه الأفكار هي (البطانة) التي تحوم عليها كل موضوعات السورة ، فنحن حين نمعن في ملاحظة موضوعات السورة ، نجدها قد بدأت أولاً بحادثة أهل الكهف ، التي تمثّل سلوكاً عمليّاً لنبذ زينة الحياة الدنيا ، حيث توجّهت جماعة مؤمنة إلى الكهف للتخلّص من مسئولية التعاون مع الحكّام الظالمين . ولا شيء أدل على نبذ الحياة من اللجوء إلى الكهف الذي يمثّل نبذاً كاملاً لزينة الحياة الدنيا : كما هو واضح .
هذا مع ملاحظة أن السورة قدمت في هذه الحادثة نموذجاً إيجابياً من التعامل مع زينة الحياة الدنيا . ثم جاء الموضوع الثالث من السورة
كان الموضوع الأول هو :
التمهيد بالآيتين اللتين تحدثتا عن الزينة والجزر والبلاء ، وكان أهل الكهف : الموضوع الآخر) .
جاء الموضوع الثالث متصلاً بالحديث مع
النبيّ (صلى الله عليه وآله )
والجمهور واليوم الآخر ، وجاءت المطالبةُ التالية من خلال ذلك :
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا
إذن : الموضوع الثالث جاء متحدثاً عن الزينة أيضاً ، ولكن في موضوعٍ لا علاقة له بأهل الكهف .
الموضوع الرابع من السورة هو :
موضوع الرجلين اللذين جعل الله لأحدهما جنتين من أعناب
(وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزّ نَفَراً)
، وقال أيضاً :
(وَمَا أَظُنّ السّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رّدِدتّ إلى رَبّي لَأَجِدَنّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً)
، وقال عن مزرعته : (مَا أَظُنّ أَن تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً) .
ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟
(وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلّبُ كَفّيْهِ عَلَى ما أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا
إذن : هذه الحادثة جاءت موضوعاً رابعاً عن التعامل مع زينة الحياة الدنيا . وهي من حيث الموقع الهندسي تمثّل طرفاً سلبياً للتعامل مع زينة الحياة الدنيا ، مقابل أهل الكهف فيما يمثّلون طرفاً إيجابياً مع الزينة المذكورة . مضافاً إلى ذلك جاءت إبادة مزرعته متوافقة هندسياً مع مقدمة السورة التي قالت :
(وَإِنّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً) . وها هي مزرعة الرجل تصبح (صعيداً جرزاً) ، حيث أصبحت (خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا)
لنلاحظ هذا المبنى العماري المتصل بعلاقة مقدمة السورة بهذه الحادثة ، وعلاقة هذه الحادثة مقابلة بحادثة أهل الكهف الإيجابيين ، وتمثّلهم خطاً هندسياً مقابلاً لخط صاحب الجنتين .
ولنتابعْ
وجاء موضوع جديد في السورة وهو الموضوع الخاص ، يعرّفنا بالحياة الدنيا على هذا النحو :
(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبّكَ)
إذن :
الموضوع الخامس جاء متحدثاً عن الزينة مع تذييله بموضوعات تتصل بالنمط الكافر من الآدميين وتعاملهم مع الشيطان ؛ تناسقاً مع الخط الذي رسمته السورة لصاحب الجنتين
.
ثم جاء الموضوع السادس من السورة متحدِّثاً عن قصة (موسى) مع (العالم) في مواجهته لخرق السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار . طبيعي قد يبدو للقارئ العابر أن هذه الحادثة أجنبية عن موضوع (الزينة) وطرائق التعامل حيال ذلك ، ولكنه لو تأمّل بدقة ، لَلحظَ أن (العالِم) الذي انبهر موسى أمام شخصيته التي لا يعرفها حتى (موسى (ع) ، إنما تمثّل (انعزالاً) كاملاً عن الدنيا ، بحيث لا يعرف هذه الشخصية حتى (الأنبياء؟؟؟؟؟؟
إنها شخصية منعزلة مختفية حتى عن الأنظار الخاصة
لا نغفل التجانس بين (الكهف) و(الاختفاء) لدى كلٍ من أصحاب الكهف والعالِم. . . !!!!!!!!!!
الموضوع السابع في السورة هو :
قصة ذي القرنين
. وأدنى تأمّل لهذه الشخصية وسلوكها ، يُداعي بأذهاننا سريعاً إلى جملة من الخطوط الهندسية التي تتوازى وتتقابل بشكل مُذهلٍ وجميل بين حوادث وشخصيات السورة . فذو القرنين لو قابلناهُ بصاحب الجنتين للحظنا الفارق الكبير بينهما من حيث (تملّك) كلٍ منهما لأحد مظاهر الحياة ، ومن حيث (موقفهما) من ذلك .. فصاحب الجنتين لا يملك إلاَّ جنتين فحسب من مساحة الله الواسعة :
لكنه مع ذلك بهرته (زينة) الحياة الدنيا !!!!!!!!
بينا نجد أن ذا القرنين تملّك شرق الدنيا وغربها : لكنه
لم تبهره الحياة الدنيا ، بل ظلّ على تعامله الإيجابي مع الله . وذو القرنين يتعامل إيجابياً مع الله (وهو معروف لدى كل الجمهور) !!!!!؟
يوازنه (العالِم) الذي يتعامل إيجابياً أيضاً (وهو لا يعرفه حتى موسى)!!!!!!!؟
. وذو القرنين يمثّل خطاً من الحياة هو (البروز) أمام الدنيا كلها ، بينا يمثّل أهل الكهف خطاً هو (التخفّي) عنها في مكانٍ منغلق .. .
إذن
كل هذه الخطوط ، المتوازنة حيناً والمتقابلة حيناً آخر تتناسق فيما بينها هندسياً لتصبّ في رافدٍ واحدٍ ، هو :
التعامل مع الحياة الدنيا :
إيجاباً أو سلباً من خلال (الزينة) وطرائق الاستجابة لها.
الموضوع الثامن والأخير من السورة ، هو الحديث عن الأخسرِين
(الّذِينَ ضَلّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)
مرتبطاً ببداية السورة التي تحدثت عن هؤلاء الذين طالبت
النبيّ (صلى الله عليه وآله )
ألاَّ يهلك عليهم نفسه . . .
، وإلى أن (زينة) الحياة الدنيا جُعلت (امتحاناً) لهم ولمطلق الآدميين . هذا ولا نغفل صلة هذا الموضوع بصاحب الجنتين الذي حسب أنه يحسِن صنعاً في قوله
(وَلَئِن رّدِدتّ إلى رَبّي لَأَجِدَنّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً)
إذن :
جميع موضوعات سورة الكهف حامت على (هدف محدد) ، هو :
التعامل مع (زينة) الحياة الدنيا وموقع (الامتحان) من ذلك : بما يواكبه من عمليات الثواب والعقاب أخروياً ودنيوياً . . .