((الى حكّام الشيعه العراقيين))

[خالد محمد مهدي]

((الى حكّام العراق الشيعه))
أعلنهه علينه المرجع وقرر
حيَّا اعله الجهاد الوطن يتحرر
بعد مامش عذر وندوّر الاعذار
يعني باع دينه وعرضه من أدبر
والميدان صكَّاره يريد اليوم
تخلّي الطارمنهه بجنحه يتعثَّر
أخو خيته وشهم ومربَّه عالنخوه
تشوفه من الزغر للموزه أمحضَّر
أبعين الله جهاده وجنَّه يخدلهه
وحقَّه الجاهد بتضحيته يتبختر
عليه طائفي كَالوا ونشتم ونسب
لجن صبره جبير وكَلبه بعد اكبر
جابوا داعش الاعمال ساتر
مايردونه شيعي الحكم لاأكثر
همَّه الجانوا الحكّام والقوَّه
وخلي الشيعي تارس بطنه ومخَدّر
أخذناهه وبعد ما ترجع وتنعاد
وحاكم سنّي يحكمه بحديد أحمر
سارة قافله والرايه شيعيَّه
بالك لاتطيح وترد تتحسّر
ديمقراطي دستورك يلَجم حلوك
وخلّي جلآبهم تلهث وما تكَدر
على حقَّك الدنيَّه لوتريد أدّور
رجّعهه ألك لخاف ما تخسر
الله وياك وأهل البيت والمهدي
ثبّت قاعده ولدولته أتحضَّر
محسوب العمروالموت وسبابه
شهيد تروح لوصابتك أيد الشر
جذبهم صدّكَوا جذبه بعد جذبه
من يوم السقيفه الحال متغيَّر
صدّكَهه يشيعي الخوف مو ثوبك
سيلك من يكَحمه بفيضه لو حدَّر
أبو بكر وعمر رادوا وهابيَّه
حتَّه من الأذان يشيل أسم حيدر
باعوا حتَّه أهلهم موصل التشهد
عله حساب الكراسي كل شرف ينذَر
ذبحوهه الشريعه ومسحوا الغيره
منَّه شبعد تتوقع وتتصوَّر
لاتطّوهه دكَوا الوتد وحموا الدين
عراقي انته أصيل وطيِّب المعشر
الماعدهم كرامه اليوم علّمهم
وخلي براسه جيله العاندك وغتر
سياسي داعش أكسر عظمه وشتمّه
ريحة كردي بيهه سايسه ودبَّر
ثلآث أقسام يردون العراق اليوم
وانته لازم أطّيعه ومتتخيَّر
حسبوك ضعفت من سامحت مرَّه
وأذا يوليك رأسا يكَطع المنحر
حكم عيشه اللعينه ورايهه المسموم
الدم عثمان والاحقاد تتصدَّر
بالك تغفه عينك خاف كلشي يضيع
وعفونة دواعش بينه تتفجَّر
يرد ألنه البعث يحفر جماعيَّه
ظالم يوصي ظالم من قذر لقذر
ألك أعني الحجي مو سمعي ياجاره
أمانه بركَبتك هل الوطن والخدَّر
أخبطهه عليهم لاتصفّيهه
جف ألهه يصفّيهه ألأمل يظهر