الشيخ الهاد
01-07-2014, 02:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
الرواية الأولى : موثقة الفضيل
قال النعماني ( في كتابه الغيبة : 307، مطبعة مهر قم) :
أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ، قال : " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه وآله من جهال الجاهلية .
قلت : وكيف ذاك ؟!!.
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة
والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم
يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر.
قلت أنا الهاد : إسناده حسن بل صحيح .
الرواية الثانية : صحيحة الثمالي
أخرجها النعماني ( في كتابه الغيبة : 307، مطبعة مهر قم) :
أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي (الرزاز ثقة)، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ( ثقة بإجماع)، عن محمد بن سنان ، عن الحسين بن مختار (ثقة)، عن أبي حمزة الثمالي (ثقة جليل)، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنّ صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من الناس ما لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وأكثر .
قلت أنا الهاد : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، ومحمد بن سنان ثقة على الأظهر الأقوى .
الرواية الثالثة : قوية الثمالي
أخرجها النعماني ( في كتابه الغيبة : 307، مطبعة مهر قم) :
أخبرنا محمد بن همام ، قال : حدثنا حميد بن زياد الكوفي ، قال : حدثنا
الحسن بن محمد بن سماعة ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : إنّ القائم عليه السلام يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة ، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلون عليه .
قلت أنا الهاد : إسناده قويّ ، بل موثق صحيح على مبنى المحقق الحلّي، وضعيف على مبنى المشهور ، رجاله ثقات سوى المبهم ، والمبهم من الشيعة ، فمحمد بن أبي حمزة هو الثمالي الشيعي ، جليل القدر ، والتعبير من أصحابنا يعني الشيعة دون كلام . وأياً كان فهو معتبر بما تقدم .
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين المعصومين ..
الرواية الأولى : موثقة الفضيل
قال النعماني ( في كتابه الغيبة : 307، مطبعة مهر قم) :
أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ، قال : " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله صلى الله عليه وآله من جهال الجاهلية .
قلت : وكيف ذاك ؟!!.
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة
والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم
يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر.
قلت أنا الهاد : إسناده حسن بل صحيح .
الرواية الثانية : صحيحة الثمالي
أخرجها النعماني ( في كتابه الغيبة : 307، مطبعة مهر قم) :
أخبرنا عبد الواحد بن عبد الله بن يونس ، قال : حدثنا محمد بن جعفر القرشي (الرزاز ثقة)، قال : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ( ثقة بإجماع)، عن محمد بن سنان ، عن الحسين بن مختار (ثقة)، عن أبي حمزة الثمالي (ثقة جليل)، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنّ صاحب هذا الأمر لو قد ظهر لقي من الناس ما لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وأكثر .
قلت أنا الهاد : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، ومحمد بن سنان ثقة على الأظهر الأقوى .
الرواية الثالثة : قوية الثمالي
أخرجها النعماني ( في كتابه الغيبة : 307، مطبعة مهر قم) :
أخبرنا محمد بن همام ، قال : حدثنا حميد بن زياد الكوفي ، قال : حدثنا
الحسن بن محمد بن سماعة ، قال : حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : إنّ القائم عليه السلام يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشبة المنحوتة ، وإن القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلون عليه .
قلت أنا الهاد : إسناده قويّ ، بل موثق صحيح على مبنى المحقق الحلّي، وضعيف على مبنى المشهور ، رجاله ثقات سوى المبهم ، والمبهم من الشيعة ، فمحمد بن أبي حمزة هو الثمالي الشيعي ، جليل القدر ، والتعبير من أصحابنا يعني الشيعة دون كلام . وأياً كان فهو معتبر بما تقدم .