س البغدادي
01-07-2014, 03:47 PM
دعا أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، الثلاثاء، الإيرانيين الى الاستعداد لـ"عاشوراء جديد وكربلاء جديدة" في سوريا والعراق، فيما أكد أن "القوافل" تستعد للتحرك عند انطلاق "صفارات الإنذار".
وقال رضائي في كلمة ألقاها أمام حشد من الإيرانيين خلال زيارة أجراها الى إقليم أذربيجان شمال غربي إيران "كونوا مستعدين، هناك عاشوراء آخر وكربلاء جديدة في الأفق، ألا ترون رؤوس مسلم بن عقيل وأصحابه على أسنة الرماح في سوريا والعراق؟"، بحسب موقعه الرسمي.
وتابع "يا اخوتي كونوا على استعداد لما يبدو أنها كربلاء جديدة، القوافل تستعد للتحرك عند انطلاق صفارات الإنذار"، مشيرا الى أن "حكام إسرائيل الذين يريدون السيطرة على العالم الإسلامي قد باشروا حربهم هذه المرة".
وتساءل رضائي "هل يمكن لي ولكم أن نقف ونتفرج على هذه الجرائم؟ لا بد من فعل شيء ما، وإذا ما أصدر قائدنا الأمر بالتحرك فيجب أن تكونوا على استعداد".
وكان مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أكد، في (29 حزيران 2014)، أن ايران مستعدة لمساعدة العراق في قتال "داعش" بنفس الأساليب التي تستخدمها ضد مقاتلي المعارضة في سوريا.
وظل الزعماء الإيرانيون حتى الآن يقولون إنهم سيساعدون في الدفاع عن المقدسات الشيعية في العراق إذا لزم الأمر لكنهم أوضحوا أن العراقيين قادرون على فعل ذلك بأنفسهم.
وقال رضائي في كلمة ألقاها أمام حشد من الإيرانيين خلال زيارة أجراها الى إقليم أذربيجان شمال غربي إيران "كونوا مستعدين، هناك عاشوراء آخر وكربلاء جديدة في الأفق، ألا ترون رؤوس مسلم بن عقيل وأصحابه على أسنة الرماح في سوريا والعراق؟"، بحسب موقعه الرسمي.
وتابع "يا اخوتي كونوا على استعداد لما يبدو أنها كربلاء جديدة، القوافل تستعد للتحرك عند انطلاق صفارات الإنذار"، مشيرا الى أن "حكام إسرائيل الذين يريدون السيطرة على العالم الإسلامي قد باشروا حربهم هذه المرة".
وتساءل رضائي "هل يمكن لي ولكم أن نقف ونتفرج على هذه الجرائم؟ لا بد من فعل شيء ما، وإذا ما أصدر قائدنا الأمر بالتحرك فيجب أن تكونوا على استعداد".
وكان مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أكد، في (29 حزيران 2014)، أن ايران مستعدة لمساعدة العراق في قتال "داعش" بنفس الأساليب التي تستخدمها ضد مقاتلي المعارضة في سوريا.
وظل الزعماء الإيرانيون حتى الآن يقولون إنهم سيساعدون في الدفاع عن المقدسات الشيعية في العراق إذا لزم الأمر لكنهم أوضحوا أن العراقيين قادرون على فعل ذلك بأنفسهم.