اصالة بغداد
01-07-2014, 09:45 PM
الصحف التركية مهجوسة باحتمال إعلان استقلال إقليم كردستان. صحيفة "راديكال" تنقل عن نائب رئيس حزب العدالة والتنمية أنه في حال تقسيم العراق "يبدو أمر القبول باستقلال الإقليم لا مفر منه". بينما تتحدث "ميلليات" عن تغير موقف تركيا لجهة التعامل مع كردستان.
سلّطت صحيفة "ميلليات" التركية الضوء على إشارة بيان مجلس الأمن القومي إلى مبدأ أساسي في سياسة تركيا تجاه العراق تقوم على حماية وحدته، وهذا يعني معارضة أنقرة استقلال إقليم كردستان خاصة بعد اعلان مسعود البرزاني أن الوقت قد حان لإعلان الإستقلال.
واستدركت بالقول "برغم ذلك تغير موقف تركيا كثيراً من العراق في الآونة الأخيرة، خاصة لجهة التعامل مع كردستان كدولة مستقلة عبر توقيع اتفاقيات نفطية معها".
وأضافت الصحيفة، "أنه في غضون ذلك تزداد صعوبة تشكيل حكومة وفاق وطني مع تصاعد الصدام المذهبي، وسيطرة "داعش" على مناطق كثيرة وهذا يفرض على تركيا البحث في الأولويات".
في السياق نفسه، نقلت صحيفة " راديكال" عن حسين تشيليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية أن تأسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق ليس مدعاة قلق لتركيا. ورأى "أن مسألة تأسيس دولة كردية مستقلة كانت سبباً لإعلان الحرب، فالتلفظ بكلمة كردستان كان ممنوعاً، لكن في حال تقسيم العراق ويبدو أنه أمر لا مفر منه فإن الكرد هم إخوتنا". وقد اعتبر المراقبون هذا الموقف بمثابة "إشارة إلى احتمال اعتراف تركيا بدولة كردية مستقلة".
من جانبها رأت صحيفة "زمان" أنه أيا كانت الزاوية التي ننظر منها "نحن أمام حكاية حزينة لأردوغان. فهذا الرجل الذي كان ينظر إليه على أنه الزعيم الذي جمع بين الاسلام والديموقراطية والعلمانية، والذي كان ينظر إلى بلده تركيا على أنها نموذج، أصبح بمثابة درع للراديكالية والأصولية والاستئثار بالسلطة، ومن أجل التغطية على تورطه بالفساد لا يتردد بضرب الانجازات الديموقراطية".
وأضافت"بعدما كان الأوروبيون يقترحون شراكة مفضلة مع تركيا باتوا يرفضون أن يكون لتركيا أي مكان في الإتحاد الأوروبي وهم سوف يذكرون أردوغان بأنه السياسي الذي من أجل بقائه في السلطة أطاح بكل المبادىء والقيم".
المصدر: صحف تركية
سلّطت صحيفة "ميلليات" التركية الضوء على إشارة بيان مجلس الأمن القومي إلى مبدأ أساسي في سياسة تركيا تجاه العراق تقوم على حماية وحدته، وهذا يعني معارضة أنقرة استقلال إقليم كردستان خاصة بعد اعلان مسعود البرزاني أن الوقت قد حان لإعلان الإستقلال.
واستدركت بالقول "برغم ذلك تغير موقف تركيا كثيراً من العراق في الآونة الأخيرة، خاصة لجهة التعامل مع كردستان كدولة مستقلة عبر توقيع اتفاقيات نفطية معها".
وأضافت الصحيفة، "أنه في غضون ذلك تزداد صعوبة تشكيل حكومة وفاق وطني مع تصاعد الصدام المذهبي، وسيطرة "داعش" على مناطق كثيرة وهذا يفرض على تركيا البحث في الأولويات".
في السياق نفسه، نقلت صحيفة " راديكال" عن حسين تشيليك نائب رئيس حزب العدالة والتنمية أن تأسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق ليس مدعاة قلق لتركيا. ورأى "أن مسألة تأسيس دولة كردية مستقلة كانت سبباً لإعلان الحرب، فالتلفظ بكلمة كردستان كان ممنوعاً، لكن في حال تقسيم العراق ويبدو أنه أمر لا مفر منه فإن الكرد هم إخوتنا". وقد اعتبر المراقبون هذا الموقف بمثابة "إشارة إلى احتمال اعتراف تركيا بدولة كردية مستقلة".
من جانبها رأت صحيفة "زمان" أنه أيا كانت الزاوية التي ننظر منها "نحن أمام حكاية حزينة لأردوغان. فهذا الرجل الذي كان ينظر إليه على أنه الزعيم الذي جمع بين الاسلام والديموقراطية والعلمانية، والذي كان ينظر إلى بلده تركيا على أنها نموذج، أصبح بمثابة درع للراديكالية والأصولية والاستئثار بالسلطة، ومن أجل التغطية على تورطه بالفساد لا يتردد بضرب الانجازات الديموقراطية".
وأضافت"بعدما كان الأوروبيون يقترحون شراكة مفضلة مع تركيا باتوا يرفضون أن يكون لتركيا أي مكان في الإتحاد الأوروبي وهم سوف يذكرون أردوغان بأنه السياسي الذي من أجل بقائه في السلطة أطاح بكل المبادىء والقيم".
المصدر: صحف تركية