رضا البطاوى
04-07-2014, 08:34 PM
ماهية التطير :
هو التشاؤم وهو أن تنسب ما لحق بك من ضرر أو أذى لغير فاعله الحقيقى بسبب كراهيتك للمنسوب له وقد ورد التطير فى القرآن فى عدة مواضع هى :
قوله بسورة الأعراف "فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون "فالله يبين لنا أن قوم فرعون إذا أعطاهم الله خيرا قالوا لنا هذا ويقصدون بهذا أنهم السبب فى نزول هذا الخير ومن ثم فهو ملك لهم لا شريك لهم فيه وأما إذا ابتلاهم الله بسيئة أى ضرر فإن موقفهم هو التطير بموسى (ص)ومن معه أى التشاؤم بموسى (ص)وبنى إسرائيل والمراد أنهم ينسبون وقوع الضرر لوجود موسى (ص)وبنى إسرائيل أى السبب فى نزول الضرر هو موسى (ص)ومن معه .
قوله بسورة النمل "قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله "فهنا يبين الله أن ثمود قالوا لصالح (ص)اطيرنا بك وبمن معك أى تشاءمنا منك وبمن معك أى أصبنا بسببك وبسبب من معك فهم ينسبون المصائب التى حدثت لهم لصالح (ص)والمسلمين.
قوله بسورة يس "قال إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم قال طائركم معكم "يبين الله لنا أن أصحاب القرية قالوا للرسل (ص)الثلاثة :إنا تطيرنا بكم أى إنا تشاءمنا منكم أى إنا أصبنا بسببكم وهذا يعنى أنهم ينسبون المصائب التى وقعت بهم إلى الرسل (ص)الثلاثة والملاحظ أن الرد على الأقوال الثلاثة هو طائركم عند الله أو طائركم معكم ومعنى الرد عملكم عند الله والرد الثانى عملكم عليكم والمراد بهذا الرد هو إخبار الناس أن بسبب عملهم أصيبوا بهذا الضرر والأذى والدليل هو أن الكفار لما قالوا للرسول (ص)عند نزول الحسنات :هذه من عند الله وعند نزول السيئات :هذه من عندك يا محمد ،كان الرد الإلهى هو أن الحسنات والسيئات كلها من عند الله ثم أخبر رسوله (ص)أن أى سيئة أى ضرر يصيب الإنسان إنما هو بسبب نفسه أى بعمل نفسه وفى هذا قال بسورة النساء "وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله "
هو التشاؤم وهو أن تنسب ما لحق بك من ضرر أو أذى لغير فاعله الحقيقى بسبب كراهيتك للمنسوب له وقد ورد التطير فى القرآن فى عدة مواضع هى :
قوله بسورة الأعراف "فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون "فالله يبين لنا أن قوم فرعون إذا أعطاهم الله خيرا قالوا لنا هذا ويقصدون بهذا أنهم السبب فى نزول هذا الخير ومن ثم فهو ملك لهم لا شريك لهم فيه وأما إذا ابتلاهم الله بسيئة أى ضرر فإن موقفهم هو التطير بموسى (ص)ومن معه أى التشاؤم بموسى (ص)وبنى إسرائيل والمراد أنهم ينسبون وقوع الضرر لوجود موسى (ص)وبنى إسرائيل أى السبب فى نزول الضرر هو موسى (ص)ومن معه .
قوله بسورة النمل "قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله "فهنا يبين الله أن ثمود قالوا لصالح (ص)اطيرنا بك وبمن معك أى تشاءمنا منك وبمن معك أى أصبنا بسببك وبسبب من معك فهم ينسبون المصائب التى حدثت لهم لصالح (ص)والمسلمين.
قوله بسورة يس "قال إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم قال طائركم معكم "يبين الله لنا أن أصحاب القرية قالوا للرسل (ص)الثلاثة :إنا تطيرنا بكم أى إنا تشاءمنا منكم أى إنا أصبنا بسببكم وهذا يعنى أنهم ينسبون المصائب التى وقعت بهم إلى الرسل (ص)الثلاثة والملاحظ أن الرد على الأقوال الثلاثة هو طائركم عند الله أو طائركم معكم ومعنى الرد عملكم عند الله والرد الثانى عملكم عليكم والمراد بهذا الرد هو إخبار الناس أن بسبب عملهم أصيبوا بهذا الضرر والأذى والدليل هو أن الكفار لما قالوا للرسول (ص)عند نزول الحسنات :هذه من عند الله وعند نزول السيئات :هذه من عندك يا محمد ،كان الرد الإلهى هو أن الحسنات والسيئات كلها من عند الله ثم أخبر رسوله (ص)أن أى سيئة أى ضرر يصيب الإنسان إنما هو بسبب نفسه أى بعمل نفسه وفى هذا قال بسورة النساء "وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك قل كل من عند الله "